الأربعاء، 30 أبريل 2014

ينفع نشمت في جماعة الإخوان

  • ينفع نشمت في محمد مرسي اللي قال أن قطع يد السارق ليست من الشريعة ، وكانت نهايته السجن، ولم ينفعه إنكار الشريعة
  • ينفع نشمت في محمد مرسي اللي قال أنه ليس هناك خلاف عقدي بين المسلمين والنصارى ، وكانت نهايته الخزي والمهانة، ولم ينفعه النصارى بشيء
  • ينفع نشمت في جماعة الإخوان التي كذبت وقالت لن نترشح للرئاسة ، ثم رشحوا اثنين أحدهما احتياطي للآخر، وكانت نهايتهم السجن، وهذه نهاية الكذاب
  • ينفع نشمت في محمد بديع وجماعته اللي خرجوا على مبارك والحزب الوطني ، فأدارت اللعبة الدولة العميقة وخرج عليه هو وجماعته ملايين الشعب المصري ، والجزاء من جنس العمل
  • ينفع نشمت في جماعة الإخوان التي تنازلت عن دينها ووضعت يدها في يد النصارى والعلمانيين والليبراليين ، وعندما حدث ما حدث تخلوا عنهم ، وباعوهم
  • ينفع نشمت في جماعة الإخوان التي تقوت بالأمريكان للوصول للسلطة ، وبعد 30 يوينو لا يزالوا يدافعون عنهم ، ولن ينفعوهم ، ولم يتقووا بالله الذي قال: "من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً" ، فكانت عاقبتهم الذل والإهانة
  • ينفع نشمت في جماعة الإخوان التي أساءت إلى الإسلام ، وجعلت عوام الناس تكره الملتحين والمنتقبات
  • ينفع نشمت في جماعة الإخوان التي تم حظرها في مصر والسعودية واعتبارها جماعة إرهابية ، بعد أن تأكد للجميع خطرهم على الأمن القومي في البلاد العربية
  • ينفع نشمت في جماعة الإخوان اللي حلمهم ظل لمدة 80 عام وانهار ذلك البناء في عام واحد ، وصدق الله: فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
  • ينفع نشمت في جماعة الإخوان التي استعانت بقطر وتركيا وحماس لتنفيذ مخططهم في مصر ، فدارت الدائرة عليهم وها هي حماس أصبحت محاصرة بغلق أنفاقها ، وقطر تم سحب سفراء العرب منها وتركيا في الطريق للهاوية بقيادة أردوغان .
  • ينفع نشمت في جماعة الإخوان التي هربت قياداتها من السجن في 28 يناير 2011 وتم رجوعهم ومحاكمتهم في 28 يناير 2014 وسبحان الله على مشيئته


والحمد لله الذي أرانا نهاية تلك الجماعة التي خدعت المسلمين باسم الإسلام هو الحل والتي في سبيل الوصول للسلطة تنازلت عن إسلامها ، وتحالفت مع شياطين الإنس،
وفي النهاية خسرت ، وعادت إلى الصفر مرة أخرى

وأخيراً إلى كل إخواني ارحم نفسك، واسأل الله هداية الطريق


قال الله: "قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين"

الجمعة، 25 أبريل 2014

سر سقوط السلفيين في فتنة الربيع العربي (محمد حسان وأبو اسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب ومصطفى العدوي وعبد الله شاكر وياسر برهامي وغيرهم)


تقسيمات ولي الأمر السنية والمبتدعة




شهادة أبي فهر السلفي: أغلبهم لا يرون الحكام أولياء أمور




الشيخ رسلان يكشف لغز محمد حسان الذي سخر منه باسم يوسف وسر نزوله المظاهرات - مصر إسلامية



أبو اسحاق الحويني يزعم أننا في زمان لا إمام فيه ولاجماعة




مصطفى العدوي يقول نحن في زمان الفوضى (فلا إمام) 
ويفتي بأن حسني مبارك لم يكن ولي أمر شرعي لأنه لم يعينه أهل الحل والعقد 




مصطفى العدوي يفتي بأننا ليس في أعناقنا بيعة لأحد




مصطفى العدوي: لا أطيع إلا بعد معرفة المصلحة من الأمر




يعقوب يزعم أنه لا يوجد إمام ولا جماعة للمسلمين




وحيد عبد السلام بالي وسر سقوطه في فتنة الربيع العربي




أحمد النقيب يفتي بأن الحاكم الذي لا يقيم الشريعة فهو ولي أمر غير شرعي




أسامة عبد العظيم حمزة: البيعة فقط للإمام القرشي المعين 




الشيخ رسلان: إجماع علماء الأمة على جواز تعدد الأئمة ويصفع يعقوب والحويني والعدوي وحسان 



بعد زعمهم غياب الإمام والجماعة
تخبط يعقوب والحويني والعدوي في شرح معنى اعتزال الفرق في حديث حذيفة




فيلم السلفيون والسيسي - الجزاء من جنس العمل



مواضيع مرتبطة

السبت، 19 أبريل 2014

التحذير من حرمة تهنئة النصارى بأعيادهم أو الدخول عليهم في كنائسهم يوم عيدهم

في زمان الفتن الذي نعيشه ، ونظراً لتضليل رجال الأزهر لقادة البلاد ، وجب على أمثالي البيان والتحذير من هذا الضلال الذي نشهده ، والذي هو مشاركة النصارى في أعيادهم والتهنئة بها ، وقد قال الله: "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى" (سورة البقرة آية 256) وقال الله في وصف عباده المتقين: "والذين لا يشهدون الزور ، وإذا مروا باللغو مروا كراما" (سورة الفرقان آية 72) قال ابن سيرين في تفسيرها: الزور هو الشعانين ، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم ، 



أربع فتاوى بحرمة الذهاب لكنائس النصارى للمشاركة في أعيادهم وحرمة تهنئتهم
(منقول من موقع الشبكة الإسلامية)

سؤال: [هل يجوز للمسلم الذهاب للكنيسة المسيحية لأني شاهدت كثيرين في عصرنا يذهبون إلى الكنائس في عيدهم. فما الحكم. وهل يعتبر من المسلمين؟]ـ
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا يجوز للمسلم الذهاب إلى الكنيسة لمشاركة النصارى في الاحتفال بأعيادهم، أو تهنئتهم بها، لما في ذلك من المشاركة في الباطل الذي هم عليه، والذي أقاموا على أساسه تلك الأعياد، ولما في ذلك من التشبه بهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم" أخرجه أبو داود.
وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم، أخرجه البيهقي بسند صحيح كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
وراجع جوابنا المفصل في هذا الموضوع تحت رقم: 4586.
أما سؤالك عمن فعل ذلك هل يعتبر من المسلمين، فالجواب: أنه إن لم يوافقهم على أعمالهم، أو أقوالهم الكفرية، فإن مجرد الذهاب المذكور لا يخرجه من الإسلام، وإن كان قد ارتكب أمراً عظيماً. والله أعلم.
03 ربيع الأول 1422



حكم تهنئة وزيارة النصارى في كنائسهم في أعيادهم
سؤال: [اسأل الله أن يوفقكم ويسددكم لما يحبه ويرضاه ... أعلم أن سؤالي بفرعيه الأول والثاني قد ورد عليكم كثيراً ولكني أود أن أضيف فرعا ثالثا في هذا السؤال وأود أن تعلمونا بجميع جوانبه وأقوال العلماء فيه بشكل مفصل مع الأدلة: أولاً: حكم تهنئة النصارى بأعيادهم مثل قول (كل عام وأنتم بخير) مع شيء من التفصيل وبسط للأدلة مع تبيان أقوال العلماء في ذلك.
ثانياً: ما حكم زيارة كنائسهم في أعيادهم؟
ثالثاً: هناك إمام مسجدٍ في منطقنا يذهب إلى كنائسهم في أعيادهم لتهنئتهم فما حكمه وحكم الصلاة خلفه؟]ـ
خلاصة الفتوى:
لا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم ولا زيارتهم في كنائسهم في أعيادهم، ومن فعل ذلك متأولاً يبين له، والصلاة خلفه صحيحة.
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
لا يجوز تهنئة النصارى أو غيرهم من الكفار بأعيادهم لأنها من خصائص دينهم أو مناهجهم الباطلة، قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة.
فإن قال قائل: إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئهم بأعيادهم معاملة بالمثل ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام.. إلخ، فالجواب: أن يقال: إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل ... ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب، وإشراكهم بالله تعالى، وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة!!
كما لا يجوز للمسلم الذهاب إلى الكنيسة لمشاركة النصارى في الاحتفال بأعيادهم، أو تهنئتهم بها، لما في ذلك من المشاركة في الباطل الذي هم عليه والذي أقاموا على أساسه تلك الأعياد، ولما في ذلك من التشبه بهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. أخرجه أبو داود. وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم. أخرجه البيهقي بسند صحيح. كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وراجع في جوابنا المفصل في هذا الموضوع الفتوى رقم: 4586.
أما عمن فعل ذلك إماماً كان أو غيره فإن لم يوافقهم على أعمالهم، أو أقوالهم الكفرية، فإن مجرد الذهاب المذكور لا يخرجه من الإسلام؛ وإن كان قد ارتكب أمراً عظيماً، خاصة وهو في منزلة من يقتدى بهم.
وعليه، فالصلاة خلفه صحيحة، لكن الواجب نصحه ليترك ما عليه من الإثم والباطل، فإن استجاب لذلك فالحمد لله، وإن أصر على ذلك فإن أمكن عزله وتولية غيره بدون حصول فتنة فافعلوا، وإن لم يمكن وأمكن الصلاة خلف غيره فذلك الأولى وفيه إنكار لمنكره. وللفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم: 26883، والفتوى رقم: 8327.
والله أعلم.
18 صفر 1429



حكم الاحتفال بعيد أول السنة الميلادية الكريسمس.
سؤال:[ما حكم الاحتفال بعيد الكريسمس (أول السنة الميلادية) ؟ بالتفصيل. وجزاكم الله خيراً......]ـ
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز لأحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب في الاحتفال بعيد الكريسمس "أول السنة الميلادية" ولا تهنئتهم بهذه المناسبة لأن العيد من جنس أعمالهم التي هي دينهم الخاص بهم، أو شعار دينهم الباطل، وقد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار:
1- أما الكتاب: فقول الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [الفرقان:72] .
قال مجاهد في تفسيرها: إنها أعياد المشركين، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك.
وقال ابن سيرين: الزور هو الشعانين، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس كما في اقتضاء الصراط المستقيم 1/537، والمعجم الوسيط1/488،
ووجه الدلالة هو أنه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده.
2- وأما السنة: فمنها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذا اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر. رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم.
ووجه الدلالة أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما...... والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه، وقوله صلى الله عليه وسلم: خيراً منهما. يقتضي الاعتياض بما شرع لنا عما كان في الجاهلية.
3- وأما الإجماع: فمما هو معلوم من السير أن اليهود والنصارى ما زالوا في أمصار المسلمين يفعلون أعيادهم التي لهم، ومع ذلك لم يكن في عهد السلف من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك، وكذلك ما فعله عمر في شروطه مع أهل الذمة التي اتفق عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم: أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام، وإنما كان هذا اتفاقهم على منعهم من إظهارهم، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها! أو ليس فعل المسلم لها أشد من إظهار الكافر لها؟
وقد قال عمر رضي الله عنه: إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم. رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح.
وروى البيهقي أيضاً عن عمر أيضاً قوله: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم.
قال الإمام ابن تيمية: وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف بفعل بعض أفعالهم؟! أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة؟! أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟! وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟ ثم قوله: واجتنبوا أعداء الله في عيدهم. أليس نهياً عن لقائهم والاجتماع بهم فيه؟ فكيف عن عمل عيدهم......... اقتضاء الصراط المستقيم 1/515
4- وأما الاعتبار فيقال: الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله فيها: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً [المائدة:48] .
قال ابن تيمية: فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل إن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه. اقتضاء الصراط المستثقيم 1/528
وقال أيضاً: ثم إن عيدهم من الدين الملعون هو وأهله، فمواقتهم فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه....
ومن أوجه الاعتبار أيضاً: أنه إذا سوغ فعل القليل من ذلك أدى إلى فعل الكثير، ثم إذا اشتهر الشيء دخل فيه عوام الناس وتناسوا أصله حتى يصير عادة للناس بل عيداً لهم، حتى يضاهى بعيد الله، بل قد يزيد عليه حتى يكاد أن يقضي إلى موت الإسلام وحياة الكفر....
هذا ما تيسر ذكره من الأدلة. ومن أراد الاستزادة فليراجع اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية، وأحكام أهل الذمة لابن القيم، والولاء والبراء في الإسلام لمحمد سعيد القحطاني.
وبناءً على ما تقدم نقول: لا يجوز للمسلم مشاركة أهل الكتاب في أعيادهم، لما تقدم من أدلة الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار، كما لا يجوز تهنئتهم بأعيادهم لأنها من خصائص دينهم أو مناهجهم الباطلة، قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه.
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه..... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة ... لابن القيم رحمه الله.
فإن قال قائل: إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئوهم بأعيادهم معاملة بالمثل ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام..... إلخ.؟
فالجواب: أن يقال: إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل.
ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب وإشراكهم بالله تعالى وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة!!!
ألا فليتق الله أولئك الذين يتساهلون في مثل هذه الأمور، وليرجعوا إلى دينهم، نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال جميع المسلمين.
والله أعلم. ... ... ...
10 ذو القعدة 1425

حكم المشاركة في احتفالات أعياد الكفار
سؤال: [يستعد العالم لاستقبال الألفية الثالثة. ماحكم الاحتفال بهذه المناسبة؟ وما حكم مشاركة المحتفلين احتفالاتهم؟]ـ
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ...
فإن المسلم يجب عليه أن يحمد الله تعالى أن هداه للإسلام، ووفقه إليه، وأن يسأل ربه جل وعلا أن يثبته على صراطه المستقيم صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم والضالين. وإن الأمم الكافرة من حولنا يحاولون جاهدين أن يبعدوا المسلمين عند جادة دينهم وأن يقطعوا الصلة بينهم وبين دينهم قال تعالى: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير) [البقرة: 109] وإنا معاشر المسلمين لنا ديننا الذي شرعه الله لنا وارتضاه لعباده المؤمنين، قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) [المائدة: 3] . والاحتفالات بالألفية الثالثة من الزور الذي يجب على المؤمن أن يجتنبه حيث إنه ليس من أعياد المسلمين، قال تعالى: (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً) [الفرقان: 72] وقد فسر غير واحد من السلف كابن سيرين ومجاهد الزور بأنه أعياد الكفار. وأخرج الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: (ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر) . والعيد هو اسم جنس يدخل فيه كل يوم يعود ويتكرر. وقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على أنه لا يجوز أن يعظم المسلم يوماً يعظمه الكفار ولا مكاناً لهم فيه اجتماع ديني. وكل عمل يحدثونه في زمن أو مكان معظم عندهم فهو من أعيادهم. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة ـ مكان ـ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا. قال: فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا. قال: أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم) رواه أبو داود عن ثابت بن الضحاك. والاحتفالات بالألفية الثالثة لها دلالات ومعان عند الكفار لذلك يعظمون قدومها. فإنهم يعلقون عليها أحداثاً وآمالا، كما يربطون بها بعض عقائدهم مما جاءت في كتبهم المحرفة. ولا يخلو الاحتفال بهذه الأعياد من مشابهة أهل الكتاب، ومن لبس الحق بالباطل على عامة الناس، كما أن فيه كسراً لحاجز النفرة من دينهم، الذي هو مقتضى البراءة منهم وبغضهم، وكيف يكون مبغضاً لهم من يشركهم في أعيادهم؟.
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: (من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة) . وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله: (ومن تشبه بقوم فهو منهم) . رواه أحمد وأبوداود.
وعليه فلا يجوز لمسلم قد رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً ورسولاً أن يشارك في الاحتفال بالألفية الثالثة أو يهنئ أحداً بها. قال ابن القيم رحمه الله: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق) . وإن العجب لا ينقضي من مسلمين يتهالكون على مشاركة النصارى أعيادهم، في الوقت الذي لا يرفع النصارى بأعياد المسلمين رأساً، وقد يمنعونهم من أخذ إجازة بهذه المناسبة، فهل كتب علينا أن نحب من يبغضنا، فإن قيل إن هذا عقوبة من الله جزاء ما فرطنا في جنبه. قلنا: لا يبعد ذلك. فالله المستعان، ونسأله أن يبصر المسلمين بما فيه نفعهم. والله تعالى أعلم.

17 محرم 1422

الأحد، 13 أبريل 2014

قوات التدخل السريع فخر الجيش المصري

لسان حال الجيش المصري: إذا كان هم لديهم الناتو وحاملات طائرات فنحن لدينا قوات مستعينة برب السماوات
وقريباً إن شاء الله يتحول اسم وزارة الدفاع إلى وزارة القتال










الاثنين، 7 أبريل 2014

باسم يوسف تلميذ الشيطان وخادم الأمريكان (مقال اللواء أ.ح. سيد غنيم)

منقوووول عن : https://www.facebook.com/ahmedgamal1919

تابعت باسم باهتمام حلقات باسم يوسف الجديدة
 ولازلت عند رأى فى انه بجيد عمله تماما
 زى اى جاسوس محترف ..حرامى محترف..قاتل مأجور.. تشوفه كده وهو بيعمل المصيبة تعجب بيه ..لكن فى نفس الوقت تقرف منه
 لكن مافهمتش ..ليه قبل 30 يونيو كان شايف انها ثورة وبعد كده بقى بيبث فكرة انها انقلاب
 فطبعا دورت وراه ولقيت حاجة غريبةجدا بس وضحت ماهو سر الظهور المفاجئ لباسم بعد النكسة ببرنامج ملطوش من جون سيوارت الامريكى
 واكتشفت امتى باسم بيشتم حد ويحطه فى دماغة وامتى بيختفى
 1 - ياسم ابتدى فى ontv بحلقات عادية فى نهاية 2011
 2 -عكاشة اتريق على البرادعى فى موضوع تزغيط البطة الشهير فى مايو 2011 وبعدها بشهر باسم استلم توفيق عكاشة شهور عقابا على كده
 3 - باسم فضل محايد مع الفريق شفيق تماما لحد مالفريق شفيق انتقد البرادعى فخصص باسم حلقات للترقة على الفريق شفيق
 5 - كل الصحفيين بالنسبة لباسم كانوا عادى جدا لحد ما مصطفى بكرى وقف فى مجلس الشعب فى الجلسة الشهيرة وشتم البرادعى فخصص لمصطفى بكرى حتى الان مذابح فى حلقاته
 6 - عندما سب ممدوح حمزة البرادعى على شاشات التلفيزيون خصص له حلقة (كيلوت الثورة ) لتحطيمه
 7 - بدأ باسم فى انتقاد الاخوان فى نقد الاخوان فكان ذلك طبيعيا ولكن بدأفى مرحلة السب عندما تشكل جبهة الانقاذ وانضم بها البرادعى
 8 - عندما كان البرادعى ممثلا لتمرد كانت يونيو ثورة
 9 عندما خرج البرادعى من الصورة عاد باسم بفكرة الانقلاب
 10 - عندما اذاع عبد الرحيم على المكالمة الفضيحة للبرادعى قام بالتريقة على عبد الرحيم على
 11 - عندما اعلنت امانى الخياط انها اخطأت فى سماع شعارات البرادعى خصص لها حلقتان
 12 - عندما اعلن عمرو اديب ان البرادعى له مواقف مخجلة خصص له حلقات كثيرة ومستديمة ومفبركة

 لم اخطئ عندما قلت عنه انه تلميذ الشيطان ..

 وان البرادعى هو الشيطان



عقوبة المفارق لجماعة المسلمين في الدنيا والآخرة

وصف سلسلة الضلال المتكررة:
يبدأ انحراف الفرد بمبايعة مرشد الإخوان أو أمير أي جماعة إسلامية وينتهي مصيره إلى النار.
والدواء:
على كل مسلم مصري أن يلزم جماعة المصريين بطاعة الرئيس عدلي منصور ومن وراءه من قيادات الجيش المصري ،
ومن خرج عن جماعتهم فقد سلك طريق الضلال ، وعقوبته كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


عقوبة المفارق لجماعة المسلمين في الدنيا والآخرة
1- الشيطان يركض معه
عن عرفجة بن شريح الأشجعي قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس ، فقال : " إنه سيكون بعدي هنات وهنات ، فمن رأيتموه فارق الجماعة ، أو يريد يفرق أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم كائنا من كان فاقتلوه ، فإن يد الله على الجماعة ، فإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض " *
السنن الصغرى  - كتاب تحريم الدم -  قتل من فارق الجماعة  - حديث:‏3975‏

2- لا صلاة له حتى يرجع إليهم
عن مكحول ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق جماعة المسلمين فلا صلاة له حتى يرجع إليهم ، ولا لعاصي ثغر من ثغور المسلمين حتى يرجع إلى ثغره " *
سنن سعيد بن منصور  - كتاب الجهاد - باب ما جاء فيمن خالف الإمام - حديث:‏2315‏

3-  لا يحل له أن يترخص في شيء مما حرم الله تعالى
عن مجاهد ، قال : " من كان في معصية الله تعالى فليس له من الرخصة شيء قال الله تعالى : فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه قال مجاهد : " لا يحل له أن يترخص في شيء مما حرم الله تعالى عليه إن كان مفارقا لجماعة المسلمين ، أو قاطع طريق ، أو خارجا في معصية الله تعالى إذا اضطر إليه " *
تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي  - من حقوق الصلاة وآدابها - حديث:‏913‏

4- الوقوع في كبيرة من الكبائر
عن علي ، قال : الكبائر : الشرك بالله ، وقتل النفس ، وأكل مال اليتيم ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ، والتعرب بعد الهجرة ، والسحر ، وعقوق الوالدين ، وأكل الربا ،وفراق الجماعة ، ونكث الصفقة *
تفسير ابن أبي حاتم  - سورة النساء - قوله تعالى : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه -  من جعل نكث البيعة وفراق الجماعة من الكبائر - حديث:‏5253‏


عن أبي محمد البجلي ، قال : التقى علي بن أبي طالب ، وكعب الأحبار ، فقال كعب : يا علي ، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المنجيات ؟ قال : لا ، ولكن سمعته يقول في الموبقات فقال كعب لعلي : حدثني بالموبقات ، حتى أحدثك بالمنجيات فقال علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الموبقات : ترك السنة ، ونكث البيعة ، وفراق الجماعة " فقال كعب لعلي : " المنجيات : كف لسانك ، وجلوس في بيتك ، وبكاؤك على خطيئتك " *
المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي  - من قال : حدثني حتى أحدثك - حديث:‏773‏

5- براءة الله ورسوله منه
عن تميلة ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أم سلمة : " كتبت إلى أهل العراق إن الله برئ وبرئ رسوله ممن بايع وفارق الجماعة فلا تبايعوا ولا تفارقوا والسلام عليكم ورحمة الله " *
مسند إسحاق بن راهويه  - زيادات رواية أهل مكة والمدينة وغيرهم - حديث:‏1743‏
أخرجه في المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني  - كتاب الخلافة والإمارة - باب الحث على الطاعة وأن الدين قد يؤيد بالفاجر - حديث:‏2199‏


6- يخلع ربقة الإسلام من عنقه
عن معاذ بن جبل ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الجنة لا تحل لعاص ، ومن لقي الله عز وجل وهو ناكث بيعته لقي الله وهو أجذم ، ومن خرج من الجماعة قيد شبر متعمدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ليس له إمام جماعة عليه طاعة بعثه الله يوم القيامة بعث من مات ميتة جاهلية ، ولواء الغدر يوم القيامة عند استه " *
مسند الشاميين للطبراني  - ما انتهى إلينا من مسند بشر بن العلاء أخي عبد الله - ما انتهى إلينا من مسند يونس بن مسيرة بن حلبس -  يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني - حديث:‏2161‏


عن ثميل الأشعري - وكان صاحب أبي الدرداء - أن أبا الدرداء ، قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مخبرا ، فقال : " إن الجنة لا تحل لعاص ، إنه من لقي الله عز وجل وهو ناكث بيعته ، لقيه وهو أجذم . ومن خرج من الطاعة شبرا متعمدا ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه . ومن أصبح ليس عليه أمير جماعة ولا لأمير جماعة عليه طاعة ، بعثه الله يوم القيامة ميتة جاهلية . ولواء الغادر عند استه يوم القيامة " *
السنة لابن أبي عاصم  - باب في ذكر السمع والطاعة - حديث:‏868‏


عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة شبرا ، خلع ربقة الإسلام من عنقه "
مسند أحمد بن حنبل  - مسند الأنصار - حديث أبي ذر الغفاري - حديث:‏21037‏
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحيين قائلاً في أوله : "الحديث الثالث في حجة العلماء بأن الإجماع حجة........"
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى – "باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع يده من الطاعة"

عن علي قال : " إن الإسلام ثلاث أثافي : الإيمان والصلاة والجماعة, فلا تقبل صلاة إلا بإيمان , ومن آمن صلى ومن صلى جامع , ومن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " *
أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى – "باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم  من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة" - موقوفاً على "علي" بلفظ : "من فارق الجماعة شبرا ،فقد نزع ربقة الإسلام من عنقه " *
مصنف ابن أبي شيبة  - كتاب الإيمان والرؤيا - باب - حديث:‏29814‏


عن الحارث الأشعري ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات ، أن يعمل بهن ، وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، وكاد أن يبطئ ، فقال له عيسى : إنك قد أمرت بخمس كلمات أن تعمل بهن ، وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، فإما أن تبلغهن ، وإما أن أبلغهن . فقال : يا أخي ، إني أخشى إن سبقتني أن أعذب أو يخسف بي " . قال : " فجمع يحيى بني إسرائيل في بيت المقدس ، حتى امتلأ المسجد ، فقعد على الشرف ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله عز وجل أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن ، وآمركم أن تعملوا بهن . أولهن : أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، فإن مثل ذلك مثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بورق أو ذهب ، فجعل يعمل ، ويؤدي غلته إلى غير سيده ، فأيكم سره أن يكون عبده كذلك ، وإن الله عز وجل خلقكم ورزقكم ، فاعبدوه ، ولا تشركوا به شيئا . وآمركم بالصلاة ، فإن الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده ما لم يلتفت ، فإذا صليتم فلا تلتفتوا . وآمركم بالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صرة من مسك في عصابة كلهم يجد ريح المسك ، وإن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك . وآمركم بالصدقة ، فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو ، فشدوا يديه إلى عنقه ، وقدموه ليضربوا عنقه ، فقال : هل لكم أن أفتدي نفسي منكم ؟ فجعل يفتدي نفسه منهم بالقليل والكثير حتى فك نفسه . وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرا ، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره ، فأتى حصنا حصينا ، فتحصن فيه ، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل " قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن : بالجماعة ، والسمع ، والطاعة ، والهجرة ، والجهاد في سبيل الله ، فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ، ومن دعا بدعوى الجاهلية ، فهو من جثاء جهنم " قالوا : يا رسول الله ، وإن صام ، وإن صلى ؟ قال : " وإن صام ، وإن صلى ، وزعم أنه مسلم ، فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل " *
مسند أحمد بن حنبل  - مسند الشاميين
حديث الحارث الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم - حديث:‏16862‏

أخرجه ابن حبان في الصحيح  - كتاب التاريخ - ذكر تشبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عيسى ابن مريم بعروة - حديث:‏6324‏
وقال أبو حاتم : " الأمر بالجماعة بلفظ العموم ، والمراد منه الخاص ، لأن الجماعة هي إجماع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمن لزم ما كانوا عليه وشذ عن من بعدهم لم يكن بشاق للجماعة ، ولا مفارق لها ، ومن شذ عنهم وتبع من بعدهم كان شاقا للجماعة ، والجماعة بعد الصحابة هم أقوام اجتمع فيهم الدين والعقل والعلم ، ولزموا ترك الهوى فيما هم فيه . وإن قلت أعدادهم ، لا أوباش الناس ورعاعهم ، وإن كثروا
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحيين قائلاً في أوله : " الحديث الرابع فيما يدل على أن إجماع العلماء حجة " *
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى – "باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع يده من الطاعة"
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" - باب في ذكر السمع والطاعة
وأخرجه الآجري في "الشريعة"  - باب ذكر أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بلزوم الجماعة

حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن سعد ، قال : قال حذيفة : " من فارق الجماعةشبرا فارق الإسلام " *
مصنف ابن أبي شيبة  - كتاب الفتن - من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها - حديث:‏36461‏
وأخرجه أيضاً بعده برقم :‏36471‏ عن حذيفة بلفظ : " من فارق الجماعة شبرا خلع ربقة الإسلام من عنقه " *

عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من خرج من الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه " وقال : " من مات وليس عليه إمام جماعة ، فإن موتته موتة جاهلية " . " الحديث الرابع فيما يدل على أن إجماع العلماء حجة " *
المستدرك على الصحيحين للحاكم  - كتاب العلم - ومنهم يحيى بن أبي المطاع القرشي - حديث:‏366‏


عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ليس عليه إمام فميتته جاهلية ، ومن مات تحت راية عمية ينصر عصبية فقتلته جاهلية " لم يروه عن قتادة إلا خليد بن دعلج ، ولا يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه *
المعجم الأوسط للطبراني  - باب الحاء - من اسمه الحسن - حديث:‏3486‏


عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء يصلون الصلاة لوقتها , ويؤخرون عن وقتها ، فما صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم ، وما أخروها عن وقتها , فصليتموها معهم , فلكم وعليهم ، ومن فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ناكثا العهد جاء يوم القيامة لا حجة له " *
مسند أبي يعلى الموصلي  - حديث عامر بن ربيعة - حديث:‏7044‏

تفسير الربق
قال حماد : وحدثني هشام بن حسان ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربق الإيمان من عنقه "
ثم وصف لنا حماد الربق : أربعة أوتاد يدير عليها فتلا ، ثم يجاء بالغنم ، فتوبق في الربق في قرونها أو في أعناقها يربط بالعوى *
معجم ابن الأعرابي -حديث:‏903‏

عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شق عصا المسلمين فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " قال أبو محمد رحمه الله : شق العصا بمعنى مخالفة الإسلام والخروج على أهله بالعصيان . يقال : شقت عصا المسلمين إذا اختلفت كلمتهم ، وتبدد جمعهم ، والشقاق : المخالفة في التنزيل قال الله عز وجل : بل الذين كفروا في عزة وشقاق .والربقة : القلادة ، ولا قلادة هناك ، وإنما هو على التمثيل ، وهذا من الكناية التي قد يدل ظاهرها على موقع المراد منها *
أمثال الحديث للرامهرمزي  - باب الكناية - حديث:‏84‏


7- يموت عاصياً فلا يستحق السؤال عنه
عن فضالة بن عبيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا يسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا ، فلا تسأل عنه ، وأمة أو عبد أبق من سيده ، وامرأة غاب زوجها ، وكفاها مؤونة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده . وثلاثة لا يسأل عنهم : رجل نازع الله رداءه ، فإن رداءه الكبرياء ، وإزاره عزه ، ورجل شك في أمر الله ، والقنوط من رحمة الله " *
الأدب المفرد للبخاري  - باب البغي - حديث:‏608‏
أخرجه ابن حبان في صحيحه في : "باب طاعة الأئمة"
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" : في "باب في ذكر مفارق الجماعة"  و "باب في ذكر السمع والطاعة"


8- يموت ميتة جاهلية
حدثنا حسن بن الربيع ، حدثنا حماد بن زيد ، عن الجعد أبي عثمان ، عن أبي رجاء ، عن ابن عباس ، يرويه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبرا ، فمات ، فميتة جاهلية " *
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3527‏
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى – " باب الصبر على أذى يصيبه من جهة إمامه , وإنكار المنكر من أموره بقلبه , وترك الخروج عليه"


عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من كره من أميره شيئا فليصبر ،فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية " *
صحيح البخاري  - كتاب الفتن - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : " سترون بعدي - حديث:‏6664‏
وأخرجه بعده بلفظ " من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعةشبرا فمات ، إلا مات ميتة جاهلية " *
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى – " باب الصبر على أذى يصيبه من جهة إمامه , وإنكار المنكر من أموره بقلبه , وترك الخروج عليه"

عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة فمات ، مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة ، أو يدعو إلى عصبة ، أو ينصر عصبة ، فقتل ، فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي ، يضرب برها وفاجرها ، ولا يتحاشى من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ولست منه " ، وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا أيوب ، عن غيلان بن جرير ، عن زياد بن رياح القيسي ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديث جرير ، وقال : " لا يتحاش من مؤمنها " *
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3525‏


عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج من الطاعة ،وفارق الجماعة ، ثم مات مات ميتة جاهلية ، ومن قتل تحت راية عمية ، يغضب للعصبة ، ويقاتل للعصبة ، فليس من أمتي ، ومن خرج من أمتي على أمتي ، يضرب برها وفاجرها ، لا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفي بذي عهدها ، فليس مني "
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3526‏


عن نافع ، قال : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ، زمن يزيد بن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال : إني لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3530‏
أخرجه صحيح ابن حبان  - كتاب السير - باب طاعة الأئمة -  ذكر إثبات موت الجاهلية بالمفارق جماعة المسلمين - آخره بلفظ : "..... ومن مات مفارق الجماعة ، فإنه يموت موتة الجاهلية "
وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين للحاكم  - كتاب العلم - حديث:‏366‏
بلفظ  : " من خرج من الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه ،ومن مات وليس عليه إمام جماعة ، فإن موتته موتة جاهلية " .

عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنه ستكون أمراء بعدي ، يصلون الصلاة لوقتها ، ويؤخرون عن وقتها ، فصلوها معهم ، فإن صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم ، وإن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم فلكم وعليهم ، من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ، ومن نكث العهد فمات ناكثا لعهده جاء يوم القيامة لا حجة له " *
أخرجه أبو يعلى في مسنده : بلفظ " ومن فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه"
مصنف عبد الرزاق الصنعاني  - كتاب الصلاة - باب الأمراء يؤخرون الصلاة - حديث:‏3650‏


9- يلقى الله يوم القيامة ولا حجة له عنده
عن نافع ، قال : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ، زمن يزيد بن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال : إني لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية
صحيح مسلم  - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر - حديث:‏3530‏


حدثنا إسحاق بن سليمان ، حدثنا كثير أبو النضر ، عن ربعى بن حراش قال : انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان ، فقال : يا ربعي ، ما فعل قومك ؟ قال : قلت : عن أي بالهم تسأل ؟ قال : من خرج منهم إلى هذا الرجل ، فسميت رجالا فيمن خرج إليه ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من فارق الجماعة واستذل (1) الإمارة لقي الله ولا وجه له عنده " ، حدثنا محمد بن بكر ، حدثنا كثير بن أبي كثير ، حدثنا ربعي بن حراش ، عن حذيفة ، أنه أتاه بالمدائن ، فذكره
مسند أحمد بن حنبل  - مسند الأنصار - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم - حديث:‏22696‏
===================
(1) جاء في " بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي " : "فالذلة هي التعزز بمن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ، ولا يملك موتا ولا حياة ولا نشورا ، فهو كما قال الله عز وجل ضعف الطالب والمطلوب ويجوز أن تكون الذلة الشذوذ عن الجماعة ، والاعتزال عن السواد الأعظم ، واتباع الهوى بمخالفة الكتاب والسنة ، والاتباع لغير سبيل المؤمنين ، فقد قال الله عز وجل ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ، فلا أذل ممن رد إلى نفسه الأمارة بالسوء ، وانفرد في متابعة هواه ،


عن معاذ بن جبل ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الجنة لا تحل لعاص ، ومن لقي الله عز وجل وهو ناكث بيعته لقي الله وهو أجذم ، ومن خرج من الجماعة قيد شبر متعمدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات ليس له إمام جماعة عليه طاعة بعثه الله يوم القيامة بعث من مات ميتة جاهلية ، ولواء الغدر يوم القيامة عند استه " *
مسند الشاميين للطبراني  - ما انتهى إلينا من مسند بشر بن العلاء أخي عبد الله - ما انتهى إلينا من مسند يونس بن مسيرة بن حلبس -  يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني - حديث:‏2161‏


10- إن أصاب لا يقبل الله عمله ، وإن أخطأ ، فقد تبوأ مقعده من النار
عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عمل لله في الجماعة فأصاب تقبل الله منه ، وإن أخطأ غفر الله له ، ومن عمل لله في الفرقة ، فإن أصاب لم يقبل الله منه ، وإن أخطأ ، فليتبوأ مقعده من النار " *
الإبانة الكبرى لابن بطة  - باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة - حديث:‏134‏

11- في النار على وجهه
عن سعد بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة فهو في النار على وجهه ؛ لأن الله عز وجل يقول : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ، فالخلافة من الله ، فإن كان خيرا ، فهو يذهب به ، وإن كان شرا ، فهو يؤخذ به ، عليك أنت بالطاعة فيما أمرك الله تعالى به " *
المعجم الكبير للطبراني  - من اسمه زرارة - سعد بن جنادة العوفي - حديث:‏5353