أخطر مقالة في جريدة الأهرام بالأمس لدار
"الفتــــَّــــــــة" !!!!
الشرك
بالله وحضوره أصبح جائزاً ، بل مستحباً وستأخذ عليه حسنات
وصدق
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود كما بدأ غريبا ،
فطوبى للغرباء "
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم ، مما
علمني يومي هذا ، كل مال نحلته عبدا حلال ، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم
الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا
.........."
قال
الله : "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً "
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم " لعنة
الله على اليهود ، والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
قال
الله حكاية عن قوم نوح : "وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا
ولا يغوث ويعوق
ونسرا وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا
ضلالا"
"ود" و"سواع"
و"يغوث" و"يعوق" و"نسر"
هي أسماء أناس صالحين تماماً مثل "البدوي"
و"الحسين" و"السيدة زينب" و"الشاذلي" و"القناوي"
قال
الإمام الطبري في تفسيره : " : كانوا قوما صالحين من بنى آدم ، وكان لهم أتباع
يقتدون بهم ، فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم : لو صورناهم كان أشوق
لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم ، فصوروهم ، فلما ماتوا ، وجاء آخرون دب إليهم إبليس ،
فقال : إنما كانوا يعبدونهم ، وبهم يُسقون المطر فعبدوهم
الدليل على تحريم الوفاء بالعبادة في أماكن الشرك بالله
( ومنها مساجد الأضرحة التي يدعو فيها الجاهلون مقبوريها
من دون الله ويطلبون منهم الشفاء ويذبحون لهم )
عن
ثابت بن الضحاك قال : نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فقال
: إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة ،
فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : " هل كان فيها وثن من
أوثان الجاهلية يعبد ؟ "
قالوا
: لا ،
قال
: " هل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ " ،
قالوا
: لا ،
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوف بنذرك ، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله
، ولا فيما لا يملك ابن آدم " *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق