الخميس، 19 يوليو 2012

قناة الجزيرة قناة عميلة و خائنة و مدسوسة، ولكن عميلة لمن ؟



يتفق الجميع على أن قناة الجزيرة قناة عميلة و خائنة و مدسوسة، ولكن إذا ماسألتهم ( عميلة لمن ؟) ، سستفاجئ بالكم الهائل و المتناقض من التفسيرات و التحليلات، والتي تنسب هذه القناة لكل من الماسونية و الصهيونية و أمريكا وإسرائيل و الإخوان المسلمين و حماس و إيران و حزب الله، لكن عموما تستطيع أن تفهم كيف استطاعات الجزيرة أن تحصد كل هذه الإتهامات.

فهذه القناة الشيطانية حاضرة في جميع الثورات العربية ، وهي رمز من رموز ما يطلق عليه بهتانا بالثورات ، هذه الثورات التي أضعفت الدول العربية و هبطت بها من قمة وسيادة العالم إلى الحضيض، فأصبحت مصر دولة ضعيفة خانعة تابعة لأمريكا و الصهيونية بعد أن كانت في عهد مبارك رمزا للصمود و الكرامة، ونفس الشيء بالنسبة لتونس وليبيا التي كانت تسمى بالجماهيرية عظمى.

- هذه القناة العميلة هي من بين أولى القنوات العربية التي دعمت حكومة حماس في غزة، فتسببت في تقسيم الصف الفلسطيني و إضعافه، كما ضخمت معاناة الشعب في غزة وأوحت للعالم بأن الغزاويين يتعرضون للموت البطيء، وهذا طبعا تطبيق حرفي لمخططات بني صهيون و الماسونية.(لا أدري كيف ولكني أصر على أنه ضمن الخطة اليهودية).

- كما أن هذه القناة قمة في الخبث، فهي تضخم الأحداث وتجعل الشارع العربي يشعر بعدم الرضى، وأهم مثال عن ذلك تهويلها وتضخيمها لأحداث الحرب على غزة وتصويرها على أنها مجزرة ضد الإنسانية مع التركيز على صور الأطفال القتلى في تلك الحرب، هذا بالإضافة إلى مبالغتها في تغطية الحرب على العراق، تصوير الأمريكان على أنهم غزاة ودمويون وأحداث سجن أبو غريب و الفلوجة أحسن دليل، كما قامت هذه القناة المدسوسة بتضخيم لا مثيل له للحرب الإسرائيلية على لبنان ، وتصويرها على أنها حرب إبادة.

- هذه القناة من أهم ادوات الصهيونية العالمية، كيف لا وهي من سوق لحزب الله في الوطن العربي، وذلك بتغطيتها لحروب حزب الله تغطية مختلف عن باقي القنوات العربية الوطنية التي لطالما حذرت من الشيعة.

- هذه القناة هي الفتنة عينها، كيف لا وهي ترفض أن تتبع سياسة الترهيب من إيران.

- هذه القناة العميلة أداة رئيسية في مخطط حكماء بني صهيون، كيف لا وهي من كان يروج لأفكار الإخوان المسلمين ويدافع عنهم ويطبق تعاليمهم بدقة، وبالأخص بند (مواجهة عدو الداخل قبل مواجهة عدو الخارج) ، فانتقل الإخوان من السجون إلى كراسي الرئاسة، ووصول الإسلاميين للحكم هو حلم من احلام الصهيونية، وأنا في الحقيقة لاأدري لماذا أو كيف ينتفع الصهاينة من هذا ولكنه حلم يهودي وفقط .

-هذه القناة تمارس تمثيلية مدروسة ومخطط لها ، حيث تقوم بإنتاج برامج وثائقية ضخمة عن الحضارة العربية وشخصياتها العظام، والعصور الذهبية للإسلام، بالإضافة إلى البرامج الدينية، للتظاهر فقط لاغير.

-هذه القناة المسماة بالخنزيرة تعمل دائما على نبش جراح الماضي و إعادة إثارتها، وأهم مثال على ذلك ، محاولاتها الحثيثة لفتح ملفات المجازر التي ارتكبت في حق المسلمين في البوسنة و الهرسك، وتصوير المسلمين في البلقان على أنهم أقلية مظطهدة، وكذلك محاولاتها المتواصلة لفتح ملفات الجزائر و عشريتها السوداء.

-هذه القناة وتنفيدا لمخطط ماسوني، تقوم دائما بنقل أخبار الأقليات المسلمة في الدول الآسيوية و باقي دول العالم ، وتضخيم معاناتهم وتصويرهم على أنهم يعانون التمييز العنصري....الخ

في الأخير أعتذر عن تكريري لبعض كلمات السباب ( عميلة، خائنة، شريرة ) ، لأنني استنفدتها جميعا، ومن لديه المزيد من العبارات أرجو ان يفيدنا بها .


أمريكا مع الإخوان المسلمين وسياسة الاستدراج ثم الانقضاض ، وكشف مؤامرة 25 يناير والدور الأمريكي لإثارة المتظاهرين ، في حلقة قناة النيل الإخبارية التي اعترضت عليها السفيرة الأمريكية



شنت السفيره الامريكيه بالقاهره هجوما عنيفا في سابقه هي الاولي من نوعها علي المذيعه معتزه مهابه نائب رئيس قناة النيل والاخباره وذلك بسبب تقرير اخباري يتهم امريكا بالتخطيط ضد مصر وبناءا عليه فقد خرجت السفاره الامريكيه عن التقاليد الدبلوماسيه  ونسفت الأعراف السياسية وضربت بكل القواعد البروتوكولية عرض الحائط وتعاملت مع الإعلام المصرى على طريقة السيد والعبيد بل انها لم تمانع فى إرسال التهديدات المباشرة له فى حالة توجية انتقاد الى السياسات الأمريكية وتعاملها مع القضايا الحساسة فى مصر.
 أرسلت السفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون» خطاباً شديد اللهجة إلى قناة النيل للأخبار تعترض فيه على ما جاء فى مضمون برنامج «منتدى العرب» الذى تقدمة المذيعة معتزة مهابة نائب رئيس القناة وبالتحديد ما جاء فى الحلقة التى أذيعت يوم السبت 23 يونيو 2012 واستضافت فيها الدكتور عصام النظامى عضو المجلس الاستشارى والأستاذ بطب القصر العينى والدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والتى جاءت تحت عنوان «رئيس مصر».
البرنامج ناقش فى الحلقة علاقة امريكا بالرئيس الجديد وتطورات السياسة الأمريكية تجاه مصر ونظرتها للثورة المصرية ونوايا واشنطن تجاه الرئيس الجديد
ووجه «النظامى» و«الزنط» ضيفا البرنامج اتهامات الى الإدارة الأمريكية بأنها تدير مؤامرة تجاه مصر وقالا إن هناك 22 سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الأمريكية ساهمت فى قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير بالإضافة إلى وجود قناصة على سطح الجامعة الأمريكية لإطلاق النار على الثوار.
وجاء نص خطاب السفيرة الأمريكية آن باترسون موجه إلى محرر قناة النيل للأخبار وفى أعلى الخطاب كلمة القاهرة فى 27 يونيو 2012 ونصه كالتالى:
طوال العام الذى قضيته فى مصر ازداد قلقى بشأن التقارير الإعلامية المغلوطة التى تصدر عمدا عن الولايات المتحدة وسياساتها. نحن نقبل نقد سياساتنا عندما يتم نقل هذه السياسات بدقة ولكن التلفيق والتصريحات المثيرة يجب ألا يكون لهما مكان فى الصحافة المسئولة.
.. ويضيف الخطاب: أخبرنى موظفو السفارة أنه فى يوم السبت الموافق 23 يونيو بثت قناة النيل للأخبار برنامجا حواريا تحت عنوان «رئيس مصر» وقد كرر كلا الضيفين ومذيعة البرنامج ادعاءات كاذبة وتوقعات لا أساس لها من الصحة حول نوايا الولايات المتحدة تجاه مصر.
وقد روج ضيفا الحلقة الدكتور سعد عطوة الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والأخلاق الإعلامية والدكتور عصام النظامى عضو مجلس الشورى عدة نظريات للمؤامرة نرفضها بشدة لأنها لا أساس لها من الصحة حيث يبدو أن هدفها تشويه صورة الولايات المتحدة من أجل تضليل الرأى العام المصرى وبالإضافة إلى ذلك لم تلتزم مقدمة البرنامج بالأخلاقيات المهنية حيث أصرت على الضغط على ضيفيها بأسئلة مضللة زاعمة أن الولايات المتحدة تضمر نوايا خبيثة لمصر.
وواصلت باترسون: ركز البرنامج على ادعاء سخيف بأن الولايات المتحدة تدبر مؤامرة لتدمير مصر. إن هذا هراء واضح. الولايات المتحدة هى الشريك الاستراتيجى لمصر. وقد ساهمت الولايات المتحدة بسخاء على مر السنين من أجل التنمية الاقتصادية فى مصر ومنذ ثورة 25 يناير 2011 دعمت مصر فى طريقها نحو الديمقراطية والازدهار واتهم أحد الضيفين السفارة الأمريكية بالقاهرة باستخدام 22 سيارة دبلوماسية سرقت من موقف سيارات السفارة فى ليلة 28 يناير 2011 لقتل المتظاهرين فى ميدان التحرير بالإضافة إلى وضع القناصة على سطح الجامعة الأمريكية لإطلاق النار على المتظاهرين وهذا عار تماما من الصحة وقد استنكرت السفارة الأمريكية والجامعة الأمريكية هذه الادعاءات السخيفة مراراً.
كما زعم البرنامج- والحديث مازال للسفيرة الأمريكية- أن الولايات المتحدة تساعد تنظيم القاعدة على التواجد فى سيناء وتسهل تهريب الأسلحة من ليبيا إلى مصر هذه فكرة سخيفة ويمكن دحضها بسهولة فنحن لدينا التزام طويل الأجل بالأمن فى شبه جزيرة سيناء بما فى ذلك نشر 41 ألفاً و37 جندياً أمريكياً ضمن القوات متعددة الجنسيات والمراقبين الدوليين منذ بدء تلك القوات بالإضافة إلى ذلك لدينا تعاون مستمر مع القوات المسلحة المصرية للمساعدة فى تعزيز أمن مصر.
وقالت باترسون: الولايات المتحدة لديها التزام طويل الأمد للأمن والازدهار فى مصر بواسطة ما يزيد على 14 مليار دولار من الاستثمارات الأمريكية المتراكمة فى هذا البلد فضلا عن الدعم الكبير لديمقراطيتها الوليدة ولا يسعنى إلا أن استنتج أن قناة النيل للأخبار تتعمد الإضرار بالعلاقات المصرية الأمريكية من خلال بث مثل هذا الحوار المضلل الذى يفتقد المعلومات الصحيحة.. إلى هنا انتهى خطاب السفيرة الأمريكية بالقاهرة والذى هو خرق صريح للقواعد الدبلوماسية فحتى لو كانت القناة قد وجهت اتهامات ومن حق السفارة أن ترد فليس أمامها سوى وزارة الخارجية فهى الجهة الوحيدة التى تتعامل معها السفارة وليس من حقها أن توجه خطاباً فيه إهانات للإعلام المصرى مباشرة فهى ممثلة لدولة أخرى وليست جزءاً من مؤسسات الدولة المصرية حتى توجه خطاب بشكل مباشر
.
السفيرة الأمريكية لم تراع أيضا أنه ليس من حقها أن تصادر على رأى أحد لمجرد أنه يخالف التوجه العام لها فليس مطلوبا من كل السياسيين الحج إلى البيت الأبيض لطلب الرضا ولكن من حق أى سياسى فى مصر أن يقول ما يشاء خاصة إذا كان يملك معلومات وينشرها على الرأى العام وليس على السفارة إذا كانت تحترم الدولة التى تقع على أرضها أن توجه إهانات أو اتهامات لأحد ولها فقط حق الرد بالطرق الدبلوماسية اللهم إذا كانت السفيرة ترى فى نفسها أنها دولة فوق الدولة.
معتزة مهابة– مذيعة برنامج منتدى العرب– ردت على إهانات السفيرة الأمريكية لها قائلة إن الطريقة التى أرسلت بها السفيرة الأمريكية الخطاب فى مصر عليها علامات استفهام كثيرة، فالمفترض أن توجه الرد إلى وزارة الخارجية ومنه إلى وزير الإعلام صاحب الحق الوحيد فى محاسبتى على ما أقوله فى البرنامج وأضافت لأول مرة أرى سفيرة دولة تخاطب القناة مباشرة وكأننا نعمل عند السفيرة الأمريكية؟!
وأكدت أن ما أذيع فى حلقة السبت 23 يونيه كان عبارة عن تحليلات ومعلومات ذكرها ضيفا الحلقة وصحيح أن السفارة تملك حق الرد ولكن بالطريقة الدبلوماسية المعروفة وليس بالطريقة التى حدثت وكأن السفارة تريد فرد عضلاتها علينا.
وقالت إن إدارة قناة النيل للأخبار لم تتخذ موقفاً حتى الآن وتعاملت مع الخطاب كأنه لم يرد إليها على اعتبار أنه جاء إليها بطريقة غير دبلوماسية وتنتظر إدارة القناة أن يأتى إليها الخطاب بالطريقة المعروفة حتى ترد عليه.
وأشارت إلى أن السفيرة اعتبرت كل ما أذيع فى الحلقة عبارة عن ادعاءات كما ذكرت وهذا غير حقيقى لأن كل ما تداول من معلومات كانت بناء على دراسات ومعلومات.
وأكدت أن السفيرة ذكرت أن أمريكا نشرت 41 ألفاً و73 جندياً فى سيناء وهذا الرقم هو تجميع لكل القوات على مدار 30 عاما والسفيرة تعمدت أن تقول الرقم بدون إشارة إلى أنه طيلة الـ 30 عاما لأنها تريد الإيحاء بطريقة معينة.
وأكد الدكتور سعد الزنط– أحد ضيفى البرنامج – أن السفيرة الأمريكية تقول إنها تقبل النقد شرط نقل السياسات بدقة وهي بذلك تصادر بالنقل الذى تريده على حرية التحليل والربط من خلال السياسات المعلنة والممارسات على أرض الواقع.
وقال إن ما ذكر فى البرنامج عليه أدلة بالفعل وليست تلفيقات أو تصريحات مثيرة أو ادعاءات كاذبة فما قيل هو رؤية استراتيجية تم بناؤها من خلال خبرة الماضى وواقع ملموس وليس من حق السفيرة أن تتحدث عن إعلامنا الوطنى كما أن سجل أمريكا نفسه لا يعرف سوى مؤامراتها واستغلال حاجة الشعوب خاصة العرب والإسلام وسبق أن تآمرت على الكتلة الشرقية وإزاحتها ولسنا فى حاجة إلى الترويج لنظرية المؤامرة.
ويضيف الزنط: كما أن السفيرة قالت إن المذيعة لم تراع أخلاقيات المهنة فما هى تلك الأخلاقيات عندما يرتبط الحوار بمستقبل وطن يتم العبث فيه فهل تريد السفيرة أن تتحدث المذيعة بحيادية فى أمر يرتبط بكرامة بلدها.
وقال إن الاتهام الذى وجه للسفارة باستخدام 22 سيارة فى قتل المتظاهرين صحيح وأن ادعاء السفيرة أنها سرقت غير حقيقى خاصة أنه من الصعب أن تخرج سيارة من داخل السفارة ومن الأبواب الفولاذية والأسوار الخرسانية ثم تتخطى الحواجز والكمائن فضلا عن خطة التأمين خاصة أن تلك السفارة تحديدا تجمع كل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية فى أمريكا لحمايتها.
وأشار إلى أن نفى السفيرة وجود قناصة أعلى مبنى الجامعة الأمريكية يحتاج إلى البحث عن إجابات وتفسير عن وجود فوارغ طلقات لا يستخدمها الأمن المصرى وهل يمكن أن يصعد أى مواطن لأسطح الجامعة أو دخول أبوابها بدون موافقة مسبقة.
وقال إن حديث السفيرة عن وجود 41 ألفاً و73 جندياً أمريكياً فى شبه جزيرة سيناء هو رقم خطير ويحتاج إلى توضيح واعتقد أنها سقطة مقصودة من السفيرة وكأنها تبلغنا بلغة دبلوماسية عن أن هناك امكانية لاحتلال سيناء.
وقال إن من يتعمد الإضرار بالعلاقات المصرية الأمريكية ليست قناة النيل للأخبار - كما زعمت السفيرة - ولكنها- آن باترسون- نفسها التى تناست البروتوكولات وأرسلت رسالة مباشرة إلى محرر قناة النيل للأخبار دون أن تضع لكرامة الدولة حداً وقامت بكتابة خطاب إليه فيه عبارات انطوت على مزيد من الانتباه والتوبيخ والتهديد والمعايرة والمساس بالكرامة الوطنية فى حق دولة وإعلام ورموز وطنية.
وقال الدكتور عصام النظامى عضو مجلس الشعب– وعضو المجلس الاستشارى وضيف الحلقة– إن الخطاب الذى أرسلته السفارة الأمريكية إلى قناة النيل للأخبار يعد تدخلاً سافراً فى حرية التعبير خاصة أن ما قلته من معلومات تداول فى الفضائيات وتوجد تسجيلات مؤكدة عليه.
وأشار النظامى إلى أن القضية الأخطر التى تريد السفارة أن تضللنا هى أنها قالت إن الـ 22 سيارة التى أطلقت النار على المتظاهرين تم سرقتها وهذا غير حقيقى خاصة أن أحد شهود العيان أكد لى أن تلك السيارات خرجت كلها فى وقت واحد من باب الجراج الخاص بالسفارة يوم 28 يناير ومن المستحيل أن يتم سرقة السيارات فى وقت واحد خاصة مع الإجراءات الأمنية المعقدة والكاميرات المنتشرة على أبوابها.
وأضاف: يمكن مراجعة كاميرات السفارة الأمريكية والأفلام الخاصة بها حتى يتم الكشف عن الحقائق فنحن أمام واقعة تحتاج إلى توضيح ولا يمكن تصديق أن تلك السيارات تم سرقتها فى وقت واحد وأشار إلى أن أمريكا تعتقد أنها تدخلت فى الثورة وتلوح بأنها كانت أحد الداعمين لها وهذا غير حقيقى بالمرة.
وقال إن السفارة تخطت الأعراف الدبلوماسية واستخدمت ألفاظاً خارجة وكلمات قاسية وتجاوزت ويجب أن تعتذر خاصة أن المعونة والمساعدات التى لوحت بها السفيرة فى خطابها لسنا فى حاجة لها على الإطلاق كما أن نشر الجنود فى سيناء ليس تفضلاً منها ولكنها مصالح مشتركة بين البلدين.

الجمعة، 13 يوليو 2012

محاضرة للنائب البريطاني جورج جالوي بعنوان مؤامرة سايكس بيكو الثانية







النائب البريطاني جورج غالاوي يتحدث في الجزء الأول من برنامجه على قناة الميادين الفضائيه "ساعة حرة" عن سايكس بيكو 2
George Galloway and Sykes--Picot Agreement 2


George Galloway :
(ولد في 16 أغسطس 1954) سياسي بريطاني ونائب سابق في البرلمان الإنجليزي ما بين الأعوام 1987 و2010، معروف بآرائه المناهضة للحرب وبمناصرته للقضية الفلسطينية.
عارض غالاوي حرب إسرائيل على لبنان وحمل إسرائيل المسؤولية قائلا في مقابلة مع شبكة سكاي3: "حزب الله جزء من المقاومة الوطنية اللبنانية التي تحاول طرد الإسرائيليين مما تبقى من أراضيها إضافةً إلى استرجاع آلاف الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال 18 عاماً من احتلالها غير الشرعي للبنان" واصفا اسرئيل بالدولة الارهابية. واعتبر غلاوي أن قرار الأمم المتحدة حول لبنان "لن يحلّ الأزمة لأنه لن يمنح لبنان شيئاً"، مشيراً إلى أن "الاتفاق الشامل والعادل يحلّها، لأن السلام لا يحلّ بانعدام العدالة"



هيكل:‏ المؤامرة الأميركية تهدف الى التفرقة بين المجتمعات الاسلامية على أساس طائفي
المشروع الغربي: وهو أمريكي ـ أوروبي وهو مشروع يؤرقني فعلا وأراه أمامي يزحف على خطين وبحركة كماشة على الجناحين تطوق وتحاصر: الخط الأول مرئي مسموع محسوس: ومسعاه إغراق المنطقة في صراع إسلامي- إسلامي بالتحديد سني شيعي وقد بدأ زحف هذا الخط من عدة سنوات عندما سقط النظام الإمبراطوري في إيران وحل محله نظام الثورة الإسلامية. نتذكر أن الثورة الإسلامية ضد النظام الإمبراطوري في إيران كانت أكبر ضربة وجهت إلى الإمبراطورية الأمريكية في المنطقة وقد حاولت ولاتزال تحاول تعويضها وجربت ولاتزال تجرب بوسائل الدعاية وبوسائل المخابرات وبوسائل الحرب وبوسائل الحصار ولم تنجح حتى هذه اللحظة ثم نصح الناصحون من الخبراء وأولهم المستشرق الأشهر برنارد لويس بالتركيز على تناقض عربي فارسي له جذور تاريخية لكن العمل على هذا التناقض لم يبلغ مقصده وكذلك جرى تطويره بالفتنة المذهبية بين السنة والشيعة ووجدت الفتنة من يساعدها في المنطقة والغريب أن هؤلاء الذين يساعدونها من المنطقة كانوا أصدقاء لنظام الشاه وهو شيعي ثم أصبحوا أعداء لنظام الثورة الإسلامية وهو شيعي لكنهم تحملوا خلاف المذاهب مع الشاه ولم يزعجهم وأما الثورة الإيرانية فإن الشيطان كله تجسد في المذهب ومن الواضح أن المذهب ليس مكمن العداء وإنما العداء سياسي يعاد فيه بعث مآسي الإسلام السابقة في خدمة مصالح غير اسلامية لاحقة الى جانب أن هذا البعث للفتنة يحول الانظار عن أي تهديد لهذه المصالح وفي الحالتين حالة الفتنة وحالة تحويل الأنظار فإن المرغوب فيه حرب أهلية إسلامية مزقت العرب والمسلمين مرة ومرات والآن تجري استعادتها مرة أخري

من مقابله للسيد محمد حسنين هيكل اللقاء الكامل