السبت، 21 أبريل 2012

الأمر بلزوم الجماعة والإمام عند ظهور الفتن

أنا بريء من كل مرشحي الرئاسة ، وأعلن ولائي للمشير طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري ،
حفظهم الله ووفقهم لكل خير .

 باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر
صحيح مسلم (3/ 1475)
عن حذيفة بن اليمان، يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شر؟
قال: «نعم» ،
فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟
قال: «نعم، وفيه دخن» ،
قلت: وما دخنه؟
قال: «قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر» ،
فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟
قال: «نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها» ،
فقلت: يا رسول الله، صفهم لنا،
قال: «نعم، قوم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا» ،
قلت: يا رسول الله، فما ترى إن أدركني ذلك؟
قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» ،
فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك»
 صحيح مسلم (3/ 1475) .


وفي الحديث الآخر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم،
وينذرهم شر ما يعلمه لهم،
وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء، وأمور تنكرونها،
وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا،
وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف
وتجيء الفتنة، فيقول المؤمن: هذه هذه،
فمن أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه،
ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر "
صحيح مسلم (3/ 1472) .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق