وصف سلسلة الضلال المتكررة:
يبدأ انحراف الفرد بمبايعة مرشد الإخوان أو
أمير أي جماعة إسلامية وينتهي مصيره إلى النار.
والدواء:
على كل مسلم مصري أن يلزم جماعة المصريين بطاعة الرئيس عدلي منصور
ومن وراءه من قيادات الجيش المصري ،
ومن خرج عن جماعتهم فقد سلك طريق الضلال ، وعقوبته كما في الحديث عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم
عقوبة المفارق لجماعة المسلمين في الدنيا والآخرة
1- الشيطان يركض معه
عن عرفجة بن شريح الأشجعي
قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس ، فقال : " إنه
سيكون بعدي هنات وهنات ، فمن رأيتموه فارق الجماعة ، أو يريد يفرق أمر أمة محمد
صلى الله عليه وسلم كائنا من كان فاقتلوه ، فإن يد الله على الجماعة ، فإن الشيطان مع من فارق
الجماعة يركض " *
السنن الصغرى -
كتاب تحريم الدم - قتل من فارق الجماعة - حديث:3975
2- لا صلاة له حتى يرجع إليهم
عن مكحول ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق جماعة المسلمين فلا
صلاة له حتى يرجع إليهم ، ولا لعاصي ثغر من ثغور
المسلمين حتى يرجع إلى ثغره " *
سنن سعيد بن منصور
- كتاب الجهاد - باب ما جاء فيمن خالف الإمام - حديث:2315
3- لا يحل له أن يترخص في شيء مما حرم الله تعالى
عن مجاهد ، قال : "
من كان في معصية الله تعالى فليس له من الرخصة شيء قال الله تعالى : فمن اضطر غير
باغ ولا عاد فلا إثم عليه قال مجاهد : " لا يحل له أن يترخص في شيء مما حرم
الله تعالى عليه إن كان مفارقا لجماعة
المسلمين ، أو قاطع طريق ، أو خارجا في معصية الله تعالى
إذا اضطر إليه " *
تعظيم قدر الصلاة لمحمد
بن نصر المروزي - من حقوق الصلاة وآدابها - حديث:913
4- الوقوع في كبيرة من الكبائر
عن علي ، قال : الكبائر :
الشرك بالله ، وقتل النفس ، وأكل مال اليتيم ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ،
والتعرب بعد الهجرة ، والسحر ، وعقوق الوالدين ، وأكل الربا ،وفراق الجماعة ، ونكث الصفقة *
تفسير ابن أبي حاتم
- سورة النساء - قوله تعالى : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه - من جعل نكث
البيعة وفراق الجماعة من الكبائر - حديث:5253
عن أبي محمد البجلي ، قال
: التقى علي بن أبي طالب ، وكعب الأحبار ، فقال كعب : يا علي ، أسمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول في المنجيات ؟ قال : لا ، ولكن سمعته يقول في الموبقات
فقال كعب لعلي : حدثني بالموبقات ، حتى أحدثك بالمنجيات فقال علي سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول : " الموبقات : ترك السنة ،
ونكث البيعة ، وفراق الجماعة " فقال كعب لعلي :
" المنجيات : كف لسانك ، وجلوس في بيتك ، وبكاؤك على خطيئتك " *
المحدث الفاصل بين الراوي
والواعي للرامهرمزي - من قال : حدثني حتى أحدثك - حديث:773
5- براءة الله ورسوله منه
عن تميلة ، وكان من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أم سلمة : " كتبت إلى أهل العراق إن الله برئ وبرئ رسوله ممن بايع وفارق الجماعة فلا
تبايعوا ولا تفارقوا والسلام عليكم ورحمة الله
" *
مسند إسحاق بن
راهويه - زيادات رواية أهل مكة والمدينة وغيرهم - حديث:1743
أخرجه في المطالب العالية
للحافظ ابن حجر العسقلاني - كتاب الخلافة والإمارة - باب الحث على الطاعة
وأن الدين قد يؤيد بالفاجر - حديث:2199
6- يخلع ربقة الإسلام من عنقه
عن معاذ بن جبل ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الجنة لا تحل
لعاص ، ومن لقي الله عز وجل وهو ناكث بيعته لقي الله وهو أجذم ، ومن خرج من الجماعة قيد شبر متعمدا فقد خلع ربقة
الإسلام من عنقه ، ومن مات ليس له إمام
جماعة عليه طاعة بعثه الله يوم القيامة بعث من مات ميتة جاهلية ، ولواء الغدر يوم
القيامة عند استه " *
مسند الشاميين
للطبراني - ما انتهى إلينا من مسند بشر بن العلاء أخي عبد الله - ما انتهى
إلينا من مسند يونس بن مسيرة بن حلبس - يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني
- حديث:2161
عن ثميل الأشعري - وكان
صاحب أبي الدرداء - أن أبا الدرداء ، قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
مخبرا ، فقال : " إن الجنة لا تحل لعاص ، إنه من لقي الله عز وجل وهو ناكث
بيعته ، لقيه وهو أجذم . ومن خرج من الطاعة شبرا
متعمدا ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه . ومن أصبح ليس عليه أمير
جماعة ولا لأمير جماعة عليه طاعة ، بعثه الله يوم القيامة ميتة جاهلية . ولواء الغادر عند استه يوم
القيامة " *
السنة لابن أبي
عاصم - باب في ذكر السمع والطاعة - حديث:868
عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة
شبرا ، خلع ربقة الإسلام من عنقه "
مسند أحمد بن حنبل
- مسند الأنصار - حديث أبي ذر الغفاري - حديث:21037
أخرجه الحاكم في المستدرك
على الصحيحيين قائلاً في أوله : "الحديث الثالث في حجة العلماء بأن الإجماع حجة........"
وأخرجه البيهقي في السنن
الكبرى – "باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع
يده من الطاعة"
عن علي قال : " إن الإسلام ثلاث أثافي :
الإيمان والصلاة والجماعة, فلا تقبل صلاة إلا بإيمان , ومن آمن صلى ومن صلى
جامع , ومن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " *
أخرجه ابن بطة في الإبانة
الكبرى – "باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه
وسلم من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة" - موقوفاً على
"علي" بلفظ : "من فارق الجماعة شبرا ،فقد نزع ربقة الإسلام من عنقه " *
مصنف ابن أبي شيبة
- كتاب الإيمان والرؤيا - باب - حديث:29814
عن الحارث الأشعري ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل أمر
يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات ، أن يعمل بهن ، وأن يأمر بني إسرائيل أن
يعملوا بهن ، وكاد أن يبطئ ، فقال له عيسى : إنك قد أمرت بخمس كلمات أن تعمل بهن ،
وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، فإما أن تبلغهن ، وإما أن أبلغهن . فقال : يا
أخي ، إني أخشى إن سبقتني أن أعذب أو يخسف بي " . قال : " فجمع يحيى بني
إسرائيل في بيت المقدس ، حتى امتلأ المسجد ، فقعد على الشرف ، فحمد الله ، وأثنى
عليه ، ثم قال : إن الله عز وجل أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن ، وآمركم أن تعملوا
بهن . أولهن : أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، فإن مثل ذلك مثل رجل اشترى
عبدا من خالص ماله بورق أو ذهب ، فجعل يعمل ، ويؤدي غلته إلى غير سيده ، فأيكم سره
أن يكون عبده كذلك ، وإن الله عز وجل خلقكم ورزقكم ، فاعبدوه ، ولا تشركوا به شيئا
. وآمركم بالصلاة ، فإن الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده ما لم يلتفت ، فإذا صليتم
فلا تلتفتوا . وآمركم بالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صرة من مسك في عصابة
كلهم يجد ريح المسك ، وإن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك . وآمركم
بالصدقة ، فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو ، فشدوا يديه إلى عنقه ، وقدموه
ليضربوا عنقه ، فقال : هل لكم أن أفتدي نفسي منكم ؟ فجعل يفتدي نفسه منهم بالقليل
والكثير حتى فك نفسه . وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرا ، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه
العدو سراعا في أثره ، فأتى حصنا حصينا ، فتحصن فيه ، وإن العبد أحصن ما يكون من
الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل " قال : فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن : بالجماعة ، والسمع ، والطاعة ، والهجرة ، والجهاد في سبيل الله ، فإنه من خرج
من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ، ومن دعا بدعوى الجاهلية ، فهو من جثاء جهنم "
قالوا : يا رسول الله ، وإن صام ، وإن صلى ؟ قال : " وإن صام ، وإن صلى ،
وزعم أنه مسلم ، فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين
المؤمنين عباد الله عز وجل " *
مسند أحمد بن حنبل
- مسند الشاميين
حديث الحارث الأشعري عن
النبي صلى الله عليه وسلم - حديث:16862
أخرجه ابن حبان في الصحيح
- كتاب التاريخ - ذكر تشبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عيسى ابن مريم بعروة
- حديث:6324
وقال أبو حاتم : "
الأمر بالجماعة بلفظ العموم ، والمراد منه الخاص ، لأن الجماعة هي إجماع أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمن لزم ما كانوا عليه وشذ عن من بعدهم لم يكن
بشاق للجماعة ، ولا مفارق لها ، ومن شذ عنهم وتبع من بعدهم كان شاقا للجماعة ،
والجماعة بعد الصحابة هم أقوام اجتمع فيهم الدين والعقل والعلم ، ولزموا ترك الهوى
فيما هم فيه . وإن قلت أعدادهم ، لا أوباش الناس ورعاعهم ، وإن كثروا
أخرجه الحاكم في المستدرك
على الصحيحيين قائلاً في أوله : " الحديث الرابع فيما يدل على أن إجماع العلماء حجة " *
وأخرجه البيهقي في السنن
الكبرى – "باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع
يده من الطاعة"
وأخرجه ابن أبي عاصم في
"السنة" - باب في ذكر السمع والطاعة
وأخرجه الآجري في
"الشريعة" - باب ذكر أمر النبي صلى الله
عليه وسلم أمته بلزوم الجماعة
حدثنا أبو الأحوص ، عن
أبي إسحاق ، عن سعد ، قال : قال حذيفة : " من فارق الجماعةشبرا فارق الإسلام " *
مصنف ابن أبي شيبة
- كتاب الفتن - من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها - حديث:36461
وأخرجه أيضاً بعده برقم
:36471 عن حذيفة بلفظ : " من فارق الجماعة شبرا خلع ربقة الإسلام من عنقه " *
عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من خرج من الجماعة
قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه " وقال : " من مات وليس عليه إمام جماعة ، فإن
موتته موتة جاهلية " . " الحديث الرابع فيما يدل على أن إجماع العلماء
حجة " *
المستدرك على الصحيحين
للحاكم - كتاب العلم - ومنهم يحيى بن أبي المطاع القرشي - حديث:366
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من
عنقه ، ومن مات ليس عليه إمام فميتته جاهلية ، ومن مات
تحت راية عمية ينصر عصبية فقتلته جاهلية " لم يروه عن قتادة إلا خليد بن دعلج
، ولا يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه *
المعجم الأوسط
للطبراني - باب الحاء - من اسمه الحسن - حديث:3486
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء
يصلون الصلاة لوقتها , ويؤخرون عن وقتها ، فما صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم
ولهم ، وما أخروها عن وقتها , فصليتموها معهم , فلكم وعليهم ، ومن فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ناكثا العهد جاء يوم القيامة لا حجة له " *
مسند أبي يعلى
الموصلي - حديث عامر بن ربيعة - حديث:7044
تفسير الربق
قال حماد : وحدثني هشام
بن حسان ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربق الإيمان من
عنقه "
ثم وصف لنا حماد الربق : أربعة أوتاد يدير عليها فتلا ، ثم يجاء بالغنم ،
فتوبق في الربق في قرونها أو في أعناقها يربط بالعوى *
معجم ابن الأعرابي
-حديث:903
عن ابن عباس ، عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : " من شق عصا المسلمين فقد خلع
ربقة الإسلام من عنقه " قال أبو محمد رحمه
الله : شق العصا بمعنى مخالفة الإسلام والخروج على أهله بالعصيان . يقال : شقت عصا
المسلمين إذا اختلفت كلمتهم ، وتبدد جمعهم ، والشقاق : المخالفة في التنزيل قال
الله عز وجل : بل الذين كفروا في عزة وشقاق .والربقة : القلادة ، ولا قلادة هناك ، وإنما هو على التمثيل ، وهذا من الكناية التي قد
يدل ظاهرها على موقع المراد منها *
أمثال الحديث
للرامهرمزي - باب الكناية - حديث:84
7- يموت عاصياً فلا يستحق السؤال عنه
عن فضالة بن عبيد ، عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا يسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا ، فلا تسأل عنه ، وأمة أو عبد أبق من سيده ، وامرأة غاب زوجها ،
وكفاها مؤونة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده . وثلاثة لا يسأل عنهم : رجل نازع الله
رداءه ، فإن رداءه الكبرياء ، وإزاره عزه ، ورجل شك في أمر الله ، والقنوط من رحمة
الله " *
الأدب المفرد
للبخاري - باب البغي - حديث:608
أخرجه ابن حبان في صحيحه في : "باب طاعة الأئمة"
وأخرجه ابن أبي عاصم في
"السنة" : في "باب في ذكر
مفارق الجماعة" و "باب في ذكر السمع والطاعة"
8- يموت ميتة جاهلية
حدثنا حسن بن الربيع ،
حدثنا حماد بن زيد ، عن الجعد أبي عثمان ، عن أبي رجاء ، عن ابن عباس ، يرويه ،
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى من أميره شيئا يكرهه
فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبرا ، فمات ، فميتة جاهلية " *
صحيح مسلم - كتاب
الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر -
حديث:3527
وأخرجه البيهقي في السنن
الكبرى – " باب الصبر على أذى يصيبه من
جهة إمامه , وإنكار المنكر من أموره بقلبه , وترك الخروج عليه"
عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من كره من أميره شيئا
فليصبر ،فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية " *
صحيح البخاري -
كتاب الفتن - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : " سترون بعدي - حديث:6664
وأخرجه بعده بلفظ "
من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعةشبرا فمات ، إلا مات ميتة
جاهلية " *
وأخرجه البيهقي في السنن
الكبرى – " باب الصبر على أذى يصيبه من
جهة إمامه , وإنكار المنكر من أموره بقلبه , وترك الخروج عليه"
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة فمات ، مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة ، أو يدعو إلى عصبة ، أو ينصر
عصبة ، فقتل ، فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي ، يضرب برها وفاجرها ، ولا يتحاشى
من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ولست منه " ، وحدثني عبيد الله
بن عمر القواريري ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا أيوب ، عن غيلان بن جرير ، عن زياد
بن رياح القيسي ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو
حديث جرير ، وقال : " لا يتحاش من مؤمنها " *
صحيح مسلم - كتاب
الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر -
حديث:3525
عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج من الطاعة
،وفارق الجماعة ، ثم مات مات ميتة جاهلية ، ومن قتل تحت راية عمية ، يغضب للعصبة ، ويقاتل للعصبة ، فليس من
أمتي ، ومن خرج من أمتي على أمتي ، يضرب برها وفاجرها ، لا يتحاش من مؤمنها ، ولا
يفي بذي عهدها ، فليس مني "
صحيح مسلم - كتاب
الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر -
حديث:3526
عن نافع ، قال : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ، زمن يزيد بن
معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال : إني لم آتك لأجلس ، أتيتك
لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : " من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية
صحيح مسلم - كتاب
الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر -
حديث:3530
أخرجه صحيح ابن
حبان - كتاب السير - باب طاعة الأئمة - ذكر إثبات موت الجاهلية
بالمفارق جماعة المسلمين - آخره بلفظ : "..... ومن مات مفارق الجماعة ، فإنه يموت موتة الجاهلية "
وأخرجه الحاكم في
المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب العلم - حديث:366
بلفظ : " من خرج من الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه ،ومن مات وليس عليه إمام
جماعة ، فإن موتته موتة جاهلية " .
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنه ستكون أمراء
بعدي ، يصلون الصلاة لوقتها ، ويؤخرون عن وقتها ، فصلوها معهم ، فإن صلوها لوقتها
وصليتموها معهم فلكم ولهم ، وإن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم فلكم وعليهم ، من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ، ومن نكث العهد
فمات ناكثا لعهده جاء يوم القيامة لا حجة له " *
أخرجه أبو يعلى في مسنده : بلفظ " ومن فارق الجماعة خلع ربقة
الإسلام من عنقه"
مصنف عبد الرزاق
الصنعاني - كتاب الصلاة - باب الأمراء يؤخرون الصلاة - حديث:3650
9- يلقى الله يوم القيامة ولا حجة له عنده
عن نافع ، قال : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ، زمن يزيد بن
معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال : إني لم آتك لأجلس ، أتيتك
لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : " من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية
صحيح مسلم - كتاب
الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر -
حديث:3530
حدثنا إسحاق بن سليمان ،
حدثنا كثير أبو النضر ، عن ربعى بن حراش قال : انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي
سار الناس إلى عثمان ، فقال : يا ربعي ، ما فعل قومك ؟ قال : قلت : عن أي بالهم
تسأل ؟ قال : من خرج منهم إلى هذا الرجل ، فسميت رجالا فيمن خرج إليه ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من فارق الجماعة واستذل (1) الإمارة لقي الله ولا وجه له عنده " ، حدثنا محمد بن بكر ، حدثنا كثير بن أبي كثير ، حدثنا ربعي
بن حراش ، عن حذيفة ، أنه أتاه بالمدائن ، فذكره
مسند أحمد بن حنبل
- مسند الأنصار - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم -
حديث:22696
===================
(1) جاء في " بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي " : "فالذلة
هي التعزز بمن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ، ولا يملك موتا ولا حياة ولا نشورا ،
فهو كما قال الله عز وجل ضعف الطالب والمطلوب ويجوز أن تكون الذلة الشذوذ عن الجماعة ، والاعتزال
عن السواد الأعظم ، واتباع الهوى بمخالفة الكتاب والسنة ، والاتباع لغير سبيل المؤمنين ، فقد قال الله عز وجل ومن يشاقق
الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم
، فلا أذل ممن رد إلى نفسه الأمارة بالسوء ، وانفرد في متابعة هواه ،
عن معاذ بن جبل ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الجنة لا تحل
لعاص ، ومن لقي الله عز وجل وهو
ناكث بيعته لقي الله وهو أجذم ، ومن خرج من الجماعة قيد
شبر متعمدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ليس له إمام جماعة عليه طاعة
بعثه الله يوم القيامة بعث من مات ميتة جاهلية ، ولواء الغدر يوم القيامة عند استه
" *
مسند الشاميين
للطبراني - ما انتهى إلينا من مسند بشر بن العلاء أخي عبد الله - ما انتهى
إلينا من مسند يونس بن مسيرة بن حلبس - يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني
- حديث:2161
10- إن أصاب لا يقبل الله عمله ، وإن أخطأ ، فقد تبوأ مقعده من النار
عن ابن عباس ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عمل لله في الجماعة فأصاب تقبل الله منه
، وإن أخطأ غفر الله له ، ومن عمل لله في الفرقة ،
فإن أصاب لم يقبل الله منه ، وإن أخطأ ، فليتبوأ مقعده من النار " *
الإبانة الكبرى لابن
بطة - باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من لزوم الجماعة والتحذير
من الفرقة - حديث:134
11- في النار على وجهه
عن سعد بن جنادة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة فهو في النار على وجهه ؛ لأن الله عز وجل يقول : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
ويجعلكم خلفاء الأرض ، فالخلافة من الله ، فإن كان خيرا ، فهو يذهب به ، وإن كان
شرا ، فهو يؤخذ به ، عليك أنت بالطاعة فيما أمرك الله تعالى به " *
المعجم الكبير
للطبراني - من اسمه زرارة - سعد بن جنادة العوفي - حديث:5353