الاثنين، 26 ديسمبر 2011

سويلم يجيب عن السؤال الصعب..من الذى يريد حرق مصر؟



سويلم يجيب عن السؤال الصعب.. من الذى يريد حرق مصر؟




قبل شهرين من الآن وفى حديث اختص به مجلة أكتوبر تنبأ الخبير الاستراتيجى اللواء حسام سويلم بكل ما شاهدناه فى الشارع المصرى الأسبوع الماضى من أحداث مؤسفة ومصادمات أمام مجلس الوزراء – مقر السلطة التنفيذية – وما تبعه من حرق المجمع العلمى الذى يحتوى على تاريخ مصر وطرازها العلمى منذ بداية الحملة الفرنسية حتى الآن وهو تاريخ لا يقدر بثمن أراد البعض من حرقه كسر نفوس المصريين كما أكد سويلم..
ونحن فى هذا الحوار نحاول كشف الأيادى الخارجية والداخلية التى تريد حرق مصر والعبث باستقرارها وحرق تاريخها وتحديد أطراف المخطط المحاك لمصر واهدافهم وسيناريوهات هؤلاء لعرقلة خريطة الطريق التى اعدها المجلس الاعلى للقوات المسلحة لنقل السلطة للمدنيين خاصة بعد النجاح الساحق للانتخابات حتى الآن، والذى يبدو أنه لم يعجب أعداء مصر فى الخارج والداخل فكان، ما شاهدناه من أحداث مؤلمة لن تستطيع بأى حال من الأحوال كسر مصر الثورة.


* المخطط كان يهدف لفرض البرادعى رئيسًا لوزراء مصر..
* ما حدث استعراض للقوة يستهدف تدمير وإحراق مفاصل الدولة..

* تصميم المجلس العسكرى على إجراء الانتخابات ونـجاحها أحـبط مخططات القوى المعادية..
* امريكا تدفع لتنفيذ الفوضى الخّلاقة كبداية لمشـروع الـشرق الأوسط الكبير وتقسيم مصر..


? كل ما ذكرته فى حديثنا السابق قبل شهرين يجرى حالياً تحققه على أرض الواقع كأنك كنت تقرأ من كتاب مفتوح، الان فى ظل الأحداث الجارية من الذى يريد حرق مصر؟.
??حتى نستطيع فهم كل الاحداث من بدايتها حتى الآن فهناك عدة أسئلة أود طرحها..

أولاً: هل حدث أثناء أى اعتصام أو تظاهر سلمى فى أى بلد فى العالم كله أن قام المتظاهرون بإغلاق مقر رئاسة الحكومة أو منعوا رئيس الوزراء من دخول مقره لممارسة أعماله؟ هل حدث ان المتظاهرين فى أى من بلدان العالم قطعوا مصالح المواطنين كما حدث فى شارع قصر العينى، وكما يحدث فى ميدان التحرير حالياً ولمدة تزيد على الـ 21 يوماً؟ بالطبع لم يحدث.. الذى نشاهده فى العالم كله أن الاعتصام يكون دائماً بإخطار مسبق يحدد فيه منطقة الاعتصام وتوقيته وبما لا يتعارض مع مصالح المواطنين ومصالح البلد، وهو ما لم نره فى الـ 21 يوما الاخيرة فى ميدان التحرير.. شارع قصر العينى مقفول، رئيس الوزراء لا يستطيع دخول مقر رئاسة الوزراء وذهب ليدير الحكومة من معهد التخطيط فى مدينة نصر، فى حين أن المتظاهرين متواجدون أمام مقر رئاسة الحكومة منذ 21 يوماً فهل تعرض لهم أحدا؟ هل قامت الشرطة أو الجيش بفض الاعتصام بالقوة؟ لم يحدث هذا طوال كل هذه المدة التى لم يتم منع المتظاهرين خلالها من القيام باعتصامهم لمدة 21 يوماً كاملة. ومارس بعضهم خلالها من الافعال المخجلة ما سجلته كاميرات مجلس الوزراء. والسؤال المهم لماذا فى هذا التوقيت بالذات تفتعل هذه الاحداث؟ والإجابة حتى تحدث المواجهات التى رأيناها وبالطبع، هذا مرتبط بعملية الانتخابات لأن هناك أشخاصا وجهات كان يهمهم جداً عدم إجراء الانتخابات اصلاً وهذا الكلام مسجل فى الصفحة الخاصة بعمر عفيفى على «الفيس بوك» ومكتوب بالنص «لن تجرى انتخابات» ولكن تصميم المجلس العسكرى على إجراء الانتخابات وتنفيذ خريطة الطريق على النحو الموضوع أحبط مخططاتهم، وبالتالى أدرك من وراء هذا المخطط التدميرى لكيان الدولة حقيقتين الأولى فشل مخططهم لمنع الانتخابات التى سارت بنجاح فى المرحلتين الأولى والثانية، والحقيقة الثانية التى أدركوها انه ليس لديهم أرضية فى الشارع المصرى ولن يكون لهم مكان فى مجلس الشعب القادم وأن الشعب نتيجة لممارستهم رفضهم وسخط عليهم، وبالتالى كان لابد من حدوث تحول فى موقفهم حتى يكملوا مخططاتهم من خلال إحداث الفوضى وبالتالى كان لابد قبل المرحلة الثالثة من الانتخابات أن يفتعلوا هذه الأحداث؟ ولماذا؟ بالطبع لأنه بعد انتخاب مجلس الشعب سوف يكون المجلس هو الذى يمثل الأغلبية الحقيقية ولن تصبح لهم قيمة فهم لا يمثلون الشعب. وليس لهم مكان فى البرلمان.. وهم أدركوا هذه الحقيقة الخطيرة بالنسبة لهم.. فأخذوا يؤكدون أن ميدان التحرير أقوى من البرلمان وأنهم سيستخدمون ميدان التحرير لإسقاط البرلمان المنتخب إذا ما حاول النواب الالتفاف حول إرادة الثورة.
الفوضى الخلاقة
وبالتالى فقد بدأ هذا الشباب بعد انتخابات المرحلة الثانية يضعون سيناريوهات الصدام ويؤكدون فى الصحف والفضائيات أن الصدام قادم لا محالة وسيكون مع التيارات الإسلامية والشارع الذى استسلم لشعارتهم الخادعة والأساليب التى لجأوا إليها للفوز بالانتخابات وانسياقهم لنغمة الاستقرار التى استخدمها كل من الإخوان والمجلس العسكرى وكأن استقرار مصر جريمة يجب منع حدوثها لتظل الفوضى والاضطرابات السائدة فى البلاد لتقضى على الأخضر واليابس تنفيذا لمخطط الفوضى الخلّاقة التى أعلنتها كونداليزا رايس.
والذى حدث هو استباق لهذه الاحداث بحيث يقع الصدام بين من يدعون الثورية والجيش.. بين البلطجية والغوغاء الذين رأيناهم والمدفوع لهم أموال اعترفوا بقبضها.. وبين سلطة الدولة الممثلة فى الجيش والشرطة وكأنه استعراض للقوة يستهدف تدمير واحراق مفاصل وأعصاب النظام.. أعصاب الدولة.. وهو ما يؤكده استعراض الأهداف التى استهدفوها.. مجلس الشعب الذى يمثل البرلمان، مجلس الوزراء الذى يمثل السلطة التنفيذية.. وزارة الداخلية فى هذه المنطقة.. ثم استهدافهم الخطير وهو المجمع العلمى لكسر قلوب المصريين لأنه يوجد به طراز مصر العلمى بالكامل منذ ايام الحملة الفرنسية وخرائط طابا كل هذا موجود فى هذا المجمع فأرادوا كسر نفوس المصريين وقد شاهدنا بأنفسنا البلطجية وهم يرفعون علامات النصر على إحراق هذا المجمع.. ماذا يريد هؤلاء ومن هم وراءهم فى الخارج؟

? من هم هؤلاء اصلاً؟
?? أولاً سأقول لك هدفهم.. هم يريدون تنحية المجلس العسكرى وتشكيل مجلس رئاسى على مزاجهم يكونون هم ممثلين فيه، لأنه ليس لهم مكان فى مجلس الشعب وفى نفس الوقت فرض البرادعى رئيساً لوزراء مصر، كما سبق وطلبوا، والآن من هو البرادعى؟ البرادعى أحد اعضاء منظمة الـ
ICG
(
International Crisis Group) التى يشرف عليها المليادير اليهودى جورج سورس وهو أيضاً عضو فى حركة Movement التى قامت بكل الثورات الملونة فى أوروبا والعالم، هذا هو البرادعى التى أرادت كونداليزا رايس أن تفرضه علينا وكان الثمن تجديد الفترة الثانية له، ومن زملائه اعضاء ICG شلوموا بن عامى وزير الخارجية الاسرائيلى السابق، ومعه ايضاً بيرجينيسكى مستشار الأمن القومى، وأيضاً مدير البنك المركزى فى اسرائيل، وكذلك شيمون بيريز رئيس اسرائيل الحالى هؤلاء المنضم لهم البرادعى يريدون أن يفرضوه رئيساً لمصر فى فترة انتقالية لا يعلم إلا الله مداها من خلال مجلس رئاسى تطبيقاً لفكرة المجلس الرئاسى بتاع بريمر فى العراق ونحن نعرف ما الذى آل إليه مجلس بريمر فى العراق.. تفكك.. وإعدم عدد من أعضائه.. والباقى كل واحد كون له ميليشيا وبدأ يتصارع مع الآخرين على المصالح.. وتفكك العراق وتم تقسيمه لعدة دويلات.. وتدخلت إيران واستولت على معظمه.. والقاعدة تدخلت فى غرب العراق وهذا ما يريدونه لمصر من خلال رجلهم البرادعى.. هل تقبل مصر بذلك؟ بالطبع لا.. المجلس العسكرى بعد أحداث محمد محمود وافق على مطلب تحديد موعد نهاية مسئوليته وتسليم السلطة، ولكن لم يوافق على البرادعى، وجاء برجل عظيم مثل الجنزورى ليتولى المسئولية فى الفترة الانتقالية، وتجرى الانتخابات فى المواعيد المقررة لها ويتم وضع الدستور ثم انتخاب رئيس الجمهورية كما يقرها الدستور هل جمهورية رئاسية أم برلمانية أو برلمانية رئاسية؟.خريطة الطريق هذه عندما تنفذ ستكون ضد مصالح هؤلاء الناس.. عندما نرى عمر عفيفى المقيم فى واشنطن تحت رعاية الـ CIA يقول لا للانتخابات وحننزل، وأسماء محفوظ التى قالت لا تنزعجوا لما الشوارع يكون فيها اغتيالات والكلام مسجل وبيتنفذ الآن.. إذاًً الحقيقة واضحة.. والعناصر موجودة فى 6 أبريل وكفاية وفيه ناس أخرى وهناك فلوس بتدفع. ما مصدرها؟ هناك 38 جمعية ومنظمة وصندوق فى مصر؟ يتلقون 2 مليون دولار سنوياً من الولايات المتحدة منها صندوق ابن خلدون الذى يديره سعد الدين ابراهيم وكلنا نعرف من هو سعد الدين إبراهيم؟ وكل ذلك تحت اسم حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بالاضافة لاعتراف السفيرة الأمريكية أن هناك 45 مليون دولار صرفتها أمريكا.. هل هذا حباً فى مصر؟ ام لتنفيذ الفوضى الخلاقة وهو البديهى والمنطقى .. والفوضى الخلاقة تؤدى إلى الشرق الاوسط الجديد الذى هو تقسيم مصر كما حدث فى السودان.
والسبب فى الاحداث الاخيرة نجاح الانتخابات.. نجاح خريطة الطريق التى رسمها المجلس العسكرى.. وهذا ضد مصالح هؤلاء؟ لأنه سيؤدى إلى الاستقرار.. سيؤدى إلى الديمقراطية .. نظام حكم مستقر.. رئيس جمهورية.. برلمان.. حكومة.. مجلس عسكرى يعود لاختصاصاته.. والمطلوب من وجهة نظر هؤلاء تدمير ذلك يساعدهم فى ذلك العديد من الفضائيات المأجورة والمصنوعة بواسطة اموال خارجية وعدد من الاعلاميين اصحاب التوك شو.. الميزة الوحيدة للاحداث الاخيرة انها كشفت الكل وخاصة الإعلاميين المتاجرين بمصير مصر فى الفضائيات.. وما يحزننى أن الجيش لم يتدخل طوال يومى الخميس والجمعة حتى هوجم مجلسا الشعب والوزراء وحرق المجمع العلمى وتم تدمير الممتلكات العامة والخاصة، هذا الجيش الذى التزم بضبط النفس طوال هذه الفترة عندما بدأ التدخل ليحافظ على بقية الدولة بدأت الإدانة باستخدام العنف المفرط.. وأنا أوجه السؤال للجميع لو سيادتك ساكن فى شارع قصر العينى وهاجم احدهم سيارتك وبيحاول يحرقها فاتصلت بالشرطة لحمايتها وجاءت الشرطة وبدأت تمنع المهاجم وتبعده عن السيارة وبالطبع سيهاجم الشرطة فترد عليه هل تتهم الشرطة وقتئذ بأنها تستخدم العنف؟ وأنها لابد من أن تتحلى بالصبر.. كيف نقبل ذلك على المنشآت العامة؟ كيف نتهم الجيش بعد 24 ساعة من الحرق والتخريب ونقول له لابد من ضبط النفس؟ لا تمس هؤلاء المجرمين ويخرج علينا الصحفيون والإعلاميون يدينون الجيش الذى يدافع عن الدولة بالعنف المفرط.
هذه انتهازية النخبة من رجال الإعلام وممن استقالوا من المجلس الاستشارى ومحاولة لحجز مكان فى السفينة القادمة سواء كانت سفينة الاخوان والسلفيين أو سفينة الثوار.. للأسف لم اسمع كلمة عيب موجهه للبلطجية والمجرمين وكله نقد وإدانة ضد المجلس العسكرى، لأنه لم يتحل بالصبر بعد 24 ساعة من الحرائق.

كشف المستور
? إذا كان السيناريو معروفا مسبقاً واطرافه معلومة لماذا لم تتم مواجهته قبل وقوعه؟

?? حتى أواجه هذا السيناريو قبل وقوعه لابد من القيام بنوع من الضربة الوقائية وإذا كنا عندما نحاول فى الجيش منع هؤلاء من حرق البلد نتهم بالاستخدام المفرط للعنف فماذا سيكون الوضع فى حالة قيامنا باجراءات وقائية؟ ماذا ستقولون علينا فى الاعلام لو أعلنا أن هناك من سيقوم بكذا وكذا وقمنا بالقبض عليه أكيد الدنيا «حتتشال وتتهبد».
? ولماذا لا يتم كشف هؤلاء أمام الرأى العام؟
?? كشف هؤلاء امام الرأى العام مرتبط بالنائب العام والتحقيقات التى يجريها، فلو كشفنا هذا المخطط بأنفسنا لن يصدقنا البعض وسيقولون لنا لماذا لم تحولوا الأمر للنائب العام، القضاء العسكرى والنيابة العسكرية ليسا مختصين بهذه القضايا، المختص هو النائب العام وبالتالى مسئولية الكشف فى يد النائب العام وهو ما أكده المتحدث العسكرى اللواء عادل عمارة من أن إعلان هذا الموضوع وأبعاده فى يد النائب العام ، نحن نقدم المعلومات والبيانات وكل الناس شاهدت ما حدث.. والنائب العام اليوم يجرى تحقيقاته عن الأموال التى دخلت مصر وتكلم عنها وزير العدل وبالتالى فالكشف فى يد النائب العام ولا أستطيع كمجلس عسكرى الكشف عن تحقيقات مازالت فى يد النيابة العامة.

? وهل تعتقد أن هناك علاقة بين ما حدث وبين قيام بعض وسائل الإعلام بالإعلان عن قرب الكشف عن أسماء المتورطين فى تلقى أموال من الخارج؟
?? بالطبع ولكن أساس العلاقة ليست الاسماء التى أعلنت أو ستعلن ولكن فضح العملية، هم يريدون القيام بمخططاتهم واسقاط المجلس العسكرى وتنفيذ مخطط محمد محمود بسرعة قبل إعلان الأسماء وكشف العملية كلها لأنها الآن فى يد النائب العام وهو الذى يحقق فى هذه الجرائم وفى الاموال التى تلقاها البعض.. العملية أصبحت مكشوفة سواء من حيث الذين يديرون من الخارج مثل عمر عفيفى أو من يتلقى الاموال فى الداخل أو المروجوين فى وسائل الاعلام والصحفيين والسياسيين والنخبة..
هؤلاء خلايا عنقودية كما سمعت فى المؤتمر فلان أعطى 200 جنيه.. ومن فلان لآخر وبدأت مجموعات خلايا عنقودية تتولى عملية التمويل والتسليح ومجموعات ركوب الموتسيكلات وكله بيقبض.. والقضية كلها فى يد النائب العام وهو الذى يعلن عنها فى نهاية التحقيقات.. لكن المشكلة فى عمليات الإثارة فى الاعلام والتى تثير الشعب مثل الصورة التى وزعت للفتاة التى تسحل فى الشارع.. شاهدنا الفيلم من الاخر طب ما يذيعوه من الأول. اللقطه كانت لحظة فض الاعتصام بعد 21 يوم من اعتصامات ومولوتوف وحجارة وضرب ولما نأتى لفض الاعتصام تبدأ المقاومة وعملية التشهير من الاعلام وهما نوعان إعلام خاص متوحش واعلام عام مرعوش ويتم استغلال مثل هذه الصورة، ومع ذلك قلنا سوف يتم التحقيق فيها.

فريدم هاوس
? ثبت من الأحداث أن هناك جهات تريد الوقيعة بين الشعب والجيش فمن هم؟
??هى الجهات التى تنفذ المخطط الامريكى، الذين تدربوا فى ادبور فى صربيا، وفى فريدم هاوس، لأن هذا منهج يسيرون عليه.. إسقاط النظام وبعد ذلك إسقاط الدولة.. وماذا بقى من الدولة؟ الجيش الامن والقضاء.. والأخير اختلقوا المشاكل بينه وبين لجنة الانتخابات وبينه وبين المحامين.. الشرطة ضربوها فى الازبكية ثم عابدين.. فى الاستاد.. وكلما تقوم يضربونها وفى الاحداث الاخيرة ذهبوا لوزارة الداخلية.. محاولة احراق مجلس الشعب.. هذه هى مفاصل الدولة الذين يريدون هدمها هذا بالاضافة لتاريخ الدولة والممثل فى المجمع العلمى، والمتبقى الآن الجيش ولذلك فمعركتهم حاليا معه.

? كيف يمكن منع هذه الحوادث فى المستقبل؟
?? ضرورة كشف كل من وراء هذه الاحداث فى الخارج والداخل والشعب بدأ يتنبه ويقاوم وشاهدنا هذا فى العباسية وفى السيدة زينب فلابد من إشراك الشعب فى المعركة.

الحرس الثورى الإخوانى
? ما هو المخطط القادم؟
?? مخططهم سيفشل ستكون هناك خسائر ولكن المخطط سيفشل فى النهاية لأن الشعب اصبح أكثر وعياً، وبعد الانتخابات وتولى الاخوان والسلفيين السلطة سيحاولون الدخول معهم فى مواجهة ولكن المواجهة ستكون عندئذ مع الحرس الثورى الإخوانى والحرس الثورى السلفى ووقتها سيقولون فين أيام المجلس العسكرى! وهذا ما اأتنبأ به.
? بمناسبة الاخوان ونتائج الاخوان تكلمت فى حديثنا السابق عن تقسيم مصر كيف ترى امكانية تحقيق هذا السيناريو فى ضوء نتيجة المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات؟
?? هناك تحالف بين إيران والإخوان وهذا الكلام أكده الجنرال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرنى حيث ذكر بالنص ان «مصر ستكون ايرانية» معتمداً فى ذلك على ما قاله كمال الهلباوى فى لقائه مع خامنئى عقب الثورة بأيام «نحن فى جماعة الأخوان سنتبع خطى الثورة الايرانية عندما نستولى على السلطة» ماذا فعلت الثورة الايرانية؟ أول شىء شكلت الحرس الثورى و الباسيدج الذين يدافعون عن الثورة كما فعلت حماس هى الأخرى.. حماس دخلت عن طريق الانتخابات والديمقراطية واستولت على السلطة فى غزة ثم قامت بتشكيل ما يسمى بالقوة التنفيذية وهى الميليشيا الخاصة بهم ثم قامت بالانقلاب وطردت ابو مازن وفتح واستولوا على السلطه وأسقطوا الناس من الدور الـ 15 وباى باى للديمقراطية .. مفيش انتخابات ثانى..
? ولكن هل يمكن ان يحدث هذا فى مصر؟
?? اتمنى ألا يحدث ومع ذلك فقد حدث فى غزة وحماس جزء من الاخوان..
? ولكن مصر تختلف عن غزة؟
?? أنا اتحدث عن الاخوان ومنهجهم فى الحكم عندما أقول ان هذه هى مخاطر التحالف الايرانى الاخوانى..
? ما علاقة هذا بتقسيم مصر الذى ذكرته سابقاً؟
?? تقسيم مصر مرتبط باحداث الفوضى التى نحن فيها الان ثم ضرب الأقباط.
? قاطعته متسائلاً ومن الذى سيضرب الاقباط؟
?? المتأسلمين الذين يقولون الآن الاقباط ليس لهم مكان ولابد من دفع الجزيه وهدم الكنائس وكل الكلام الفارغ ده والاقباط حيضطروا وقتها يروحوا للسفارة الامريكية طالبين التدخل كما حدث فى جنوب السودان.. بعد تطبيق الشريعة.. طلبوا التدخل الامريكى وهو ما أدى للانفصال .. وإن شاء الله لا يحدث ذلك فى مصر.
? كيف يمكن منع هذا السيناريو؟
?? اعتماداً على ربنا أولا ثم الجيش الذى يريدون هدمه الآن.. لماذا يضربون الجيش اليوم؟ لماذا الصدام مع الجيش؟ لأنه القوة المانعة لهذا السيناريو، وبالتالى يوجهون له الضربات حتى يسقط لتنفيذ السيناريو السابق ولكن هذا سينقلب عليهم فى أمرين عندما يضرب الإخوان فى السلفيين وعندما يضرب الأثنان فى بتوع الثورة، وأرجو الا يأتى يوم يقول فيه الجميع فين أيام المجلس العسكرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق