الاثنين، 19 أغسطس 2002

لماذا تم تسريب عرض لوران مورافيتش إلى صحيفة الــ«واشنطن بوست» بعد شهر من تاريخه



الاحـد 10 جمـادى الثانى 1423 هـ 18 اغسطس 2002 العدد 8664
جريدة الشرق الأوسط

عندما يقود المجانين العميان!

راجح الخوري

لن تتوقف العقول الصهيونية الناشطة في كواليس السياسة الاميركية عن تشويه صورة العرب والمسلمين، عن محاولات تدمير تاريخ كامل من العلاقات الجيدة، لا بل الممتازة بين واشنطن وعواصم منطقة الشرق الأوسط والخليج.

 وبرغم وضوح الاهداف المبيتة وراء هذه العملية المنظمة فإن ضجيج طبول الحرب ضد الارهاب حال ويحول حتى الآن دون انكشاف حاسم ونهائي يضع حداً لهذا التخريب المتمادي الذي ليس هو في مصلحة العرب ولا في مصلحة اميركا.

 وإذا كانت العلاقات الاميركية ـ السعودية تشكل كما هو معروف نموذجا ممتازا للتعاون والتفاهم يعود تاريخه الى ستة عقود، فقد كان من المثير تماما ان تتعرض هذه العلاقات لمحاولة تخريب جديدة على يد رجل واحد، أو لنقل عقل تخريبي واحد، وجد البقية المناسبة والاجواء الملائمة، التي ساعدته على دس تقرير مفعم بالتجني والاتهامات، سارعت الادارة الاميركية بمستوياتها المختلفة قبل عشرة أيام الى نفيه والتنصل منه.

 انه أحد المستشارين السابقين في وزارة الدفاع الفرنسية التي تولت الدوائر الصهيونية نقله للعمل وراء كواليس السياسة الاميركية. وهو لوران مورافيتش الصهيوني المتحمس الى درجة انه لم يتردد في احدى محاضراته قبل نحو من ثلاثة أشهر في انكار وجود ما يسمى فلسطين في تاريخ الشرق الأوسط! كان التقرير في العاشر من تموز (يوليو) عندما وقف مورافيتش في اطار النقاشات الجارية في الدوائر ومؤسسات الابحاث حول ضرب العراق. وقرأ نصا مسموما أمام مؤسسة «راند كوربوريشن» أُعد لمصلحة «لجنة السياسة الدفاعية» لكنه لم يشر عمليا الى العراق وما يتصل بالمناقشات الجارية حول توجيه ضربة الى نظام صدام حسين، بل انصب على المملكة العربية السعودية موجها اليها سلسلة من الافتراءات والاتهامات وصلت الى حد القول انها «نواة الشر والمحرك الاولي والخصم الاخطر» للولايات المتحدة الاميركية.

 وبعدما دعا مورافيتش واشنطن الى مطالبة المملكة «بوقف تمويل فروع المؤسسات الاسلامية في كل انحاء العالم (...) ووضع حد لتصرفاتها المعادية للاميركيين والاسرائيليين (...) وملاحقة وتحييد المتورطين في السلسلة الارهابية» اقترح ان تستهدف الولايات المتحدة آبار النفط في المملكة وان تصادر الاستثمارات السعودية في الخارج! وقبل الحديث عن زوبعة الاعتذارات الرسمية الاميركية وعن حملة التصريحات والتوضيحات التي اعقبت الكشف عن مضمون تقرير مورافيتش، يجب في الواقع طرح مجموعة من الاسئلة أهمها:

 أولاً: من هي المؤسسة التي استمعت الى التقرير؟

 انها «راند كوربوريشن» وهي مؤسسة ابحاث خاصة تعد ابحاثا ودراسات في الشؤون الامنية المتصلة بالولايات المتحدة تحديدا، ولقد كان لها تأثير كبير في صياغة ما يتصل بالمفاهيم الرسمية الاميركية للقضايا الامنية، لكن من المعروف انها عريقة تماما في تبني وجهات النظر الاسرائيلية والصهيونية، وفي هذا الاطار سبق ان لعبت دورا كبيرا في صياغة مفهوم «الارهاب الدولي» مطلع السبعينات، على خلفية سعي واضح تماما الى وصف العمل الفدائي الفلسطيني ضد اسرائيل بأنه يشكل ارهابا دوليا.

 وهذه المؤسسة بالتحديد هي التي تولت تسويق الشعار الذي اطلقه شمعون بيريس والذي كان يقول: «بيروت عاصمة دولية للارهاب»، والذي افضى الى اجتياح لبنان في السادس من حزيران (يونيو) 1982. وهي اي «راند كوربوريشن» التي وضعت الصياغة الاولى للقيود التي فرضتها اميركا على تصدير التكنولوجيا الغربية المتقدمة حتى الى حلفاء اميركا الاطلسيين بحجة الحيلولة دون تسرب هذه التكنولوجيا الى الاتحاد السوفياتي آنذاك.

 وهكذا فإن تاريخ هذه المؤسسة البحثية يدل تماما على سياساتها وميولها، فهي واحدة من مؤسسات كثيرة يديرها اللوبي الصهيوني أو يملك على الاقل صوتا مؤثرا في اتجاهاتها، الى درجة ان تقاريرها وابحاثها ركزت دائما على بث وترويج وجهات النظر التي تخدم اسرائيل داخل الادارات الاميركية.

 ثانياً: من هي «لجنة السياسة الدفاعية» التي أُعد التقرير لمصلحتها؟

 انها في الواقع لجنة جديدة تم استحداثها مع مجيء جورج بوش لمهمات استشارية خاصة، بمعنى انها غير رسمية وليس في اعضائها اي من موظفي الادارة الاميركية، لكنها تملك منفذا ملائما الى اسماع جورج بوش لأنها تضم عددا كبيرا من المسؤولين السابقين الموالين للحزب الجمهوري اي حزب الرئيس. ابرز هؤلاء رئيسها ريتشارد بيرل، الذي كان مساعدا لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي على امتداد ثمانية أعوام هي فترة حكم رونالد ريغان ولايتين شهدتا تصعيدا في عصبة القوة وغطرسة الطغيان كما هو معروف، لقد كان من مسؤوليات بيرل الاشراف على سياسات مكافحة الارهاب الدولي ومراقبة تصدير التكنولوجيا.

 لكن «المأثرة» الأساسية التي يجب ان نتوقف عندها لكي نفهم أكثر وأكثر دوافع التقرير المعادي للمملكة العربية السعودية، هي انه بينما كان بيرل يشغل منصب مساعد أحد اعضاء مجلس الشيوخ، فتحت المباحث الفيدرالية تحقيقا معه على خلفية اتهامه بالتجسس لاسرائيل، لكن المفاجأة ان هذا التحقيق أقفل بأمر مباشر من البيت الابيض في عهد جيمي كارتر، وأكثر من هذا انتقل بيرل مباشرة من الاتهام ليشغل منصب مساعد وزير الدفاع كما قلنا! ثالثاً: لمصلحة مَن أُعد التقرير؟

 أُعد لمصلحة وزارة الدفاع التي لم يتوان بول وولفويتز مساعد الوزير في ان يتقدم أخيرا تظاهرة نظمتها الدوائر الصهيونية في واشنطن تأييدا لاسرائيل وسياسات ارييل شارون الذي ينفذ مذبحة مفتوحة ضد الفلسطينيين كما هو معروف، لكن وولفويتز ليس وحيدا في هذا، فالبنتاغون يغص بعدد كبير من «المحافظين الجدد» الذين يعكفون على تغيير القواعد التي قامت عليها سياسات الحزب الجمهوري، بحيث تحل مفاهيم «الهيمنة والتدخل» بدلاً من «الانكفاء والعزلة» التي شكلت قاعدة «مبدأ مونرو» في الماضي.

 وهكذا وسط احتشاد عقول من هذا النوع، ليس غريبا ان يتم الاستماع الى تقرير لوران مورافيتش الذي وضع على خلفية اهداف صهيونية ـ اسرائيلية مبيتة، تريد تخريب العلاقات بين واشنطن والرياض.

 يجب ان نلاحظ هنا ان التقرير المذكور يأتي في سياق حملة متصاعدة ومتسعة ضد المملكة، اتخذت ابعادا محمومة بعد تصريحات جورج بوش التي كشف فيها عشية خطابه في 22 حزيران (يونيو) الماضي، ان رؤيته المتعلقة بضرورة اقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل كمدخل وحيد للتسوية في الشرق الاوسط، انما جاءت بعد تدخلات واتصالات حثيثة اجراها المسؤولون في الرياض الذين ضغطوا دائما في اتجاه اقامة الدولة الفلسطينية.

 رابعاً: اذا كانت قراءة تقرير مورافيتش قد تمت عمليا يوم 10 تموز (يوليو) فلماذا تم تسريبه الى صحيفة «واشنطن بوست» بعد شهر كامل من هذا التاريخ، أي في السادس من آب (أغسطس) الجاري؟

 من الواضح تماما ان التسريب تم على خلفية النقاش المتصاعد بين واشنطن والرياض حول المسألة العراقية، حيث تتمسك المملكة بموقفها الذي يعارض توجيه ضربة الى العراق، لأن عملا من هذا النوع سيترك آثارا سلبية كبيرة تطال المنطقة كلها وتؤذي المصالح الاميركية بالذات.

 طبعا ان هذا الموقف لا يعجب واشنطن التي لا تجد احدا الى جانبها باستثناء بريطانيا المترددة ايضا، فلا الحلفاء الاطلسيون يوافقون ولا الدول العربية أو الخليجية ولا روسيا أو الصين، على هذه الخلفية التي لا تريح واشنطن بدا نشر التقرير الشديد الغرضية وكأنه رد على زيارة وزير الخارجية الامير سعود الفيصل الى طهران والاعلان عن اتفاق في معارضة اي ضربة للعراق.

 طبعا لقد أثار التقرير عاصفة من الاستهجان والاستنكار، على الاقل لأنه شكل محاولة سافرة جديدة لتخريب علاقات اميركا التاريخية والوثيقة مع المملكة العربية السعودية.. وطبعا سارعت الادارة الاميركية، من البيت الابيض الى الى وزارة الدفاع مرورا بوزارة الخارجية، الى توضيح الامور والتأكيد على متانة العلاقات بين البلدين والقول ان التقرير لا يمثل الا وجهة نظر كاتبه.

 لقد تم تجاوز عملية التخريب الصهيونية الجديدة، وهي ليست الاولى، ولن تكون الاخيرة، ولكن ثمة ما يعيدنا هنا الى الفصل الثالث من مسرحية شكسبير «الملك لير» حيث يقول: «انها لكارثة العصر عندما يقود المجانين العميان». فالى متى يقود الصهاينة بعض الناشطين في كواليس القرار الاميركي؟!

الخميس، 8 أغسطس 2002

مصر هي الجائزة - لوران مورافيتش



The PowerPoint That Rocked the Pentagon
عرض البوربوينت التي هزَّت البنتاغون

The LaRouchie defector who's advising the defense establishment on Saudi Arabia.
مختل "لاروش" والذي قدم المشورة لمؤسسة الدفاع عن المملكة العربية السعودية.
By Jack Shafer|Posted Wednesday, Aug. 7, 2002, at 7:49 PM
 بواسطة جاك شيفر | نشر الاربعاء 7 أغسطس، 2002، في 07:49

Diplomatic china rattled in Washington and cracked in Riyadh yesterday when the Washington Post published a story about a briefing given to a Pentagon advisory group last month. The briefing declared Saudi Arabia an enemy of the United States and advocated that the United States invade the country, seize its oil fields, and confiscate its financial assets unless the Saudis stop supporting the anti-Western terror network.
الدبلوماسية الصينية (نسبة للخزف الصيني) قعقعت في واشنطن وتصدعت في الرياض بالأمس ، وذلك عندما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" قصة إخبارية عن إحاطة معطاة لمجموعة استشاريي البنتاجون الشهر الماضي.  والتي صرحت بأن المملكة العربية السعودية عدوا للولايات المتحدة، ودعت الولايات المتحدة إلى غزو البلاد، والاستيلاء على حقولها النفطية، ومصادرة موجوداتها المالية ما لم يوقف السعوديون دعم شبكة الإرهاب المعادية للغرب.

The Page One story, by Thomas E. Ricks ("Briefing Depicted Saudis as Enemies: Ultimatum Urged To Pentagon Board," Aug. 6), described a 24-slide presentation given by Rand Corp. analyst Laurent Murawiec on July 10, 2002, to the Defense Policy Board, a committee of foreign policy wonks and former government officials that advises the Pentagon on defense issues. Murawiec's PowerPoint scenario, which is reproduced for the first time below, makes him sound like an aspiring Dr. Strangelove.
 صفحة "قصة واحدة" ، من قبل توماس ريكس بعنوان : (" إحاطة تُصوِّر السعوديين بالأعداء: الانذار ألح على مجلس البنتاغون ، "6 أغسطس)، وقد وصفت عرض تقديمي بــــــ 24 شريحة والذي قدمه مؤسسة راند : المحلل "لوران مورافيتش" في 10 يوليو 2002، لمجلس سياسات الدفاع، (لجنة خبراء السياسة الخارجية ومسؤولين حكوميين سابقين والناصحة لوزارة الدفاع في قضايا الدفاع) .  سيناريو باور بوينت مورافيتش، و الذي يرد للمرة الأولى أدناه ، يجعله انطباعاً يبدو وكأنه د. سترينجغلوف الطموح.

Just who the hell is Laurent Murawiec? The Post story and its follow-up, also by Ricks, do not explain. The Pentagon and the administration insist that the presentation does not reflect their views in any way. The Rand Corp. acknowledges its association with Murawiec, but likewise disavows any connection with the briefing. (Neither Murawiec nor Rand received money for the briefing, Rand says.) According to Newsday, Defense Policy Board Chairman Richard N. Perle, a former Pentagon official and full-time invade-Iraq hawk, invited Murawiec to brief the group, so Perle can't exactly distance himself from the presentation. But he can do the next best thing—duck reporters' questions. Murawiec also declined reporters' inquiries, including one from Slate.
 فقط من هو بحق الجحيم لوران مورافيتش؟  القصة الإخبارية ومتابعتها ، أيضا من قبل ريكس، لا تشرح .  وتصر البنتاغون والإدارة أن العرض لا يعكس وجهات نظرهم بأي شكل من الأشكال.  وأما مؤسسة راند فتقر بارتباطها بمورافيتش، ولكنها أيضا تتنصل من أي اتصال بتلك الإحاطة.  (لا مورافيتش ولا راند تلقت أموالا مقابل الإحاطة، كما تقول راند) ، وفقا لـــــــ "نيوزداي" ، فإن رئيس مجلس إدارة سياسات الدفاع "ريتشارد بيرل" ، (المسؤول السابق في البنتاغون وصقر غزو العراق الكامل) ، قد دعا مورافيتش لإحاطة المجموعة، لذلك فإن "بيرل" لا يمكن أن ينأى بنفسه تماماً عن العرض التقديمي.  لكنه يمكن أن يفعل أفضل شيء قادم وهو أن يتجنب أسئلة الصحفيين .  أيضاً قد رفض مورافيتش بأدب استفسارات الصحفيين، بما في ذلك استفسار "إسلات".

The first half of Murawiec's presentation reads calmly enough, echoing Fareed Zakaria's Oct. 15, 2001, Newsweek essay about why the Arab world hates the United States. Its tribal, despotic regimes bottle up domestic dissent but indulge the exportation of political anger; intellectually, its people are trapped in the Middle Ages; its institutions lack the tools to deal with 21st-century problems; yadda yadda yadda
 خلال النصف الأول من عرض "مورافيتش" تقرأ بسكون تماما ، مرددا مقال النيوزويك لــــــــــ"فريد زكريا" في 15 أكتوبر 2001، حول لماذا يكره العالم العربي الولايات المتحدة.  القبلية، واستبدادية الأنظمة والتي تحصر المعارضة الداخلية بل وتنغمس في تصدير الغضب السياسي؛ فكريا، شعبها محاصر في العصور الوسطى؛ ومؤسساتها تفتقر إلى أدوات للتعامل مع مشاكل القرن الحادي والعشرين؛ إلخ ...

But then Murawiec lights out for the extreme foreign policy territory, recommending that we threaten Medina and Mecca, home to Islam's most holy places, if they don't see it our way. Ultimately, he champions a takeover of Saudi Arabia. The last slide in the deck, titled "Grand strategy for the Middle East," abandons the outrageous for the incomprehensible. It reads:
  • Iraq is the tactical pivot
  • Saudi Arabia the strategic pivot
  • Egypt the prize

إلا أنه بعد ذلك يرحل "مورافيتش" بعجلة لإقليم السياسة الخارجية المتطرفة، موصياً بأن نهدد المدينة ومكة ، موطنا أكثر الأماكن المقدسة في الإسلام، إذا كانوا لا يرون ذلك وسيلتنا.  وفي نهاية المطاف، قال انه يناصر الاستيلاء على المملكة العربية السعودية.  الشريحة الأخيرة في مجموعة ورق اللعب، كانت بعنوان "الاستراتيجية الكبرى للشرق الأوسط،" متخلياً بإفراط عن الإبهام . فإنه يقرأ:

·       العراق هو المحور التكتيكي
·       المملكة العربية السعودية محور استراتيجي
·       مصر الجائزة

Egypt the prize?
 مصر الجائزة؟

Because none of the Defense Policy Board attendees are talking candidly about the session, it's hard to divine what "Egypt the prize" means or if Murawiec's briefing put it into any context. It sounds a tad loopy, even by Dr. Strangelove standards. The Post report does mention a "talking point" attached to the 24-page PowerPoint deck that describes Saudi Arabia as "the kernel of evil, the prime mover, the most dangerous opponent" in the Middle East. That's extreme talk even by the standards of the anti-Saudi editorialists at the Weekly Standard and the rest of the invade-Iraq fellowship.
ولأن لا أحد من الحاضرين في مجلس سياسات الدفاع يتحدث بصراحة عن الدورة، فإنه من الصعب التكهن ماذا يعني بــــــــــ "مصر الجائزة" أو بسبب عدم وضعها في إحاطة مورافيتش في أي سياق.  يبدو هذا كصبي في حلقة، حتى بمقاييس الدكتور سترينجغلوف.  لقد ذكر التقرير "سنادة مقوية للاقتراحات" والمرفقة بعرض الباور بوينت ذي الـــــــــــ 24 صفحة والتي تصف المملكة العربية السعودية بأنها "نواة الشر، والمحرك الأساسي، والخصم الأكثر خطورة" في الشرق الأوسط.  هذا الحديث المتطرف حتى بمعايير الافتتاحيات المناهضة للسعودية في ويكلي ستاندارد وبقية جماعة غزو العراق.

Who is Laurent Murawiec, and where did he learn to write like this? The George Washington University Elliot School of International Affairs' Web site lists him as a faculty member, but it lists no current or future classes by him. The site's biographical page adds that he's a graduate of the Sorbonne University, that he worked as "A foreign correspondent for a major French business weekly in Germany" (isn't that kind of vague?) and is the co-founder of GeoPol Services SA, "a consulting company in Geneva, Switzerland, which advised major multinational corporations and banks." It also lists him as a former adviser to the French ministry of defense and the translator (into French) of Clausewitz's On War.
 من هو لوران مورافيتش، وأين تعلم كتابة مثل هذا؟ إن موقع ويب مدرسة جامعة جورج واشنطن إليوت للشؤون الدولية قد ذكره باعتباره عضو هيئة التدريس ، ولكنه لم يسرد له أي فصل دراسي حالي أو مستقبلي له.  وتضيف صفحة السيرة الذاتية للموقع أنه خريج من جامعة السوربون، وأنه  كان يعمل كــــــــ "مراسل أجنبي لقطاع الأعمال الفرنسية الكبرى الأسبوعية في ألمانيا" (أليس هذا نوع من الغموض؟) ، وأنه مؤسس مشارك لخدمات "جيوبول"، وهي شركة استشارية في جنيف، سويسرا، والتي تؤدي الاستشارات للشركات المتعددة الجنسيات الكبرى والبنوك."  وهو يسرد له أيضا باعتباره المستشار السابق لوزارة الدفاع الفرنسية والترجمة (إلى الفرنسية) لصالح "كلاوزفيتز أون وور" .

A sweep of the Web shows that he lectured on Islamic terrorism in Toronto on March 11, 2002, under the aegis of the Canadian Institute for Strategic Studies. He wrote an article titled "The Wacky World of French Intellectuals" in the Middle East Quarterly, co-edited a Rand Corp. book, and made these comments at a Nautilus Institute conference. When he spoke on panel with Richard Perle at the American Enterprise Institute on Dec. 1, 1999, Murawiec was introduced as having just moved to the United States after "a dozen years" of working as managing director of GeoPol in Geneva, "a service that supplies advice to European clients, similar to what Kissinger Associates offers from New York, except without the accent." That is a bit of an overstatement. A Google search of "Murawiec and GeoPol" produces 12 hits. Compare that to the 10,300 hits on Google for "Kissinger Associates."
 وبإلقاء نظرة شاملة على الويب يُظهر انه قد حاضر عن الإرهاب الإسلامي في تورونتو في 11 مارس 2002، تحت رعاية المعهد الكندي للدراسات الاستراتيجية.  وانه كتب مقالا بعنوان " العالم اللاعقلاني للمثقفين الفرنسيين "في كتاب الشرق الأوسط الفصلي، والذي يشارك في تحريره مؤسسة راند ، وكتب هذه التعليقات في مؤتمر معهد نوتيلوس.  وعندما ألقى خطاباً في هيئة المستشارين مع ريتشارد بيرل في معهد أميركان إنتربرايز في 1 ديسمبر 1999، تم تقديم "مورافيتش" على أنه انتقل للتو إلى الولايات المتحدة بعد "اثني عشر عاما" من العمل في منصب العضو المنتدب ل"جيوبول" في جنيف ، وهي خدمة توفر المشورة للعملاء الأوروبية، على غرار ما يقدم كيسنجر أسوشيتس من نيويورك، باستثناء نبرة الصوت ".  وهذا قليلا من المبالغة.  وبالبحث في جوجل عن "مورافيتش و جيوبول"" تنتج 12 وصلة.  وقارن ذلك بــــــ 10،300 وصلة على جوجل لــــــــــــــــ "كيسنجر أسوشيتس".

Murawiec's résumé would predict many Nexis hits, but a search of his name reveals just five bylines: Twice already this year, Murawiec has contributed to the neocon publication the National Interest, on the subject of Russia. [Correction: Murawiec wrote for the National Interest once in 2000 and once in 2002. The topic both times was Russia.] In 1999 he wrote for the Post's "Outlook" section on "internationalism," and in 1996 he contributed a piece to the Journal of Commerce on Russia. His only other Nexis-able byline is a dusty one from the Jan. 23, 1985, edition of the Financial Times, which describes Murawiec as "the European Economics Editor of the New York-based Executive Intelligence Review weekly magazine."
 خلاصة "مورافيتش" يُتوقع له العديد من روابط الوصلات ، ولكن بحثا عن اسمه يكشف عن خمسة سطور صحيحة في رأس المقالة تشير إليه : مرتين بالفعل هذا العام، وقد ساهم مورافيتش في نشر المحافظين الجدد "ناشيونال إنتيريست" ، حول موضوع روسيا. [تصحيح: كتب مورافيتش لــــــ"ناشيونال إنتيريست" مرة واحدة في عام 2000 ومرة في 2002.  الموضوع في المرتين كان روسيا.] وفي عام 1999 كتب لــــــ واشنطن بوست في قسم الــــ "أوتلوك" في "الأممية"، وفي عام 1996 ساهم بقطعة لمجلة التجارة على روسيا.  وله رابط بقية أسطر أخرى في رأس مقالة تشير إليه ، الوحيد القابل منها مغبر منذ 23 يناير 1985، نسخة من صحيفة فاينانشال تايمز، والتي تصف مورافيتش باسم "المحرر الاقتصادي الأوروبي من المخابرات التنفيذية والتي مقرها نيويورك لمراجعة المجلة الأسبوعية."

Executive Intelligence Review, as scholars of parapolitics know, is a publication of the political fantasist, convicted felon, and perpetual presidential candidate Lyndon H. LaRouche Jr. It's not clear exactly when Murawiec left the LaRouche orbit. An article by LaRouche that appeared last year in Executive Intelligence Review calls Murawiec "a real-life 'Beetlebaum' of the legendary mythical horse-race, and a hand-me-down political carcass, currently in the possession of institutions of a peculiar odor." In 1997, LaRouche's wife Helga Zupp LaRouche wrote in Executive Intelligence Review (republished in the LaRouche-affiliated AboutSudan.com Web site) that Murawiec "was once part of our organization and is now on the side of organized crime." The truth value of that statement surely ranks up there with LaRouche's claim that the Queen of England controls the crack trade. To say, zero.
مراجع المخابرات التنفيذي ، كما يعرف علماء السياسة الجانبية ، هو نشر سياسات وهمية ، المجرم المدان، و المرشح الرئاسي الدائم (ليندون لاروش الابن (. وليس من الواضح بالضبط متى غادر مورافيتش فلك لاروش.  ومقال لاروش الذي ظهر العام الماضي لمراجع المخابرات التنفيذي يدعى مورافيتش "على واقع الحياة 'Beetlebaum' وسباق الخيل الأسطوري ، ويد لي أسفل الذبيحة السياسية، الموجودة حاليا في حوزة مؤسسات ذات رائحة غريبة ".  في عام 1997، كتبت هيلجا زاب زوجة لاروش في مراجعة المخابرات التنفيذي (نشرها في لاروش التابعة موقع ويب AboutSudan.com ) أن مورافيتش "كان ذات يوم جزءا من مؤسستنا، وهو الآن في جانب الجريمة المنظمة."  القيمة الحقيقة لهذا البيان تصفُّ بالتأكيد في جانب ادعاء لاروش أن ملكة إنجلترا تسيطر على تجارة الخلل. أو أن أقول، النكرة.

When Murawiec departed LaRouche's company is unclear, but Dennis King, author of 1989's Lyndon LaRouche and the New American Fascism,thinks it came when many followers split as LaRouche's legal problems grew and climaxed with a 1988 conviction for conspiracy and mail fraud. "[Murawiec] was not a political leader," says King, "but a follower who did intelligence-gathering."
متى غادر مورافيتش شركة "لاروش" غير واضح ، إلا أن دينيس كينج، مؤلف كتاب "لعام 1989 ليندون لاروش والفاشية الأمريكية الجديدة" ،  يعتقد أنه جاء عند انقسام الكثير من الأتباع ، وأيضاً لما نمت مشاكل لاروش القانونية ، ثم بلغت ذروتها مع الإدانة عام 1988 بالتآمر والاحتيال الإلكتروني.  "[مورافيتش] لم يكن زعيما سياسيا"، يقول الكينج "، ولكنه أحد التابعين الذين جمعوا المعلومات الاستخباراتية."

Now that Murawiec has assumed such a vocal place in the policy debate, the man who gave him the lectern owes us the complete back-story. Over to you, Richard Perle.             
 والآن بعد وقد تولى "مورافيتش" مثل هذا المكان صخبا في مناقشة السياسات، فالرجل الذي قدم له منبر مدين لنا بالعودة عنه بقصة  كاملة.  على مدى لكم، وهو "ريتشارد بيرل".


Laurent Murawiec's 24-slide presentation to the Defense Policy Board was obtained by Slate and is presented here in type-treatment that approximates the original.

تم الحصول على عرض الــــــــــ 24 شريحة لصاحبها "لوران مورافيتش" والمقدمة لمجلس السياسات الدفاعية من قبل "إسلات" ونعرضه هنا في معاملة مطبوعة تقارب الأصل.