الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

أصول الخوارج الأولين و سماتهم العامة


أصول الخوارج الأولين و سماتهم العامة:
قال" الشيخ الدكتور/ ناصر العقل" سماتهم في كتابة النافع (الخوارج) فقال: أصول الخوارج الأولين ومنهجهم وسماتهم العامة إلى الأصول والسمات التالية:

1- التكفير بالمعاصي {الكبائر} وإلحاق أهلها {المسلمين} بالكفار في الأحكام والدار والمعاملة والقتال.

2- الخروج على أئمة المسلمين اعتقاداً وعملاً أو أحدهما احياناً.

3- الخروج على جماعة المسلمين ومعاملتهم معاملة الكفار في الدار والأحكام والبراءة منهم وامتحانهم, واستحلال دمهم.
4- صرف نصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى منازعة الأئمة والخروج عليهم, وقتال المخالفين.

5-كثرة القراء الجهلة فيهم والاعراب, وأغلبهم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم حدثاء اسنان سفهاء الأحلام.
6- ظهور سيم الصالحين عليهم, وكثرة العبادة كالصلاة والصيام , وأثر السجود, وتشمير الثياب, مسهمة وجوههم من السهر ويكثر فيهم الورع على غير فقه والصدق والزهد مع التشدد والتنطع في الدين كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم: تحقرون صلاتكم الى صلاتهم.

أي صلاتكم بالنسبة لصلاتهم قليلة جداً
و ذلك لأنهم تكثر عبادتهم ريائاً بدون فقه و لا علم
7-ضعف الفقه في الدين وقلة الحصيلة من العلم الشرعي كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم" يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم".

8- ليس فيهم من الصحابة ولا الأئمة والعلماء وأهل الفقه في الدين أحد كما قال ابن عباس .

9- الغرور والتعالى على العلماء, حتى زعموا أنهم أعلم من علي وابن عباس وسائر الصحابة, والتفوا على الأحداث الصغار الجهلة قليلي العلم من رؤوسهم.
10- الخلل في منهج الاستدلال, حيث أخذوا بآيات الوعيد وتركوا آياد الوعد, واستدلوا بالآيات الواردة في الكفار وجعلوها في المخالفين لهم من المسلمين كما قال فيهم ابن عمر رضى الله عنهما:"انطلقوا إلى ايات الكفار فجعلوها على المؤمنين".

11- الجهل بالسنة واقتصارهم على الاستدلال بالقرآن غالباً .

12- سرعة التقلب واختلاف الرأي وتغييره "عواطف بلا علم ولا فقه" لذلك يكثر تنازعهم وافتراقهم فيما بينهم, وإذا اختلفوا تفاضلوا وتقاتلوا.
13- التعجل في إطلاق الاحكام والمواقف من المخالفين" سرعة إطلاق الحكم على المخالف بلا تثبت".

14- الحكم على القلوب واتهامها باللوازم والظنون.

15- القوة والخشونة والجلد والجفاء والغلظة في الأحكام والتعامل وفي القتال والجدال.

16- قصر النظر وضيق التفطن وقلة الصبر, واستعجال النتائج.

17- يقتلون أهل الإسلام ويخاصمونهم, ويدعون (يصالحون) أهل الأوثان كما جاء وصفهم في الحديث.

أعتقد أنى بهذا البيان قد فصلت لك صفات القوم نقلا وليس من نتاج عقلي حتى تستطيع التعرف عليهم وتقى نفسك ومن تحب.

واختم بوصف لهم تستطيع حتى وإن كنت ممن لم يتمرس بالقرآن معرفتهم به :

1- طرح قضية "الحاكمية" والتحاكم الشرعي" وهذا حق لا مرية فيه وأمر يجب المطالبة به ولأنك مسلم ملزم بالسعي الجاد لتطبيق دين الله بعمومة عقيدة وشريعة بالأرض" لكنهم يحصرون المر في الحكام ويكثرون من الدندنة مع أن الحاكمية عام شامل.

2- اتهام العلماء الذين لا يوافقونهم بأنهم عملاء للحكام أو مرجئة.

3- تلاحظ عليهم أن لهم قولاً خاصة لشبابهم بالتكفير للحكومة وآخر للعامة خلاف ذلك.

4- تعظيمهم وتأييدهم لكل انحرافات الخوارج والثوار في العصر ويسمون ذلك جهاداً.

5- ألغوا أحكام الجهاد الشرعية وجعلوا كل من أراد أن يخرج على حاكم أو يقاتل شعبه فهو مجاهد.

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسحاق الأزرق عن الأعمش عن بن أبي أوفى قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخوارج كلاب النار" . - سنن ابن ماجه_ صحيح_173
والله الهادى ...
والحمدلله رب العالمين ...
منقول من : مدونة ثورات وحقائق سرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق