الخميس، 29 مايو 2014

الإعلام المأجور



أين كان الإعلام (من فضائيات وصحف ومواقع على النت) قبل مائة عام !!!!!!
والتي تعمل على توجيه عقول بني آدم إلى حيث يريد أصحاب تلك المؤسسات، وخطورة هذه المؤسسات ليست فقط في تعليم الرذيلة ونشر الفاحشة وسوء الخلق، بل ويعادلها أيضاً في الخطورة إسقاط أنظمة دول كبرى من رؤساء أو حكومات، كما رأينا من قناة الجزيرة ودورها في إسقاط حكم مبارك، وكما لعبت نفس القناة الدور في إسقاط حكم القذافي وعلي عبد الله صالح في اليمن وما زالت تعمل عليه في سوريا لإسقاط بشار الأسد . 

لقد حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم من 1400 عام حيث قال:
" إنها ستأتي على الناس سنون خدَّاعة ، يُصدَّق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة " قيل : وما الرويبضة ؟ يا رسول الله قال : " السفيه يتكلم في أمر العامة "

ففي هذا الحديث يصف الرسول القائم على هذا الخداع بأنه كاذب، وفي حديث آخر وصفاً أشد من ذلك حيث قال:
"يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس"

ولكنه أيضاً ما تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد وصف لنا العلاج، والذي نجده:
في القرآن: قال الله: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" سورة الحجرات

وفي الحديث: حيث قال "حذيفة" (الصحابي راوي الحديث) : قلت : كيف أصنع يا رسول الله ، إن أدركت ذلك ؟ قال : " تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك ، فاسمع وأطع "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق