الجمعة، 13 يوليو 2012

محاضرة للنائب البريطاني جورج جالوي بعنوان مؤامرة سايكس بيكو الثانية







النائب البريطاني جورج غالاوي يتحدث في الجزء الأول من برنامجه على قناة الميادين الفضائيه "ساعة حرة" عن سايكس بيكو 2
George Galloway and Sykes--Picot Agreement 2


George Galloway :
(ولد في 16 أغسطس 1954) سياسي بريطاني ونائب سابق في البرلمان الإنجليزي ما بين الأعوام 1987 و2010، معروف بآرائه المناهضة للحرب وبمناصرته للقضية الفلسطينية.
عارض غالاوي حرب إسرائيل على لبنان وحمل إسرائيل المسؤولية قائلا في مقابلة مع شبكة سكاي3: "حزب الله جزء من المقاومة الوطنية اللبنانية التي تحاول طرد الإسرائيليين مما تبقى من أراضيها إضافةً إلى استرجاع آلاف الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال 18 عاماً من احتلالها غير الشرعي للبنان" واصفا اسرئيل بالدولة الارهابية. واعتبر غلاوي أن قرار الأمم المتحدة حول لبنان "لن يحلّ الأزمة لأنه لن يمنح لبنان شيئاً"، مشيراً إلى أن "الاتفاق الشامل والعادل يحلّها، لأن السلام لا يحلّ بانعدام العدالة"



هيكل:‏ المؤامرة الأميركية تهدف الى التفرقة بين المجتمعات الاسلامية على أساس طائفي
المشروع الغربي: وهو أمريكي ـ أوروبي وهو مشروع يؤرقني فعلا وأراه أمامي يزحف على خطين وبحركة كماشة على الجناحين تطوق وتحاصر: الخط الأول مرئي مسموع محسوس: ومسعاه إغراق المنطقة في صراع إسلامي- إسلامي بالتحديد سني شيعي وقد بدأ زحف هذا الخط من عدة سنوات عندما سقط النظام الإمبراطوري في إيران وحل محله نظام الثورة الإسلامية. نتذكر أن الثورة الإسلامية ضد النظام الإمبراطوري في إيران كانت أكبر ضربة وجهت إلى الإمبراطورية الأمريكية في المنطقة وقد حاولت ولاتزال تحاول تعويضها وجربت ولاتزال تجرب بوسائل الدعاية وبوسائل المخابرات وبوسائل الحرب وبوسائل الحصار ولم تنجح حتى هذه اللحظة ثم نصح الناصحون من الخبراء وأولهم المستشرق الأشهر برنارد لويس بالتركيز على تناقض عربي فارسي له جذور تاريخية لكن العمل على هذا التناقض لم يبلغ مقصده وكذلك جرى تطويره بالفتنة المذهبية بين السنة والشيعة ووجدت الفتنة من يساعدها في المنطقة والغريب أن هؤلاء الذين يساعدونها من المنطقة كانوا أصدقاء لنظام الشاه وهو شيعي ثم أصبحوا أعداء لنظام الثورة الإسلامية وهو شيعي لكنهم تحملوا خلاف المذاهب مع الشاه ولم يزعجهم وأما الثورة الإيرانية فإن الشيطان كله تجسد في المذهب ومن الواضح أن المذهب ليس مكمن العداء وإنما العداء سياسي يعاد فيه بعث مآسي الإسلام السابقة في خدمة مصالح غير اسلامية لاحقة الى جانب أن هذا البعث للفتنة يحول الانظار عن أي تهديد لهذه المصالح وفي الحالتين حالة الفتنة وحالة تحويل الأنظار فإن المرغوب فيه حرب أهلية إسلامية مزقت العرب والمسلمين مرة ومرات والآن تجري استعادتها مرة أخري

من مقابله للسيد محمد حسنين هيكل اللقاء الكامل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق