الاثنين، 23 مارس 2015

حذاء "التيجاني" إله عند الصوفية يطلبون منه البركة والشفاء

حذاء "التيجاني" إله عند الصوفية يطلبون منه البركة والشفاء
شاهد ضلال وشرك الصوفية واحمد الله على نعمة العقل
واحمد الله على نعمة الإسلام
واحمد الله على نعمة السنة




 عن أبي واقد الليثي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى حنين مر بشجرة (1) للمشركين يقال لها : ذات أنواط (2) يعلقون عليها أسلحتهم ، فقالوا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " " سبحان الله هذا كما قال قوم موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم " .
رواه الترمذي وصححه.
================== 
(1) كانت لقريش شجرة خضراء عظيمه يأتونها كل سنة فيعلقون عليها سلاحهم ويعكفون عندها رجاء لبركتها.
(2) ((ناط الشيء ينوطه نوطا)) ، علقه. و ((الأنواط)) ما يعلق على الهودج أو غيره، وهي المعاليق.

قال الشيخ "محمد بن عبد الوهاب" في "الجواهر المضية" (ص: 23):
ففي هذا عبرتان عظيمتان:
(الأولى) : أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح أن من اعتقد في شجرة أو تبرك بها أنه متخذها إلها، وإلا فأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرفون أنها لا تخلق ولا ترزق، وإنما ظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم بالتبرك بها صار فيها بركة.
(والعبرة الثانية) : أن الشرك قد يقع ممن هو أعلم الناس وأصلحهم وهو لا يدري، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الشرك أخفى من دبيب النمل"  بخلاف قول الجاهل: هذا بَيِّنٌ نعرفه.

وقال الإمام أبو بكر الطرطوشي في كتابه:

فانظروا رحمكم الله تعالى أينما وجدتم سدرة أو شجرة يقصدها الناس ويعظمون من شأنها ويرجون البر والشفاء من قبلها وينوطون بها أسلحتهم ويضربون عليها المسامير والخرق فهي ذات أنواط فاقطعوها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق