السبت، 28 مايو 2011

كيف تم خداع القرضاوي والعريفي فضلاً عن غيرهم من العوام بشأن ليبيا


لأنهم صدقوا أخبار الفاسقين (مثل قناة الجزيرة ) والكافرين (مثل قناة البي بي سي وتسريبات ويكيليكس) ولم يتبينوا ما إذا كانوا صادقين في خبرهم أم لا ،
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [الحجرات: 6]



الشيخ صلاح الدين أبو عرفة : "وجدنا القرضاوي ينتقد صحيح مسلم ويصدق ويكيليكس"



وهذا الفيديو هو رسالة للشيخ محمد العريفي من شاب تونسي يعاتبه على أنه صدَّق أخبار الجزيرة بل وخطب العريفي خطبة كاملة عن ليبيا بعنوان "قذافي ليبيا ونهاية الظالمين" 


 وفي هذا المقطع من الخطبة نفسها يمدح العريفي ثوار ليبيا ويصفهم بأنهم أئمة المساجد وحفاظ القرآن ، وأنهم لا يحملون سكيناً ولا سلاحاً ولا قلماً :



ولا يدري أن هؤلاء الثوار ما هم إلا أفراد تنظيم القاعدة بليبيا !!!!!!
والذين قد أمدهم الناتو بجميع الأسلحة الممكنة .

 

وأنهم قد نكلوا بأفراد قوات القذافي وعذبوهم ومثلوا بجثثهم في أبشع صورة :

هروب سجناء حماس وحزب الله من السجون المصرية

في هذا الفيديو :
من الذي نظم الهجوم على السجون المصرية وهرَّب سجناء حماس وحزب الله يوم 28 يناير .





وفي هذا الفيديو الشيخ أسامة القوصي يؤكد على وجود مؤامرة على مصر من إيران وقطر والقرضاوي وقناة الجزيرة وحزب الله والإخوان المسلمون .



الخميس، 26 مايو 2011

عمر عفيفي وارشادات ثورة الغضب الثانية 27 مايو

في هذا الفيديو:
العقيد عمر عفيفي ما زال وراء إثارة المتظاهرين في مصر ،
ولن يتوقف عن المطالبة بالمظاهرات في مصر ، ولن يهدأ حتى يُنفِّذ المؤامرة المطلوبة .


مؤامرة تدمير مصر بلسان من نفذوها

 
في هذا الفيديو :
يظهر من الذي درب المتظاهرين على الهجوم على رجال الأمن المركزي ،
ويؤكد كلام الصحفية نجاة عبد الرحمن والتي ظهرت على قناة المحور أثناء أحداث الثورة وكشفت سفرها للخارج مع شباب 6 أبريل .



الأربعاء، 25 مايو 2011

اللواء أركان حرب "حسام سويلم" يكشف المخطط الأمريكي لتفتيت مصر


في برنامج آخر كلام على قناة الأون تي في
حلقة أمس الثلاثاء 24-5-2011
في هذه الحلقة اللواء أركان حرب "حسام سويلم" يكشف المخطط الأمريكي لتفتيت مصر والشباب الذين تدربوا في الخارج على الثورات برعاية "جورج سوروس" الملياردير اليهودي





 
ولأننا في زمن الخداع = زمن تكذيب الصادق
 
·         الذي رفع الملف على اليوتيوب يتهم اللواء سويلم بالهبل
·         جميع التعليقات على اليوتيوب تسخر منه
·         جميع ضيوف البرنامج استنكروا اتهامه
ولكن للأسف كلامه حقيقي ولكنهم لا يعلمون ،
ولأن "نواره نجم" - والتي كانت من ضيوف البرنامج - لا تعلم ما صرح به اللواء "حسام سويلم" على قناة العربية قبل تنحي الرئيس بيومين بوجود حاملات طائرات أمريكية في البحر الأحمر والبحر المتوسط لإجبار مبارك على الرحيل ،
فهي تسأل : "هل العشرون مليون الذين خرجوا في الثورة عملاء ؟؟؟؟"
وتقول متعجبة : "هل هذه الثورة صناعة أمريكية ، والذين دعوا إليها عملاء - 6 أبريل الذين دعمهم سوروس - اللي حركها
وحتى لو العشرون مليون مش عملاء دول ناس مضحوك عليهم ، إنما فيه 15 واحد عملاء ضحكوا على عشرين مليون !!!!!! 
أنا مش فاهمة موقف بقه القوات المسلحة ليه وقفت جنب الثورة ديه !!!!!"
لم تعرف أن السبب الحقيقي لرحيل مبارك هو حاملات الطائرات الأمريكية والتهديد الأمريكي لمصر وليس القوات المسلحة
 



 


 

يبدو أنها وغيرها أخيراً سيفهم ،
ولكن أسأل الله أن يكون ذلك قبل خراب مصر .

ولمن أراد التأكد
فهذا مقال هام يحتوي تحديث بمواقع حاملات الطائرات والقطع البحرية للجيش الأمريكي وتاريخه قبل رحيل الرئيس مبارك بيوم : 

US Aircraft Carrier Deployment Update - February 9



For all wondering just how prepared for an escalation in the middle east conflict the US is, we present the most recent deployment map of US aircraft carriers across the world, as of February 9. It appears that there is a material concentration of naval capacity in the Middle-east region since last week, as CVN 65 Enterprise, CVN 70 Vinson and CVN 72 Lincoln are all in immediate proximity to Egypt and the Middle-East theater, as is the LHD 3 Kearsarge amphibious warfare ship which is lodged smack in the middle of the Red Sea.




 


الثلاثاء، 24 مايو 2011

التحذير المبين من الفتن والمظاهرات في بلدان المسلمين - للشيخ محمد بن هادي المدخلي




من فوائد هذا الكتاب

- كان السلف رحمهم الله من الصحابة والتابعين وأتباعهم يحبون التمثل في الفتن بالأبيات التي ساقها الامام البخاري لامريء القيس :

الحرب أول ما تكون فتية ........ تسعى بزينتها لكـــل جهـول
حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها ........ ولّت عجوزا غير ذات حليل
شمطاء يُنكر لونها وتغيرت ........ مكروهة للشــم والتقبيــل



- وقال علي رضي الله عنه : ( لا يُصلِحُ الناسَ إلا أميرٌ برٌّ كان أو فاجر ؛ قالوا يا أمير المؤمنين: هذا البر فكيف بالفاجر؟! قال: إن الفاجر يُؤمِّنُ اللهُ عز وجل به السبل، ويجاهَد به العدو، ويجيء به الفيء، وتقام به الحدود، ويُحج به البيت، ويعبد اللهَ فيه المسلمُ آمنا حتى يأتيه أجله).


- ولما قال من قال ما قال في الدعاء على الحجاج وسمعه الحسن : ((فقال ياهذا انما سلط الحجاج عليك بسبب ذنوبك)) وفي رواية أخرى عنه قال له : ((لا تدعو عليه)) او قال : ((لا تسبه فلعله يحكمك بعده القردة والخنازير))

رابط تحميل الكتاب :
http://dc408.4shared.com/download/DKy2HCC_/_______.pdf

السبت، 21 مايو 2011

من مفاسد ثورة يناير

 

مفاسد المظاهرات التي حذر منها العلماء
قتل
سلب
نهب
حرق

مقتل جندى من الأمن بمظاهرات 25 يناير بالقاهرة



سرقة قسم الجيزة



سرقة السلاح أثناء أعمال الشغب 

عيال مسلحة كانت في اعمال الشغب


 
الاعتداء على قسم شرطة ثاني طنطا









الجمعة، 20 مايو 2011

سلسلة القرموطي لفضح البرادعي ودوره في الثورة المصرية


ج64 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 5من11



ج65 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 6من11


ولمن أراد المزيد من هذه السلسلة فالباقي تسعة أجزاء من أصل إحدى عشر جزءا :

ج60 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 1من11


ج61 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 2من11


ج62 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 3من11


ج63 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 4من11

ج66 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 7من11


ج67 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 8من11

ج68 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 9من11

ج69 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 10من11


ج70 القرموطي شلح الجلابية للعلمانية - البرادعي 11من11

السبت، 14 مايو 2011

خالد سعيد لم يكن بطلا ولا شهيدا.. هذه هى حقيقته ، كان مدمنا للمخدرات بإعتراف أمه وابن خالته

كتب محمود خليل:
أسبغ البعض على قتلى التحرير من اللصوص والبلطجية والخونة والعملاء صفة شهيد وكأنهم يصفونهم بلقب باشا وباشمهندس وبيه, ولا يعلمون أن الشهادة صفة لها قدسيتها ولا تطلق ألا على اشخاص بذاتهم, والشهادة لها شروطها التى حددها الإسلام والتى لا تنطبق على أى ممن يطلق عليهم "شهداء الثورة", والغريب أنهم يطلقون هذه الصفة أيضا على قتيل الأسكندرية وقتيلة الصعيد!!
وأما قتيل الأسكندرية فهذه حقيقته, ننشرها حتى يفيق الغافلون والمغفلون.
عندما سئل أحمد ابن خالة خالد سعيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت", علي قناة أون تي في إذا كان عن خالد سعيد يتعاطى المخدرات أم لا؟  قال:
حضرتك عارف إن مفيش حد في مصر مبيشربش مخدرات مضيفا علي لسان أمه إنها سبقت وعلمت إنه تعاطى المخدرات لعدة مرات مشيرا إلى أن خالد لم يكن تاجرا ً أو مدمنا.


يذكر أن شهادة تأدية الخدمة العسكرية التي قدمها المحامي دفاعا ً عن خالد سعيد وعرضها فى البرنامج تؤكد أن سبب انهاء خدمته هو "الرفد الإنضباطي" وليس النقل علي قوة الإحتياط كما أن درجة أخلاق كانت "رديئة".

المفاجأة الأخطر أن أحمد سعيد محمد شقيق خالد تنازل عن الجنسية المصرية والديانة ليحصل على الجنسية الأمريكية باسم السكندر استيفان, وهو ما يفسر اهتمام أمريكا به, وتبنى البرادعى وأيمن نور لقضيته, وتم تحويل خالد إلى رمز للعنف الذي تتهم قوى الأمن بممارسته تجاه المصريين, وقام بزيارة اسرة خالد سعيد وقدم لها العزاء.  
المفاجاة الثانية أن شقيق خالد اتصل بالسفارة الأمريكية التى تدخلت وضغطت بعد أن اتهم مخبرين من قسم الشرطة بتعذيبه وقتله, وتبين أن خالد كان سيسافر فى اليوم التالى إلى أمريكا حاملا معلومات مهمة وأن أحد الأجهزة المهمة حاولت القبض عليه أثناء خروجه من مقهى للأنترنت, ولكنه أبدى مقاومة فكان أن ابتلع المخدرات التى كانت بحوزته ظنا منه إنهم يقبضون عليه بسبب تلك المخدرات ولكنه لم يتحمل وأصيب بالاختناق مما يؤكد إن تقرير الطب الشرعى كان صحيحا. 
المفاجاة المثيرة التى يتحدثون عنها فى أمريكا ويتعجبون لها فهى حصول أم خالد سعيد على الجنسية الأمريكية رغم إنها لم تغادر مصر؟!
كانت التحقيقات التي أجرتها نيابة استئناف الإسكندرية كشفت أن خالد سعيد ضبط بحيازته أيضا مواد مخدرة وحررت ضده القضية رقم 34078 لسنة 2001 جنايات العامرية، وصدر ضده حكما غيابيا عام 2002 بالحبس لمدة 3 سنوات، وأعيدت إجراءات محاكمته ليصدر له حكم بالبراءة في هذه القضية.

الجمعة، 13 مايو 2011

القذافي : حكام قطر اولاد الكلب



ظابط بالحرس الجمهوري يطلب العمل بالشريعة الإسلامية من مبارك


بماذا رد مبارك عندما طلب ظابط بالحرس الجمهوري منه العمل بالشريعة الإسلامية أثناء افتتاحه لنادي الحرس الجمهوري ، وماذا كان مصير هذا الظابط ؟؟؟؟؟

من حوار مع العميد متقاعد سعد زايد، قائد بقوات الحرس الجمهورى،

◄◄ كانت لكم حادثة شهيرة مع الرئيس السابق بحضور قيادات الحرس وتحدثت إليه وجها لوجه؟
- حدث ذلك أثناء افتتاحه لنادى الحرس الجمهورى، وبعد الإفطار الجماعى مع قوات الحرس تحدث معنا عن أحوال البلد، وقال «عايز أعرف الدنيا ماشيه إزاى والناس بتتكلم فى إيه» وبدأ يشرح الموقف الدولى واقتصاد البلد، ثم طلب الاستماع لنا، طلبت الأذن بالحديث، قلت له: «سيادتك فى شرحك للموقف الدولى اتكلمت عن القوانين الدولية اللى بتقف عقبة أمامنا مع إننا عندنا قانون أسمى وهو الشريعة الإسلامية، وهو قانون إلهى يصلح لنا كل حاجة»، وكان رده «إحنا لو طبقنا أحكام الشريعة الإسلامية مش هيدونا معونات»، ورديت عليه بأننا مش محتاجين لمعوناتهم، وساعتها شعرت أننى دخلت فى منطقة محظورة وسط ذهول الحاضرين، وكان رده سريعا وقال «كويس إنك اتكلمت فى هذا الموضوع» وبدأ يشرح مخاطر تطبيق الشريعة الإسلامية، وسألنى: «أنت متجوز؟» قلت له لا، وقال: «تعرف إزاى بيتم إثبات جريمة الزنا؟» قلت بأربعة شهود، قال ندخل على السرقة، وجزاؤها قطع اليد، قلت له لكن بشروط، ثم تابع قائلا: «لو واحد بيكرهك وجاب شهود على إن ابنك سرق وقطع إيده»، وكان ردى عليه لابد من إجراء تحقيق، وجاء رده مفاجئا بقوله: «لو عملنا كده هنقطع أيادى البلد كلها، لأن كله مرتشى»، وأشار إلى مؤسسة مهمة، والردود كلها مسجلة فى الرئاسة، والحكاية شهيرة جدا ومش مستخبية، وأثناء مغادرته سمعته بيقول لقائد الحرس «شوفوا لى الواد بتاع الشريعة الإسلامية ده إيه حكايته».
وبعد هذه القصة أمر بعمل تحريات أمنية خاصة عنى استمرت لمدة 6 أشهر وأخبرنى بها اللواء على سليم، رئيس مجموعة الحرس الجمهورى فى ذاك الوقت، ولولاه كنت اترميت فى السجن، ولم يكتف الرئيس السابق بذلك بل أمر بطلوعى معه يوميا خدمة اسكواش من 12 ظهرا لـ6 مساء، حيث كان يستقبل أصدقاءه من المقربين، واستمر هذا الحال لمدة 6 أشهر وبعدها أبلغنى اللواء رضا سالم، قائد الحراسة الخاصة، أن التقرير بتاعى اتعرض على الريس ولم يسفر عن شىء، وانتهت القصة على كده، ولكنها أصبحت فى ملفى، وعلى أثرها تم التخلص منى على رتبة عميد، وإخراجى من الخدمة فى سن مبكرة دون أسباب معلومة.

 ◄◄ هل كان رد فعلك تجاه حديث مبارك ومطالبته بتطبيق الشريعة راجعا لانتمائك لأحد التيارات أو الجماعات الدينية؟
- إطلاقا، ولكن بحكم انتمائى لأصول ريفية، فأنا ابن قرية كفر سلمون حمادة بالبحيرة، وما يعرف عن الريف بالتربية والنزعة الدينية، خاصة أن والدى من رجال الأزهر، وحفظت القرآن فى كتّاب القرية، وكلها نوازع دينية فطرية، وفى لحظة صراحة دعانا إليها الرئيس وكل ما كان يعنينى هو قول الحق، مع اعتبار حداثة السن والثقة الكبيرة بالنفس التى حصلنا عليها بعد انتصارنا فى حرب أكتوبر، والحرس الجمهورى كله شاهد على ما حدث، ومنهم اللواء نبيل عبدالموجود قائد المنصة وقت اغتيال السادات، واللواء حمزة التونى وكيل وزارة التموين حاليا، واللواء جلال سليم، واللواء عزت كيلانى، وبالطبع اللواء على سليم رئيس مجموعة الحرس، وقد عمل بعدها فى عدة مناصب مدنية، منها رئاسة حى الزيتون، وسكرتير عام محافظة بنى سويف، واللواء جمال عبدالصادق مساعد وزير الإسكان السابق وكان عميدا فى ذلك الوقت، وقال لى: «ينصر دينك إنت قلت اللى إحنا عايزين نقوله»، وانصرف مسرعا.

الخميس، 12 مايو 2011

الفوضى المنظمة - 25 يناير

في هذا الفيديو :
كيف تم الإعداد ليوم 25 يناير و كيف تم التنسيق بين "محمد البرادعى" مع الإخوان مع "عمر عفيفى" و "وائل غنيم" عن طريق "مصطفى النجار" الناشط والمدون السياسى والعضو فى جماعة الإخوان المسلمين ، وكيف تم التدريب التقنى على التصوير أثناء المظاهرات حتى يتم إدانة رجال الشرطة ، وكيفية كسر هيبة الدولة والشرطة ، وتحييد دور الأجهزة وجهاز أمن الدولة .




سلسلة الحقيقة الضائعة -حلقة22- مخطط تقسيم الدول العربية




الأحد، 8 مايو 2011

صحفي فرنسي يبين حقيقة الحرب على ليبيا





لقاء مع الشاب السلفي محمود مصطفى المصري


مصر اليوم 7 مايو ج17



 

مصر اليوم 7 مايو ج18





 
مصر اليوم 7 مايو ج19






مصر اليوم 7 مايو ج20




 

مصر اليوم 7 مايو ج21




 
مصر اليوم 7 مايو ج22





مصر اليوم 7 مايو ج23






 
مصر اليوم 7 مايو ج24




 

مصر اليوم 7 مايو ج25






مصر اليوم 7 مايو ج26




الثلاثاء، 3 مايو 2011

السر وراء وصول قطار الربيع العربي اليمن ، ومشروع إسرائيل لتدويل مياه البحر الأحمر





YEMENConnect the Dots  اليمن الى أين؟ أكمل الفراغات ....

اذا كانت أمريكا تسعى لتقسيم مصر ، وإضعاف جيشها القوي ، وسلبها قناة السويس ،
وإذا كانت تريد بترول ليبيا ، 
وأرادت تقسيم سوريا وإضعاف جيشها ، 
فماذا تريد من اليمن ، هذه البلد الصغيرة المساحة ، القليلة الموارد ، الضعيفة جيشاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السر هو ’’’’’’’’’’’الموقع الجغرافي‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
فهي صاحبة مضيق باب المندب ، ولمعرفة أهميته ، 
راجع المقال التالية بتاريخ 6 أكتوبر 2008 والتي كانت بعنوان :
"الرئيس (اليمني) يتحرك لمجابهة مخطط أمريكي أوروبي لتدويل البحر الأحمر ومضيق باب المندب" ،
وفيه يعرف السر وراء ظهور قراصنة الصومال لجعلها زريعة لانتشار القوات الأمريكية .


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

كشفت الجولات المكوكية التي قام بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى كل من السعودية والأردن ومصر خلال الأيام الماضية أن هناك أمرا خطيرا على دول المنطقة وبالذات المطلة منها على البحر الأحمر، ما دفعه إلى قطع هدوء خواتم رمضان وكذا قطع إجازة عيد الفطر لحث الزعماء العرب على التحرك السريع لمجابهة هذه التحديات.


وسائل الإعلام اليمنية الرسمية لم تعط تفاصيل عن مضمون هذه الزيارات المكوكية غير أن العديد من المحللين اليمنيين أكدوا أن هذه القضية التي تحرك من أجلها الرئيس صالح هي 'مخطط أمريكي ـ أوروبي لتدويل البحر الأحمر' والذي كان اليمن في فوهة بركان حيال تصديه لهذا المخطط ، كونه ربما المتضرر الأكبر من ذلك، وكون هذا المخطط الغربي مقترحا إسرائيليا قديما سبق أن رفضته أغلب الدول العربية.
  

وأوضح أحد المواقع المستقلة والقريبة من السلطة في اليمن أن 'المحادثات مع الجانبين ـ الأردني والمصري ـ تركزت على القلق اليمني المترتب عن تكثيف الوجود العسكري الأجنبي المتعدد الجنسيات في المنفذ الجنوبي للبحر الأحمر، ومخاطر ذلك على الأمن القومي العربي، وهواجس اليمن بأن ذلك يمثل مقدمة لتمرير مشروع تدويل مياه البحر الأحمر، الذي سبق أن اقترحته إسرائيل قبل سنوات، وقوبل برفض عربي شديد في حينها'.
  

وفي الوقت الذي وضع فيه الرئيس اليمني في أجندة مباحثاته مع الزعيمين الأردني عبد الله الثاني والمصري حسني مبارك مقترحات لمواجهة أزمة تدويل البحر الأحمر، يبدو أنه كان قد ناقشها مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه على هامش أدائه لمناسك العمرة نهاية أيلول (سبتمبر) المنصرم.
  

وعلمت 'القدس العربي' من مصادر مطلعة أن صنعاء تواجه ضغوطا أمريكية شديدة من أجل موافقتها على هذا المخطط الغربي، غير أن القيادة اليمنية مُصرّة على عدم التنازل بهذا الصدد لصالح القوى الكبرى في المنطقة، التي تتخذ من عمليات القرصنة البحرية المتكررة بالقرب من خليج عدن ذريعة للضغط على صنعاء لإجبارها على الموافقة على تدويل البحر الأحمر وبالتالي مضيق باب المندب الاستراتيجي وكذا الجزر القريبة منه.


وفي ظل الضغوط المتصاعدة على صنعاء تحركت القيادة اليمنية إقليميا بشكل سريع في محاولة منها لتحريك القضية إقليميا والحصول على موقف عربي مشترك من كافة الدول المطلة على البحر الأحمر لمواجهة أي تداعيات دولية محتملة في هذا الشأن.


وعلى الرغم من أن اليمن يعتبر إحدى تسع دول تطل على البحر الأحمر إلا أن موقعه الاستراتيجي جنوب البحر الأحمر، المهيمن على مضيق باب المندب، أعطاه أهمية خاصة في هذا الصدد، يوازي أهمية مصر في سيطرتها على قناة السويس، شمال البحر الأحمر، مع العلم أن بقية الدول المطلة على هذا البحر هي السعودية، السودان، إريتريا، جيبوتي، الأردن وإسرائيل.


وفي حين لم يكشف عن مضمون زيارات صالح لدول المنطقة طالب وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي بأهمية تكاتف جهود الدول المطلة على البحر الاحمر "لمواجهة أعمال القرصنة المتزايدة جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن بما يكفل تأمين سلامة الملاحة الدولية".


ونسبت إليه صحيفة (السياسية) الصادرة عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية قوله "يجب على الدول المطلة على البحر الاحمر وبحر العرب تحمل مسؤولياتها وتنسيق الجهود فيما بينها لمكافحة اعمال القرصنة، وعدم الاعتماد على الدول الاجنبية في ذلك ".


وذكر القربي أن زيارة صالح لكل من الاردن ومصر تأتي في اطار جهود فخامته للتنسيق مع الدول المطلة على البحر الاحمر وحشد الجهود لمكافحة ظاهرة القرصنة البحرية التي ينفذها قراصنة صوماليون ... في اطار حرصه على امن البحر الاحمر والامن القومي العربي



الاثنين، 2 مايو 2011

«المصرى اليوم» تكشف القصة الكاملة لهروب عناصر «حماس» و«حزب الله» من سجن المرج



إطلاق نار كثيف.. تتساقط الرصاصات فى بهو السجن الواسع.. التصق هو ورفيقاه فى الحجرة الضيقة بالحائط خوفاً من رصاصة طائشة تخترق النافذة وتسكن جسد أحدهم، تبادل ثلاثتهم النظرات، انسل من بينهم شيخ ستينى بدا أكثرهم جرأة يدعى حسن المناخلى، لجأ إلى ركن مظلم وراح يفكك سخان ماء كهربيا يصنعون فيه الشاى واستخرج من قاعدته هاتفاً محمولاً أعيا ضباط السجن الوصول إليه، وبعد مكالمة قصيرة، أومأ المناخلى (المتهم المصرى الثامن فى قضية حزب الله) برأسه فى إشارة ذات مغزى إلى رفيقيه أيمن إبراهيم وسلمان كامل، وعلى الفور شرع ثلاثتهم فى تحطيم باب الزنزانة مستغلين طفايات الحريق وقوائم الأسرة، تفهم بقية المساجين ما يحدث وفى غضون دقائق كان جميع نزلاء عنبر «التجربة» فى سجن المرج العمومى قد وصلوا إلى البهو الرئيسى مرددين بصوت عال «الله أكبر.. الله أكبر»، ظن المساجين فى العنابر المجاورة أنه احتفال بالحرية الوشيكة إلا أن أعضاء هذا العنبر فقط كانوا يعرفون مغزى هذا الهتاف.. إنه كلمة السر المتفق عليها.


فى مكان ثان، فى الوقت نفسه، وبينما يكبّر المناخلى ورفاقه فى بهو العنبر، وفى أحد ثمانية أبراج للمراقبة تحيط السجن المقام على 100 فدان، وقف المجند «محمد» ضاغطاً زناد بندقيته، يلف وجهه بمنديل مبلل بالمياه محتمياً به من دخان أسود خانق يهاجمه من خارج السجن، مجهولون أضرموا النار فى كميات كبيرة من قش الأرز وإطارات السيارات خارج الأسوار متخذين من أعمدة الدخان ستاراً يطلقون من ورائه الرصاص بشكل عشوائى على أبراج المراقبة.. وبرؤية نصف ضبابية، وخبرة عسكرية شبه معدومة، كان محمد ينتفض ذعراً كلما استمع لطلقة رصاص تئز بجوار أذنه، فتشتد سبابته على الزناد، مفرغاً خزان ذخيرته واحداً تلو الآخر فى قلب الضباب المحيط به.


فى مكان ثالث، وفى التوقيت ذاته، كان النقيب سيد عبدالكريم، أحد ضباط المباحث المنوط بهم تأمين السجن يضع سماعة الهاتف منفعلاً بعدما أخبره ضابط الاتصال فى الإدارة العامة للسجون بصعوبة إرسال الإمدادات والذخيرة المطلوبة لحماية السجن، يهرول الضابط إلى إحدى نقاط تمركز الجيش القريبة من السجن طالباً المساعدة ويعود بخفى حنين، يوقن أن جنوده لن يصمدوا طويلاً أمام الضغط القادم من داخل عنابر المساجين والهجوم الضارى بالأسلحة الآلية على أسوار السجن الخارجية.


هذه هى مشاهد هروب 504 سجناء يوم الأحد 30 يناير، من سجن المرج، وفق مدير العلاقات العامة لمصلحة السجون، والذى ظل لغزاً عصياً على الفهم فيما كان تدبيراً محكماً لتهريب المساجين، لاسيما السياسيين منهم حسب النتائج التى توصل إليها هذا التحقيق الذى دام ستة أسابيع. إذ استغل أهالى المسجونين انشغال الأمن المصرى بأحداث الثورة وهاجموا السجن لإطلاق سراح ذويهم، واستغل المسجونون السياسيون الفرصة ذاتها للاتصال بمنظماتهم لتدبير الهروب ليس فقط من السجن بل من مصر كلها، وهذا هو مربط الفرس الذى أثار لغطا طويلا وسط اتهامات للشرطة بفتح السجون لإثارة الذعر بين المواطنين لإحباط الثورة واتهامات لحركتى حماس وحزب الله بانتهاز الفرصة لإطلاق سراح أعضائهما المدانين بأحكام قضائية ويقضون عقوباتهم فى السجون المصرية. كما كشف التحقيق أن تأخر وصول الإمدادات من قبل وزارة الداخلية والجيش، وانعدام الخبرة لدى جنود الحراسة، أديا إلى تسهيل المهمة.


ضم سجن المرج خلف أبوابه مجموعة من أهم المساجين السياسيين على رأسهم محمد يوسف منصور الملقب بـ «سامى شهاب» المتهم الأول فى القضية التى عرفت إعلامياً بخلية حزب الله الإرهابية، بالإضافة إلى 25 متهما منهم حسن المناخلى وبينهم 4 هاربين. وكانت محكمة أمن الدولة العليا قد أصدرت بشأنهم أحكاما فى أبريل 2010 بالسجن المؤبد والمشدد. إلا أن المثير هو تمكن شهاب من الوصول إلى بيروت فى غضون 4 أيام من هروبه. كما ضم السجن أيمن نوفل القيادى بكتائب عز الدين القسام «الجناح العسكرى لحركة حماس» الذى أدلى بحديث إعلامى من غزة عقب هروبه من سجن المرج بأربع ساعات تقريبا، مما يشير إلى أن الجاهزية العالية لحماس وحزب الله مكنتهما –دون اتفاق مشترك – من الاستعانة بأفراد مسلحين تسليحا جيداً داخل مصر لإطلاق سراحهم ونقل كل منهم إلى بلده.


البداية كانت فى عنبر «التجربة»... المحبوس فيه أعضاء خلية «حزب الله»، والتى تضم لبنانيا «سامى شهاب» وسودانيا وعددا من المصريين، فمنذ اندلاع المظاهرات فى الخامس والعشرين من يناير لم يجد أفراد الخلية، وسيلة للتواصل مع العالم الخارجى سوى مذياع. المؤشر ثابت عند إذاعة «بى بى سى» العربية، النشرات والبرامج تؤكد أن هذه المظاهرات الاحتجاجية تتحول إلى ثورة شعبية. فى زنزانته الضيقة، أجرى حسن المناخلى اتصالا ببعض أصدقائه الذين أخبروه أن ثمة هجوماً يجرى فى تلك اللحظة من قبل مجهولين على سجن أبوزعبل المجاور لمحبسه، انتابه الأمل وخرج مع رفاقه إلى الساحة للتريض وتناول الغداء.


أتم المناخلى يومه بشكل روتينى، وفى منتصف الليل، بدأت حالة من الهياج داخل السجن حسب وصفه. كان التواصل مع أحد أهم المتهمين فى خلية حزب الله أمر جد صعب، ما إن طلبنا اللقاء معه أو أن يسمح لنا بأن نجرى مكالمة مسجلة حتى باغتنا «حسن، سأكون معكم فى الجريدة خلال ساعات.. أرحب بالتصوير».


يقول المناخلى إنه بطل يستحق التكريم لدعمه للمقاومين فى غزة وليس مجرما سعى لتحقيق ثروة من وراء ذلك. الشيب الواضح على رأسه والتجاعيد على وجهه لا يعكسان أبدا لهجته الحماسية التى يتحدث بها، يشعل حسن المناخلى سيجارته الـ«بوسطن» بثقة ويلقى روايته «يوم الأحد 30 يناير بدأت أصوات إطلاق نار على السجن فى الواحدة ظهرا، كانت رصاصات قليلة، تسارعت بمرور الوقت، ومعها ارتفعت وتيرة القلق داخل صدورنا».


يكمل «سيد عبدالكريم» ضابط مباحث السجن الصورة من خارج الزنزانة: «فى ظهر يوم الأحد، بدأت مجموعات مجهولة فى الإحاطة بسور السجن الخارجى، وبدأوا فى إشعال النيران فى إطارات السيارات والأكشاك الخشبية المحيطة بالسور وأكوام القش، وبعد فترة قليلة بدأ إطلاق نار على أبراج الحراسة، وبسبب عدم كفاءة العساكر، كانوا يردون على الرصاصة بخزانة كاملة».


أما خارج أسوار السجن فكان (م. ف) الضابط المتقاعد فى الجيش يجلس فى ساحة بيته يتابع الأحداث عن كثب. قال لـ«المصرى اليوم» إن طلقات الرصاص التى أطلقت فى الليلة الماضية أصابت أبناءه بالفزع، لم ينم ليلتها، كانت أنباء مهاجمة السجون تتوالى وبيته هو الغنيمة الأسهل لو أطلق سراح السجناء. جمع أنابيب «البوتاجاز» فى شرف البيت وسلح أولاده بالسكاكين كإجراء احترازى. وبانتصاف نهار اليوم التالى شاهد مجموعة من الملثمين يركبون دراجات نارية يطوفون حول السجن ويطلقون الرصاص على الأبراج. اختفوا لفترة كما يقول (م.ف) ثم عادوا وأحرقوا أكواما من القش والإطارات وأصبحت الرؤية من خلال دخانها مستحيلة. أمطروا الحراس بوابل من النيران ثم وصلت 3 سيارات جيب حديثة ووقفت أمام البوابة الخارجية للسجن، وكل من فيها يحمل أسلحة آلية.


لم يتبين الضابط المتقاعد شكل الأسلحة لكنه تعرف عليها بخبرته العسكرية من أصوات الطلقات وتتابعها. يؤكد بلغة الواثق أن المهاجمين استخدموا أسلحة حديثة بينها (G11 الألمانى عيار 4.7، والرشاش الآلى M240 الأمريكى الصنع، kA47).


من شهادتى «المناخلى» و«عبدالكريم» والضابط المتقاعد إلى لقطة فيديو طولها 11 دقيقة، حصلت عليها «المصرى اليوم»، تصور الدقائق الأولى لاقتحام سجن المرج، تظهر مجموعة من المدنيين يحمل بعضهم بنادق وأسلحة آلية، يختفون سريعا من المشهد ليظهر بعدها 20 شخصا يطوقون السور الخارجى للسجن المواجه لترعة صغيرة، بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وألواحا خشبية، فيما اكتفى البعض الآخر ــ بينهم أطفال ــ بالمشاهدة، لترتفع فى الخلفية أصوات رصاصات متتالية، وتبدأ المجموعة المتجمهرة حول سور السجن فتح البوابة الخارجية للسجن التى ظهرت دون حراسة. وقوبلوا حينها بإطلاق نار كثيف جعلهم يتراجعون، كما تظهر اللقطة، بوضوح، رجلا يعتقد أنه ثلاثينى، أصلع يرتدى سترة جلدية بنية اللون، ينظر من فتحات فى البوابة الرئيسية إلى البوابة الداخلية للسجن، وأصوات تردد: «عايزين نخرّج ولادنا». قبل أن تنتهى اللقطة بأصوات كثيفة لتبادل إطلاق نار، وعدد من الدراجات النارية تدور حول السجن ودخان كثيف حول الأسوار ورجل ملتح، يبدو فى عقده الخامس يشعل النيران فى أحد الأكشاك الخشبية الموجودة إلى جوار البوابة.


يكتمل المشهد الآن.. ملثمون يحملون أسلحة آلية حديثة جاءوا، وفق خطة موضوعة مسبقا، لاستنزاف ذخيرة حراس السجن، من خلال خلق أجواء تربكهم، وإجبارهم على إطلاق رصاصهم فى الهواء بانتظار اللحظة المواتية ليحرروا سجناءهم دون مقاومة. رواية المناخلى تزيد الأمر وضوحاً:


« مع تواصل ضرب الرصاص بالخارج، أخبرتنا جماعة من أهل سيناء المتهمين معنا فى القضية بأن هناك من سيحضر لتحريرنا.. طلبوا منا نقب جدران الزنزانات بقوائم الأسرّة عند «شفاط» الهواء المجاور للباب لأنها منطقة ضعيفة، وطلبوا أن نواصل التكبير بصوت عال حتى يستدل علينا «المخلصون». تعليمات نفذها الجميع دون استثناء، لنلتقى بعد دقائق فى بهو العنبر الصغير».


يواصل المناخلى: «كان أصدقائى قد وصلوا فى الخارج، وأخبرونى بأن أبراج المراقبة توقفت عن إطلاق النار، وأن بعض المسلحين يسرقون السجن. هرعنا إلى البوابة فوجدنا مجموعات ترتدى ثيابا مدنية، بعضهم يلبسون ملابس بدوية، يقومون بنهب السجن. أخذوا المواشى والأسلحة وأفرغوا المكاتب من محتوياتها، حتى الكافيتريا لم تسلم منهم».


إيهاب القليوبى، شاب عشرينى، تعرفه الأوراق الرسمية للقضية بالمتهم الثالث عشر، محكوم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات، لا يجد غضاضة هو الآخر فى الاعتراف بدوره بتسهيل وصول المساعدات الغذائية والطبية القادمة من حزب الله إلى أهل غزة المحاصرين. التقيناه شمال سيناء، ليروى قصة الهروب ويقول: «بعد انقطاع الماء والكهرباء بدأ العساكر يطلقون النار على العنابر مهددين بقتل كل من يحاول الهرب، وكان العنبر الجنائى المجاور لنا يشهد اضطرابا كبيرا لرغبة واضحة فى تحطيم المحبس والهرب.. ومع استمرار (ضرب النار)فى اليوم التالى استشعرنا الخطر وعقدنا العزم على الهرب. حطمنا الحوائط ولم يكن هناك حينها سوى أفراد الأمن الموجودين فوق الأبراج. وخلال ساعات، استطعنا تخليص أنفسنا ووجدنا أبواب العنبر الثلاثة التالية مفتوحة. شاهدنا البدو بأسلحة آلية يحررون المحتجزين فى العنبر الجنائى المجاور، هيئتهم ولهجتهم تؤكد أنهم ينتمون إلى البدو. فيما هجمت مجموعة ثانية على المواشى التى كانت تُربى داخل السجن لسرقتها. وبدا واضحا أن المجموعتين مختلفتان: هذه جاءت لتحرير السجناء، وتلك للسرقة».


هكذا تتفق روايتا القليوبى والمناخلى فى طريقة الخروج، وفى البوابات التى وجداها مفتوحة، وفى التعليمات التى جاءت من الخارج بأن يرددا «الله أكبر». وشوهدا أيضا فى مقطع فيديو وهما يخرجان تباعا، يمكن تمييزهما بسهولة، وكان معهما سامى شهاب. واصل كل منهم طريقه إلى مخبئه بنفسه. لم يعطهم أحد أموالا أو ملابس أو ينقلهم بسيارة. توقفت المساعدات عند خروجهم من السجن حتى إنهم لم يقابلوا الجماعة الذين طلبوا منهم الهتاف.


فرحوا بالخروج، وفى هذه الأثناء، اختفى سامى شهاب عن الأنظار، ولم يلتفتا إلى ذلك إلا بعد أن شاهداه فى مقطع بثته القنوات الإخبارية فى بيروت بعد 4 أيام من الهروب. كان - رأس الخلية - قد وصل إلى مسقط رأسه.


آخر مشاهدة لسامى شهاب يرويها عضو ثالث بالخلية، فضل عدم الإفصاح عن هويته: «كان يستخدم هاتف الثريا، وكان يبلغ الطرف الآخر بخطواته»، يتوقف أمام كلماته وكأنه يدركها للمرة الأولى. يهز رأسه كأنما يطرد هاجسا ويستطرد: «كلنا كنا نفعل نفس الشىء، لذا لم أجد فى ذلك ما يجذب انتباهى، فلم يكن هناك شىء مدبر.


كانت الأحداث تتلاحق، وكلنا نستفيد منها، وبعد عودتى إلى منزلى، شاهدته يظهر فى لبنان، للمرة الأولى منذ انفصالنا أمام أسوار السجن الخارجية. بعضنا لجأ إلى مسجد أو طلب العون من الأهالى، لكن شهاب لم ينتظر أحدا، وأعتقد أنه استعان بأحد أصدقائه فى مصر، لأنه أمضى هنا أكثر من 10 سنوات، ودبروا له وسيلة لأخذه رأسا إلى الخرطوم فى خط السير الذى يأتى فيه السلاح إلى رفح، وبوصوله إلى السودان يصبح فى مأمن وتبقى عملية نقله إلى لبنان أمراً يسيراً».


وهنا يتدخل ( خ. ل) أحد قيادات البدو المطلوبين أمنيا فى سيناء، يتحدث بلغة الواثق العالم ببواطن الأمور: «سامى شهاب، أو رجل حزب الله لم يخرج من مصر عبر سيناء، ومصادر لى فى حلايب وشلاتين أكدت معلومة كانت قد وصلتنى فى اليوم التالى لاقتحام السجن أنه أمضى عدة ساعات هناك، وأن الرجل سلك طريقه إلى السودان من هناك، رغم عرض بعض أصدقائه هنا معاونته إلا أنه فضّل السودان لأن سيناء كانت ستصعب الأمور عليه. فالخروج من غزة مستحيل والإبحار عبر المياه الإقليمية سيجعله هدفا سهلا لإسرائيل التى كانت ستعرف بسهولة خط سيره وتتبعه لأنه على رأس المطلوبين».


فشلت محاولات كاتبى التحقيق فى الحصول على شهادة سامى شهاب من خلال المكتب الإعلامى لحزب الله وأشخاص مقربين منه حول واقعة الهروب، وجاء الرد بأنه لم يعد فى لبنان.


اللغز الثانى فى هذه القضية، كان تهريب القيادى الحمساوى أيمن نوفل، الذى ألقى القبض عليه عقب اقتحام الآلاف من مواطنى غزة الحدود المصرية فى يناير 2008، وهو ما اعتبرته الحكومة المصرية آنذاك اعتداء على سيادة الدولة.


يقول النقيب سيد عبدالكريم إنه شاهد واقعة تهريب أيمن نوفل ويرفض بشدة الاتهامات الموجهة للشرطة بفتح السجون وتسهيل هروب المساجين. فى هذه المرحلة قرر أن يصحبنا فى جولة داخل السجن بعد الحصول على تصريح من وزارة الداخلية وبحضور مأمور السجن وعدد من الضباط. كان لابد أولا من الحصول على تفسير للأبواب الثلاثة التى تركت مفتوحة فى عنبر التجربة. تفسيره جاء كالتالى: العنبر له 5 أبواب. الأول يوصد على الزنازين ويقود إلى بهو العنبر ثم باب ثان إلى غرفة دون نوافذ ثم الثالث فممر ينتهى إلى باب رابع وبعده تقع المكاتب الإدارية للعنبر حيث ملفات السجناء وأخيرا باب الخروج. يصر الضابط على أن البابين الخارجيين عديمى الجدوى مهمتهما فقط حفظ المكاتب الإدارية، فحتى لو أغلق هذان البابان، فإن النوافذ يسهل كسرها، أما الباب الثالث، فكان تفسيره أن الجنود أصيبوا بارتباك بعد محاولات تحطيم السجن ولكنه غير مقبول، لأنه كان يفصل السجناء عن الجندى المكلف بإغلاق الباب بابان آخران، علاوة على الباب الموضوع على كل زنزانة.


يعود الضابط ليكمل روايته: نجح المساجين فى تحطيم غرف محبسهم، وأوشكت الذخيرة على النفاد وشعرت حينها «إن إحنا إتبعنا»، وتسلل الخوف إلى صدورنا جميعا وبدأ الجنود فى الهروب بشكل فردى: كل من تفرغ ذخيرته يهرب. كان لدينا قرابة 150 جندياً، فروا جميعاً وبقى أقل من الربع. فوجئت بضابطين من أصل 7 مكلفين بحماية السجن يفران أيضا فالهجوم جاءنا من الداخل والخارج ولم نصمد لأكثر من 40 دقيقة، وبعد نفاد الذخيرة تركنا السلاح للهرب.


«قبل الخروج اعتليت البرج الكائن على يسار بوابة السجن الرئيسية لأحث الجنود على الصمود والاقتصاد فى استخدام الرصاص فشاهدت عدة «بطاطين»، لاتزال آثارها باقية، تغطى الأسلاك الشائكة للسور الشرقى للسجن، علمت بعد ذلك من أحد السجناء أن مجموعة مختلفة عن تلك التى هاجمت السجن اقتحمت السور من هذه الناحية، تجاوزت الأسلاك مستعينة بتلك البطاطين واتجهت مباشرة إلى العنبر الجنائى – حيث يقبع نوفل - وحرروه».


سألنا اللواء متقاعد رفعت عبدالحميد المدير الأسبق للبحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية وخبير علوم مسرح الجريمة عن رأيه فى رواية النقيب سيد فقال إنها منطقية مرجعاً سقوط هذا السجن بتلك الصورة إلى سببين، أولهما الاعتماد على مجندين عرفوا داخل جهاز الشرطة بالدرجة الثانية لأنهم لا يملكون أى قدر من التعليم، وبالتالى فهم غير مدربين على التعامل مع هذه المواقف أو حتى مطاردة الهاربين.
الأمر الثانى هو عدم وجود مخزون استراتيجى من الأسلحة أو الذخيرة داخل هذا السجن، علاوة على تأخر إيصال الإمدادات المطلوبة، والاكتفاء بالطلقات الستين التى بحوزة كل مجند والتى يفرغها فى غضون 3 دقائق على الأكثر.


قال لنا أحد السجناء الجنائيين الذين رفضوا الهرب ويدعى طارق قطب، شاهد عملية تهريب نوفل عن قرب «كان أغلبهم دون الثلاثين، لغتهم قريبة من لغة البدو، ملتحين، يضعون الشال الفلسطينى على أكتافهم، بعضهم ملثمون، اقتحموا العنبر واصطحبوا أيمن نوفل وزميله محمد هشام إلى سيارة إسعاف كانت تنتظرهم أمام ملعب كرة القدم فيما تفرغ الآخرون لفتح باقى العنابر، كانوا يجبروننا على الخروج من السجن، ويهددون بضرب من يمتنع بالنار».


الشواهد كلها تشير إلى أن تدبيرا خاصا تم من أجل تحرير سجينى حماس، وجاءت رواية سجين آخر يدعى إبراهيم حمودة، لتضيف جديدا «قرابة الساعة الثالثة والنصف عصر الأحد، سمعت المساجين فى المحابس المجاورة يطمئنوننا، يقولون إن عناصر حركة حماس سوف يأتون ليخلصوهم بعد نصف ساعة وبعد نصف ساعة بالضبط، تم اقتحام العنبر وكانت زنزانة أيمن نوفل ومحمد هشام هى ثانى زنزانة تُفتح، وسمعت أحدهم يصطحبهم للخارج ويجرى مكالمة ويقول: «إحنا جبرنا.. وأخذنا السلاح» وقاموا بالفعل بتجميع الأسلحة التى خلفها الضباط والعساكر الذين فروا بعدما نفدت ذخيرتهم، وعندما سقطت قطعة سلاح من أحدهم أمامى ظن أنى سوف ألتقطها فأطلق رصاصة اخترقت فخذى.


هكذا خرج نوفل، لكن الكيفية التى تمكن بها من قطع المسافة بين المرج –ورفح فى غضون 3 ساعات، ليعبر منها إلى غزة، جعلت محطتنا التالية هى رفح، هى المعبر والأنفاق.


الشيخ أبومحمد، صاحب نفق، أبلغنا بأن لديه معلومات مؤكدة أن الهجوم على سجن المرج بالتحديد نفذه أفراد من البدو الذين ينقلون السلاح الذى يريد حزب الله إيصاله إلى أهل غزة وآخرون تربطهم علاقة جيدة مع حركة حماس. وأن هناك أسرا دفعت مبالغ كبيرة للاستعانة بخارجين على القانون بغية تحرير أولادها وكانت هذه الجماعات ذات تسليح عال نافيا أن يكون سامى شهاب قد وطئت قدماه أرض سيناء، وأن لديه معلومة تفيد بخروجه من الخرطوم - مرورا بحلايب وشلاتين - إلى بيروت بجواز سفر مزور، لافتاً إلى أنه سلك خط سير يعرفه العاملون فى تجارة الأنفاق من أجل إدخال السلاح القادم عبر السودان إلى غزة.


بدأت الرؤية تتضح أكثر، خاصة بعدما تمكنا من الوصول إلى الشيخ جمال - اسم حركى فضل أن نناديه به - أربعينى تربطه صداقة قديمة بالقيادى أيمن نوفل وكان على اتصال دائم به حتى وصوله إلى غزة. يعمل فى تهريب الأسمنت ومواد الطلاء، أكد أن التخطيط لتهريب نوفل لم يتم قبيل يوم السبت التاسع والعشرين من يناير، وأنه عندما علم بحالة الانفلات الأمنى، اتصل بالحركة التى قامت بدورها بالاتفاق مع أفراد قريبين من السجن من أجل ترقب هجوم وشيك، ليندسوا بين الأهالى لتحرير نوفل ورفيقه محمد هشام، الذى خرج فى سيارة عبرت به كوبرى السلام وهناك انتظره أفراد من المتعاونين مع حماس من أهل سيناء، ونقلوه رأسا إلى نفق يديره مصرى من أصول فلسطينية يدعى «أبومنصور».


«المصرى اليوم» تتبعت مسار الرحلة إلى النفق، ورفض أبومنصور أن يتم التسجيل معه أو التصوير، أمر بديهى لم نلح عليه به. النفق طوله 1600 متر تقريبا، هو عبارة عن جدار وهمى من «الصاج»، يخفى فتحة النفق، ملحق بمنزل بدوى إلى يسار المعبر بقرابة 500 متر تقريبا. ينحدر المدخل تدريجيا إلى عمق 7 أمتار، مضاء فى أغلب أجزائه، مقسم إلى مراحل، طول كل منها 150 مترا، حيث ماكينات السحب وشبكة تليفونات أرضية تخبر الطرف الآخر بجاهزية البضاعة المراد سحبها بعد نقلها بشكل تقاطرى، ليعطى الأمر بالسحب فى قاطرات جلدية مقسمة إلى خانات طول كل واحدة متر تقريباً، بعد 600 متر تقريبا وصل عمق النفق إلى 25 متراً، وانخفض ارتفاع السقف على 70سم لمسافة ليست بالقليلة، اضطرت نوفل وهشام إلى الانبطاح بشكل كامل أثناء عملية نقلهما، والتى استغرقت ربع ساعة، إلى أن وصلا إلى الناحية المقابلة، وسط حفاوة تشبه استقبال فاتح منتصر.


الاتصال بأيمن نوفل بعد وصوله غزة بات هو الآخر أمرا شبه مستحيل، حيث أبلغ الوسطاء برفضه التام الحديث عن عملية تهريبه لدواع تتعلق بأمنه الشخصى. وهكذا يكشف هذا التحقيق الغموض الذى اكتنف عملية سقوط آخر السجون المصرية الذى ضم بين جنباته من صنفتهم ملفات جهاز أمن الدولة «المنحل» بأنهم «خطر على الأمن القومى» ويضع سيناريو الاقتحام - من خلال شهادات موثقة لأشخاص عاشوا تلك اللحظات - الذى تضافرت فيه عدة جهات خارجية وداخلية، ويكشف طرق الهرب وأثر الهاربين وطريقة خروجهم من البلاد جنوبا وشرقا، ويشرح كيف سقط ضباط الشرطة والمجندون عن أبراج حراستهم هاربين بعدما أيقنوا أن السجان يوشك أن يصبح سجيناً.