أذناب العلمانية في الصحف القومية (الأخبار
والأهرام) يتعاطفون مع ابن البحيري
ويطالبون بوقف تحركات شيخ الأزهر للدفاع عن
الإسلام
وكل
حجتهم: "الفكر لا يواجه إلا بالفكر" وهذا من سجع الكهان كما قال الرسول ،
عن
أبي هريرة رضي الله عنه، قال : اقتتلت امرأتان من هذيل ، فرمت إحداهما الأخرى بحجر
، فقتلتها وما في بطنها ، فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقضى رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن دية جنينها غرة عبد أو وليدة ، وقضى بدية المرأة على عاقلتها
، وورثها ولدها ومن معهم ، فقال حمل بن النابغة الهذلي : يا رسول الله ، كيف أغرم من
لا شرب ولا أكل ، ولا نطق ولا استهل ، فمثل ذلك يطل ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " إنما هذا من إخوان الكهان " ، من أجل سجعه الذي سجع .
صحيح
مسلم
فالمسلم
عليه أن لا يعارض أمر الرسول بعقله القاصر ،
فإذا
قال الرسول "من بدل دينه فاقتلوه" قلنا سمعنا وأطعنا ،
وشيخ
الأزهر لم يطالب بقتل ابن البحيري ، وإنما فقط يطالب بوقف برنامجه ، ومع ذلك لم
يعجب العلمانيين، هؤلاء المتمردون ، الذين إمامهم وقدوتهم الشيطان الذي تمرد على
أمر الله قديما ،
وها
هم اليوم يرددون الكفر والاعتراض على أوامر الله بدعوى الحرية ذلك الصنم الغربي ،
الحر
، والحرية ، والتحرير ، والحريات .... تباً لك من صنم باطل زينه الغاوون ،
وخدعوا
به المغفلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق