الاثنين، 7 أبريل 2014

عقوبة المفارق لجماعة المسلمين في الدنيا والآخرة

وصف سلسلة الضلال المتكررة:
يبدأ انحراف الفرد بمبايعة مرشد الإخوان أو أمير أي جماعة إسلامية وينتهي مصيره إلى النار.
والدواء:
على كل مسلم مصري أن يلزم جماعة المصريين بطاعة الرئيس عدلي منصور ومن وراءه من قيادات الجيش المصري ،
ومن خرج عن جماعتهم فقد سلك طريق الضلال ، وعقوبته كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


عقوبة المفارق لجماعة المسلمين في الدنيا والآخرة
1- الشيطان يركض معه
عن عرفجة بن شريح الأشجعي قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس ، فقال : " إنه سيكون بعدي هنات وهنات ، فمن رأيتموه فارق الجماعة ، أو يريد يفرق أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم كائنا من كان فاقتلوه ، فإن يد الله على الجماعة ، فإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض " *
السنن الصغرى  - كتاب تحريم الدم -  قتل من فارق الجماعة  - حديث:‏3975‏

2- لا صلاة له حتى يرجع إليهم
عن مكحول ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق جماعة المسلمين فلا صلاة له حتى يرجع إليهم ، ولا لعاصي ثغر من ثغور المسلمين حتى يرجع إلى ثغره " *
سنن سعيد بن منصور  - كتاب الجهاد - باب ما جاء فيمن خالف الإمام - حديث:‏2315‏

3-  لا يحل له أن يترخص في شيء مما حرم الله تعالى
عن مجاهد ، قال : " من كان في معصية الله تعالى فليس له من الرخصة شيء قال الله تعالى : فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه قال مجاهد : " لا يحل له أن يترخص في شيء مما حرم الله تعالى عليه إن كان مفارقا لجماعة المسلمين ، أو قاطع طريق ، أو خارجا في معصية الله تعالى إذا اضطر إليه " *
تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي  - من حقوق الصلاة وآدابها - حديث:‏913‏

4- الوقوع في كبيرة من الكبائر
عن علي ، قال : الكبائر : الشرك بالله ، وقتل النفس ، وأكل مال اليتيم ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ، والتعرب بعد الهجرة ، والسحر ، وعقوق الوالدين ، وأكل الربا ،وفراق الجماعة ، ونكث الصفقة *
تفسير ابن أبي حاتم  - سورة النساء - قوله تعالى : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه -  من جعل نكث البيعة وفراق الجماعة من الكبائر - حديث:‏5253‏


عن أبي محمد البجلي ، قال : التقى علي بن أبي طالب ، وكعب الأحبار ، فقال كعب : يا علي ، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المنجيات ؟ قال : لا ، ولكن سمعته يقول في الموبقات فقال كعب لعلي : حدثني بالموبقات ، حتى أحدثك بالمنجيات فقال علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الموبقات : ترك السنة ، ونكث البيعة ، وفراق الجماعة " فقال كعب لعلي : " المنجيات : كف لسانك ، وجلوس في بيتك ، وبكاؤك على خطيئتك " *
المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي  - من قال : حدثني حتى أحدثك - حديث:‏773‏

5- براءة الله ورسوله منه
عن تميلة ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أم سلمة : " كتبت إلى أهل العراق إن الله برئ وبرئ رسوله ممن بايع وفارق الجماعة فلا تبايعوا ولا تفارقوا والسلام عليكم ورحمة الله " *
مسند إسحاق بن راهويه  - زيادات رواية أهل مكة والمدينة وغيرهم - حديث:‏1743‏
أخرجه في المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني  - كتاب الخلافة والإمارة - باب الحث على الطاعة وأن الدين قد يؤيد بالفاجر - حديث:‏2199‏


6- يخلع ربقة الإسلام من عنقه
عن معاذ بن جبل ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الجنة لا تحل لعاص ، ومن لقي الله عز وجل وهو ناكث بيعته لقي الله وهو أجذم ، ومن خرج من الجماعة قيد شبر متعمدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ليس له إمام جماعة عليه طاعة بعثه الله يوم القيامة بعث من مات ميتة جاهلية ، ولواء الغدر يوم القيامة عند استه " *
مسند الشاميين للطبراني  - ما انتهى إلينا من مسند بشر بن العلاء أخي عبد الله - ما انتهى إلينا من مسند يونس بن مسيرة بن حلبس -  يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني - حديث:‏2161‏


عن ثميل الأشعري - وكان صاحب أبي الدرداء - أن أبا الدرداء ، قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مخبرا ، فقال : " إن الجنة لا تحل لعاص ، إنه من لقي الله عز وجل وهو ناكث بيعته ، لقيه وهو أجذم . ومن خرج من الطاعة شبرا متعمدا ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه . ومن أصبح ليس عليه أمير جماعة ولا لأمير جماعة عليه طاعة ، بعثه الله يوم القيامة ميتة جاهلية . ولواء الغادر عند استه يوم القيامة " *
السنة لابن أبي عاصم  - باب في ذكر السمع والطاعة - حديث:‏868‏


عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة شبرا ، خلع ربقة الإسلام من عنقه "
مسند أحمد بن حنبل  - مسند الأنصار - حديث أبي ذر الغفاري - حديث:‏21037‏
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحيين قائلاً في أوله : "الحديث الثالث في حجة العلماء بأن الإجماع حجة........"
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى – "باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع يده من الطاعة"

عن علي قال : " إن الإسلام ثلاث أثافي : الإيمان والصلاة والجماعة, فلا تقبل صلاة إلا بإيمان , ومن آمن صلى ومن صلى جامع , ومن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " *
أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى – "باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم  من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة" - موقوفاً على "علي" بلفظ : "من فارق الجماعة شبرا ،فقد نزع ربقة الإسلام من عنقه " *
مصنف ابن أبي شيبة  - كتاب الإيمان والرؤيا - باب - حديث:‏29814‏


عن الحارث الأشعري ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات ، أن يعمل بهن ، وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، وكاد أن يبطئ ، فقال له عيسى : إنك قد أمرت بخمس كلمات أن تعمل بهن ، وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، فإما أن تبلغهن ، وإما أن أبلغهن . فقال : يا أخي ، إني أخشى إن سبقتني أن أعذب أو يخسف بي " . قال : " فجمع يحيى بني إسرائيل في بيت المقدس ، حتى امتلأ المسجد ، فقعد على الشرف ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله عز وجل أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن ، وآمركم أن تعملوا بهن . أولهن : أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، فإن مثل ذلك مثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بورق أو ذهب ، فجعل يعمل ، ويؤدي غلته إلى غير سيده ، فأيكم سره أن يكون عبده كذلك ، وإن الله عز وجل خلقكم ورزقكم ، فاعبدوه ، ولا تشركوا به شيئا . وآمركم بالصلاة ، فإن الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده ما لم يلتفت ، فإذا صليتم فلا تلتفتوا . وآمركم بالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صرة من مسك في عصابة كلهم يجد ريح المسك ، وإن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك . وآمركم بالصدقة ، فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو ، فشدوا يديه إلى عنقه ، وقدموه ليضربوا عنقه ، فقال : هل لكم أن أفتدي نفسي منكم ؟ فجعل يفتدي نفسه منهم بالقليل والكثير حتى فك نفسه . وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرا ، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره ، فأتى حصنا حصينا ، فتحصن فيه ، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل " قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن : بالجماعة ، والسمع ، والطاعة ، والهجرة ، والجهاد في سبيل الله ، فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ، ومن دعا بدعوى الجاهلية ، فهو من جثاء جهنم " قالوا : يا رسول الله ، وإن صام ، وإن صلى ؟ قال : " وإن صام ، وإن صلى ، وزعم أنه مسلم ، فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل " *
مسند أحمد بن حنبل  - مسند الشاميين
حديث الحارث الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم - حديث:‏16862‏

أخرجه ابن حبان في الصحيح  - كتاب التاريخ - ذكر تشبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عيسى ابن مريم بعروة - حديث:‏6324‏
وقال أبو حاتم : " الأمر بالجماعة بلفظ العموم ، والمراد منه الخاص ، لأن الجماعة هي إجماع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمن لزم ما كانوا عليه وشذ عن من بعدهم لم يكن بشاق للجماعة ، ولا مفارق لها ، ومن شذ عنهم وتبع من بعدهم كان شاقا للجماعة ، والجماعة بعد الصحابة هم أقوام اجتمع فيهم الدين والعقل والعلم ، ولزموا ترك الهوى فيما هم فيه . وإن قلت أعدادهم ، لا أوباش الناس ورعاعهم ، وإن كثروا
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحيين قائلاً في أوله : " الحديث الرابع فيما يدل على أن إجماع العلماء حجة " *
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى – "باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع يده من الطاعة"
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" - باب في ذكر السمع والطاعة
وأخرجه الآجري في "الشريعة"  - باب ذكر أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بلزوم الجماعة

حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن سعد ، قال : قال حذيفة : " من فارق الجماعةشبرا فارق الإسلام " *
مصنف ابن أبي شيبة  - كتاب الفتن - من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها - حديث:‏36461‏
وأخرجه أيضاً بعده برقم :‏36471‏ عن حذيفة بلفظ : " من فارق الجماعة شبرا خلع ربقة الإسلام من عنقه " *

عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من خرج من الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه " وقال : " من مات وليس عليه إمام جماعة ، فإن موتته موتة جاهلية " . " الحديث الرابع فيما يدل على أن إجماع العلماء حجة " *
المستدرك على الصحيحين للحاكم  - كتاب العلم - ومنهم يحيى بن أبي المطاع القرشي - حديث:‏366‏


عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ليس عليه إمام فميتته جاهلية ، ومن مات تحت راية عمية ينصر عصبية فقتلته جاهلية " لم يروه عن قتادة إلا خليد بن دعلج ، ولا يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه *
المعجم الأوسط للطبراني  - باب الحاء - من اسمه الحسن - حديث:‏3486‏


عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء يصلون الصلاة لوقتها , ويؤخرون عن وقتها ، فما صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم ، وما أخروها عن وقتها , فصليتموها معهم , فلكم وعليهم ، ومن فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ناكثا العهد جاء يوم القيامة لا حجة له " *
مسند أبي يعلى الموصلي  - حديث عامر بن ربيعة - حديث:‏7044‏

تفسير الربق
قال حماد : وحدثني هشام بن حسان ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربق الإيمان من عنقه "
ثم وصف لنا حماد الربق : أربعة أوتاد يدير عليها فتلا ، ثم يجاء بالغنم ، فتوبق في الربق في قرونها أو في أعناقها يربط بالعوى *
معجم ابن الأعرابي -حديث:‏903‏

عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شق عصا المسلمين فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " قال أبو محمد رحمه الله : شق العصا بمعنى مخالفة الإسلام والخروج على أهله بالعصيان . يقال : شقت عصا المسلمين إذا اختلفت كلمتهم ، وتبدد جمعهم ، والشقاق : المخالفة في التنزيل قال الله عز وجل : بل الذين كفروا في عزة وشقاق .والربقة : القلادة ، ولا قلادة هناك ، وإنما هو على التمثيل ، وهذا من الكناية التي قد يدل ظاهرها على موقع المراد منها *
أمثال الحديث للرامهرمزي  - باب الكناية - حديث:‏84‏


7- يموت عاصياً فلا يستحق السؤال عنه
عن فضالة بن عبيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا يسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا ، فلا تسأل عنه ، وأمة أو عبد أبق من سيده ، وامرأة غاب زوجها ، وكفاها مؤونة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده . وثلاثة لا يسأل عنهم : رجل نازع الله رداءه ، فإن رداءه الكبرياء ، وإزاره عزه ، ورجل شك في أمر الله ، والقنوط من رحمة الله " *
الأدب المفرد للبخاري  - باب البغي - حديث:‏608‏
أخرجه ابن حبان في صحيحه في : "باب طاعة الأئمة"
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" : في "باب في ذكر مفارق الجماعة"  و "باب في ذكر السمع والطاعة"


8- يموت ميتة جاهلية
حدثنا حسن بن الربيع ، حدثنا حماد بن زيد ، عن الجعد أبي عثمان ، عن أبي رجاء ، عن ابن عباس ، يرويه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبرا ، فمات ، فميتة جاهلية " *
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3527‏
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى – " باب الصبر على أذى يصيبه من جهة إمامه , وإنكار المنكر من أموره بقلبه , وترك الخروج عليه"


عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من كره من أميره شيئا فليصبر ،فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية " *
صحيح البخاري  - كتاب الفتن - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : " سترون بعدي - حديث:‏6664‏
وأخرجه بعده بلفظ " من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعةشبرا فمات ، إلا مات ميتة جاهلية " *
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى – " باب الصبر على أذى يصيبه من جهة إمامه , وإنكار المنكر من أموره بقلبه , وترك الخروج عليه"

عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة فمات ، مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة ، أو يدعو إلى عصبة ، أو ينصر عصبة ، فقتل ، فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي ، يضرب برها وفاجرها ، ولا يتحاشى من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ولست منه " ، وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا أيوب ، عن غيلان بن جرير ، عن زياد بن رياح القيسي ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديث جرير ، وقال : " لا يتحاش من مؤمنها " *
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3525‏


عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج من الطاعة ،وفارق الجماعة ، ثم مات مات ميتة جاهلية ، ومن قتل تحت راية عمية ، يغضب للعصبة ، ويقاتل للعصبة ، فليس من أمتي ، ومن خرج من أمتي على أمتي ، يضرب برها وفاجرها ، لا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفي بذي عهدها ، فليس مني "
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3526‏


عن نافع ، قال : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ، زمن يزيد بن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال : إني لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3530‏
أخرجه صحيح ابن حبان  - كتاب السير - باب طاعة الأئمة -  ذكر إثبات موت الجاهلية بالمفارق جماعة المسلمين - آخره بلفظ : "..... ومن مات مفارق الجماعة ، فإنه يموت موتة الجاهلية "
وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين للحاكم  - كتاب العلم - حديث:‏366‏
بلفظ  : " من خرج من الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه ،ومن مات وليس عليه إمام جماعة ، فإن موتته موتة جاهلية " .

عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنه ستكون أمراء بعدي ، يصلون الصلاة لوقتها ، ويؤخرون عن وقتها ، فصلوها معهم ، فإن صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم ، وإن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم فلكم وعليهم ، من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ، ومن نكث العهد فمات ناكثا لعهده جاء يوم القيامة لا حجة له " *
أخرجه أبو يعلى في مسنده : بلفظ " ومن فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه"
مصنف عبد الرزاق الصنعاني  - كتاب الصلاة - باب الأمراء يؤخرون الصلاة - حديث:‏3650‏


9- يلقى الله يوم القيامة ولا حجة له عنده
عن نافع ، قال : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ، زمن يزيد بن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال : إني لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3530‏


حدثنا إسحاق بن سليمان ، حدثنا كثير أبو النضر ، عن ربعى بن حراش قال : انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان ، فقال : يا ربعي ، ما فعل قومك ؟ قال : قلت : عن أي بالهم تسأل ؟ قال : من خرج منهم إلى هذا الرجل ، فسميت رجالا فيمن خرج إليه ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من فارق الجماعة واستذل (1) الإمارة لقي الله ولا وجه له عنده " ، حدثنا محمد بن بكر ، حدثنا كثير بن أبي كثير ، حدثنا ربعي بن حراش ، عن حذيفة ، أنه أتاه بالمدائن ، فذكره
مسند أحمد بن حنبل  - مسند الأنصار - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم - حديث:‏22696‏
===================
(1) جاء في " بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي " : "فالذلة هي التعزز بمن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ، ولا يملك موتا ولا حياة ولا نشورا ، فهو كما قال الله عز وجل ضعف الطالب والمطلوب ويجوز أن تكون الذلة الشذوذ عن الجماعة ، والاعتزال عن السواد الأعظم ، واتباع الهوى بمخالفة الكتاب والسنة ، والاتباع لغير سبيل المؤمنين ، فقد قال الله عز وجل ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ، فلا أذل ممن رد إلى نفسه الأمارة بالسوء ، وانفرد في متابعة هواه ،


عن معاذ بن جبل ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الجنة لا تحل لعاص ، ومن لقي الله عز وجل وهو ناكث بيعته لقي الله وهو أجذم ، ومن خرج من الجماعة قيد شبر متعمدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ليس له إمام جماعة عليه طاعة بعثه الله يوم القيامة بعث من مات ميتة جاهلية ، ولواء الغدر يوم القيامة عند استه " *
مسند الشاميين للطبراني  - ما انتهى إلينا من مسند بشر بن العلاء أخي عبد الله - ما انتهى إلينا من مسند يونس بن مسيرة بن حلبس -  يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني - حديث:‏2161‏


10- إن أصاب لا يقبل الله عمله ، وإن أخطأ ، فقد تبوأ مقعده من النار
عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عمل لله في الجماعة فأصاب تقبل الله منه ، وإن أخطأ غفر الله له ، ومن عمل لله في الفرقة ، فإن أصاب لم يقبل الله منه ، وإن أخطأ ، فليتبوأ مقعده من النار " *
الإبانة الكبرى لابن بطة  - باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة - حديث:‏134‏

11- في النار على وجهه
عن سعد بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة فهو في النار على وجهه ؛ لأن الله عز وجل يقول : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ، فالخلافة من الله ، فإن كان خيرا ، فهو يذهب به ، وإن كان شرا ، فهو يؤخذ به ، عليك أنت بالطاعة فيما أمرك الله تعالى به " *
المعجم الكبير للطبراني  - من اسمه زرارة - سعد بن جنادة العوفي - حديث:‏5353


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق