الجزء السادس: خطأ الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في مفهوم الإمامة والجماعة والبيعة

التحذير من خطأ الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

في مفهوم الإمامة والجماعة والبيعة

https://www.facebook.com/Gmaat.Almoslmeen/videos/2129182844062804/

في هذا المقال أُحذِّر من خطأ عقدي لدى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ،  وهذا التحذير لا يُنقص من قدره ، ولا من علمه .

وأبين كيف أن علماء أهل السنة قد تنبهوا لهذا الخطأ ولم يسكتوا عنه بل حذروا منه ، وعلى رأسهم الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله ، والشيخ عبد الله البخاري حفظه الله .

 وسيتبين بحول الله وقوته لماذا لم يُبدِّع الشيخ مقبل رحمه الله كلاً من : 

الخارجي الهالك «محمد بن عبد المقصود»

والقطبي «مصطفى العدوي» ، فلم يُقر جرحه إلا قبل موته بشهرين.

قالت زوج الشيخ مقبل في كتابها «الرحلة الأخيرة لإمام الجزيرة» :  
«أما زائروا الشيخ مقبل من الحزبيين والمبتدعة ومن في قلبه دخن ، وهم كثيرون أيضاً ولكن منهم : سعد البريك ومصطفى بن العدوي .... »

وسيتبين أيضا : خطأ الإخوة القائلين بعدم جواز مدح الحكام المعاصرين ، والذين استندوا إلى مقولة الشيخ مقبل الشهيرة وهي :  « لا ندافع عن الحكام »

السائل : هل يجوز الانتماء إلى إحدى هذه الفرق وما هي الجماعة المقصودة بقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حديث حذيفة :  « تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» أثابكم الله ؟

الشيخ مقبل : أما أن يجوز أو لا يجوز ؟ فقد تقدم الجواب عليه ، وأننا ننصح أهل السنة أن يبتعدوا عن أولائكم المبتدعة ، سواء أكانوا من الإخوان المفلسين ، أم من جماعة التبليغ ، أم من جماعة الفساد ، ننصحهم أن يبتعدوا ،

وأما الجماعة التي نرجوا أن تكون هي الحق ، وهي المعنية بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خالفهم ، ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» .نعم . ماذا يا إخواننا ؟ وكذا أيضاً الجماعة المراد بها : «أهل الحق» من جماعة المسلمين ،  كما سُئل «عبد الله بن المبارك» عن الجماعة ؟ فقال – رحمه الله تعالى - : هو فلان .  قالوا: نريد غير ذلك .  قال : هو الحسين بن واقد ، وأبو حمزة السُّكري ، ومحمد !! بن سهل - الظاهر - .  أي نعم الثالث ، فماذا ؟ فهولاء قال : «هم الجماعة» . فالمهم أهل الحق ولو كانوا قليلا هم الجماعة ... هم جماعة المسلمين ، والله المستعان .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=746

وقد تكرر هذا الجواب من الشيخ مقبل رحمه الله ، في أجوبة أخرى منها :   

الشيخ مقبل : وتقدم لنا حديث حذيفة المتفق عليه أن النبي - صلى عليه وعلى آله وسلم –  قال : « فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفِرق كلها » ،  والمراد بالجماعة : أهل الحق ، كما قال عبدالله بن المبارك وقد سُئِل عن جماعة المسلمين فقال : الحسين بن واقد ، وأبو حمزة السُّكري ، ومحمد بن ثابت . اعتبر الثلاثة جماعة المسلمين ، لا أصحاب الغوغاء والفوضاء ، ولا أصحاب التمثيليات والمظاهرات ، والمخالفات الشرعية ، فأولئك عسى أن ينجوا كفافاً أما أن يكونوا من الجماعة التي يُقتدى بها فلا .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2486

Ø            ففي كلام الشيخ مقبل بن هادي الوادعي السابق  خلط لتعريف «الجماعة» أو الفرقة الناجية - والتي بشَّر بها الرسول في «حديث الافتراق» - بتعريف «جماعة المسلمين» والذين هم في طاعة من اجتمعوا على تأميره ، والتي أمر الرسول بلزومها في «حديث حذيفة» حيث قال : «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم».

وقد سبق أن بينت معاني لفظة «الجماعة» والتي جاءت في أحاديث الرسول  في الجزء السابق الخاص بفتنة أسامة القوصي والغلو في لزوم الجماعة  الأمر الذي يغني عن إعادته. 

https://www.facebook.com/296444067564416/videos/2232407927078119/

والنتيجة الخطيرة لخطأ الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في تعريفه للجماعة التي أمر الرسول بلزومها  

ý     اعتقاده أنه لا يوجد للمسلمين إمام في أي بلد من بلاد الإسلام ( حتى السعودية والتي كان يحكمها -في زمانه -الملك فهد رحمه الله )

ý     اعتباره حكام المسلمين عملاء لأمريكا ولأعداء الإسلام .

ý     تعاطفه مع الخوارج من الإخوان أمثال «سيد قطب» و«زينب الغزالي» ، ومن التكفيريين أمثال «آدم المصري» وأمير الجماعة الإسلامية الضرير الهالك «عمر عبد الرحمن» .

ý      اعتقاده عدم وجود البيعة، لأن البيعة إنما تكون لإمام المسلمين، وحيث أنه لا إمام ، فلا بيعة .

ý     وجوب السعي لإقامة الخلافة الإسلامية .

المسألة الأولى

من هو «الإمام» والذي أمر الرسول بلزومه في حديث حذيفة ؟

انقسم المسلمون إلى فريقين :

فريق يرى أنه لم يعد موجودا ، وأن حكام المسلمين اليوم ليسوا أئمة ، فلا سمع لهم ولا طاعة .

وهؤلاء هم أهل البدع والأهواء

https://www.facebook.com/296444067564416/videos/532821213813708/

وفريق يرى أن معظم حكام المسلمين اليوم هم الأئمة (المقصودون) ، ويلزم رعيتهم السمع والطاعة لهم (كلٌ حسب بلده ).

 وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة

فلنقرأ ولنستمع لجواب الشيخ مقبل بن هادي الوادعي والذي يخلط فيه بين القولين.

السائل: ما معنى حديث: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» ؟

الشيخ مقبل: هذه البيعة لإمام المسلمين ، ولا يوجد الآن للمسلمين إمام ، بل يوجد حكام (!!!) وثبوا على السلطة يجب أن يُسمع لهم ويُطاع ما لم نر كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان ، من أجل صون دماء المسلمين ، وإلا فلا يوجد الآن للمسلمين إمام .....

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3629

السائل: ما حكم تعدد الولايات والحكام ؟؟

الشيخ مقبل: اختلف العلماء في ذلك ، والصحيح أنه يجب على المسلمين أن يكون لهم إمام واحد قرشي (!!!) لقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- :«الأئمة من قريش» . ويقول أيضاً : « الخلافة في قريش » ، ويقول الحافظ في فتح الباري : «إن هذا الحديث مروي عن أربعين صحابياً» . ويقول أيضاً : «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان» . ويقول أيضاً : «لا يزال هذا الأمر في قريش فمن خذلهم أكبه الله على منخريه» أو بهذا المعنى .

فالواجب عليهم أن يكون لهم إمام واحد ، وعند أن حصل الاختلاف في الجهاد الأفغاني أهو فرض عين أم فرض كفاية ؟ لو كان هناك إمام للمسلمين ينظم الجهاد ، ويأخذ من كل أهل بلد ما يستحقونه يأخذ منهم مجاهدين لما حصل ذلكم الاختلاف ، الآن إمارة أو خلافة على قرية .

ولقد أحسن من قال :

مِمَّا يُزَهِّدُنِي فِي أَرْض أَنْدَلُـسٍ *** أَسْمَاءُ مُعْتَمِـدٍ فيهـا وَمُعْتَضِـدِ

أَلْقَابُ مَمْلَكَةٍ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا *** كَالْهِرِّ يَحْكِي انْتِفَاخًا صَوْلَةَ الأَسَدِ 

فالمسلمون إلى الله المشتكى ، دع عنك أن حكام المسلمين أصبحوا تحت سلطة أمريكا لا يستطيعون أن يتصرفون إلا بما أذنت به أمريكا والله المستعان . ولكن كما قلنا قبل « وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ » ، فعلينا أن نتوب إلى الله سبحانه وتعالى ، والحافظ له رسالة «برد العيش في إتخاذ الأئمة من قريش» أو بهذا المعنى . أ.هـــ.

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3582

فمن الواضح أن الشيخ مقبل –رحمه الله– لم يبلغه جواز تعدد الأئمة للضرورة ، والذي أقره ابن تيمية والصنعاني والشوكاني وصديق حسن خان وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب .

قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- :  

«الأئمة مجمعون من كل مذهب، على أن من تغلب على بلد أو بلدان له حكم الإمام في جميع الأشياء، ولولا هذا ما استقامت الدنيا» .  ((الدرر السنية في الأجوبة النجدية)) (9/ 5)

ولعل الشيخ مقبل –رحمه الله- قد بلغه هذا الإجماع فأنكره وذلك فيما عُرف عنه من إنكاره لحجية الإجماع وخاصة فيما يخالف الدليل عنده.

السائل: ما مدى حجية الإجماع وهل هناك إجماع صحيح معتبر نرجو ضرب الأمثلة وجزاكم الله خيراً ؟

الشيخ مقبل: حجية الإجماع أنا لا أرى الإجماع حجة ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول :  « وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه إلى اللَّه » [الشورى : 10] ، ويقول : « فإن تنازعتم في شيءٍ فردُّوهُ إلى اللَّه والرسول إنْ كنتم تؤمنون باللَّه واليوم الآخر » [ النساء : 59 ] ، ويقول : « وقد فَصَّل لكم ما حَرَّم عليكم » [الأنعام : 119] .

فالتفصيل كاف في كتاب الله ، وفي سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله سلم -  …

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=4310

المسألة الثانية

ما موقف المسلم من حكام البلاد الإسلامية ؟

انقسم المسلمون إلى فريقين :

فريق يقول أنهم عملاء وخونة مرتدون ، فلا سمع لهم ولا طاعة .

وهؤلاء هم أهل البدع والأهواء

وفريق يقول أن معظمهم مسلمون ، ويجب السمع والطاعة لهم .

 وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة

فلنقرأ ولنستمع لجواب الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله والذي يخلط فيه بين القولين.

السائل: حديث عبادة بن الصامت الذي في الصحيحين والذي قال فيه : «فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرها وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان» ، فهل حكام زماننا هذا هم أهل لهذا الأمر حتى لا ننازعهم إلا بشرط الكفر البواح ؟  

الشيخ مقبل: الحكام في هذا الزمن ليسوا أهلاً لأن يحكموا المسلمين ، لأنهم يُعتبرون عملاء لأعداء الإسلام فهم ليسوا أهلاً (!!!) ، لكن وقد وثب عليها الحاكم وبقي معه شيئ من الإسلام فيُسمع له ويُطاع درءاً للفتن ، وحقناً لدماء المسلمين ، ...........

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=447

السائل: ما حكم من يلعن الرؤساء والحكام ؟

الشيخ مقبل: اللعن لا يجوز لعن الحي ؛ لأن الله عز وجل يقول لنبيه محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وقد لعن بعض رؤساء قريش فأنزل الله : « ليْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ » . أما لعن الميت الكافر لا بأس بذلك إن شاء الله . ومسألة الحكام أنا أنصح كل داعٍ إلى الله أن يُعرض عن أحوال الحكام فهي معروفة ، وإلى متى ؟ إلى متى ؟ إلى متى ؟ وطلبة العلم يُشغَلون بالكلام عن الحكام ، قد عُرف أمر الحكام أنهم بعد أمريكا وأن أمريكا هي التي تُخطط لهم ....... 

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3610

المسألة الثالثة

ما موقف المسلم من الفِرق التي تُكفر جميع حكام المسلمين الحاليين ؟

 انقسم المسلمون إلى فريقين :

 فريق يقول بأن هذا هو الحق ، ويجب موالاة هذه الفرق.

 وهؤلاء هم الخوارج كلاب النار

وفريق يقول بأن هذه الفرق ضالة ، وهم من الخوارج الذين حذَّر منهم الرسول ، ويجب البراءة منهم .

 وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة

فلنقرأ ولنستمع لموقف الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله والذي يقف في المنتصف من الفريقين

السائل: وُجد هذه الأيام من يُكفر الحكام هل يُعتبرون خوارج ؟

الشيخ مقبل: يُعتبرون مخطئين ، والخوارج هم الذين يكفرون بالمعصية وهؤلاء ما يكفرون بالمعصية ، لكن يُعتبرون مخطئين (!!!) ، ولا نقرهم على تكفير الحكام كلهم ، وإن كان يوجد في الحكام من هو كافر كالفذافي وصدام ، أما القذافي فباستهانته لسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وتطبيق الإشتراكية ، وأما صدام فبقوله : إننا نأخذ بالقرآن والسنة ما لم يتصادما مع مبادئ حزب البعث ، فإذا تصادم مع مبادئ حزب البعث فإننا نأخذ بمبادئ حزب البعث .

 المهم يُعتبرون مخطئين إذا عمموا التكفير على الحكام كلهم ، ولا نقرهم على هذا ، ولكن يا إخوان أغلبهم جهال من المتحمسين للدين على جهل والله المستعان .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=770

الشيخ مقبل: فأنا الذي أنصح به طلبة العلم - نصيحة لهم في الله - ألا يشغلوا أنفسهم بالحكام : أنت تُكفر الحاكم الفلاني أنت خارجي لا لا تقول هذا (!!!) ، ولا تقول له أنت مسقط للحاكم الفلاني وربما يقال أنت أيضاً عميل له ، لا لا نعرف هذا بارك الله فيكم ، أرجو أن تُقبلوا على العلم النافع ، وهم لا يشاورون أهل العلم في قضاياهم فلماذا نشغل أنفسنا بهذا الأمر .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3755

تعاطف الشيخ مقبل –رحمه الله- مع رؤوس الخوارج :

سيد قطب و زينب الغزالي و آدم المصري وعمر عبد الرحمن 

وإعجابه بأقوالهم .

الشيخ مقبل:  سيد قطب رحمه الله تعالى المُفسِّر (!!!) ، إخواني في الله، شُنق في السجن (!!!) زينب الغزالي بارك الله فيكم ولا تزال حيّة أرادوا أن يرتكبوا معها الفاحشة وصانها الله عزّ وجلّ وضربت ، وامرأة في الزّنزانة تُضرب ويُعاد عليها الكرّ حتّى لا يستطاع ثوبها أن يخرج من على جسدها من كثرة الدّماء ، كذا إسماعيل عبد الفتاح وهو شابّ داعية إلى الله يُقتل أيضا، محمد عوّاد إلى غير ذلك من الدّعاة إلى الله (!!!) يُزج بهم إلى السّجون ويقول لهم بدر شمسان وحمزة البسيوني يضربون الشخص يا إخواني في الله وإذا إستغاث قالوا من تستغيث ؟ أنا ربّك .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=1438

السائل: هل يجوز إغتيال وقتل أي مسؤول ملحد يضر بالدعوة الإسلامية ويقف عقبة في طريقها ؟

الشيخ مقبل: باب الاغتيال مضيق ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لم يغتل إلا كعب بن الأشرف ، وابن أبي الحقيق ، فمن كان يؤذي الله ورسوله ويؤذي المؤمنين يجوز اغتياله بشرط أن تتأكد أنه كافر ، وأن لا تخاف على إخوانك المسلمين من أذى ، وألا يعلم أحدٌ بذلك (!!!)،  أما أن يُقتل طاغوت فالطواغيت كثيرة (!!!) ، فقد قُتل السادات وجاء بعده أخبث منه (!!!) ، وتعجبني (!!!) كلمة زينب الغزالي عند أن قيل لها : إنكم تريدون قتل جمال عبد الناصر ؟  فقالت : نحن نرى قتل جمال عبد الناصر شيئاً تافهاً .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2276

الشيخ مقبل:  ويعجبني (!!!) ما جاء -وهي تعتبر نكتة- عن الشيخ آدم المصري -رحمه الله تعالى -مع قطع النظر أوافقه على كفر السادات أو لا أوافقه -  يقوم في المسجد ويحمد الله ويثني عليه ثم يقول : وبدون تشهير ، وبدون تجريح ، السادات كافر ، وبعد هذا الناس إذا تكلم أحد في الحكام يهربون لأنه إذا جاءت المباحث تجمعهم جميعاً ، فيتبعهم بالمكرفون في الشارع السادات كافر (!!!) ، الشيخ آدم هذا عنده غرفة الزنزانة أنظف منها أو أحسن منها وبطانيته على جنبه مستعد للسجن أي وقت يأخذونه لا يبالي والله المستعان  .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=542

السائل: ما رأيكم في تنظيم الجهاد في مصر الذي يرأسه الدكتور «عمر عبدالرحمن» وهل حان وقت الجهاد في مصر الآن حسب رأيكم ؟ وخاصة وحكام مصر أظهروا عداءهم للإسلام ؟ وما هي العدة المطلوبة لإعلان الجهاد ضد الكفر ؟ وما حكم الذين يُقتلون من قبل الدولة في مصر ؟

الشيخ مقبل: بما أن هذه الحكومات لا تتقيد بالكتاب والسنة ، والشعوب مسلمة ، فأنا الذي أرى أننا ندعو إلى الله سبحانه وتعالى ونسارعهم في النشر ، وفي الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، وألا نصطدم معهم ، وأنصح للإخوة جماعة الجهاد أن يُقبلوا على العلم النافع ، وأن يُقبلوا على الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، فهناك إخوان بمصر دعوتهم وتأثيرهم ونفعهم للإسلام والمسلمين أعظم من نفع جماعة الجهاد ، على أننا نود ونتمنى أن الله ينصر جماعة الجهاد ويكبت أعداءهم (!!!!) .......

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3250

الشيخ مقبل: ليس الكلام بيننا وبين هؤلاء في شأن الجهاد في سبيل الله ، الكلام بيننا وبينهم فيمن يُقاتل ، وفي من يُجاهد ؟ ، يُجاهد أعداء الإسلام الكفار الذين أحاطوا بينا من هنا ومن هناك ، تُفتح جبهة مع إسرائيل التي تتربص بنا الدوائر (!!!) ، تُفتح جبهة مع أمريكا أو مع غيرها من الدول الكافرة (!!!)، أما جهاد ومسلمٌ يقتل مسلم كما أفتى بعضهم وقال : إنه ينبغي أن يُغتال رؤوس الحكام والطغاة ، فقيل له : إنهم سيقتلون الجمع الكثير من المسلمين ومن الدعاة إلى الله ؟ ، قال : هم على نياتهم . هم على نياتهم وأنت مختبئ في أمريكا ، وقبل هذا نسأل الله أن يجعل له فرجاً ومخرجاً (!!!) ، ويؤسفنا أن يبقَ سجيناً في سجن أمريكا ، نسأل الله أن يجعل له فرجاً ومخرجاً (!!!) ، ولكن أقول : إنه لا يُوثق بعلمه ، وأعني به الشيخ «عمر» ، لا يُوثق بعلمه ، ولا يُوثق بدعوته .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3675

المسألة الرابعة

ما حكم البيعة على السمع والطاعة لحكام المسلمين؟

انقسم المسلمون إلى فريقين :

فريق يقول بوجوبها لأمراء الجماعات ، لا لحكام المسلمين .

وهؤلاء هم الخوارج كلاب النار

وفريق يقول بوجوبها لحكام المسلمين ، فمن مات ولم يبايع إمامه ، مات ميتة جاهلية.

وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة

فلنقرأ ولنستمع لموقف الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله والذي يقف في المنتصف من الفريقين

السائل: هل يستحق حكام المسلمون البيعة ؟

الشيخ مقبل: هذا نُحيلهُ إلى حكام المسلمين ؛ نقول لهم إن كانوا عملاء لأمريكا - وهم أعلم بأنفسهم - فلا تصح لهم البيعة (!!!) ، وإن لم يكونوا عملاء لأمريكا وكانوا يطبقون الشريعة الإسلامية فتصح لهم البيعة .

السائل : فإذا أكره ؟

الشيخ مقبل : وإذا أكره يبايع . 

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=535

السائل: ما معنى حديث : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " ؟

الشيخ مقبل: هذه البيعة لإمام المسلمين ، ولا يوجد الآن للمسلمين إمام (!!!) ، بل يوجد حكام وثبوا على السلطة يجب أن يسمع لهم ويطاع (!!!) ما لم نر كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان ، من أجل صون دماء المسلمين ، وإلا فلا يوجد الآن للمسلمين إمام . ومن الناس من غلا في بعض الحكام واعتبره مجدداً فيقال له : مجدد ماذا ؟ مجدد الضلال فأنت صادق ، أما مجدد الإسلام فلا . والبيعة تكون لإمام المسلمين إذا وجد إن شاء الله (!!!) ، وإذا طلب الحاكم المسلم البيعة وخشيت ضرره فلا باس أن تبايعه ، أما أن تذهب بنفسك إلى الحاكم وتقول : أريد أن أبايعك ، فقبل أن نبايعهم نسألهم : نناشدكم الله أأنتم عملاء لأمريكا أم لا ؟ ، فإن كنتم عملاء لأمريكا فلا تصح لكم البيعة ، فالبيعة تكون لإمام المسلمين .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3629

المسألة الخامسة

هل يجب على المسلمين السعي لإقامة الخلافة الإسلامية ؟

 انقسم المسلمون إلى فريقين :

 فريق يقول : نعم ، يجب السعي لإقامة الخلافة الإسلامية ، ولإيجاد الدولة المسلمة التي يجب على المسلمين الهجرة إليها

 وهؤلاء هم الخوارج كلاب النار

وفريق يقول : لا يجوز السعي للسلطة ، والخلافة إنما تأتي تبعاً لا قصداً ** ، وأما الدول المسلمة فهي قائمة يُنادى فيها بالصلاة ، وأهلها مُمكنون منها آمنون .

 وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة

https://www.sahab.net/forums/index.php?app=forums&module=forums&con
troller=topic&id=112113

** موقف المسلم من الدعوة إلى الخلافة الإسلامية للشيخ سعد بن فتحي الزعتري

فلنقرأ ولنستمع لجواب الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله والذي يخلط فيه بين القولين.

السائل: هل تأسيس الخلافة واجب على كل مسلم ؟

الشيخ مقبل: في حدود ما يستطيع المسلمون ، واجب عليهم أن يسعوا

إلي إيجاد الخلافة الإسلامية ، لكن لسنا نقول كالشيعة : إن أول واجب هو وجود الإمام ، بل أول واجب هو أن يُعلم الناس أن يقولوا : لا إله إلا الله .....

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=1033

الشيخ مقبل : قد كنا نتوقع أن نسمع أمير المؤمنين في أفغانستان ، ولكن لو حصل هذا فحكومات المسلمين أول من يحاربه .

1. http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3954

الشيخ مقبل: ونحن نتمنى أن نسمع في الصومال : أمير المؤمنين ونهاجر إليه (!!!) ، فقد كنا نتمنى أن يحصل هذا في أفغانستان ، فإذا هم بصبغة الله مجددي : صوفي ، عميل لأمريكا ، عميل لإيران ، كل بلاء فيه ، وبعده رباني مثل هذه الحكومات الأخرى ، وإلا فبعد تلك التضحيات والقتل والقتال كنا نتوقع أن نسمع بأمير المؤمنين ، والله المستعان .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=4159

الشيخ مقبل:  ومما ينبغي التحرز منه هو مسألة الحزبية ألا تدخل الحزبية في صفوف المجاهدين (!!!) ، فإنها إذا دخلت أفسدتها . وينبغي أن يحذروا كل الحذر فحكومات المسلمين ستسعى في إحباط هذا الجهاد ، لأنهم يخافون من إقامة دولة إسلامية (!!!) فيلتف الناس حولهم ثم يرجعون على حكامهم ، ولا يدرون أن المسلم لا يخرج إلا على الكافر بشروط ، وكذلك امريكا وغيرها من الدول الكافرة فهي تخاف من إقامة دولة إسلامية .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=4169

موقف الشيخ أحمد بن يحيى النجمي

من خطأ الشيخ مقبل رحمه الله

من كتاب «الفتح الرباني في الدفاع عن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني» 

موقف الشيخ عبد الله البخاري

من خطأ الشيخ مقبل رحمه الله

سائل: شيخنا الفاضل ، بلغنا في تسجيل صوتي ورد فيه قولكم عن الشيخ مقبل « ومواقفه – رحمه الله – تلك التي ما كانت تسر سنيا ، وما كان يوافقه عليها العلماء لا الشيخ ابن باز ، ولا ابن عثيمين ، ولا ربيع ، ولا غيرهم ، صحيح ؟ سبه وشتمه على بلد التوحيد وللملك فهد – رحمه الله – وغيره ، رجل صالح تاب قبل أن يموت بشهرين ، ولذلك ما كل من جاءنا كان من دماج على أنه سني ، كلهم .... قد نظن أن الناس هكذا أفكارها متأثرة بشيخها أنهم خوارج في هذا الفكر ، في ذلك العهد ما أحسنا الظن بكل من جاء ، ولا أسأنا الظن بكل من جاء نتوقف في أمره » نرجو التوضيح حفظكم الله 

الشيخ عبد الله البخاري : .......... ومعلوم أن هذه المكانة العالية العلية التي تدل على منزلة الشيخ -رحمه الله- وإمامته وتقدمه في العلم، ومعلوم أن الشيخ من كبار أهل العلم في هذا العصر، وقلنا هذا مرارا وتكرارا؛ أن من علماء هذا العصر الأفذاذ هو الشيخ مقبل -رحمه الله-، ومع هذه المكانة فقل أن يسلم أحد من أن يقع في سهو أو في غلط، وليس العجب –كما قال ابن معين- ممن يحدث ويخطئ، وإنما العجب ممن يحدث فيصيب، ولا يكاد يسلم من الغلط أحد، وقرر هذا الإمام الشافعي -رحمه الله- وغيره من أئمة أهل السنة.

فالشيخ -رحمه الله- كانت له بعض العبارات التي قالها -رحمه الله- في وقت مضى وعفا الله عنا وعنه بها إن شاء الله، هذه العبارات أخذها عليه بعض أهل العلم، منهم من أجابه ومنهم من كان يكاتبه ويناصحه، وما كانت منه -رحمه الله- مرضية عند أهل العلم، وخشي في ذاك الوقت أن يستغلها أهل الأهواء والبدع من التكفيريين ومن القطبيين ومن نحا نحوهم، وفعلا كان من استغل بعض هذه العبارات من الشيخ -رحمه الله- في بعض كلماته التي صدرت منه سواء في حق هذه البلاد بلاد التوحيد بلاد السعودية، 

أو في بعض المشايخ أيضا، فاستغلها بعض أهل الأهواء وتترسوا بكلمات الشيخ قدحا ونيلا، فالشيخ في هذا -رحمه الله- غلطه أهل العلم في هذا ولم يوافقوه، ولذا قلنا أن هذه الفكرة مخالفة للسنة، مخالفة للهدي،  وأنا أعرف بعض الأشخاص كانوا قد وردوا إلينا وجاؤوا المدينة ممن درس في اليمن عند الشيخ -رحمه الله- كان يردد كلمات الشيخ -رحمه الله-، فمن هذا المنطلق كانت الناس ما هي متوقفة في كل من جاء؛  كما قلنا: ما نسيء الظن ولا نحسنه في كل من أتى، فمن تترس بمثل هذه العبارة بين له الحق؛ فإن كان رجع إلى الحق فالحمد لله، وإلا خشي عليه.

ومن فضل الله جل وعز علينا وعلى الشيخ وعلى الأمة أن الشيخ -رحمه الله- قد أبان موقفه من هذه البلاد قبل موته -رحمه الله-، وهذا يدل على صلاحه -رحمه الله- وصدقه، أن الله قد هيأ له أسباب الخير والرجوع قبل وفاته ولله الحمد والمنة، ونشر هذا في شريط مسجل بعنوان (مشاهداتي في المملكة) أو نحو هذا والحمد لله، ولم يأذن لأحد أن ينشر ما كان قد كتبه في كتبه تلك: كتاب (المخرج من الفتنة) وغيرها. ومعلوم أن كتبا عدة عن الشيخ كانت قد منعت لما فيها من مثل هذه العبارات، فالحمد لله على توفيقه أن الشيخ قد رجع وأناب،

وهو مع هذا الفعل -كما قلنا- أنه أخطأ لكنه دائر بين الأجر والأجرين إن شاء الله، وأما من تبعه على مثل هذا الغلط فليس له نصيب من الأجر أبدا؛ لأنه الحق أحق بأن يتبع. ونخلص من هذا أننا نبرأ إلى الله مما قد أوهمته هذه العبارة من معنى فاسد، فحاشا الشيخ من مثل هذه العبارات، ونستغفر الله جل وعلا إن كانت أوهمت هذا المعنى الفاسد، فهذا المعنى هو المراد، وما زلنا معظمين للشيخ مقرين بفضله وإمامته، 

بل إني كنت أقول -وكثير من الإخوة يسمعون غير مرة-: يعد تخرج الشيخ من الجامعة مفخرة من مفاخر الجامعة، وقلت غير مرة: إن الشيخ ربيعا -حفظه الله- والشيخ مقبل -رحمه الله- يعتبران شامة في جبين الجامعة،  فلهما أيادي بيضاء على الدنيا، وكذلك هناك جمع من العلماء الذين تخرجوا ونفع الله بهم وأحيا الله بهم البلاد والعباد، فهم كثر ومنهم الشيخان -رحمه الله الشيخ مقبلا وحفظ الله شيخنا ربيعا-، 

فهذا المعنى هو المراد، وهذا الذي نعتقده في الشيخ وندين الله عز وجل به،  ونعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن،  وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

كان هذا الجواب في يوم السبت الخامس عشر من شهر ذي القعدة عام 1431 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد صلاة الظهر. 

يقول الشيخ مقبل رحمه الله في نهاية تسجيله : 
«مشاهداتي في المملكة العربية السعودية»

وقد كثر السؤال ، هل أنت تراجعت عن كلامك في الحكومات ؟ 

تراجعت عن كلامي على الحكومة السعودية جزاهم الله خيراً ، 

أما ما عداها فلا. أ.هـــ.

https://www.facebook.com/mostafaelshoukairy/videos/589020261430582/

قال الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري رحمه الله في شرح السنة:  «ولا يحل أن تكتم النصيحة للمسلمين برهم وفاجرهم في أمر الدين، فمن كتم فقد غش المسلمين، ومن غش المسلمين فقد غش الدين، ومن غش الدين فقد خان الله ورسوله والمؤمنين»

«فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن، ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحد من العلماء؟ فإن وجدت فيه أثرا عنهم فتمسك به، ولا تجاوزه لشيء، ولا تختر عليه شيئا فتسقط في النار»

رحم الله الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ،

وجزى الله الشيخين النجمي والبخاري عنا خيراً .