السبت، 25 يونيو 2011

ما بين ثورة يوليو وثورة يناير


ما بين ثورة يوليو وثورة يناير
بالمقياس الدنيوي لكل ثورة مزايا وعيوب ، ولكن المقياس الحق للثورة هو الدين وليس الدنيا
والذي عليه نستطيع القول بأن الثورة يخلفها فساد
أولاً الثورة ليست من هدي النبوة ، وكل إصلاح ليس على هدي النبي فهو ضلالة ،
قال تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)} [البقرة]
ثانياً نأتي لتقييم نتائج الثورة من منظور الدين
أولاً ثورة يوليو ما قبل وما بعد
في عهد الملك فاروق
·         كانت الدولة إسلامية تحكم بالشريعة الإسلامية
·         كان الأزهر منارة مستقلة تصدع بالحق
·         حارب الملك اليهود في معركة 48 ، وكانت آخر غارة على اليهود تنطلق من أرض مصر في عهده
·         كان حجاب المرأة المسلمة (البرقع أو النقاب) منتشر ، ولكن كان هناك حملة عليه من العلمانيين وأذناب الإنجليز
·         كان الإخوان المسلمون يعملون بحرية في نشر فكرهم
·         الملك فاروق كان ملك مصر والسودان

في عهد عبد الناصر
·         كانت الدولة جمهورية اشتراكية
·         أصبح الأزهر مؤسسة تابعة للدولة - يأخذ أوامره من الدولة -
·         سَالمَ عبد الناصر اليهود بعد أن أعطاه الأمريكان الأمان ، وحدثت هزيمة 67 من اليهود ، واحتلوا سيناء
·         انتصر التبرج ، وانتشرت أفلام العري ونشر الفاحشة - أعني أفلام الستينيات - ، وأصبحت نساء مصر كاسيات عاريات إلا من رحم ربي - تبعاً للموضة -
·         انتشرت الاعتقالات وزوار آخر الليل وتم تعذيب الإخوان المسلمين في سجون مصر ، والسجن الحربي خاصة - راجع أشرطة الشيخ كشك -
·         انفصلت السودان عن مصر ، وقد قال تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } [آل عمران: 103]

ثانياً نأتي لثورة يناير ما قبل وما بعد
في عهد حسني مبارك
·         كانت الدولة ديمقراطية .
·         المادة الثانية من الدستور أن دين الدولة هو الإسلام ، والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع
·         انتشر شيوخ الدعوة السلفية في مصر ، واشتهر محمد حسان و أبو إسحاق الحويني و مصطفى العدوي و محمد حسين يعقوب
·         انتشر وسام السنة (اللحية والنقاب) بين المصريين ، ذلك الذي لم يكن معهوداً في آبائهم
·         لا يُمَكَّنُ النصارى من القيادات الهامة في البلد ( مثل المخابرات وأمن الدولة )
·         العدو المعلن الذي نحتفل بانتصارنا عليه سنوياً هو اليهود ودولتهم إسرائيل
·         وفقاً للقانون لا يجوز زواج المسلمة من نصراني
·         وفقاً للقانون الديانة البهائية غير معترف بها في الدولة
·         العلمانية غير معترف بها في الدستور 

في عهد البرادعي أو أيمن نور أو عمرو حمزاوي - رؤساء مصر الذين تعدهم لنا أمريكا - 

 
·     الدولة نظامها الديمقراطية وتحكمها المواطنة - أي لا دين ، اعبد ربك بقلبك ، داخل المسجد ، وأما خارجه فلا تنطق بلا إله إلا الله ، ولا تقول أنا مسلم ، لأنك بهذا تخلط الدين بالدنيا - ( راجع نص المادة الأولى من الإعلان الدستوري الذي صدر في 23 مارس الماضي على موقع الدستور :
( مــــــادة 1 )
جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطى يقوم على أساس المواطنة .
والشعب المصرى جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة .
http://www.dostor.org/politics/egypt/11/march/30/39161

·  إلغاء المادة الثانية من الدستور ( استمع لهذا المقطع على اليوتيوب يقول فيه البرادعي : إن الدولة ليس لها دين ، ويدافع فيه عن نصر أبو زيد الكافر : البرادعى و المادة الثانية من الدستور








أو تعديلها لتشمل شرائع النصارى واليهود ( استمع لهذا المقطع على اليوتيوب لعمرو حمزاوي الذي يدعو لإدخال شرائع سماوية أخرى : عمرو الحمزاوي و المادة الثانية من الدستور


· إعلان الحرب على السلفية وشيوخهم في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة ، تلك الحملة التي بدأت حتى قبل أن يتسلطوا على حكم مصر - لا مكنهم الله من ذلك -

   · الدعوة لتعيين النصارى في أي منصب من مناصب الدولة ( اقرأ هذه المقالة : البرادعى: مستعد لتعيين إخوان فى الحكومة وأقباط فى المخابرات http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=421764
، أو شاهد هذا المقطع على اليوتيوب : البرادعي و تعيين الاخوان والاقباط في الحكومة


http://www.youtube.com/watch?v=70oeb7xj0U8&feature=player_embedded

·  العدو لنا هو الإرهاب وليس إسرائيل ( شاهد على اليوتيوب هذا المقطع بعنوان : كلام خطير عن البرادعى من عميد سابق بالقوات المسلحة


· الاعتراف بزواج المسلمة من مسيحي بدعوى الحرية ( شاهد على اليوتيوب هذا المقطع بعنوان : عمرو حمزاوى:أوافق أن تتزوج المسلمة مسيحى

· الاعتراف بالبهائية ( اقرأ هذا الخبر : «الجبهة الشعبية» للأحزاب تطلب رأي «دار الإفتاء» في اعتراف البرادعي بالبهائية http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=58174، أو هذه المقالة : البدري اعتبره خطرا على الإسلام أصعب "مسمار ديني" في نعش البرادعيhttp://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=370103  


· البرادعي يطالب المجلس العسكري بوضع مادة في الدستور لحمايه العلمانيه : ( اقرأ هذه المقالة : البرادعى» يطالب المجلس العسكرى بوضع مادة فى الدستور تحمى الدولة المدنية http://www.almasryalyoum.com/node/415558 ، والمدنية = العلمانية ولكنهم يسمونها بغير اسمها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شاهد هذا المقطع على اليوتيوب : البرادعي علماني مخلص للعلمانية



وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال : "لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه"
فاللهم جنبنا الفتن ، وتوفنا غير خزايا ولا مفتونين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق