مجلة الدفاع الإسرائيلية: تل أبيب خسرت عمر سليمان أكبر داعم لها وأفضل أصدقائها.. والانتخابات الرئاسية المصرية ستعتبر الأكثر خطورة فى تاريخ إسرائيل.. وفوز مرشح الإخوان سيكون بمثابة نهاية "كامب ديفيد"
الإثنين، 23 أبريل 2012 - 10:34
كتب محمود محيى
نشرت مجلة الدفاع الإسرائيلية، "إسرائيل ديفينس"، تقريراً مطولاً تناولت فيه السيناريوهات المتوقعة بعد استبعاد المرشح الرئاسى عمر سليمان، الذى تعتبره إسرائيل المرشح الداعم الأكبر لها.
وأضافت المجلة العسكرية الإسرائيلية، فى تقريرها الذى جاء تحت عنوان "مصر لم تستجب"، أن انتخابات الرئاسة المصرية، التى ستجرى فى نهاية مايو المقبل، ستكون مصيرية، وأكثر خطورة فى تاريخ إسرائيل.
وأشارت المجلة الإسرائيلية إلى أن انتخابات مصر المقبلة ستؤثر سلباً على مستقبل اتفاق السلام مع مصر، الذى استمر ما يقارب الثلاثين عاماً، بعد توقيعه بمنتجع "كامب ديفيد" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت "إسرائيل ديفينس"، أن قرار استبعاد ترشيح عمر سليمان للرئاسة المصرية كان بمثابة صدمة للقيادة الإسرائيلية، وكذلك المراقبين الإسرائيليين، واعتبر تطوراً سيئاً بالنسبة لتل أبيب.
وأوضحت المجلة الإسرائيلية، أن عمر سليمان الشخصية الأقرب لإسرائيل فى الصداقة، ولن يكون له أى مثيل من المرشحين الباقين فى سباق الرئاسة.
وأضافت مجلة الدفاع الإسرائيلية، أن هناك احتمالين واقعيين اثنين فى أعقاب استبعاد عمر سليمان الأول هو فوز المرشح عمرو موسى، والذى يعتبره المقال شخصية معادية لإسرائيل، بينما يستخدم هذا العداء فى حملته الانتخابية من أجل حشد الناخبين لمصلحته، والاحتمال الثانى هو فوز مرشح جماعة "الإخوان المسلمين".
ووفقاً للمجلة الإسرائيلية، فإن فوز الإخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة المصرية سيعمل على إنهاء اتفاقية السلام على أرض الواقع الموقعة بين الجانبين، حتى لو كان ذلك سارياً من الناحية القانونية، وهو أحد التطورات الكبيرة والمثيرة التى يمكن أن تحدث فى عام 2012.
وأشارت مجلة الدفاع الإسرائيلية إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل بدأت تتلاشى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد أن أطلق ثلاثة صواريخ من الأراضى المصرية إلى مدينة سيناء قبل أسبوعين، وكذلك عقب إعلان السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية.
وأضافت المجلة العسكرية الإسرائيلية، فى تقريرها الذى جاء تحت عنوان "مصر لم تستجب"، أن انتخابات الرئاسة المصرية، التى ستجرى فى نهاية مايو المقبل، ستكون مصيرية، وأكثر خطورة فى تاريخ إسرائيل.
وأشارت المجلة الإسرائيلية إلى أن انتخابات مصر المقبلة ستؤثر سلباً على مستقبل اتفاق السلام مع مصر، الذى استمر ما يقارب الثلاثين عاماً، بعد توقيعه بمنتجع "كامب ديفيد" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت "إسرائيل ديفينس"، أن قرار استبعاد ترشيح عمر سليمان للرئاسة المصرية كان بمثابة صدمة للقيادة الإسرائيلية، وكذلك المراقبين الإسرائيليين، واعتبر تطوراً سيئاً بالنسبة لتل أبيب.
وأوضحت المجلة الإسرائيلية، أن عمر سليمان الشخصية الأقرب لإسرائيل فى الصداقة، ولن يكون له أى مثيل من المرشحين الباقين فى سباق الرئاسة.
وأضافت مجلة الدفاع الإسرائيلية، أن هناك احتمالين واقعيين اثنين فى أعقاب استبعاد عمر سليمان الأول هو فوز المرشح عمرو موسى، والذى يعتبره المقال شخصية معادية لإسرائيل، بينما يستخدم هذا العداء فى حملته الانتخابية من أجل حشد الناخبين لمصلحته، والاحتمال الثانى هو فوز مرشح جماعة "الإخوان المسلمين".
ووفقاً للمجلة الإسرائيلية، فإن فوز الإخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة المصرية سيعمل على إنهاء اتفاقية السلام على أرض الواقع الموقعة بين الجانبين، حتى لو كان ذلك سارياً من الناحية القانونية، وهو أحد التطورات الكبيرة والمثيرة التى يمكن أن تحدث فى عام 2012.
وأشارت مجلة الدفاع الإسرائيلية إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل بدأت تتلاشى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد أن أطلق ثلاثة صواريخ من الأراضى المصرية إلى مدينة سيناء قبل أسبوعين، وكذلك عقب إعلان السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق