السبت، 28 أبريل 2012

خوارج العصر يجتمعون على اللواء حسن الرويني مثل الكلاب





أبو الغيط وزير خارجية مصر القوية أيام مبارك


عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال - لما شكا التابعون إليه مما لقوه من الحجاج - :
«اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم» سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري (9/ 49)





الأربعاء، 25 أبريل 2012

العريفي صاحب الهوى يسقط في خداع الماسون ويدعو على عمر سليمان بالهلاك

الشيخ العريفي يغرد عن عمر سليمان "يارب أهلكه"!
 موقع البوابة
نشر 15 نيسان/إبريل 2012 - 09:21 



شنّ الداعية السعودي محمد العريفي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هجومًا على عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بسبب ترشحه للرئاسة المصرية واعتبر هذا الترشح بأنه: "جرأة وقحة واستخفاف بدماء الثورة، واستمرار لحرب الفلسطينيين، وهدية لليهود، وفرحة لأعداء الإسلام". وختم العريفي تغريدته بالدعاء على سليمان قائلا: "يا ربّ أهلكه".
الجدير بالذكر أنه لم يمضي 24 ساعة على دعوة الشيخ العريفي على عمر سليمان حتى تم استبعاده من انتخابات الرئاسة المصرية:

@MohamadAlarefe ترشّح عمر سليمان لرئاسة مصر: جرأة وقحة..واستخفاف بدماء الثورة..واستمرار لحرب الفلسطينيين ..وهدية لليهود..وفرحة لأعداء الإسلام.. يا ربّ أهلكه



هیکل عدة صفعات لمذيعي الجزيرة : ما يحدث في سورية ليس ثورة حقيقية و ما حدث في ليبيا ليس ثورة وإنما احتلال غربي والوضع الحالي ليس ربيعا عربيا بل “سايكس بيكو” جديد


كاد المشاهد يزعل على المذيع محمد كريشان وهو يستجدي محمد حسنين هيكل في لقاء الجمعة على قناة الجزيرة للقول ولو كلمة واحدة إن ما يحدث في سورية “ثورة”. لكن هيكل بيّن أن ما يحدث في سورية ليس ثورة حقيقية والسبب هو الهدوء الذي تشهده كل من مدينتي دمشق وحلب . طبعاً كريشان الذي اعتاد أن يكون بوقاً في الجزيرة كما غيره من المذيعين حاول مرات عدة أن يجعل من هيكل نسخة عن الجزيرة، لكنه كان في كل مرة يتلقى الصفعة تلو الأخرى. !

الصفعة الأولى كانت قول هيكل: إن ما حدث في ليبيا ليس ثورة وإنما احتلال غربي بطلب عربي راح ضحيته أكثر من ستين ألف قتيل وأكثر من سبعين ألف جريح، إضافة إلى تدمير مرافق ومنشآت وإن هذا سيبقى عاراً على الدول العربية التي شرعت للأطلسي فعلته وعلى أعضاء المجلس الانتقالي الذين كانوا حتى بداية هذا العام مع القذافي، منبهاً إلى أن ما حدث للقذافي أمر بشع وأن التدخل الغربي أفسد للثورة نقاءها .

أما الصفعة الثانية فكانت عندما قال هيكل لكريشان : إن الجزيرة تمارس تحريضاً واضحاً ضد سورية وأن التحريض لا يصنع ثورات منبها إلى المحاولات التركية والغربية المستميتة لتكرار السيناريو الليبي أي إيجاد بنغازي جديدة في سورية وهو ما حاولوا فعله في كل من تلكلخ ودير الزور وجسر الشغور ودرعا منبها إلى دور كل من المخابرات الأردنية والإسرائيلية في تلك المحافظة !

أما الصفعة الثالثة فكانت أن دول الخليج ليست بمنأى عما يجري في العالم العربي خصوصا الدول التي تحاول أن تشتري لنفسها دورا في المنطقة حتى أن هيكل نبه إلى أن رياح التغيير قد تأتي إلى هؤلاء ربما من باكستان قائلا لكريشان أنت تعيش في قطر وتراقب ما يحدث في الخليج .
وهنا لا بد من التذكير بحوار هيكل مع صحيفة الأهرام المصرية حيث رأى أن ما يشهده العالم العربي هذه الأيام ليس ربيعا عربيا وإنما ( سايكس بيكو ) جديدة لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه ضمن مشروع غربي أوربي أمريكي وآخر تركي بالإضافة إلى المشروع الإسرائيلي الواضح لإجهاض القضية الفلسطينية , منوها بأن الثورات لا تُصنع ! ويستحيل أن تنجح بهذا الأسلوب باعتبارها فعل لا يتم بطريقة تسليم المفتاح من قوى خارجية تطلب السيطرة ولا تريد إلا مصالحها فقط ولا يصح أن يتصور أحد أن هذه الدول تريد تحرير الشعوب العربية , مشيرا إلى أن كل ما يحدث في المنطقة إنما هو تمهيد لفصل في شرق أوسط جديد يعاد الآن تخطيطه وترتيبه وتأمينه !

وهنا يصح التذكير بما قاله الكاتب الفرنسي تيري ميسان عندما كشف أن قناة الجزيرة القطرية أسسها أخوان فرنسيان يحملان الجنسية الإسرائيلية هما ديفيد وجان فريدمان. والهدف كان خلق مجال يستطيع أن يتحاور عبره الإسرائيليون والعرب ويتبادلون النقاشات ويتعرفون على بعضهم الآخر .

اللافت أن الجزيرة التي كانت تدعي الرأي والرأي الآخر تحوّلت إلى بروباغندا لحلف شمال الأطلسي ضد سورية وأدواته في المنطقة في وقت تدعي فيه الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان , ولنا أن نسأل سؤالاً بريئاً للأخوة في قطر .. ما هي مظاهر الديمقراطية عندكم ؟ وما هي حقوق الإنسان التي تتشدقون بها على الجزيرة ؟! وهل تتمتعون بنظام برلماني كالكويت مثلاً وهي الدولة الخليجية ؟! إلى أخر ذلك من الأسئلة التي لن تجد لها جوابا لأن البيت من زجاج وزجاج هش جداً

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

فيديو نادر للقرضاوي يمدح بشار الأسد ويقول سيتآمرون عليه مستقبلاً لرفضه غزو العراق ولبنان ومساندته غزة





اللواء عمر سليمان ودعواته للفريق أحمد شفيق


الفارس المصري النبيل "عمر سليمان" يدعو لأحمد شفيق في عزاء زوجته :
"ربنا يقويه ، ويصبره على وفاة زوجته ، وربنا يرحمها برحمته "
"ربنا يقويه ، وينصره بإذن الله" .





الشيخ عادل السيد - الإصلاح لا يبدأ من أعلى





المظاهرات و الأحزاب وحكمها للشيخ على حشيش والرد على أدعياء السلفية مؤسسي حزب النور









هدية لمن يقول الشيخ رسلان عميل





الخداع في زمن الخداع : تل أبيب خسرت أفضل أصدقائها "عمر سليمان"


مجلة الدفاع الإسرائيلية: تل أبيب خسرت عمر سليمان أكبر داعم لها وأفضل أصدقائها.. والانتخابات الرئاسية المصرية ستعتبر الأكثر خطورة فى تاريخ إسرائيل.. وفوز مرشح الإخوان سيكون بمثابة نهاية "كامب ديفيد"
الإثنين، 23 أبريل 2012 - 10:34
كتب محمود محيى

نشرت مجلة الدفاع الإسرائيلية، "إسرائيل ديفينس"، تقريراً مطولاً تناولت فيه السيناريوهات المتوقعة بعد استبعاد المرشح الرئاسى عمر سليمان، الذى تعتبره إسرائيل المرشح الداعم الأكبر لها.

وأضافت المجلة العسكرية الإسرائيلية، فى تقريرها الذى جاء تحت عنوان "مصر لم تستجب"، أن انتخابات الرئاسة المصرية، التى ستجرى فى نهاية مايو المقبل، ستكون مصيرية، وأكثر خطورة فى تاريخ إسرائيل.

وأشارت المجلة الإسرائيلية إلى أن انتخابات مصر المقبلة ستؤثر سلباً على مستقبل اتفاق السلام مع مصر، الذى استمر ما يقارب الثلاثين عاماً، بعد توقيعه بمنتجع "كامب ديفيد" بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت "إسرائيل ديفينس"، أن قرار استبعاد ترشيح عمر سليمان للرئاسة المصرية كان بمثابة صدمة للقيادة الإسرائيلية، وكذلك المراقبين الإسرائيليين، واعتبر تطوراً سيئاً بالنسبة لتل أبيب.

وأوضحت المجلة الإسرائيلية، أن عمر سليمان الشخصية الأقرب لإسرائيل فى الصداقة، ولن يكون له أى مثيل من المرشحين الباقين فى سباق الرئاسة.

وأضافت مجلة الدفاع الإسرائيلية، أن هناك احتمالين واقعيين اثنين فى أعقاب استبعاد عمر سليمان الأول هو فوز المرشح عمرو موسى، والذى يعتبره المقال شخصية معادية لإسرائيل، بينما يستخدم هذا العداء فى حملته الانتخابية من أجل حشد الناخبين لمصلحته، والاحتمال الثانى هو فوز مرشح جماعة "الإخوان المسلمين".

ووفقاً للمجلة الإسرائيلية، فإن فوز الإخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة المصرية سيعمل على إنهاء اتفاقية السلام على أرض الواقع الموقعة بين الجانبين، حتى لو كان ذلك سارياً من الناحية القانونية، وهو أحد التطورات الكبيرة والمثيرة التى يمكن أن تحدث فى عام 2012.

وأشارت مجلة الدفاع الإسرائيلية إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل بدأت تتلاشى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد أن أطلق ثلاثة صواريخ من الأراضى المصرية إلى مدينة سيناء قبل أسبوعين، وكذلك عقب إعلان السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية.





الأحد، 22 أبريل 2012

رددى يا جبال من ميدان التحرير للشيخ عبد الله كامل



فتنة أبو اسماعيل ، سقط فيها الكثير



هذا هو حال معتصمي التحرير : ذكر و صلاة و قراءة القرآن


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يرى شيئا، وينظر في القدح فلا يرى شيئا، وينظر في الريش فلا يرى شيئا، ويتمارى في الفوق»
صحيح البخاري (6/ 197)



مرور أحمد عشوش بمسيرة الظواهري ، ويسقط يسقط حكم العسكر




نادر السيد يشعل حماس شباب الألتراس بشارع محمد محمود

خوارج اليوم فُسَّاق ، وخوارج الأمس عُبَّاد 



الألتراس يقتحمون مترو الأنفاق

حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام



السبت، 21 أبريل 2012

التحذير من البيان العشرين لمجلس شورى السلفيين ، ومن هم أهـل الحـل والعـقـد الذين يجب طاعتهم ؟



مجلـس شــورى جماعــة الإخـــوان = مجلــــس شــورى السلفيين = مجلــس شــورى الجمـــاعــة الإســلاميــة = مجلس شورى الشقيريين = باطل = لا يجوز

لأن :

أهـــــل الحــــل والعـــقــــد = المجــلـس العــســكــري

وهم أصحاب القــــرار ، وما علينــا إلا السـمــــع والطــــاعـــة لهم ،

حفظهم الله ووفقهم لكل خير .



مجلس شورى العلماء
((( البيــان العـشـرون )))


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد... إنه في يوم السبت الموافق 22 من شهر جمادى الأولى 1433 هجريًا 14 من أبريل 2012 م أصدر المجلس البيان التالي:
أولًا: تمر بلاد المسلمين عامة، ومصر خاصة بمرحلة خطيرة من مراحل تاريخها، تقتضي تضافر جهود العقلاء وإخلاص الأتقياء وحلم الحكماء، تعاونًا وترابطًا للعبور بالبلاد إلى بر الأمان، حتى ترسو سفينة البلاد بسلام وأمان، بدلًا من أن تغرقها أمواج الفتن والاضطرابات.
ثانيًا: إن مجلس شورى العلماء سبق أن أعلن بالإجمـاع تأييده للأستاذ/حــازم صلاح أبو إسماعيل كمرشح لرئـاسة الجمهورية، لكن المجلس لا يضمن له ولا لغيره الوصول إلى هذا المنصب كأمر حتمي، فمن تم له ذلك فبفضل الله، ومن لم يتحقق له ذلك فبقدر الله،وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ. ويكون قد أعذر إلى الله وأدى ما عليه في حدود طاقته، فنوصي بالصبر والرضا بالقضاء، ومخاطبة المحبين والمؤيدين بخطـاب الله عز وجل : ( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )، وإن أي عنف أو تخريب أو تدمير أو سب أو قذف ليس من أخلاق طلاب الشريعة والعاملين بها والداعين إليها، ولا يصلح مصادمة قوانين الدولة حتى لا تدخل البلاد في أنفاق مظلمة، فنُفسد من حيث أردنا الإصلاح والله لا يحب الفساد.
ثالثًا: يذكر مجلس شورى العلماء المسلمين جميعًا أنهم في الأصل أتباع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ، الذي كان أحرص الناس على صيانة سمعة المسلمين، من أن ينال منها المغرضون، كقوله: «هذه صفية»، وكقوله: «حتى لا يقال إن محمدًا يَقْتل أصحابه»، فلا نريد أن نقدم صورة منكرة عن الإسلام والمسلمين تصد الناس عن ديننا وتشوه سمعتنا وتعيق دعوتنا.
رابعًا: على القضاة والمستشارين في لجنة انتخابات الرئاسة إظهار موانع استمرار المبعدين من سباق الرئاسة بجلاء ووضوح لا يقبل الشك والتأويل، حتى يُخرجوا أنفسهم من دائرة الاتهام بأنهم يسعون بأي سبيل إلى إقصاء هذا أو ذاك، وحتى لا يستمر الجدل ويعظم الخطر.
خامسًا: ونذكر المسئولين جميعًا بأن شعب مصر شعبٌ مسلم يحكمه إسلامه ودينه وقد أذن الله سبحانه بزوال الضاغطين عليه لسلخه من هويته وحريته، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء إن شاء الله، فليسعَ المسئولون في طمأنة هذا الشعب عمليًا وعلى أرض الواقع بما يحقق له طموحاته نحو دينه ودنيـاه.
سادسًا: إن مجلس شورى العلماء ببيانه هذا قد خاطب الجميع بكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم،
وعلى أبناء الأمة أن يتبعوا علماءهم ومشايخهم من أهل الحَل والعقد، وإلا فالفوضى والمعارضة بغير سلطان وبرهان لا تنصر حقا ولا تُصلح واقعًا.
ويتابع مجلس شورى العلماء أمر انتخابات الرئاسة بدقة ودراسة وبالتشاور مع سائر العلماء والدعاة والمتخصصين. حمى الله مصر وأهلها من الفتن وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين
الموقعون على البيان
-1 فضيلة الدكتور/ عبدالله شاكر ...... رئيسًا
-2 فضيلة الشيخ/ محمد حسان ...... نـائبًا
-3 فضيلة الشيخ/ أبو إسحاق الحويني ..... عضوًا
-4 فضيلة الدكتور/ سعيد عبدالعظيم ...... عضوًا
-5 فضيلة الدكتور/ جمال المراكبي ....... عضوًا
-6 فضيلة الشيخ/ أبو بكر الحنبلي ........ عضوًا
-7 فضيلة الشيخ/ وحيد بن بالي ....... عضوًا
-8 فضيلة الشيخ/ جمال عبد الرحمن ..... منسق المجلس


عادل حمودة يتعجب من تناقض حزب النور مدعي السلفية






} وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ............ } [الأعراف: 175، 176 [

الأمر بلزوم الجماعة والإمام عند ظهور الفتن

أنا بريء من كل مرشحي الرئاسة ، وأعلن ولائي للمشير طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري ،
حفظهم الله ووفقهم لكل خير .

 باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر
صحيح مسلم (3/ 1475)
عن حذيفة بن اليمان، يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شر؟
قال: «نعم» ،
فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟
قال: «نعم، وفيه دخن» ،
قلت: وما دخنه؟
قال: «قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر» ،
فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟
قال: «نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها» ،
فقلت: يا رسول الله، صفهم لنا،
قال: «نعم، قوم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا» ،
قلت: يا رسول الله، فما ترى إن أدركني ذلك؟
قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» ،
فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك»
 صحيح مسلم (3/ 1475) .


وفي الحديث الآخر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم،
وينذرهم شر ما يعلمه لهم،
وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء، وأمور تنكرونها،
وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا،
وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف
وتجيء الفتنة، فيقول المؤمن: هذه هذه،
فمن أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه،
ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر "
صحيح مسلم (3/ 1472) .



السبت، 14 أبريل 2012

عبود الزمر والتهديد بالثورة من جديد من ميدان التحرير


الدم يا عنان لو فيها سليمان



الخميس 10 فبراير : مبارك يتحدى انقلاب الــ CIA "وكالة المخابرات المركزية"


Thursday February 10: Mubarak Defies the CIA Coup
الخميس 10 فبراير : مبارك يتحدى انقلاب الـــــ  CIA "وكالة المخابرات المركزية"

For many days, the Obama regime had been using all of its channels, including personal ties to Egyptian officers who had trained in the United States, to force Mubarak out and to consummate regime change.
لأيام عديدة ، ظل نظام أوباما مستخدماً جميع قنواته ، بما في ذلك العلاقات الشخصية للضباط المصريين الذين تدربوا في الولايات المتحدة لطرد مبارك ولإكمال تبديل النظام .
 On the morning of Thursday, February 10, a high-ranking army officer visited the crowd in Tahrir Square and promised them that by nightfall, all of their wishes would be satisfied.
في صباح يوم الخميس 10 فبراير ، قام ضابط رفيع المستوى من الجيش بزيارة الحشود في ميدان التحرير ووعدهم انه بحلول الليل ، ستكون كل مطالبهم قد أجيبت.
 A vast program, as General de Gaulle might have said.
برنامج ضخم ، ربما كما قال الجنرال ديجول.
It was leaked that the Supreme Military Council, which meets very rarely, had come together in the absence of Mubarak and deliberated that it was time for him to go.
كان قد تم تسريب أن أعضاء المجلس الأعلى العسكري والذي يجتمع أعضاؤه في حالات نادرة جدا ، قد اجتمعوا في غياب مبارك وتداولوا أن الوقت قد حان له للذهاب.
 The Associated Press dispatch announcing these events, which was widely reported on CBS radio news, characterize the event as a “soft coup.” A jovial CNN commentator opined: “It's a coup!” In a gesture of incredible stupidity, CIA director Leon Panetta told a hearing of the House Intelligence Committee that there was a “high likelihood” that Mubarak would fall from power before the end of the day.
أرسلت وكالة أسوشيتد بريس معلنةً هذه الوقائع ، والتي كانت قد أُبلغت على نطاق واسع في أخبار إذاعة الـ سي بي اس واصفة ذلك الحدث بأنه "انقلاب ناعم" ، ورأى معلق سي إن إن البشوش: "إنها انقلاب!" في إيماءة منة بحماقة لا تصدق ، وقال مدير المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا خلال لجنة استماع لوجهة نظر الاستخبارات أن هناك "احتمال كبير" أن مبارك سوف يخرج من السلطة قبل نهاية اليوم.
Panetta thus told the world that the real authors of the imminent putsch were not the Egyptian people in any form, but rather the hacks of Langley.
وهكذا فإن بانيتا قد أخبر العالم أن المؤلف الحقيقي للانقلاب الوشيك ليس هو الشعب المصري بأي شكل من الأشكال ، وإنما هو من اختراقات تقليم (القوى).
 The feckless, fatuous, and incompetent Obama, eager to harvest some good will from left liberals which he could use to cover his next round of budget betrayals of the American people, then proceeded to climb out very far on the same limb with the CIA boss: “We are watching history unfolding,” babbled the tarnished Messiah.
أوباما العقيم الأحمق الغير كفء ، والتواق إلى حصاد بعض الميل الحقيقي من الليبراليين اليساريين والذين بإمكانه استخدامهم لتغطية جولته المقبلة من مجموعة خيانات الشعب الأميركي ، قد واصل التسلق مبتعداً جدا على نفس الغصن مع رئيس السي آي إي قائلاً : "نحن نراقب انكشاف التاريخ" قالها مهذياً ذلك المسيح المشوه.
On Thursday afternoon in Washington, it was expected that Mubarak would make a television speech within an hour or two to announce that he had finally succumbed and would resign.
بعد ظهر يوم الخميس في واشنطن ، كان من المتوقع أن يلقي الرئيس مبارك خطاباً تلفزيونياً في غضون ساعة أو ساعتين ليعلن أنه استسلم في النهاية وسيتنحى .

The Counter-Coup of Thursday, February 11
الانقلاب المضاد الذي وقع يوم الخميس, 11 فبراير 

I commented on these events in real time in an interview broadcast on the Alex Jones radio program shortly after 2 pm eastern time.
لقد علقت على هذه الأحداث في الوقت الأصلي في مقابلة بثت على برنامج راديو أليكس جونز تقريباً بعد الساعة الثانية مساءاً بالتوقيت الشرقي .
I noted in passing that it was not at all certain whether Mubarak would quit.
أشرت في استعراضي أنه ليس من المؤكد ما اذا كان مبارك سيتنحى.
 Invited back by Alex Jones shortly after 3 pm eastern time, I started off by saying that there was now growing evidence that a countercoup directed against the US putsch designs was now in progress.
وقد دُعيت مرة ثانية بواسطة أليكس جونز تقريباً بعد الساعة الثالثة بالتوقيت الشرقي ، وقد بدأت بالقول أن هناك أدلة متزايدة الآن أن هناك ضربة مضادة موجهة ضد خطط انقلاب الولايات المتحدة الآن في تقدم.
 More than an hour after that estimate was broadcast, a taped statement by Mubarak was telecast by Egyptian state television.
وفوق ما يزيد على الساعة بعد أن تم بث هذا التقدير ، كان بيان مسجل لمبارك قد بثه التلفزيون الرسمي المصري.
As this telecast proceeded, the manic hopes of Foggy Bottom, Langley, and the Old Executive Office Building next to the White House (where National Security Council staffer Samantha Power was reportedly playing a key role) were dashed when it became clear from Mubarak's tone, and then from his specifics, that he was insisting on remaining in office until his successor was duly elected and inaugurated in late September or October.
وبمجرد بث هذا البيان تبددت هوسي آمال القاع ضبابي ، أصحاب تقليم القوى ، والموظفين الكبار لمكاتب المبنى القديم المقابل للبيت الأبيض (حيث سلطة أركان حرب مجلس الأمن القومي سامانثا والذي أشيع أنه يلعب دورا رئيسيا) عندما أصبح واضحا من لهجة مبارك ، وبعد ذلك من صفاته ، وانه كان يصر على البقاء في منصبه حتى انتخاب خليفته على النحو الواجب والذي سيتولى السلطة في أواخر سبتمبر أو أكتوبر.

Obama Chews the Carpet
أوباما يمضغ السجادة

In the late afternoon and evening of that Thursday, there was no joy in Mudville.
في وقت متأخر بعد الظهر ومساء ذلك الخميس ، لم يكن هناك فرح في ميدفييل .
Washington had good reason to fear a partial collapse of US imperialism, which would have occurred if the existing model of the color revolution had turned out to be unworkable because of growing US weakness.
وكان لدى واشنطن سبب وجيه للخوف من انهيار جزئي للإمبريالية الأمريكية ، والذي كان يمكن أن يحدث إذا تحول النموذج الحالي للثورة الملونة إلى أن يصبح غير قابل للتطبيق بسبب ضعف الولايات المتحدة المتزايد.
Already, the Georgian roses revolution had been thoroughly tarnished as its top honcho, Saakashvili, had been revealed as a warmonger, an oppressor, and a fascist madman.
بالفعل ، كانت ثورة الورود الجورجية قد فقدت بريقها تماما ، فقد أفشي سر رأسها  هونشو ساكاشفيلي ، بأنه داعية حرب ، وظالم ، ومجنون فاشي.
 The 2004 Orange Revolution in Ukraine had been thoroughly aborted and rolled back with the ouster of its two most visible kleptocrats, Timoshenko and Yushchenko, meaning among other things that the US had not been able to orchestrate a gas crisis in eastern Europe in the winter of 2010-11.
وكانت ثورة 2004 البرتقالية في أوكرانيا قد تم إجهاضها بالكامل وتراجعت مع الإطاحة باثنين من أكثر فاسديها وضوحا وهما تيموشينكو ويوشينكو ، وهذا يعني من بين أمور أخرى بأن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على أن تقود أزمة الغاز في أوروبا الشرقية في الشتاء 2010-2011.
The Cedars Revolution in Lebanon in 2005 had succeeded in driving out the Syrian troops, but had not been able to break the organized mass power of Hezbollah, and the latest Lebanese government was more under the influence of Hezbollah than any previous one.
نجحت ثورة الأرز في لبنان عام 2005 في طرد القوات السورية ، لكنها لم تكن قادرة على كسر شوكة التنظيم الجماعي لحزب الله ، بل إن أحدث حكومة لبنانية كانت خاضعة لنفوذ حزب الله بشكل أكبر من أي حكومة سابقة.
The Twitter Coup of June 2009 in Iran had fizzled.
وأما انقلاب التويتر في إيران في يونيو 2009 فقد أخفق .
The use of soft power, subversion, and destabilization in the Carter-Brzezinski tradition, which had always been the central pillar of the Obama foreign policy in contrast to the stress on direct military intervention seen during the Bush-Cheney era, would have been revealed as impotent.
إن استخدام القوة الناعمة ، والتخريب ، وزعزعة الاستقرار في تعاليم كارتر - بريجنسكي ، والذي كان دائما الركيزة الأساسية لسياسة أوباما الخارجية ، وعلى النقيض من التركيز على التدخل العسكري المباشر المشهود خلال عهد بوش وتشيني ، قد كشفت عن عجزها.
Given the growing conventional military power of Iran and Hezbollah, of which the Israeli defeat in Lebanon in the summer of 2006 had provided a harbinger, Anglo-American imperialism was at risk of being left without both its military option and its subversion option in the middle of a depression.
ونظرا لتنامي القوة العسكرية التقليدية لايران وحزب الله ، والتي هزمت إسرائيل في لبنان في صيف عام 2006 وقدمت إنذاراً ، فإن الإمبريالية الأنجلو أمريكية كانت في مخاطرة من تركها  سواء من خلال خيارها العسكري أو خيارها التخريبي في منتصف الهبوط.
 If that happened, what would be left?
إذا حدث ذلك ، فماذا سيكون قد بقي؟
There was a glimmer of hope for the rest of us that the Middle East might cease to be the unipolar playground of the Anglo Americans and Israelis, and might revert to its previous status as a normal multi-polar arena in which Russia, China, Turkey, and possibly even Europe would have influence, allowing the countries of the region to assert their national independence and right to full-scale modern economic development.
كان هناك بصيص من الأمل لبقيتنا أن الشرق الأوسط قد يتوقف عن أن يكون ملعباً للقطب الأوحد من الأنجلو أميركيين والإسرائيليين ، وأنه ربما يعود إلى مكانته السابقة بوصفه الساحة العادية متعددة الأقطاب والتي يكون فيها روسيا والصين وتركيا ،بل وربما حتى أوروبا سيكون لها تأثير ، والسماح لبلدان المنطقة بتأكيد استقلالها الوطني وحقها في التنمية الشاملة الاقتصادية الحديثة.

Facebook CIA connection






الربيع العربي يصل بلاد الحرمين على أيدي الحزبيين والتكفيريين وجماعة الإخوان المسلمين



الشيخ محمد أمان يكشف مخططات سلمان العودة قبل أكثر من عشرون عام



مفتي المملكة يصف ملتقى النهضة بأنه غش للأمة والشباب



الخميس، 12 أبريل 2012

"ليسوا تابعين بصورة كافية" : لماذا تريد وكالة الاستخبارات المركزية إسقاط الحكام العرب الحاليين ؟


Not Dependent Enough: Why the CIA Wants to Overthrow the Existing Arab Rulers
"ليسوا تابعين بصورة كافية" : لماذا تريد وكالة الاستخبارات المركزية إسقاط الحكام العرب الحاليين ؟
The goal of these operations is to remove entrenched client rulers who have been in power so long that they have acquired a significant degree of autonomy vis-à-vis the imperial dictates coming from Washington and London, and have grown accustomed to acting to some degree as national rulers, rather than as the pure puppets the CIA and the State Department are always seeking.
إن هدف هذه العمليات هو إزالة الحكام العملاء الراسخين الذين كانوا في السلطة لفترة طويلة إلا أنهم قد حصلوا على درجة كبيرة من الحكم الذاتي وجها لوجه لإمبراطورية الإملاءات القادمة من واشنطن ولندن ، وقد تضخموا واعتادوا على العمل بدرجة كما لو كانوا حكاماً وطنيين ، بدلاً من تصرفهم كالدُّمى الصِرْفة ، ذلك الذي دوماً ما كانت تنشده الــ (CIA) "وكالة المخابرات المركزية" ووزارة الخارجية.
The Washington consensus is that these multi-decade rulers are not dependent enough on NATO, the International Monetary Fund, and so forth.
إن إجماع واشنطن على أن هؤلاء الحكام والمتعددة ولاياتهم لعقود ليسوا تابعين بصورة كافية لمنظمة حلف شمال الأطلسي ، وصندوق النقد الدولي ، وهكذا دواليك.
Washington and London need total kamikaze puppets, who will be willing to take the point in coming confrontations with Iran, China, and Russia.
واشنطن ولندن بحاجة إلى مجموعة دمى الكاميكاز ( الكاميكاز هو الطيار الفدائي الياباني والذي مهمته الهجوم الانتحاري على هدف عسكري ) ، والذين سيكونون طوعى لاتخاذهم رأساً في المواجهات القادمة مع إيران ، والصين ، وروسيا.
One US hypothesis for the future of Egypt is simply a continuation of the existing regime, largely based on the Army, the state bureaucracy, and the security forces, and led by military officers in civilian clothes.
واحدة من الفرضيات الأمريكية بخصوص مستقبل مصر هو مجرد استمرار النظام الحالي ، والذي إلى حد كبير قائماً على الجيش وبيروقراطية الدولة ، وقوات الأمن ، ويقودها ضباط عسكريين يرتدون ملابس مدنية.
But in this case the rulers would be the Suliemans, the Tantawis, or the Annans, or perhaps the Baradeis or Moussas, all much weaker figures than Mubarak.
إلا أنه في حالة كون الحكام سليمان ، أو طنطاوي ، أو عنان ، أو ربما البرادعي أو موسى ، فكل هؤلاء أضعف بكثير مقارنة بمبارك.
 Another possibility is a period of chaos — such as what is happening right now in Tunisia — followed by a seizure of power on the part of the Moslem brotherhood, leading to the creation of a de facto Cairo Sunni caliphate which the US could use to challenge (and consolidate) the de facto Shiite caliphate in Tehran.
والاحتمال الآخر هو فترة من الفوضى -- مثل ما يحدث الآن في تونس -- يليها الاستيلاء على السلطة من جانب جماعة الإخوان المسلمين ، مما سيؤدي إلى خلق واقع الخلافة السنية القاهرية ، والتي تستطيع الولايات المتحدة استخدامها لتحدي الخلافة الشيعية الواقعة في طهران.
Both of these alternatives could then be used to support the fundamental US-UK strategy for the Middle East, which is to assemble a block of Arab and Sunni countries (notably Egypt, Saudis, Gulf states, and Jordan) which, formed into a front with the participation of Israel, would collide with the Iranian Shiite front, including Syria, Hezbollah, Hamas, and various radical forces.
وكل هذه البدائل يُمكن استخدامها لدعم الإستراتيجية الأساسية الأمريكية والإنجليزية لمنطقة الشرق الأوسط ، والتي هي تجميع كتلة من الدول العربية والسنية (لا سيما مصر والسعودية ودول الخليج والأردن) والتي تتشكل في جبهة بالمشاركة مع إسرائيل ، لكي تصطدم بالجبهة الشيعية الإيرانية ، بما في ذلك سوريا وحزب الله وحماس والقوى المتطرفة المختلفة.
 Another possibility is that Egypt and many other countries simply descend into chaos, leaving the imperialists the possibility of intervening to seize selected assets, such as the Algerian or Libyan oil fields, or Egypt's Suez Canal.
واحتمال آخر هو أن مصر وبلدان أخرى كثيرة تنحدر ببساطة في حالة من الفوضى ، تاركة للقوى الامبريالية إمكانية التدخل للاستيلاء على الأصول المميزة ، مثل حقول النفط الجزائري أو الليبي ، أو قناة السويس المصرية.
As a manufactured, synthetic, color revolution, the Egyptian exercise had certain glaring technical weaknesses from the point of view of branding and marketing, which are crucial in such an operation.
ولأنها ثورة ملونة مصطنعة ، ومُركبة ، فقد كان للممارسة المصرية لها بعض نقاط الضعف الفني الفاضحة من ناحية الترويج لها وتسويقها ، والتي تشكل عاملاً حاسما في عملية من هذا القبيل.
It had no color or catchy symbol, like the orange of Ukraine, the roses of Georgia, with the cedars of Lebanon.
ولم يكن لديها لون أو رمز جذاب ، مثل البرتقال في أوكرانيا ، والورود في جورجيا ، والأرز مع لبنان.
It had no hegemonic slogan, such as the Georgian “Enough!”, the Serbian “He's Finished!”, the Obamabots' “Yes we can!”, or the Ukrainian “It's time!”.
ولم يكن لديها شعار مهيمن ، مثل الشعار الجورجي "كفى!" ، أو الصربي "لقد انتهى!" ، أو شعار حملة أوباما الانتخابية "نعم نستطيع!" ، أو الأوكراني "لقد حان الوقت!".
They had no charismatic, telegenic demagogue such as the Georgian Saakashvili.
ولم يكن لديهم الكاريزمي ، زعيم الدهماء ، بطل السينما ، واحد مثل "ساكاشفيلي الجورجي" .
The Mubarak regime deprived them of Facebook and Twitter on January 27, and after that Al Jazeera became their main electronic medium, until this channel was shut down as well.
لقد حرمهم نظام مبارك من "الفيسبوك" و"تويتر" في 27 يناير ، وبعدها أصبحت الجزيرة الوسيط الالكتروني الرئيسي الخاص بهم ، حتى تم إغلاق هذه القناة أيضاً.
Mubarak also had strengths and weaknesses.
مبارك أيضاً كان له مواطن قوة ومواطن للضعف.
His regime evidently knew that the destabilization was coming, and had taken the elementary precaution of preparing a way to quickly shut down the Internet almost completely.
من الواضح أن نظامه كان يعرف أن عدم الاستقرار آت ، فقد اتخذ الاحتياطات الأولية بالإعداد لوسيلة لاغلاق الإنترنت بسرعة وتقريباً بأكمله.
On the other hand, the regime proved incapable of keeping out foreign television correspondents who were little more than destabilization agitators.
ومن ناحية أخرى ، فقد ثبت أن النظام غير قادر على إبعاد مراسلي التليفزيون الأجانب الذين كانوا أكثر قليلاً من المحرضين على زعزعة الاستقرار.
.As the world's largest grain importer, with much of the grain either coming from the United States or being financed by US food aid under the Camp David treaty, Egypt also has a dangerous vulnerability to use of the food weapon by Washington.
وكأكبر مستورد للقمح في العالم ، والذي يأتي الكثير منه سواء من الولايات المتحدة أو الذي يجري تمويله من قبل المعونة الغذائية الأمريكية بموجب معاهدة كامب ديفيد ، فإن مصر كانت غير محصنة بصورة خطيرة من استخدام واشنطن لسلاح الغذاء ضدها.
Mubarak's two most salient weaknesses can be seen by comparing his response to Iranian leader Ahmadinejad's successful resistance to the CIA's Twitter Revolution in Tehran in June 2009.
ويمكن رؤية أبرز نقطتي ضعف لمبارك من خلال مقارنة ردة فعله بالمقاومة الناجحة للزعيم الإيراني أحمدي نجاد تجاه ثورة تويتر المدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية في طهران في يونيو 2009.
When the NED unleashed its protests, Ahmadinejad was quick to mobilize the basij — drawn significantly from the underprivileged classes — against the CIA's golden youth and desperate housewives of north Teheran.
بمجرد أن أطلق الصندوق الوطني للديمقراطية العنان للاحتجاجات ، كان أحمدي نجاد قد أسرع بتعبئة الباسيج -- المُستل بشكل معين من الطبقات المحرومة -- ضد الشباب الذهبي المدعوم من الــ (CIA) "وكالة المخابرات المركزية" وربات البيوت ذوات الحاجة الشديدة في شمال طهران .
Mubarak had his equivalent to the basij in the form of the so-called baltagies , but they were not deployed until the destabilization was more than a week old, and then soon retreated after having been shelled by army tanks.
وكان لدى مبارك النظير للباسيج في شكل ما يسمى البلطجية ، ولكنهم لم يتم نشرهم إلا بعد أن مضى على الاضطرابات أكثر من أسبوع ، وبعدها تراجعوا في وقت قريب بعد أن تصدت لها دبابات الجيش .



The other thing Mubarak lacked was visible international support.
والنقطة الأخرى لمبارك التي افتقدها هي الدعم الدولي الواضح.
When the Anglo Americans made their move against Ahmadinejad, he was able to fly to the Shanghai Cooperation Organization summit, where he met with Putin and others, visibly demonstrating the falseness of the Anglo-American propaganda line that he was totally isolated.
وعندما صنع الأنجلو أميركيين نقلتهم (في لعبة الشطرنج) ضد أحمدي نجاد ، فقد كان نجاد قادراً على الطيران لقمة منظمة شانغهاى للتعاون ، حيث التقى مع بوتين وآخرين ، مما كشف بوضوح زيف خط الدعاية الأنجلو أمريكي من أنه كان معزولاً تماما.
Mubarak, although he got some support from Russia, Berlusconi, and the PLO, was not able to make use of similar options.
مبارك ، على الرغم من حصوله على بعض الدعم من روسيا ، وبرلسكوني ، ومنظمة التحرير الفلسطينية ، فإنه لم يتمكن من الاستفادة من خيارات مماثلة.
The Egyptian protesters, of course, did have valid grievances — no destabilization is possible without them.
المتظاهرون المصريون ، بالطبع ، كان لديهم شكاوى شرعية – ولم تكن زعزعة الاستقرار لتحدث من دونهم .
Food prices in fuel prices had been rising rapidly, and Egypt's highly beneficial system of price subsidies for low income workers had been mercilessly slashed over recent years under pressure from the IMF, although it could still provide some degree of protection.
وكانت أسعار الغذاء مع أسعار الوقود آخذة في الارتفاع بسرعة ، بينما نظام الدعم المصري المفيد للغاية بالنسبة للعمال ذوي الدخل المنخفض قد خُفِّض بشدة وبلا رحمة على مدى السنوات الأخيرة تحت ضغوط من صندوق النقد الدولي ،
إلا أنه على الرغم من ذلك فقد ظل يمدهم قدرا من الحماية.
Egyptian wages remained much too low.
وظلت الأجور المصرية لفترة طويلة منخفضة جدا.
Unemployment was very high, especially among college-educated youth.
وكانت نسبة البطالة عالية جدا ، خاصة بين الشباب الحاصل على تعليم جامعي.
Many of these problems are of course of the responsibility of Wall Street and London zombie bankers and hedge fund hyenas, and are beyond the purview of the Mubarak regime.
إن مسؤولية العديد من هذه المشاكل هي بالطبع مسؤولية أفاعي مصرفيين وول ستريت ولندن ، وضباع الصناديق الوقائية ، والتي هي خارج نطاق نظام مبارك.
Finally, there was a heavy weight of authoritarian repression under the emergency laws which Mubarak had implemented in 1981, in the wake of the assassination of his predecessor Anwar Sadat by the US-UK — with the help of networks inside the Muslim brotherhood, including one led by Zawahiri, later the legendary right-hand man of Osama bin Laden.
وأخيرا ، كان هناك وزن نسبي كبير للقمع السلطوي في ظل قوانين الطوارئ التي نفذها مبارك في عام 1981 ، في أعقاب اغتيال سلفه أنور السادات على يد الولايات المتحدة وبريطانيا -- بمساعدة من شبكات داخل الإخوان مسلم ، بما في ذلك واحدة بقيادة الظواهري ، والذي أصبح في وقت لاحق الذراع اليمنى الأسطوري لأسامة بن لادن.