16/08/2012 09:23:21 م
اجرت الحوار: راوية عبدالبارى
- ضرورة مواجهة الاعداء بالخارج والقضاء علي المتاجرين بالدين
- إلغاء الإعلان الدستوري المگمل تحصيل حاصل
- مـصـــر الـحديـــــثـــة : لا تگــــــون إلا بتحقيــــــــق الأمــــــــــــــــن والقضــــاء علي الفگـــــر التگفـــــيري
- مشروع النهضة : مجــــــــــــــرد تـخـــــديـــــــــر للشـــــــــــعـب المصـــــــــــــري
بصفته خبيرا استراتيجيا له رؤي خاصة فيما يمر حولنا من قضايا ومشاكل وموضوعات
فقد تحدث كثيرا عن بعض القضايا التي عبر فيها عن رأيه الشخصي. وقد بدأ هذا الحديث بقوله
إن القضية ليست قضية الصراع علي السلطة بقدر ما هي في جوهرها محاولات للتدخل الامريكي
في الشئون المصرية ومنع هذا التدخل أو احتواء أهدافه من جانب الولايات المتحدة الامريكية
واسرائيل بواسطة المجلس العسكري خاصة في هذا الوقت الحرج الذي يقاتل فيه ابناؤنا من
الجيش المصري في سيناء ولابد ان يكون ظهرهم آمنا ومستقرا بعيدا عن الصراعات السياسية.
والجريمة المروعة التي أودت بحياة 16 شهيدا في رفح وإصابة ٧ من رجال القوات
المسلحة من الجنود والضباط لم تكن عملية إرهابية عادية بل تم التخطيط لها بدقة واحكام
بهدف إعادة التأكيد علي ان الارهاب بأشكاله المختلفة يقف بالمرصاد لجهود مصر لتطوير
وتنمية سيناء لذلك في تصوري ان الموضوع أعمق بكثير مما يصوره البعض علي انه صراع علي
السلطة بين الإخوان والمجلس العسكري ونبدأ رحلتنا معه من خلال كلمات هذا السؤال.
يتردد ان هناك تعاونا بين أمريكا والإخوان.. فما رأيك؟
من المعروف ان الولايات المتحدة
الامريكية تؤيد وتدعم الإخوان وانفقت »50« مليون دولار علي حملة الانتخابات الرئاسية
لصالح »د. مرسي« كما يقول احد اعضاء الكونجرس الذي قدم استجوابا بذلك لإدارة أوباما
حول دعمها للإخوان بإعتبارها في نظرهم منظمة متطرفة تهدد المصالح الامريكية.
وليس بعيدا عن الاذهان التدخل المالي القطري لصالح الإخوان الذي تمثل في
زيارة مدير المخابرات القطرية لمصر قبل انتخابات الاعادة وكان يحمل معه حقائب بملايين
الدولارات.
ناهيك عن التدخل الاعلامي السافر بواسطة قناة الجزيرة المسماة بالفتنة
لصالح التيار الاسلامي في جميع الدول العربية خاصة جماعة الإخوان. ثم جاءت زيارة أمير
قطر التي استمرت أربع ساعات وقدم فيها رشوة ٢ مليار دولار قبل الإطاحة بالمجلس العسكري
بساعات كما يتضح حقيقة هذا الامر وتتأكد من تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية »هيلاري
كلينتون« لاستعداد أمريكا لتقديم مساعدات عسكرية لمصر لمواجهة الإرهاب في سيناء.
إنها دلائل
هل ما ذكرته يؤكد التدخل الامريكي في الشئون الداخلية المصرية واستبعاد
المجلس العسكري؟
نعم كل هذه الدلائل تؤكد التدخل
الامريكي السافر في الشئون الداخلية المصرية لصالح جماعة الإخوان لاسيما وانهم طالبوا
أكثر من مرة علنا بضرورة تسليم السلطة كاملة للرئيس »مرسي« وهو ما يعني استبعاد المجلس
العسكري نهائيا من التدخل في الشئون السياسية.
هذا الي جانب مخططات امريكية اسرائيلية »حمساوية« لاستقطاع جزء من شمال
سيناء وضمه »الي غزة« بدعوي تخفيف الكثافة السكانية في قطاع غزة ومقابل استبدال هذه
الشريحة من سيناء بمساحة مساوية من صحراء النقب ومقابل 12 مليار دولار من امريكا وهو
ما سبق عرضه علي الرئيس »السابق مبارك« ورفضه والآن في ظل حكومة الإخوان التي تعتبر
»حماس« جزءا منها علي حد تعبير »مهدي عاكف« المرشد السابق »هم منا ونحن منهم« فلا يستبعد
في ظل حكومة الإخوان وتعاونها مع »حماس« واقتراح فتح منطقة »حرة« علي جانب الحدود وجعل
معبر »رفح« سداح مداح وتغلغل الفلسطينيين في مناطق رفح والعريش والشيخ زويد وما يجري
من الفلسطينيين من شراء أراض وشقق في هذه المدن ورغبة في تجنيس مليون فلسطيني بالجنسية
المصرية في ظل حكومة الإخوان وعدم ممانعتها في ذلك بإعتبار عقيدتهم التي تقول »لا وطن
لمسلم« وان جميع أراضي المسلمين مشاع بينهم بما يسمح للفلسطيني أو الأفغاني أو العراقي
أو الجزائري أو السوداني أن يأتي لمصر ويستوطن فيها لحساب المصريين والتصريح الشهير
للمرشد السابق »عاكف« »طز في مصر واللي جابوا مصر« أنا أقبل الرئيس من »ماليزيا«..
لا استبعد أن تتم هذه »الصفقة« مع امريكا واسرائيل في المستقبل القريب علي حساب مصر
وأرض سيناء مقابل ضمان امريكي باستمرار وابقاء الإخوان في الحكم لأمد غير مسمي وبدعم
امريكي.
إقالة المجلس
ما رأيك في إقالة المجلس العسكري؟
اعتقد ان المجلس العسكري أدرك
المخاطر السابقة جيدا بعد سماعه تهديدا صريحا من امريكا بالتدخل في حالة عدم انصياعه
لقرارات »مرسي« لذلك لم يكن أمامه سوي خيارين الأول ان يدخل في صراع سياسي وعسكري مع
جماعة الإخوان علي حساب الشعب المصري وما يؤدي اليه ذلك من كوارث حتي يؤمن مدنية الدولة
ولا تقع في أيدي الإخوان المسلمين كاملة كما يحدث الآن.. وهو ما يؤثر سلبا علي سلامة
الجبهة العسكرية التي تقاتل الارهابيين في سيناء ويحدث فتنة داخل المجتمع المصري. والثاني
ان يضحي بنفسه ويستقيل اعضاؤه ويسلموا السلطة كاملة الي »مرسي« وجماعة الإخوان حتي
يفوتوا علي امريكا واسرائيل التدخل في مصر وهو تدخل سياسي عسكري بعد التصريحات الامريكية
الأخيرة ويؤمن في ذات الوقت الجبهة العسكرية التي يقاتل فيها ابناؤنا في سيناء وكان
القرار هو الخيار الثاني لأنه آمن لمصر وشعب مصر العظيم.
ضربات أخري
هل لديك رسالة تريد إرسالها للرأي
العام؟
نعم ما يستتبع ما ذكرته في تصوري
ان توجه ضربات أخري الي باقي مؤسسات الدولة لأخونتها بدءا بمؤسسة القضاء والمحكمة الدستورية
وعودة مجلس الشعب المنحل وتعيين محافظين وحكم محلي من الإخوان. والأخطر من كل ذلك هو
مشروعهم للسيطرة علي الشرطة وجهاز الشرطة والمخابرات العامة ثم التسلل الي الجيش وبذلك
يكونون احكموا سيطرتهم علي جميع هياكل الدولة في مصر ناهيك عما حدث في وسائل الاعلام.
وما رأيك في الدور الذي يجب علي الشعب المصري ان يتصدي له تجاه التدخل الامريكي
السافر؟
في توقعاتي ان الشعب المصري بعد
ان ادرك خطورة الهيمنة الامريكية علي واقعه ومصيره ان يتصدي لجماعة الإخوان لايقاف
ومنع هذه الهيمنة. كما لا استبعد حدوث صراعات داخلية بين صفوف الاخوان انفسهم في محاولة
توزيع الغنائم وبينهم وبين السلفيين وبينهم وبين مدعي الثورية أمثال ٦ ابريل وغيرها
ممن تربوا في كنف امريكا في مؤسسة »فريدم هاوس« بأموال الملياردير اليهودي »جورج سوروس«
صديق »محمد البرادعي« في مؤسسة إدارة الازمات الدولية »TCG« والعضو فيها »شيمون بيريز« رئيس اسرائيل وشيلو موبن عامي وزير الخارجية
الاسرائيلي السابق وتربوا ايضا في اكاديمية »التغيير« في لندن وفي جمعة »أوبرسربيا«
وأخيرا في اكاديمية التغيير التي نقلت مقرها الي قطر.
هذه الصراعات الداخلية التي أتوقعها بين الإخوان والقوي السياسية المتحالفة
معها ولكن الصراع الأكبر أتوقع ان يبدأ 24 اغسطس بين الإخوان وجماهير الشعب المصري
التي اكتشفت متأخرة جدا حقيقة الإخوان المتاجرين بالدين والتابعين لامريكا ولا يهمهم
مصر ولا شعب مصر ولا مصالح مصر بقدر ما يهمهم الاستحواذ علي السلطة كاملة.
وما تعليقك علي الغاء »مرسي« للاعلان الدستوري المكمل؟
هو تحصيل حاصل لأنه ألغي المجلس
الذي عمل هذا الاعلان الدستوري المكمل واللي بناء عليه »حلف اليمين« في المحكمة الدستورية
لأنه ألغي ما هو أهم وأخطر من الاعلان الدستوري المكمل وسيلغي المحكمة الدستورية نفسها
وسيعيد مجلس الشعب مرة أخري فما قيمة الاعلان الدستوري المكمل حاليا في ظل »السعار«
والنهم الإخواني للسيطرة علي كل شيء.
وحادث إجرامي
الحادث الاجرامي الذي راح ضحيته 16 شهيدا »جرس إنذار« لكل من يحاول ان يكرر
هذا وفي ذات الوقت ترتب عليه الحملة التأديبية التي تقوم بها القوات المسلحة حاليا
لهدم الانفاق وترصد وقتل واعتقال الإرهابيين ما رأيك؟
أنا لا استبعد ان تكون عملية اغتيال
16 شهيدا من جنود الجيش والشرطة في سيناء هي الحلقة الأولي في تنفيذ هذه المرحلة الحالية
من المخطط الامريكي بحيث تعطي الذريعة لامريكا وللإخوان للقول بأن المجلس العسكري غير
متفرغ لمهامه الاساسية في الدفاع عن سيناء وانه مهتم فقط بالمسائل السياسية علي حساب
مهامه العسكرية والدفاعية فدفعوا »حماس« لارسال ارهابييها لقتل هؤلاء الجنود »ساعة
الافطار« ثم تحميل المسئولية لمدير المخابرات العامة الذي اقاله مرسي كخطوة اولي ثم
جاءت الخطوة الثانية باقالة المجلس العسكري لذلك »أنا« أحمل حماس المسئولية الكاملة
في الضلوع لهذا المخطط التآمري ضد مصر خاصة بعد الزيارات الكثيرة لقادة حماس »مشعل
وهنية« ورئيس منظمة الجهاد الاسلامي احمد شلح وتفضل هنية علي المصريين بتصريحه انه
سيبقي سيناء مصرية.. ناهيك عن طلباته بتشكيل لجنة امنية مشتركة بين حماس ومصر واقامة
منطقة حرة علي الجانبين وهو ما يعني اعترافا مصريا »بحماس« علي حساب السلطة الفلسطينية
التي يترأسها ابومازن ويعطي المبرر لحماس ولتنظيم القاعدة وللجهاد الاسلامي وجميعها
مصنفة »منظمات ارهابية« في نظر امريكا واسرائيل للتواجد في سيناء وبالتالي يعطي الذريعة
لاسرائيل لاعادة احتلال سيناء تحت زعم انها تحولت الي قاعدة للإرهاب واطلاق الصواريخ
علي اسرائيل قاعدة لشن اعمال ارهابية واطلاق صواريخ علي اسرائيل وبذلك تعيد احتلال
ليس فقط سيناء ولكن مدن القناة الثلاث »الاسماعيلية والسويس وبورسعيد« وتدير القناة
لحسابها طبقا للمخطط المعروف »استراتيجية اسرائيل في الثمانينيات« (عورين بنيون) الذي
نشر في مجلة »ديركشن« 1974 مطالبا اسرائيل باستغلال الموارد الطبيعية في سيناء لحسابها.
وبذلك تبدأ تنفيذ باقي مخطط تفتيت مصر »عرقيا« وطائفيا بدويلة مسلمة في
الدلتا عاصمتها »القاهرة« ودويلة قبطية في غرب الدلتا وحتي اسيوط وعاصمتها اسكندرية
ودويلة نوبية عاصمتها اسوان تمتد من جنوب اسيوط وحتي ايضا شمال السودان وليس من الصعب
افتعال احداث بين المسلمين الاخوان والسلفيين وبين الاقباط في مصر تعطي المبرر لامريكا
لاستكمال تنفيذ هذا المخطط كما فعلت في جنوب السودان.. وفي هذا الصدد لن نستغرب لموقف
الاخوان الذي سيؤيد هذا المخطط طالما انهم متربعون علي كرسي السلطة في القاهرة ولو
حتي علي كيلو واحد من ارض مصر الذي قال عنها المرشد السابق »عاكف« »طز في مصر واللي
جابوا مصر«.
هل يستطيع الرئيس المنتخب »مرسي« ان ينجح في تحقيق ما وعد به في استعادة
الامن خلال 100 يوم؟ وهل هذه المدة كافية لاستعادة الامن في ظل الفوضي والاعتصامات
والمطالب الفئوية في كل مكان في مصر؟
اعتبر مخطط المائة يوم تهريجا
ليس لاستعادة الامن ولكن للاستحواذ علي السلطة وتم تنفيذ الجزء الاكبر منه.
ما تأثير التجاوزات التي حدثت في مصر بعد الثورة علي السياحة؟
السياحة مرتبطة بالامن وطالما
ليس هناك امن للمواطن المصري فكيف تتوقع أمنا للسياحة.. تحقيق الامن يا سادة يا مسئولين
اولا.
الاخوان والدستور
من الذي سيضع الدستور؟
في البداية الذي سيضع الدستور
هم الاخوان وبما يتفق مع مصالحهم.
اين مشروع النهضة الذي أعلن عنه حزب الحرية والعدالة ؟ وهل بدأ تنفيذه بالفعل ؟
مشروع النهضة مجرد تخدير للشعب المصري.
هل انت متفائل بالمستقبل السياسي لمصر؟
نعم انا متفائل جدا لان ما يقوم
به الاخوان حاليا اطلق عليه الصعود الي الهاوية فهم يسرعون الخطي في سبيل نهايتهم وستكون
هذه النهاية أشبه بنهاية شركات توظيف الاموال الاسلامية في الثمانينيات الذين ظنوا
ان بعد ان سيطروا علي اموال المصريين داخليا وخارجيا وان الدنيا دامت لهم وانشأوا اكبر
امبراطورية مالية في تاريخ مصر لها عمق سياسي من خلال »كشوف البركة« التي كانوا يشترون
بها المسئولين حينذاك ان جاءت نهايتهم بايدهم وتحطمت هذه الامبراطورية الضخمة بفضل
الله في »شهر ونصف الشهر« وان كان علي حساب ضحايا كثيرين من المصريين ماتوا بأمراض
واصيبوا بقهر وحسرة وافلاس لهذا فانا اتوقع ان تكون نهاية الاخوان بعد ان كشفوا بانفسهم
عن حقيقتهم وانهم ليسوا اكثر من »طلاب سلطة« وحكم تحت غطاء ديني، اكتشف الشعب بعد ان
سقط القناع عنهم حقيقتهم وهذه هي الخطوة الاولي للعلاج ان يتم تشخيص المرض جيدا من
خلال الاشعة والتحاليل التي تمت بالفعل ولم يبق سوي الاستئصال للمرض واسبابه بأيد الاخوان
اولا أيد المؤمنين من المصريين ولكن من يعتبر إلا أولو الابصار.
كيف تري ظروف تشكيل الحكومة الحالية؟
الحكومة الحالية »اخوانية« إحدي
مراحل الاستحواذ وسيعاد تشكيلها مرة اخري بعد استبعاد كل من هو ليس من الاخوان.
هناك ازمات في البوتاجاز والكهرباء والبنزين والسولار؟ ما رأيك؟
هذه الازمات وغيرها ليست بعيدة
عن سماح »مرسي« بتصدير كميات ضخمة من السولار الي »حماس« وايضا كيلوات كثيرة من الكهرباء
الي حماس بحجة اننا منهم وهم منا كما قال »عاكف« المرشد السابق.
بعد مضي اكثر من عام ونصف العام علي ثورة يناير 2011 لم تتغير الاوضاع ولم
يحصل المواطن المصري علي حقه الطبيعي في الحياة كيف نبني مصر الحديثة ونحقق الاهداف
التي قامت من أجلها الثورة؟
مصر الحديثة نستطيع ان نبنيها
بتكاتف الجميع بشرط القضاء علي اعدائنا داخليا وخارجيا ونكون قادرين علي مواجهة اعدائنا
بالخارج ولم يتم ذلك حتي الان الا بالقضاء علي المتاجرين بالدين الذين اورثوا مصر منذ
1928 بدءا بانشاء جماعة الاخوان ورثوا مصر الكوارث والنكبات التي تمثلت في اغتيالات
الرؤساء والوزراء والادباء والصحفيين ورجال الشرطة والقضاة ورئيس مجلس الشعب والسادات
واغتيال جمال عبدالناصر وما يحدث في سيناء اليوم بسبب جماعة الاخوان وحلفائهم من السلفيين
والمنافقين والمتلونيين والمتحولين من السياسيين ورجال الاعلام وما يطلقون علي انفسهم
»النخبة السياسية« والاعلامية.
كيف نخرج من المأزق التاريخي الذي تعيش فيه مصر الآن؟
ليس لها من دون الله كاشفة
هل يكفي دك وهدم وتلغيم الانفاق التي يبلغ عددها اكثر من 1200 نفق علي طول
الشريط الحدودي بين مصر وفلسطين؟
اجراء جيد ولكن من سيمنع »حماس«
من ان تشق انفاقا اخري يتم من خلالها تهريب الارهابيين والاسلحة والذخيرة فضلا عن سماح
الاخوان لهم بالعبور من فوق الارض.
وما الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق تنمية وتعمير سيناء؟
لابد من الامن اولا والقضاء علي
الفكر التكفيري بين الجماعات هناك المتطرف الذين بدأوا بـ 600 فرد واليوم 1600 فرد.
اذن بمواجهة الفكر التكفيري والارهابي والمتطرف بالفكر الاسلامي الصحيح
مواجهة فكرية هي الاساس الاول لتعمير وتنمية سيناء وتخليصها من البؤر الاجرامية والارهابية.
واؤكد علي انه بدون تحقيق الامن والقضاء علي الفكر التكفيري في سيناء لا
قيمة للتنمية ولا استثمار لاي اموال من اجل التنمية والتعمير اذا كان هناك فكر تكفيري
متطرف ومدمر لكل شيء حتي الانسان نفسه كما شاهدنا في الاونة الاخيرة.
هل لديك رسالة تريد ارسالها للرأي العام؟
اعملوا عقولكم فيما يعرض عليكم
من شعارات الاخوان التي تتخذ من الدين ستارا لخداع المصريين وهم من وصفهم سيدنا رسول
الله صلي الله عليه وسلم »بخوارج هذا العصر« مصداقا للحديث الشريف »يخرج فيكم حداث
الاسنان سفهاء الاحلام تحقرون صلاتكم لصلاتهم وصيامكم لصيامهم يقرأون القرآن ولا يجاوز
تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية«.