الاثنين، 20 سبتمبر 2010

الحرب على غزة لتهييج الشعوب العربية ضد حكامهم تمهيداً لثورات الربيع العربي



كلمات حق

  • رد الشيخ سالم الطويل على القصاص نبيل العوضي

الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث
 
  • الرد المبين على وجدي غنيم المتكلم بغير علم في كلام الرحمن الرحيم
للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم
  الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ،،

قوله بالعامية
تعال نشوف الادله اول ..
انت تطالب بالادله جميل..
هذي الادله..أنا بقول الايات
أول وبعدين بقول الادله
الله عزوجل يقول في سورة المائده (ياأيها الذين ءامنوا لاتتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لايهدي القوم الظالمين) الايه 51 ..انا بقول بالرقم كمان عشان انت حضرتك عايز أدله


الجواب :
هذا الاستدلال على التكفير للحاكم الذي يناصر العدو الكافر ضد المسلم ليس بمسلم لأن قوله فهو منهم لايلزم منه التكفير ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم وبالاجماع لايكفر المتشبه بعمل الكفار مالم يكفر ككفرهم

وقوله:
الله يقول في سورة المجادله 22 (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه..)


الجواب
من أحب كافرا كأبيه لأنه كافر فهذا كفر ومن احبه لمعنى الابوة فهذه محبة طبيعية فموادتهم لكفرهم كفر والا فهي طبيعية أو معصية بحسب المحبة ولاتكون المحبة كفرا مطلقا فمحبة المسلم كالوالد يحب ابنه الكافر لمعنى الابوة لاالديانة ليس بكفر فالكفر هي الموادة من أجل الدين والمحادة لرب العالمين
أما من أحب الكافر لغير هذا المعنى فليس ذلك بكفر
قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وقد دعا عمه الكافر
: إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
فقد دعا عمه الكافر وكان حريصا على هدايته لنصرته له
قال ابن كثير في تفسير هذه الأية :
( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) أي : هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الغواية ، وقد ثبت في الصحيحين أنها نزلت في أبي طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد كان يحوطه وينصره ، ويقوم في صفه
ويحبه حبا [ شديدا ] طبعيا لا شرعيا
، فلما حضرته الوفاة وحان أجله ، دعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الإيمان والدخول في الإسلام ، فسبق القدر فيه ، واختطف من يده ، فاستمر على ما كان عليه من الكفر ، ولله الحكمة التامة .

وقوله:
قال الله تعالى في سورة ال عمران الايه 28 (لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شي إلا ان تتقوا منهم تقاه ويحذركم الله نفسه )


الجواب :
حاطب بن ابي بلتعة والى وناصر الكفار على المسلمين وبعث لهم بخطاب ذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سيغزوهم ولم يكفره الرسول الامين صلى الله عليه وسلم فمن يكفر من لم يكفره رسول الله فقد استدرك على الله فاتخاذهم أولياء على معنى المناصرة لهم لكفرهم فهذا هو الكفر الأكبر أما اتخاذهم أولياء لأمر دنيوي لشهوة فهذا معصية كما جاء في قصة حاطب ابن أبي بلتعة الذي لم يكفره النبي صلى الله عليه وسلم لأجل أن مناصرته للكفار وموالاته لم تكن بغضا في الإسلام ومحبة في الكفر بل لأجل يد من الكفار في مكة يحمي بها قرابته فيها

وقوله:
الله جلا وعلا يقول في سورة النساء 144 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً}


الجواب
النهي عن اتخاذهم أولياء للتحريم ولايقتضي التكفير مادام أنه لايواليهم محبة في الكفر كما مر في قصة حاطب الذي لم يكفره النبي صلى الله عليه وسلم فإذا احتمل على حسني أو غيره ممن يناصر ويوالى الكفار ضد المسلمين أن موالاته للكفار إما محبة في الكفر أو لعارض دنيوي فالأصل بقاء إسلامه لأن الشك والإحتمال لا يزيل اليقين كما هو مذهب السلف الأولين

وقوله:
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ..)البقره 120


الجواب
كيف يكفر بهذه الأية وماعلاقتها فيدل ذلك على جهل الرجل فقد يظهر لليهود الرضى الفعلي لاالقلبي فيرضوا عنه ولايكون برضاهم عنه ومجاملته لهم كافرا فقد روى النسائي في سننه أن يهودية دخلت على عائشة فوهبتها هبة فقالت اليهودية وقاك الله عذاب القبر الحديث
فدعاء اليهودية لعائشة ورضاءها في تلك اللحظة إنما هو لإحسانها لها لاعن إيمان عائشة بالرسول صلى الله عليه وسلم

وقوله:
هذه الايات اللي انا ذكرتها شوف انطباقها على هذا المجرم المسمى حسني مبارك ..وأنا مابعرفش أنت بدافع عنه ليه ,,إذا بدافع عنه قلت الله يحشرك معاه حتقول آمين؟!لالا اللهم لاآمين
شوف أنا كفرت حسني مبارك للاتي :-
1- يحاصر مليون ونصف مسلم في غزه ..ليه ؟عشان رافيعن راية الجهاد
يمنع عنهم الطعام عشان يقتلهم ،طبعا انت حافظ سورة النساء ( من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيه وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)
ذا مؤمنا واحدا ، مش مليون ونص

الجواب
هذه شبهة عليلة فليس لحسني مبارك علاقة بأهل غزة إنما تحاصرهم يهود إلا إن كان يقصد عدم فتح معبر رفح لهم مع استطاعته فهذا ظلم للمسلمين وظلم المسلمين معصية وليس كفر أكبر برب العالمين وأما بقصد معاونة الكفار لهم ضدهم فقد تقدم التفصيل في قصة حاطب بمايغنى عن تكراره

وقوله:
2- يحطم ويدمر الانفاق اللي حفروها الاخوه علشان يأكلوا في غزه، وطبعا ذي التعليمات من اليهود والنصارى ..ورجع للآيات اللي أنا قلتها.

الجواب:
طاعته لليهود والنصارى في الإضرار بالمسلمين ظلم لهم ومعصية لرب العالمين وإنما الكفر إذا أطاعهم في الكفر بالله إذ لادليل على تكفير المسلم المطيع للكافر في المعصية من غير استحلال لطاعته والإستحلال عمل قلبي لاسبيل لنا .
لمعرفته فإذا احتمل الأمر فالأصل بقاء إسلامه فالشك لا يزيل اليقين والفعل محتمل. ولايمكننا معرفة قصده بالمعاونة والموالاة إلا بالإفصاح بلسانه أنه قد قصد من تلك المعاونة إسقاط الإسلام ورفع راية الكفر
فالسلف لم يكونوا يكفروا بالإحتمال ورأسهم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لما احتمل عند النبي صلى الله عليه وسلم أن حاطبا ناصر الكفار من أجل الكفر أو شيء آخر إستفصل منه فقال ماحملك على هذا يحاطب ولو كانت المناصرة والموالاة للكافر ضد المسلم كفرا محضا وردة عن الدين لااستتابه النبي صلى الله عليه وسلم من الردة ولما سأله عن سبب ذلك اعتذر له أنه مافعله محبة في الكفر ولابغضا للإسلام عد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك معصية فقال لعمر لما قال دعني أضرب عنق هذا المنافق قال له النبي صلى الله عليه وسلم لاتفعل لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم وحسنة شهود بدر لاتكفر الكفر

وقوله:
3- بيعطي الغاز لليهود أعدائنا أعدائنا ..مابعرفش هم اعدائك برضه او لا؟! حسبنا الله ونعم الوكيل
محتلين بيت المقدس ..
- المحكمه بتحكم عندنا في مصر بخصوص تصدير الغاز للعدو، المجرم الكافر يعترض على هذا الحكم ويصر على تصديره للعدو..لسه بتقول هو مسلم

الجواب
إعانته للكافر على المسلم إما أتكون من الموالاة أو التولي فإن كانت من التولي فذلك كفر أكبر وإن كانت من الموالاة فتلك معصية
والفرق بينهما ظاهر كما قال العلماء فإن التولي مناصرتهم من أجل كفرهم والبغض للإسلام فذلك كفر وأما مناصرتهم ومعاونتهم على المسلمين من أجل شهوة أو أمر دنيوي كما أعان حاطب بن أبي بلتعة الكفار بخطابه الذي أخبر به الكفار أن النبي سيغزوهم معا مايتضمنه خطابه من إقاع الضرر بالنبي وأصحابه فهذا قد جعله النبي معصية كما تقدم وذلك أنه استفصل من حاطب وقال ماحملك على هذا فاعتذر حاطب كما تقدم بأنه يريد أن يكون له في مكة يدا يحمي بها قرابته فلم يستتبه النبي من الكفر بل قال لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم
وهذا لايقال إلا في ماكان معصية فلو كان كفرا لما كفرتها حسنة شهود بدر
قال تعالى : وقدمنا إلى معملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا
فهلا استفصلت ياغنيم من حسني مبارك كما استفصل النبي من حاطب فإن لم تفعل مافعله النبي مع حاطب وذهبت تكفر المناصر للكفار مطلقا فأنت مستدرك على الله تعالى كما قال الشاطبي : المبتدع مستدرك على الله

وقوله:
- تخرج قوات لمساعده المسلمين المحاصرين اخوانا ، يرجع الامدادت مايوصلها ،بل يقبض على المساعدين ويحاكمهم ويدخلهم السجن

الجواب
منع المساعدات والمعونات للمسلمين إن ثبت ذلك مع القدرة على الإعانة لهم ظلم لهم ومعصية ولا يكون ذلك كفرا إلا إذا كان ذلك بغضا في إسلامهم وإعانت الكفار عليهم محبة في كفرهم كما دلت عليه قصة حاطب الآنفة الذكر

- بعض الدول بترسل المساعدات يغلق معبر رفح ولايسمح بدخول المعونات للمسلمين المحاصرين اخوانا..

الجواب
جوابنا على هذا كما تقدم

وقوله:
- يستقبل وزير خارجيه العدو الصهيوني ،وتجي لجني عندنا من مصر تعلن الحرب على المسلمين المجاهدين في غزه رمز العزه، ومباركته وموافقته هو ووزير خارجيته
- جورج بوش مجرم االحرب بيتصل بحسني مبارك ويشكره على مواقفه اللي خدم فيها اليهود ..
لسه برضوه مسلم؟؟

الجواب
موافقة الكافر على إيقاع الضرر بالمسلم وإعانته على ذلك ظلم ومعصية كما تقدم في قصة حاطب ولكن لايكون كفرا إلا إذا كانت تلك الموافقة والموالاة محبة في الكفر وبغضا للإسلام

وقوله:
- فيه مسلم يهنئ اليهود العيد الستيني واثنين وستين لاحتلال فلسطين والقدس؟

الجواب
تهنئة الكفار بنصرهم على المسلمين ليست بأشد من معاونتهم بالسلاح ضد المسلمين
فإذا كانت إعانتهم بالسلاح ضد المسلمين معصية في غير محبة للكفر وبغضا للإسلام فالتهنئة من باب أولى وقد تقدم في قصة حاطب أن الإعانة معصية إلا أن تكون محبة للكفر وبغضا للإسلام
والتهنئة من الإعانة المعنوية

قوله:
- اسمع ايه بيقولوا اليهود عن حسني مبارك اللي بدافع انت عنه زعلان مني لاني كفرته ، بيسموه كنز اسرائيل الاستراتيجي
- اسمع مرته بتقول ايه ( لقد وهبنا الله حسني مبارك منحه من الله لليهود حسني مبارك، لاندري ماذا كنا سنفعل لو لم يكرمنا الله بحسني مبارك..
هل بعد هذا كله تقول انه مسلم ..ولانه مسلم ومادام مسلم يجب طاعته ولايجب الخروج عليه راجع نفسك ثاني وانا مش مسامحك بالاساءه اللي وجهتها الي الا اذا اعتذرت ..

الجواب
راجعت نفسي في ماذكرت فوجدت أنك لاتفرق بين الموالاة والتولي وذلك لأنك لم تفهم أو لم تقرأ حديث حاطب بن أبي بلتعة بشرح علماء السنة بل كنت تحتج بالمتشابه من القرآن كالخوارج اللأم وعرضت على التفقه في المحكم من السنة المبين لما احتمل وأجمل من القرآن قال علي لإبن عباس لما بعثه لمناظرة الخوارج : لاتجادلهم بالقرآن فإنه حمال لوجوه ولكن جادلهم بالسنة
وقد دلت السنة كما في حديث حاطب عن الفرق بين التولي والموالاة فالأولى هي الكفر كما تقدم والثاني معصية فقد خلطت بينهم وجعلتهم شيء واحد ولبست الحق بالباطل قال تعالى : ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
وقال : فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله
وقال النبي : إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فإحذرهم فاؤلئك الذين سمى الله
فعليك بالحديث وإياك والرأي فإن الرأي ليل والحديث نهار
قال تعالى : فل يحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم
قال الإمام أحمد أتدري مالفتنة الشرك يرد الرجل بعض حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيبتليه الله بالشرك
أما في مايتعلق بسوء أدبك معنا فلاتثريب عليك فإنه كما قال الناظم
إذا أتتك مذمة من ناقص فهي شهادة لي بأني كامل
وإننا لم نرد عليك لأن الخصومة بيني وبينك في شخصنا بل لأجل خصومتك مع السنة فقد جنيت عليها في هذه المسألة العظيمة بالإعراض عنها والتكلم بضدها وهي صحيحة قد خرجها البخاري في صحيحة فصة حاطب بن أبي بلتعة قال ابن تيمية وأدلة أهل الأهواء للإعتضاد لا للإعتماد.
أقول لأنهم يتكلمون بالهوى فإذا رأوا رد أهل الحديث عليهم تعلقوا بقشة الغريق مما يضنونه أدلة وإنما هي شبه فلم ينشأوا على دراسة السنة بل على اتباع الهوى قال علي : إياك والهوى فإنه يصد عن الحق
ندعوك للتوبة وترك الغلو في التكفير قال تعالى : ياأهل الكتاب لاتغلوا في دينكم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إياكم والغلو في الدين.
وأن ترجع البصر كرتين بالنظر في سنة حديث حاطب الذي خرجه البخاري في صحيحه فتتبعها فإن لم تتبعها فسينقلب عليك البصر خاسئا وهو حسير
قال تعالى : فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله.
والحمد لله رب العالمين،،
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
maher.alqahtany@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق