الأربعاء، 8 يونيو 2011

سلفيو كوستا





"طلبة" من الشباب السلفيين الذين سقطوا في فتنة المظاهرات ولم ينتظر الرجوع للعلماء فخالف قول الله عز وجل : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]
وخرج انتصاراً لنفسه من أمن الدولة ، ولم يطع الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله "من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات، إلا مات ميتة جاهلية" صحيح البخاري (9/ 47)







وأما "وليد" الشاب السلفي الآخر فقد ذهب يبحث عن رخصة لأحد العلماء يجيز الخروج على الحاكم ليلحق بصاحبه "طلبه" ، ولم يعرف أن العلماء يقولون : "من تتبع رخص العلماء هلك" ، ويقولون أيضاً : "استدل ثم اعتقد ، ولا تعتقد ثم تستدل فتضل" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق