الأحد، 20 مايو 2018

قصة جهاد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي لأدعياء السلفية عبد الرحمن عبد الخالق وعدنان عرعور وأبي الحسن وغيرهم

قصة جهاد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي لأدعياء السلفية عبد الرحمن عبد الخالق وعدنان عرعور وأبي الحسن وغيرهم



سئل سماحة الوالد العلامة حامل لواء الجرح والتعديل بحق في هذا العصرــ الشيخ المجاهد الدكتور ربيع السنة حفظه الله ورعاه

الشيخ محمد بن هادي المدخلي: سائل يقول فضيلة الشيخ ظهرت طريقة جديدة للتنفير من أهل العلم ألا وهي تقسيم العلماء إلى متشددين ومتساهلين ولربما قالوا علماء بلدة كذا متشددون وعلماء بلدة كذا متساهلون فما توجيهكم؟

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي: هذه من أساليب أعداء المنهج السلفي ، السلف كان يوجد فيهم المتشدد ويوجد فيهم المتسامح وما كان يحمل بعضهم على بعض ، بل كانوا يقدرون ويحترمون من يتشدد على أهل الباطل ، عندك حماد بن سلمة يثني عليه الإمام أحمد ثناء عاطرا ويتهم من يتكلم فيه في دينه : إذا تكلم أحد في حماد بن سلمة فاتهمه في الدين ؛ لأنه كان شديدا على أهل البدع .

فالشدة على أهل الباطل منقبة كانت عند السلف ، لكن الآن لما جاءنا أهل البدع والضلال وسيطروا على عقول كثير من الشباب أصبحت الشدة على أهل الباطل مذمة ومنقصة وأصبح الاسترخاء والميوعة ميزة ومكرُمة مع الأسف الشديد .

تمسكوا بالمنهج السلفي وقفوا من أهل البدع الموقف السلفي ولا مانع أنك تدعوهم إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فإذا استجابوا فالحمد لله ما استجابوا فلا مانع من الشدة عليهم و.....، والسلف اشتدوا عليهم وأمروا بقتل بعضهم ونفروا منهم وألفوا في ذلك المؤلفات الكثيرة ماذا نقول فيهم ؟

اقرأ الشريعة للآجري ، اقرأ السنة لعبد الله بن أحمد ، اقرأ السنة للخلال هؤلاء ما قرأوا هذه الكتب ، ما قرأوا هذه الكتب ورأوا مواقف السلف من أهل البدع والضلال ، كيف نقف من الجهمية ، كيف نقف من الروافض ، كيف نقف من أذنابهم ؟

كثير من المنتمين إلى المنهج السلفي تأثروا بهذه التيارات وأصبحوا متميعين ويحاربون دعاة الحق ودعاة السنة بأنهم متشددون ،
أنا كتبت أنا أشد واحد ، كتبت في أيام بن باز في أيام الألباني في أيام العثيمين رديت على الإخوان المسلمين وعلى التبليغ وعلى أهل البدع جميعا ، وهم يؤيدون هذه الكتب ويؤيدون ربيع ولم يعارضه أحد ولم يقل فيه أحد ، قال الألباني كلمة أثنى على ربيع خيرا وقال : هو حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر ،
هاااه إيش رأيكم ؟

ثم قال إلا إن عنده شيء من الشدة ، فرح بها هؤلاء المميعون وطاروا بها ، اتصلت عليه قلت له لماذا يا شيخ ترميني بالشدة قال لي والله هذا وجهة نظري ، قلت له يا شيخ هذا يضر الدعوة السلفية ويضرني ، فاعتذر رحمه الله ، بعد أيام أرسلت له العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم وهو أشد ما كتبت قرأه وأيده لأنه حق وقال قلت حقا فزد يا شيخ ربيع أو كما قال رحمه الله

ابن باز لم .....كان يقول رد على أهل البدع بالحكمة والموعظة الحسنة ، ما كان يعارضني أبدا ، ووالله لقد كتب إلي كتابا قال بلغني أنك رددت على المودودي رحمه الله فأرجو أن ترسل لي نسخة من هذا الرد ، ما كان يعترض ، كان الشيخ التويجري يرد يرد يرد بشدة على أهل البدع والشيخ ابن باز يؤيده ويقرظ كتبه ، هاااه ،
لم يقل له في يوم من الأيام كالشيخ الألباني بارك الله فيكم ، ..... الشيخ ابن باز لم يسكته لم يقل له اسكت ما يقول له إنت متشدد بارك الله فيكم ،

الفوزان كان يرد على أهل البدع أيام الشيخ بن باز ما يقول له اسكت ، بارك الله فيكم بل يؤيده .....كم كتابا قرظه الشيخ من الشيخ التويجري ومدح كتبه وأثنى على منهجه رحمه الله ،
كل المشائخ هؤلاء بارك الله فيك كانوا يؤيدون هذا المنهج الذي ضعفنا فيه ، ما بقينا على المستوى الذي كنا في عهدهم بل ضعفنا ومع هذا يقول نحن متشددون بارك الله فيكم ،ويقول ابن باز ، والله ابن باز كان يحارب أهل البدع ويؤيد من يحاربهم ويثني على من يحاربهم بارك الله فيكم ،

هات لي دليل أن الشيخ ابن باز سكَّت أحد من الرادين على أهل البدع ، هل سكَّت الفوزان ؟ هل سكَّت التويجري ؟ هل سكَّت ربيع ؟ هل سكَّت الألباني ؟ لا أحد
كذلك العلماء كانوا كلهم يؤيدون وينصرون من يقول كلمة الحق ويرد على الباطل ،

سألوا الشيخ ابن عثيمين قالوا الشيخ ربيع قالوا فيه كذا وكذا قال لأنه بين أحوال رموزهم وأيدني كرات ومرات ، .....بعدما راح المشايخ ابن باز وابن عثيمين والألباني قالوا هؤلاء متشددون والله كذبوا والله انتهزوها فرصة ، موت هؤلاء كان فرصة لهم ووثبوا على المنهج السلفي وعلى أهله يمزقونهم ويشتتونهم بقواعد وأصول ومناهج من أفسد القواعد والمناهج ومزقوا الشباب السلفي في العالم وغرسوا في أذهانهم إن الجماعة الفلانية متشددة ، كيف العلماء أقرونا ، كيف نحن نقر بمنهج السلف وكيف نؤمن بمنهج السلف وهم في غاية الشدة على أهل البدع !!!

فإما أن نرفض منهج السلف ونتابع أهل البدع وإما أن نقول إننا سلفيون ونسير على نهجهم في المواقف الحاسمة من أهل البدع ، نعم ادع إلى الله بالحجة والبرهان ، بين إذا أمامك مبتدع رافضي صوفي قبوري أي حاجة ادع إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالحجة والبرهان ، لكن حينما تأتي تكتب عن عقيدة الروافض فيهم كذب فيهم فجور فيهم غلو ما تذكر هذه الأشياء !!!!! تأتي إلى الصوفية فيهم كذب فيهم فجور فيهم غلو ، ما تذكر هذه الأشياء !!!!

إذا ذكرت هذا الكذب والخيانات والفجور قالوا هذه شدة ، صوفي إخواني حزبي تحريري عنده مخازي عنده كذب عنده خيانات عنده حاجات بيِّنها ، الله بيَّن ........( انقطاع في البث ) ....فلان كذاب فلان كذا فلان كذا فلان كذا بارك الله فيكم بينوا ، هذه كتب الجرح والتعديل ، هذه كتب العقائد ، ما نستطيع أن ننصرف إلى المستوى الذي وصلوا إليه في جهاد أهل البدع وأهل الشرك والله ما نستطيع الآن ليه ؟ لأنه انبرى لنا ممن ينتمي للمنهج السلفي من يحارب هذه المقاومات ويصفون هذه المقاومات بالشدة فنسأل الله تبارك وتعالى أن يؤلف بين القلوب .

وأنصح الشباب وأنا والله لي عشرات بل مئات النصائح للشباب السلفي أن يتآلفوا فيما بينهم وأن يتآخوا فيما بينهم وأن يستخدموا الأخلاق العالية في التعامل معهم بارك الله فيكم يستخدموا وسيلة الصبر والحلم والحكمة ، في دروسي وفي محاضراتي وفي الاتصالات التي يتصلون بي من كل مكان ، والله أحث على التآلف ،

وهؤلاء الذين انبروا لمقاومة هذا المنهج والله مزقوا الشباب السلفي على مستوى العالم ، في الشرق والغرب يمزقونهم ويغرسون في أنفسهم العقائد الباطلة ثم يقذفونا نحن بأننا نحن الذين نفرق .
والله إنِّي أؤلف بين الشباب وهذه كتبي وهذه أشرطتي وهذه مفرغات من الأشرطة تشهد بأنني أؤلف بين الشباب : في الجزائر في المغرب في اليمن في الشام فلسطين في كل مكان أؤلف بين الشباب الذين أعرف أنهم سلفيين وأؤلف فيما بينهم بقدر ما أستطيع وهم والله يفرقون ويمزقون ولا يرتفع صوت بالفرقة والتمزيق إلا ويؤيدون ذلك الصوت الفاجر يؤيدونه بارك الله فيكم ونبرأ إلى الله مما يصفوننا به هؤلاء وقلت لكم إن الحكمة مطلوبة لكن إذا ما أجدت في الروافض وأهل البدع نبين حالهم لا تظلمهم لا تكذب عليهم لكن عليك أن تبين حقيقة أمرهم .....

:::::::: بعد الآذان :::::::::

الشيخ ربيع : خلي أكمل السؤال هذا، تكملة للإجابة على السؤال السابق ( الشدة ) .
كان "عبد الرحمن" زميلي ، "عبد الرحمن عبد الخالق" زميلي في الجامعة الإسلامية إلى أن تخرجنا عام 1384 هـ ولبعض الأسباب ذهب إلى الكويت وكان يدعو إلى الله وكنا نشجعه وفرحنا بهذا النشاط الدعوي إلى المنهج السلفي ثم بدأ يتغير يتغير يتغير ، وكنت أناصحه أكتب له كتابات نصيحة لطيفة ويأتي إلى المدينة ينزل هنا عند القبلتين ......وأشيلو معي بسيارتي أوديه الجامعة أوديه بيتي ، أناصحه أناصحه استمررت معه في المناصحة حوالي اثني عشر سنة ، بارك الله فيكم حتى بلغ السيل الزبى وطعن في المشايخ وسخر منهم وكذا وكذا فرددت عليه .

جاء بعده "عدنان عرعور" يدعي السلفية ويطعن في المنهج السلفي ويقول المنهج السلفي غير مؤصل والشيخ ابن باز ما يؤصل والأصول عند سيد قطب ومن هذا الهراء وهذا الهراء ، واضطرتني ظروفي أن أكتب في سيد قطب ، سيد قطب - يعني - أنا كنت أحسن به الظن وأقف له على بعض الأخطاء فأتجاوز عنها ، والله بعض الأخطاء توقفت فيها عشرين سنة مقتنع بأنها باطل ولكن أبغي الأدلة الكافية ، بعد ما اقتنعت بالرد عليه كتبت "مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله" ، انتشر هذا الكتاب طُبع وانتشر راح "عدنان عرعور" إلى الشيخ الألباني وسأله عن جملة مبهمة في الكتاب "سيد قطب في أصحاب رسول الله" موسى عليه الصلاة والسلام طعنه في الصحابة وعلى رأسهم عثمان ومعاوية وعمرو بن العاص ، طعنه في الأمة كلها وتكفيره لها ، عقائده : تعطيل للصفات ، القول بأزلية الروح ، القول بالاشتراكية ، ضلالات لا أول لها ولا آخر بينتها في هذا الكتاب – ليس المطاعن - في "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب" ، أخذ هذا الكتاب وراح يركض إلى الشيخ الألباني وراح يسأله عن جملة وأجابه بما يوافق هواه ، الشيخ ما اطلع ، شوف من مكره أنا بدأت بطعنه في نبي الله موسى ما أخبره بهذا ، ثنيت بعده بطعنه في الصحابة وعلى رأسهم عثمان ... تحطمت أسس الإسلام في عهده ، تحطمت روح الإسلام في عهده ، أيد الحركات ضده من السبئيين وغيرهم فضلها على منهجه رضي الله عنه بارك الله فيكم ، كل هذه الأشياء ما ذكرها ذكر تلك الجملة فأجابه الألباني بما يوافق هواه ، ....... راح ينشر هذا الشريط ضد كتابي وتحرك حركة من أفجر ما يكون ، لا فعلها لا قطبي ولا إخواني ، صبرت عليه .. رحت الرياض فزارني في مجموعة من الناس قلت له لابد أن تعتذر وكان يلف ويدور قلت له لا بد تعتذر الحاضرين قالوا له لابد تعتذر فوعد بالعذر بارك الله فيكم ، وعد بالعذر ....ما فاجئني إلا بثلاثة كتب الصراع ...والكتاب الفلاني والكتاب الفلاني كلها تدور على أصول سيد قطب ومدح وثناء ونقول عن سيد قطب هذا عذره ، شوف لما وصل إلى هذه المرحلة بارك الله فيك ، زاد على هذا إنه راح عقد ندوة يتكلم فيها عن الجرح والتعديل هو وبعض أصدقائه ما أبغى أسميهم الآن ، وحمل علي حملة شعواء فبدأت في الرد عليه ، كم ؟ هذا بعد سنوات وبعد صبر طويل وانتظار طويل والله أعتقد ما أحد يصبر صبري .

جاء بعده أبو الحسن من أول جلسة التقيت به ......يدافع عن أهل البدع وعلى رأسهم سيد قطب والتبليغ والإخوان ويدافع عنهم ، والجماعة الذين جاءوا معه ورافقوه من اليمنيين كانوا في هذه الجلسة خرجوا يبغون يتحجرون غيظاً وغضبا عليه ويبغون يفارقوه ، قلنا لا نصبر عليه ، وأصبر عليه سنوات وأطالبه بالتراجع عن هذه الأشياء ، ولا يزيد على مر الأيام إلا شراً ، ثم راح ألف كتاباً ظاهره السُّنة وباطنه الحرب على السُّنة ، عرضه على بعض العلماء ، فانتقدوا منه بعض الأشياء ، عرضه عليَّ فانتقدت عليه سبعة وخمسين مسألة ما بين عقيدة ومنهج ، بارك الله فيكم ، حملات على المنهج السلفي ، طيب ، هو ما يقول أني كتبته ضد ربيع ، ولكنه بعد سنوات سألنا وقال إيه الفرق بيني وبين ما قاله الشيخ ربيع أنا رددت عليه في كتابي "السراج الوهاج" من عام 1418 هــــ شوف ألف هذا الكتاب في الرد عليَّ ، قرأت الكتاب هذا فيه التحامل على ربيع ، تحامل على الأصول السلفية ، تحامل على الجرح والتعديل ، تحامل على الشيخ مقبل ، تحامل أعرفه بطريقة خفية أناقشها باللطف والله أقول لو غيرت هذه العبارة – ما أقول هذا تنقص من فلان -  والله هكذا أقول له غير هذه العبارة إلى كذا وكذا .

فكل هذه الجرائم أعرضها بلطف وأرسل له جواب عليه والله سرا بيني وبينه من فاكسي إلى فاكسه ولم أخبر أحد بهذا ثم بارك الله فيكم استمر في الحركات والفتن والمشاكل حتى مات المشايخ ، مات الشيخ ابن باز والشيخ العثيمين والشيخ الألباني وبدأ يحارب ويعلنها فرقة ويطعن في السلفيين وأقزام وأراذل وكذا وكذا ويمدح في أهل الباطل بارك الله فيكم كتبت له نصيحتين "تنبيه أبي الحسن إلى القول بالتي هي أحسن" وكتبت له نصيحة ثانية بيني وبينه يأخذ النصيحة ويقوم يعلن الحرب علانية عليّ شوفو فهمتم وإلا لا ؟ فهمتهم هذا ؟
هاااه ، ما أحد يصبر هذا الصبر ولا يحلم هذا الحلم ، والله الذي لا إله إلا غيره كله لأجل المنهج السلفي ولأجل جمع الكلمة ، لكن هم مدسوسون للتفريق والتمزيق خلاص أبو الحسن كون له فرقة كون له فرقة هنا في المدينة ، كون له فرقة في اليمن ، كون له فرقة ليبيا ، في المغرب في كل مكان بارك الله فيكم ،

على منهجه أصل حوالي عشرين أصل رديت أنا على هذه الأصول بالحجة والبرهان ، عشرين أصل منها المنهج الواسع الأفيح ، يريد منهجا واسعا أفيح يسع أهل السنة والأمة كلها ، نُصحح ولا نهدم ، نصحح ولا نجرح بارك الله فيكم وأصول لا يلزمني أصول لرد الحق أصول لضرب المنهج السلفي بارك الله فيك ، رديت على هذه الأصول الفاسدة بارك الله فيك ومع الأسف انخدع به ناس في كل مكان ،

كان في الأول بارك الله فيك أيام المشايخ عدنان لما طلع في حياة الشيخ ابن عثيمين ضللوه قام عليه اثنى عشر شيخا ضربوه وبينوا ضلاله وانحرافه أسقطهم جميعا أسقطهم ، بقي معه أبو الحسن ومعه علي حسن عبد الحميد في الشام يناصرونه ويدافعون عنه ويحكمون بسلفيته إلى يومنا هذا ، جاء أبو الحسن بهذه الأصول وبهذا الفجور وبهذه الضلالات وموجود في المدينة وفي الشام وفي كل مكان من يناصره ويدافع عنه إلى يومنا هذا ، ثم جاء "علي حسن" بطوام الطوام التي يناصرهم في كل فتنة جاء بطامة الطوام وربما بلغتكم والذي ما بلغته ستبلغه بارك الله فيكم وإلى الآن هم السلفيون ونحن المتشددون ، يعني يفعلون كل هذه الأفاعيل التي ما ارتكبها أهل البدع من الأصول الفاسدة بارك الله فيك والله ما فعلها أهل البدع ومع ذلك هم السلفيون ونحن المتشددون.

انظروا لهذه الأحكام ولهذه المواقف الخطيرة بارك الله فيكم وتنبهوا وسيروا على منهج السلف ومن قال الباطل كائنا من كان أدينوه بباطله ومن قال الحق يجب أن تنصروه ، تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، السلف كانوا يتواصون بالحق إلى عهد ابن باز وابن عثيمين وهم يتواصون بالحق ، بعد ما راح هؤلاء ابتلي بعد المشايخ بارك الله فيك كلما رفعوا رؤوسهم بكلمة حق كسروا رؤوسهم ، كلما رفعوا رؤوسهم بكلمة حق أهانوه وهم يؤيدون هؤلاء المنفلتين المنحرفين ويحكمون لهم بأنهم سلفيون ونحن الغلاة يصفنا أبو الحسن بالغلو ليه ؟ لأننا ننتقد سيد قطب وننتقد الإخوان وننتقد التبليغ وننتقد أهل البدع ، يسمينا والله غلاة ، والله يحكم للاشتراكيين والبعثيين والناصريين يحكم لهم بأنهم مسلمون ، ويحكم للتبليغ والإخوان إلى يومنا هذا بأنهم من أهل السنة وهو يعلم أن علماء السنة مطبقين وعلى رأسهم ابن باز والألباني أنهم حكموا على هاتين الفرقتين فرقة الإخوان وفرقة التبليغ بأنهم ليسوا من أهل السنة وأنهم من أهل البدع وأنهم من الفرق الهالكة وهو يعاند العلماء إلى يومنا هذا ولو كان على رأسهم ابن باز والألباني وابن عثيمين بارك الله فيكم ويقول إنهم من أهل السنة ويحكم للشعوب الإسلامية كلها بأنها يقول : سواد الأمة كلهم سلفيون فالتبليغ والإخوان أهل سنة، أهل السنة ربيع واللي معاه غلاة غلاة !!! شذاذ أهل كذا أهل كذا سب وشتم......وإذا جاء للروافض ما شاء الله يتأدب ، إذا جاء مع المبتدعة الآخرين إخوان وهكذا ، وإلى الآن هو السلفي ونحن الغلاة ، افهموا هذه المكايد وهذه الألاعيب وهذه الحيل كم صبرتُ عليه ؟ صبرت عليه سبع سنوات أو أكثر ثم أداري المناقشات فيما بيني وبينه وهو يهيج ويعلن الحرب ، أعلن الحرب على علماء اليمن وأسقطهم عن بكرة أبيهم وتبرأ منهم وتبرأ من السلفيين قال فرقة ، قالوا له تراجع ،

قال أبدا فرقة بس ،
وأنت مع من ؟ مع أهل البدع .
بالله يا إخوان الذي عنده إنصاف يحترم هذا الرجل !!!
اللي عنده إنصاف وسلفي صادق يحترم هذه ..... ،
خلوكم رجال إن كنتم سلفيين ادرسوا منهج السلف من مصادره الأصيلة وتمسكوا به وعضوا عليه بالنواجذ ولا تخشوا في الله لومة لائم ولو انحرف أبوك أو أخوك ، لو كان أقرب الأقربين إليك بين حقيقة ما عنده هذا النصح لله ، الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ،

"يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين" ،
فين هذه الآيات والأحاديث هذه ؟ فين عند هؤلاء الذين يؤيدون هؤلاء ؟
فين هذه النصوص ؟ فين منهج السلف ؟ فين منهج الأئمة القريب من الإمام أحمد وابن باز وغيره فين فينهم ؟
فبارك الله فيكم أنا أعرف أن فيه ترويج للفتن والبدع وتضليل وضحك على الذقون كما يقال ، فلا يضحكن عليكم أحد كائنا من كان بارك الله فيكم .

والذي يخطئ أخطأ لو أخطأ ابن تيمية والله نرد خطأه ، لو أخطأ ابن باز والله نرد خطأه هذا منهجنا ،
والله الذي لا إله إلا هو أني رحت للشيخ ابن باز قالوا الشيخ ابن باز سينصحه ، رحت له قلت له بلغني أنك ستنصحني ، قال نعم ،
قلت ما هي نصيحتك ؟
قال نصيحتي لو أخطأ ابن إبراهيم ولا ابن باز رد عليه
والله الذي لا إله إلا هو ..... ابن باز كان في أي محاضرة في أي لقاء يقول إنسان كلمة خطأ يرد عليه ، وكل الناس يعرفون هذا كل طلاب الجامعة القدامى يعرفون هذا من الشيخ ابن باز ما يترك خطأ إلا يرد عليه ، خطأ في صحيفة ، في جريدة ، في موقع ، في أي شيء ابن باز ما يسكت يرد عليه ، بارك الله فيكم ويحث السلفيين على الرد ويؤيدهم ويشجعهم ،


هذا منهج السلف وأسال الله أن يثبتنا وإياكم عليه وأن يرزقنا البصيرة في الدين إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .