إن ما حدث في جميع الدول العربية فيما أسموه بالربيع العربي ، أقسم بالله أنه ما هو إلا عقاب من الله تعالى ،
وما ربك بظلام للعبيد ،
والسر في سقوط هذه الدول بعينها (العراق وتونس وليبيا وسوريا في الطريق ) نجد الجواب عنه في كتاب لأحد علماء أهل السنة :
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي ،
المتوفى سنة 1422هـ رحمه الله تعالى ،
في كتاب المخرج من الفتنة ص 102 :
فإذا عمل الحاكم ما يقتضي كفره (1) أو فسقه، فلا يجوز أن يُدافع عنه.
=====================
(1) كالقذافي ، وأبو رقيبة وحافظ الأسد، وصدام حسين. أ . ه .
قلت أي : ليبيا وتونس وسوريا والعراق
فهل كان كلام الشيخ مقبل وتحديده لهذه الدول من باب التخرص ، ورمي الناس بالباطل ، أم هو حكم نابع من إمام من أئمة السنة !!!!!!!!!!!!!!!!!
وهل تسلط أمثال هؤلاء على هذه الدول إلا بظلم أهلها ،
وبُعدهم عن الدين !!!!!!!!!
قال الله : "وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق