قبل ثورة 25 يناير كان مفهوم الشهيد هو من مات في المعركة مع الكفار
وبعد ثورة 25 يناير أصبح الشهيد هو المسجل الخطر الذي مات أثناء اقتحامه قسم الشرطة أو أثناء هروبه من السجن .
بركاتك يا ثورة بركاتك !!!!
فنحن في زمن الخداع = زمن يُصدَّق فيه الكاذب = زمن يُكذَّب فيه الصادق ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
شقيق آخر ضحايا الثورة: نعم.. أخويا مسجل خطر «مخدرات» لكنه شهيد
Mon, 18/07/2011 - 22:01
لفظ مصطفى أحمد حسن أنفاسه الأخيرة قبل يومين وبعد 197 يوما من إصابته بطلق نارى فى الرأس، ليصبح فى نظر أسرته ومتظاهرى «التحرير» والإسكندرية أحدث شهداء ثورة 25 يناير، وإن ظل فى سجلات وزارة الداخلية والجهات الرسمية مسجل خطر «مخدرات»، حسبما تقول صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به.
المصادفة وحدها هى التى كشفت عن هذه الحقيقة، عندما طلبت وزارة المالية أوراقه الرسمية من أسرته ليتسنى لهم صرف معاش الشهيد، وأولى هذه الأوراق صحيفة الحالة الجنائية للشهيد، فكشفت الصحيفة عن سجنه 3 سنوات فى قضية مخدرات، وتسجيله كأحد الخطرين فى مجال الاتجار بها.
واعترف «السيد» شقيق «مصطفى» الذى توجه، أمس، من الإسكندرية إلى القاهرة لاستخراج شهادة الوفاة،
واستكمال إجراءات المعاش التى طلبتها وزارة المالية، بما حملته صحيفة الحالة الجنائية لأخيه، وقال لـ«المصرى اليوم»: «لو الوزارة رفضت صرف المعاش لاسم الشهيد مصطفى بحجة صحيفة الحالة الجنائية، يبقى إحنا مش عايزين حاجة، وكفاية علينا إنه شهيد». وأكد أن شقيقه تلقى رصاصة غادرة أثناء اشتراكهما فى المظاهرات أمام قسم الجمرك يوم جمعة الغضب، مضيفا: «كان أخى يعمل (أرزقى)، وكلما رفض دفع إتاوات لضباط وعساكر قسم سيدى جابر، كانوا بيلفقوا له قضية مخدرات، حتى أجبره أحد ضباط القسم على العمل معه فى الاتجار بالمخدرات، وهو ما رفضه مصطفى فى البداية، لكنه استجاب له تحت ضغط التهديد بالسجن وتلفيق القضايا».
وقال السيد: «عندما اندلعت المظاهرات، كنا بالصدفة نشترى بضاعة من منطقة المنشية، وأثناء مرورنا بقسم الجمرك شاهدنا المظاهرات، فقررنا الاشتراك فيها لنقول لا للظلم، لكن (مصطفى) أصيب برصاصة هشمت رأسه تماما، لذا رفضنا تشريح الجثة بعد وفاته، حتى لا تتشوه أكثر من ذلك».
لم يعرف أى من مشيعى جنازة «مصطفى» ولا حتى ضباط الجيش الذين أدوا له التحية العسكرية أثناء مرور جنازته هذه الحقائق، لكن شقيقه ينوى أن يحكى للجميع تاريخ أخيه، فقط ليوصل رسالة مفادها أنه «مش كل مسجل يبقى مجرم وبلطجى» - حسب قوله.
نائب رئيس الطب الشرعي تفجر مفاجأة بشأن الشهداء الـ 19 مجهولي الهوية
آخر تحديث: الجمعة 10 يونيو 2011
بوابة الشروق -
فجرت الدكتورة ماجدة هلال نائب رئيس الطب الشرعي، مفاجأة من العيار الثقيل، خلال لقاءها مع الإعلامي يسري فودة على قناة "أون تي في"، عندما أكدت أن 17 من الشهداء الـ 19 الذين دفنوا اليوم الخميس، بعد جنازة مهيبة من مسجد السيدة نفسية، هم سجناء هاربين من سجن الفيوم.
وأكدت الدكتورة ماجدة أن 17 جثة وصلوا إلى المشرحة بالزي الأزرق للسجناء ورجحت أن يكونوا من النزلاء الهاربين من سجن الفيوم، فيما لم يبلغ السجن عن أي حالة هروب أو فقدان لأي من نزلائه بالرغم من أنه أحد السجون التي شهدت حالات هروب.
وأكدت الدكتورة ماجدة أن 17 جثة وصلوا إلى المشرحة بالزي الأزرق للسجناء ورجحت أن يكونوا من النزلاء الهاربين من سجن الفيوم، فيما لم يبلغ السجن عن أي حالة هروب أو فقدان لأي من نزلائه بالرغم من أنه أحد السجون التي شهدت حالات هروب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق