الجمعة، 15 يونيو 2012

مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء


اليوم تفكرت في مثل ذكره الله في القرآن يشابه ما نمر به في هذه الأيام بمناسبة حل البرلمان ،
ووجدته متطابقاً مع حال السلفيين والإخوان الذين يحسبونهم على التيار الإسلامي (الإسلاميين)
قال الله تعالى :
} ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرةٍ طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (24) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب  الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون (25) ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار (26) {                              سورة إبراهيم (24 : 26)
فالدعوة إلى الله وطريق الأنبياء باق ، وكل ما دونه إلى زوال .
  • يا أيها السلفيون عودوا إلى مساجدكم ودعوتكم ، فإن الديمقراطية والانتخابات ليست من دين السلف في شيء ،
  • ويا أيها الإخوان تعلموا دينكم ، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم طالباً للسلطة في يوم من الأيام .

السبت، 9 يونيو 2012

محمد مرسي يسقط في خداع "آشتون" ، واللواء حسام سويلم يرد عليه





جزء من لقاء محمد مرسي مع عماد أديب على قناة السي بي سي يوم 8 يونيو 2012
وفيه يكرر تصريح "آشتون" المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي :  "نظام مبارك سرق 5 تريليون دولار"





وقفة مع افتراءات «الإخوان»
المصدر: الأهرام اليومى
بقلم:   حسام سويلم
28 مايو 2012

ـ يقول المولى عز وجل فى كتابه الكريم «كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون»، وإذا كان الدين ـ للأسف الشديد ـ قد أصبح اليوم هو التجارة الرابحة عند الكثيرين من المتأسلمين فى الجماعات الدينية العديدة، التى تعج بها الساحة السياسية فى مصر، إبتغاء الوصول إلى السلطة والحكم، والتى تملأ سماء مصر وأرضها صراخا ليل نهار مطالبة بتطبيق مبادئ وقواعد الإسلام وشريعته.


فإن أول هذه المبادئ والقواعد أن يكون المسلم صادقا فى حديثه مع نفسه وربه ومع الآخرين، إلا أن جماعة الإخوان التى ابتلى بها العالم الاسلامى منذ أكثر من ثمانين عاما، وما تفرع عنها من تنظيمات وجماعات متطرفة وهدامة، دأب قادتها على احتراف الكذب فى كل تصريحاتهم ومعاملاتهم، ليس فقط فيما يتعلق بكذباتهم حول عدم تقديم مرشح للرئاسة، وادعائهم المشاركة وليس المغالبة فى انتخابات مجلس الشعب، وتسلطهم على لجنة إعداد الدستور، وسعيهم لإسقاط حكومة الجنزورى، وادعائهم كذبا عدم المشاركة فى مليونية الزحف إلى وزارة الدفاع، فى حين كانوا هناك بكل ثقلهم. إلا أن الكذبة الأخيرة والمفضوحة والمثيرة للسخرية، وهى ليست بالأخيرة، والتى أصابتنى بالصدمة والذهول والقرف. تلك التى جاءت على لسان د. محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان للرئاسة عندما سمعته فى مؤتمره الانتخابى فى 12-5-2012 يتحدث وبثقة كبيرة ما معناه ان أصحاب العهد البائد من مبارك وحاشيته قد لهفوا (أى سرقوا) من خزائن مصر طوال ثلاثين عاما ما بين 5و6 تريليونات دولار! والتريليون كما نعلم هو ألف مليار.


فإذا كان سعر الدولار هو 6 جنيهات، فإن معنى ذلك أن النظام السابق سرق من 30ـ36 تريليون جنيه على مدى ثلاثين سنة حكم فيها مصر، أى بمتوسط سرقة تريليون جنيه سنويا! فإذا كانت آخر ميزانية لمصر لم تزد عن (350) مليار جنيه، وإجمالى مصروفات (514) مليار جنيه، أى بعجز نقدى مقداره (164) مليار جنيه، مقابل (127) مليار جنيه عجزا فى ميزانية 2011-2012، وهو ما يؤكد أن ميزانية مصر لم تصل أبدا فى أى سنة إلى تريليون جنيه، وبالكاد لم تصل إلى نصف تريليون جنيه، فكيف يمكن لنظام مبارك أن يسرق تريليون جنيه من ميزانية الدولة سنويا؟! وهل لم يصرف هذا النظام جنيها واحدا على مشاريع تنمية وخدمات ورواتب ومعاشات. إلخ؟! ثم من أين جاء نظام مبارك أصلا بهذا المبلغ الذى يزعمه د. مرسى؟ إننا لا نقبل الفساد أيا كان مصدره، سواء من نظام سابق أو نظام لاحق، إلا أن لدينا عقولا نفكر بها ويمكننا أن نزن بها ما يطرح علينا من أقوال مرسلة لا تمت للحقيقة بصلة ولا يقبلها عقل ولا منطق، والغريب فى مؤتمر د. مرسى أن أحدا من الحضور لم يعمل عقله لحظة فى التفكير فى المبالغة والتضخيم المصطنع الذى يسوقه مرسى حول هذه التريليونات المسروقة، بل كانوا كالقطيع يصفقون ويهتفون قائلين: «مرسى قالها قوية، مصر بلدنا مش تكية»، ويبقى السؤال قائما: كيف يمكن أن نقبل برئيس لمصر صناعته وحزبه وجماعته الكذب ثم الكذب ثم الكذب، وللأسف كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء.


وبمناسبة التريليونات التى يتحدث عنها د. مرسى ويقول إن النظام السابق نهبها، فهل يتذكر حجم مليارات الدولارات والجنيهات ـ ولا نقول تريليونات ـ التى سرقها فى ثمانينيات القرن الماضى أباطرة شركات توظيف الأموال الإسلامية من مدخرات المصريين، وأورثوهم الحسرة والخراب والموت والأمراض والفقر، وهربوا بها إلى الخارج، وبعضهم يعيش اليوم فى لندن فى قصور بهذه الأموال الحرام، لقد خدع أباطرة هذه الشركات المصريين بأكاذيب الأرباح الإسلامية الحلال، وجاءوا لهم بشيوخ ذوى ذمم خربة يشجعونهم على إيداع أموالهم فى هذه الشركات، وكان جميع أصحاب هذه الشركات بدون استثناء من رموز جماعة الإخوان وما تفرع عنها من جماعة دينية أخرى ـ مثل شركات الشريف. وغيرها، وإذا كان الدين هو سبيلهم إلى خداع الناس وسرقة أمولهم، فإن سمة الفساد الذى انكشف فى «كشوف البركة» التى حوت أسماء كبار المسئولين ممن كانوا يسهلون أعمال هذه الشركات، ويحصلون على أرباح خاصة تزيد على 25% هو طبيعة أعمالهم. فهل يتذكر د. مرسى كيف كانت نهاية امبراطورية شركات توظيف الأموال؟ لقد سلطهم الله تعالى على انفسهم الخربة، فكشفوا أنفسهم بأنفسهم، ودمروا أنفسهم بأنفسهم، وهذا هو نفس المصير الذى ينتظر كل من يتاجر بالدين اليوم من أجل السلطة والحكم، ويريد السوء والإيذاء لمصر وشعبها، ومصداقا للحديث الشريف: «مصر كنانة الله فى أرضه من أرادها بسوء قصمه الله».


وفى النهاية أذكر د. مرسى بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آيات المنافق خمس: إذا تحدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا إؤتمن خان، وإذا خاصم فجر»، وكلها سمات واضحة وضوح الشمس فى سلوكيات جماعة الإخوان، أما مصير المنافقين فيخبرنا عنه المولى عز وجل فى قوله: «إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار».

السبت، 2 يونيو 2012

سؤال للشيخ عادل الشوربجي : هل معنى أننا ضد الإخوان نذهب وننتخب المرشح الآخر؟







هل معنى أننا ضد الإخوان نذهب وننتخب المرشح الآخر؟
أجاب فضيلة الشيخ / عادل الشوربجي على سؤال هل معنى أننا ضد الإخوان نذهب وننتخب المرشح الآخر أجاب وقال :  
لم نقل بهذا ولم نقصده وإنما أردنا أن نحذر من أهل البدع حتى لا ينخدع الناس بهم
وقال إن هذا الأمر محرم برمته ألا وهو الانتخابات . 


بارك الله فى فضيلة الشيخ عادل الشوربجي

يأكلون مع الذئب .. ويبكون مع الراعي




   هذه الخطبة أضيفت بتاريخ : 01-06-2012
   تاريخ إلقاء هذه الخطبة : الجمعة 11 من رجب 1433هـ الموافق 1-6-2012م
   مكان إلقاء هذه الخطبة : بالمسجد الشرقي - سبك الأحد - أشمون - محافظة المنوفية - مصر
   حجم الملفات : ( RM : 4.69 MBytes ) - ( MP3 : 13.1 MBytes )
( VIDEO : 241.77 MBytes )
   نبذة مختصرة عن المحاضرة : ( المادة متوفرة صوتيًا rm & mp3 ومرئيًا wmv )
   لحفظ المحاضرة : VIDEO    MP3    RM
كيف أحفظ المحاضرة ؟
  

الخداع في زمن الخداع : بن اليعيزر: مبارك فعل الكثير لمصر والحكم عليه بالمؤبد حطمني نفسيً


بن اليعيزر: مبارك فعل الكثير لمصر والحكم عليه بالمؤبد حطمني نفسيًا
معتز أحمد
2-6-2012 | 12:01
أعرب عضو الكنيست ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بنيامين بن اليعيزر، عن إحباطه الشديد من الحكم الصادر على الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرا إلى أنه فعل الكثير لمصر وحولها إلى واحدة من أهم الدول في المنطقة وتمثل محورا مركزيا واستراتيجيا لجميع دول المنطقة.

وأضاف بن اليعيزر الذي وصفه موقع صحيفة يديعوت أحرونوت بالصديق المقرب لمبارك أن المصريين استباحوا دم مبارك وهو أمر يثير الغضب والأسف في نفسه وأن الحكم حطمه نفسيا.

وأضاف بن اليعيزر أن مبارك كان قائدا وطنيا وكانة يمثل أحد دعائم الاستقرار في المنطقة وتدين له مصر والمنطقة وحتى الولايات المتحدة بفضل كبير.

واختتم بن اليعيزر حديثه للصحيفة بالتأكيد على ضرورة توخي إسرائيل الحذر لفترة ما بعد مبارك، وهي الفترة التي ستكون مختلفة تماما عن الفترة السابقة، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن ثلاثة أرباع مجلس الشعب هم من الإخوان المسلمين بالإضافة إلى أن الرئيس المقبل حتى وأن جاء على غير هوى الإخوان سيواجه الكثير من المشاكل أو الصعوبات السياسية المختلفة.