الثلاثاء، 3 مايو 2011

السر وراء وصول قطار الربيع العربي اليمن ، ومشروع إسرائيل لتدويل مياه البحر الأحمر





YEMENConnect the Dots  اليمن الى أين؟ أكمل الفراغات ....

اذا كانت أمريكا تسعى لتقسيم مصر ، وإضعاف جيشها القوي ، وسلبها قناة السويس ،
وإذا كانت تريد بترول ليبيا ، 
وأرادت تقسيم سوريا وإضعاف جيشها ، 
فماذا تريد من اليمن ، هذه البلد الصغيرة المساحة ، القليلة الموارد ، الضعيفة جيشاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السر هو ’’’’’’’’’’’الموقع الجغرافي‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
فهي صاحبة مضيق باب المندب ، ولمعرفة أهميته ، 
راجع المقال التالية بتاريخ 6 أكتوبر 2008 والتي كانت بعنوان :
"الرئيس (اليمني) يتحرك لمجابهة مخطط أمريكي أوروبي لتدويل البحر الأحمر ومضيق باب المندب" ،
وفيه يعرف السر وراء ظهور قراصنة الصومال لجعلها زريعة لانتشار القوات الأمريكية .


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

كشفت الجولات المكوكية التي قام بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى كل من السعودية والأردن ومصر خلال الأيام الماضية أن هناك أمرا خطيرا على دول المنطقة وبالذات المطلة منها على البحر الأحمر، ما دفعه إلى قطع هدوء خواتم رمضان وكذا قطع إجازة عيد الفطر لحث الزعماء العرب على التحرك السريع لمجابهة هذه التحديات.


وسائل الإعلام اليمنية الرسمية لم تعط تفاصيل عن مضمون هذه الزيارات المكوكية غير أن العديد من المحللين اليمنيين أكدوا أن هذه القضية التي تحرك من أجلها الرئيس صالح هي 'مخطط أمريكي ـ أوروبي لتدويل البحر الأحمر' والذي كان اليمن في فوهة بركان حيال تصديه لهذا المخطط ، كونه ربما المتضرر الأكبر من ذلك، وكون هذا المخطط الغربي مقترحا إسرائيليا قديما سبق أن رفضته أغلب الدول العربية.
  

وأوضح أحد المواقع المستقلة والقريبة من السلطة في اليمن أن 'المحادثات مع الجانبين ـ الأردني والمصري ـ تركزت على القلق اليمني المترتب عن تكثيف الوجود العسكري الأجنبي المتعدد الجنسيات في المنفذ الجنوبي للبحر الأحمر، ومخاطر ذلك على الأمن القومي العربي، وهواجس اليمن بأن ذلك يمثل مقدمة لتمرير مشروع تدويل مياه البحر الأحمر، الذي سبق أن اقترحته إسرائيل قبل سنوات، وقوبل برفض عربي شديد في حينها'.
  

وفي الوقت الذي وضع فيه الرئيس اليمني في أجندة مباحثاته مع الزعيمين الأردني عبد الله الثاني والمصري حسني مبارك مقترحات لمواجهة أزمة تدويل البحر الأحمر، يبدو أنه كان قد ناقشها مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه على هامش أدائه لمناسك العمرة نهاية أيلول (سبتمبر) المنصرم.
  

وعلمت 'القدس العربي' من مصادر مطلعة أن صنعاء تواجه ضغوطا أمريكية شديدة من أجل موافقتها على هذا المخطط الغربي، غير أن القيادة اليمنية مُصرّة على عدم التنازل بهذا الصدد لصالح القوى الكبرى في المنطقة، التي تتخذ من عمليات القرصنة البحرية المتكررة بالقرب من خليج عدن ذريعة للضغط على صنعاء لإجبارها على الموافقة على تدويل البحر الأحمر وبالتالي مضيق باب المندب الاستراتيجي وكذا الجزر القريبة منه.


وفي ظل الضغوط المتصاعدة على صنعاء تحركت القيادة اليمنية إقليميا بشكل سريع في محاولة منها لتحريك القضية إقليميا والحصول على موقف عربي مشترك من كافة الدول المطلة على البحر الأحمر لمواجهة أي تداعيات دولية محتملة في هذا الشأن.


وعلى الرغم من أن اليمن يعتبر إحدى تسع دول تطل على البحر الأحمر إلا أن موقعه الاستراتيجي جنوب البحر الأحمر، المهيمن على مضيق باب المندب، أعطاه أهمية خاصة في هذا الصدد، يوازي أهمية مصر في سيطرتها على قناة السويس، شمال البحر الأحمر، مع العلم أن بقية الدول المطلة على هذا البحر هي السعودية، السودان، إريتريا، جيبوتي، الأردن وإسرائيل.


وفي حين لم يكشف عن مضمون زيارات صالح لدول المنطقة طالب وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي بأهمية تكاتف جهود الدول المطلة على البحر الاحمر "لمواجهة أعمال القرصنة المتزايدة جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن بما يكفل تأمين سلامة الملاحة الدولية".


ونسبت إليه صحيفة (السياسية) الصادرة عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية قوله "يجب على الدول المطلة على البحر الاحمر وبحر العرب تحمل مسؤولياتها وتنسيق الجهود فيما بينها لمكافحة اعمال القرصنة، وعدم الاعتماد على الدول الاجنبية في ذلك ".


وذكر القربي أن زيارة صالح لكل من الاردن ومصر تأتي في اطار جهود فخامته للتنسيق مع الدول المطلة على البحر الاحمر وحشد الجهود لمكافحة ظاهرة القرصنة البحرية التي ينفذها قراصنة صوماليون ... في اطار حرصه على امن البحر الاحمر والامن القومي العربي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق