مخطط إيراني لنشر الفوضى فى الشارع المصرى
إدخال مصر مرحلة فوضى شاملة لحرمانها من لعب أي دور إقليمي
ايران تتعاون مع الإخوان المسلمين والكنيسة لإضعاف مصر!!
تزويج الشباب المصرى من إيرانيات لتحويل مصر إلى دولة شيعية
إدخال مصر مرحلة فوضى شاملة لحرمانها من لعب أي دور إقليمي
ايران تتعاون مع الإخوان المسلمين والكنيسة لإضعاف مصر!!
تزويج الشباب المصرى من إيرانيات لتحويل مصر إلى دولة شيعية
ألقت مصر القبض على جاسوس ايرانى يعمل لحساب جهاز المخابرات الإيرانية وبعدها بقليل القى القبض على جاسوس إسرائيلى يعمل لصالح جهاز المخابرات الصهيونية!!, مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول دور الجهازين وهل هناك تنسيق بينهما أم إنه مجرد صدفة أن يعمل الجهازين فى نفس الفترة لنشر الفوضى فى مصر وهى الأهداف التى إعترف بها الجاسوسان.
كان العديد من مثيرى الفوضى الإيرانيين والمنتمين إلى حزب الله اللبنانى وحركة حماس الفلسطينية من بين من شوهدوا فى ميدان التحرير وكان لهم دورا فعالا فى إثارة الشباب الذى كن متواجدا فى التحرير بل كانوا يقتلون كل من يرفض تنفيذ تعليماتهم, بمهاجمة الرئيس والحكومة, ورفع الشعارات المعادية لهم, وتصعيد المطالب.
كان العديد من مثيرى الفوضى الإيرانيين والمنتمين إلى حزب الله اللبنانى وحركة حماس الفلسطينية من بين من شوهدوا فى ميدان التحرير وكان لهم دورا فعالا فى إثارة الشباب الذى كن متواجدا فى التحرير بل كانوا يقتلون كل من يرفض تنفيذ تعليماتهم, بمهاجمة الرئيس والحكومة, ورفع الشعارات المعادية لهم, وتصعيد المطالب.
لقد كانت مصر مرتعا خصبا للعديد من أجهزة المخابرات مثل جهاز المخابرات الإيرانى والإسرائيلى والأمريكى وغيرها وكلها كانت تعمل بين صفوف الشباب لتحقيق هدف واحد فقط وهو إسقاط نظام مبارك وإشاعة الخوف والذعر والفوضى فى مصر, حتى إسقاط الدولة وليس النظام فقط وهو ما وضح فى الشعارات التى رفعوها مطالبين بإسقاط المشير وحل الجيش؟!! فلمصلحة من يتم هذا المخطط؟
للأسف فإن هذا المخطط يصب فى النهاية لمصلحة دولتين اتفقا فى الأهداف والمطامع فى مصر, وهما ايران وإسرائيل, والوثائق التى حصلت عليها المخابرات العراقية تكشف هذا التعاون الذى يكذب العداء الظاهرى والإعلامى بين الدولتين, فقد تمكنت المخابرات العراقية من التوصل إلى مجموعة من الوثائق المهمة التى تكشف مخططات المخابرات الإيرانية فى الخليج ومصر, وعلاقة ايران بالإخوان المسلمين والسلفيين, وتعاونهم معا فى أحداث يناير المشئومة.
كانت المخابرات العراقية القت القبض على أحد ضباط المخابرات الإيرانية الذي كان يدير مجموعة من العمليات لصالح شعبة الشرق الأوسط في المخابرات الإيرانية, إنطلاقا من العراق, وكان يقوم بدور المنسق للعلاقات بين التيارات التابعة لايران في العراق والدول العربية، من جهة وبين المخابرات الإيرانية، من جهة أخرى, حيث قبض عليه داخل منزله, وعثر فيه على العديد من المستندات والوثائق الخاصة بالمخابرات الإيرانية.
وصفت المخابرات العراقية فى تقريرها المخطط الإيراني بالرهيب والذى يهدد أمن واستقرار كافة الأقطار العربية، مما يؤكد كافة المعلومات التي حصلت عليها المقاومة العراقية في السنوات السابقة، حول ضابط المخابرات الايرانية كان يقيم متخفيا باسم ولقب مزيفين, في إحدى مدن جنوب العراق, ويتحدث اللهجة العراقية بطلاقة تامة, وظل موضع مراقبة دقيقة ومتواصلة حتى القى القبض عليه.
إعترف الضابط بإنه مكلف من المخابرات الايرانية وكشف الكثير من المعلومات الخطيرة, التى تمس العراق وعدد من الدول العربية من بينها مصر, حيث تم الكشف عن المخطط الذى أعدته المخابرات الإيرانية لإثارة الفوضى, ودعم العديد من الجماعات والأفراد لتنفيذ هذا المخطط, والذى يأتى على رأسه غسقاط حكم مبارك, والذى يعد من أهم أهداف ايران.
تقول الوثائق التى حصلت عليها المخابرات العراقية حول أهداف ايران فى مصر:
يجب في المرحلة الاولى من خطتنا دعم ترشيح شخصية ناصرية تتمتع باحترام أوساط مصرية مهمة لها معنا صلات ممتازة منذ سنوات لرئاسة الجمهورية وإذا نجحنا في ايصاله للرئاسة فإننا سنخطو خطوة كبيرة ومهمة في إعداد الساحة المصرية لتكون صديقة لنا وغير معرقلة لأهدافنا الإقليمية كما كانت في عهد مبارك عقبة كأداء بوجه ايران .
إن أهم هدفين لنا (ايران) في مصر هما تحويل مصر من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني لأن النظام الرئاسي يضع بيد الرئيس صلاحيات كبيرة جدا تجعل بإمكان مصر اتخاذ أي موقف بسرعة وبدون عرقلة من البرلمان لمواجهة مواقف وأحداث مهمة في المنطقة، ولذلك فإن النجاح في جعل مصر جمهورية برلمانية يتحكم البرلمان في القرار النهائي وليس الرئيس أمر لا بد منه لضمان وجود آراء متناقضة في البرلمان تستطيع عرقلة السياسات المعادية لنا.
والهدف الثاني هو وصول الأخوان المسلمين إلى البرلمان وحصولهم على عدد من النواب يجعلهم القوة البرلمانية الرئيسية مما يوفر إمكانية تعديل الدستور لجعل مصر ذات نظام برلماني.
إن التنسيق مع جماعة الأخوان يتم على أساس اضعاف التيار القومي الناصري ومنعه من الوصول للسلطة بكافة الطرق باعتباره تيارا عنصريا علمانيا معاد لغير العرب ويحارب الإسلام والمسلمين مثل البعثيين، فى العراق وسوريا, وهذا التنسيق لا يتناقض مع دعم المرشح الناصري للرئاسة لأن النجاح في إقامة صلات قوية مع كافة الأطراف المصرية ودون استثناء يمكننا من تحويل مصر إلى دولة صديقة تسهل تنفيذ أهدافنا (ايران) الكبرى.
بفضل النجاح في تحقيق هذا التحول سوف توجه ضربات خطيرة للبلدان العربية الأصغر (دول الخليج) التي ترى في مصر سندا لها في وقوفها في وجهنا مما يسهل السيطرة على تلك البلدان فيما بعد.
إن رفض جماعة الأخوان المسلمين الدعاية المعادية لإيران والتي تقول إننا نريد أثارة فتن طائفية في مصر وغيرها وتأكيدهم أن إيران دولة إسلامية شقيقة لا تريد إثارة الفتن وإنها ليست طائفية تعد أفضل خدمة يقدمها الأخوان لنا مما يفتح الطريق لنا أمام كسب أغلبية سنية في مصر تضع حدا للتيارات المعادية لإيران.
يجب أن نتذكر بإن تحالفنا (ايران) مع الأخوان في مصر سيساعدنا أيضا في تحقيق الهدف الأهم في مصر وهو نشر المذهب الشيعى, على نطاق واسع عن طريق استغلال الفقر والأمية والأمراض والاضطهاد للطبقات الفقيرة والمعدمة والقيام بمشروعات خيرية لمساعدة هؤلاء الناس للتغلب على مشاكلهم وعندها ننشر دعوتنا كما فعلنا بنجاح تام في سوريا وتكون لدينا طائفة قوية وفعالة من أهل البيت، فإن دعم جماعة الأخوان لنا يعد عملا مهما جدا لإزالة المخاوف تجاهنا في الأوساط السنية المصرية، وعلينا أن ندفع الثمن الذي تريده جماعة الأخوان مهما كان كبيرا.
لقد حققت "الثورة" الشبابية في مصر تحولات سياسية كبيرة جدا تتمثل في بروز تيار سياسي هو الأكبر الآن وهو تيار الشباب الذي نجح في إسقاط مبارك ولذلك فمن الضروري ضمان النجاح في تحقيق عدة أهداف جوهرية أهمها:
أن لا ننسى إن الأشخاص الرئيسيين في قيادة الشباب بعيدين عنا عقائديا فهم في غالبيتهم متأثرين بأمريكا والغرب وهم يشكلون أمل الغرب في إجراء تغييرات في مصر لصالحه وهذا يفسر الدعم العلني لهم من قبل أمريكا والاتحاد الأوربي .
يجب أن نتغلغل في صفوفهم عن طريق الأصدقاء فى مصر ونستغل كل علاقاتنا بهم للوصول إلى هؤلاء الشباب والبحث بينهم عمن يمكن أن يتفق مع توجهاتنا الفكرية والسياسية، ولذلك يجب إعداد قائمة بأسماء هؤلاء القادة الشباب مع تقييم شامل لكل منهم .
تنظيم رحلات لهؤلاء الشباب إلى ايران للتعرف على الحقيقة و"تنظيف" رؤوسهم من الدعايات المضللة حول ايران وكسبهم إلى جانبها.
عزل من يرتبط بأمريكا منهم برباط لا أمل في فكه وكشفهم أمام زملائهم الأخرين بكافة الطرق .
الاهتمام بمن يتميز بإنه عاطفي ومندفع وقليل الثقافة السياسية وأبرازهم ودعم توليهم أماكن قيادية في حركة الشباب وفي التنظيمات السياسية التي من المتوقع ان تنشأ في مصر، لأن هذا النوع العاطفي والمتسرع خير من يخدمنا (ايران) ويحقق أهدافنا الكبيرة فعلى الأقل فهم مضمون قيامهم بنشر الانقسامات في صفوف الشباب والقوى السياسية نتيجة فورة العاطفة لديه وقلة ثقافته السياسية .
لابد من ابقاء الصلات قوية مع كل الشباب مهما كانت مواقفهم غير متفقة معنا لإبقاء خيط من التأثير عليهم مهما كان ضعيفا .
اذا نجحنا في إقناع بعض هؤلاء الشباب بالزواج من ايرانيات فسوف نضمنهم كليا ونحدد نحن مستقبلهم السياسي, ولهذا يجب اعطاء منح دراسية لهم للدراسة في ايران على أوسع نطاق كما فعلنا في لبنان واليمن لتوفير فرص الزواج من ايرانيات إضافة لتثقيفهم بثقافتنا .
إن التنسيق مع جماعة الأخوان يتم على أساس اضعاف التيار القومي الناصري ومنعه من الوصول للسلطة بكافة الطرق باعتباره تيارا عنصريا علمانيا معاد لغير العرب ويحارب الإسلام والمسلمين مثل البعثيين، فى العراق وسوريا, وهذا التنسيق لا يتناقض مع دعم المرشح الناصري للرئاسة لأن النجاح في إقامة صلات قوية مع كافة الأطراف المصرية ودون استثناء يمكننا من تحويل مصر إلى دولة صديقة تسهل تنفيذ أهدافنا (ايران) الكبرى.
بفضل النجاح في تحقيق هذا التحول سوف توجه ضربات خطيرة للبلدان العربية الأصغر (دول الخليج) التي ترى في مصر سندا لها في وقوفها في وجهنا مما يسهل السيطرة على تلك البلدان فيما بعد.
إن رفض جماعة الأخوان المسلمين الدعاية المعادية لإيران والتي تقول إننا نريد أثارة فتن طائفية في مصر وغيرها وتأكيدهم أن إيران دولة إسلامية شقيقة لا تريد إثارة الفتن وإنها ليست طائفية تعد أفضل خدمة يقدمها الأخوان لنا مما يفتح الطريق لنا أمام كسب أغلبية سنية في مصر تضع حدا للتيارات المعادية لإيران.
يجب أن نتذكر بإن تحالفنا (ايران) مع الأخوان في مصر سيساعدنا أيضا في تحقيق الهدف الأهم في مصر وهو نشر المذهب الشيعى, على نطاق واسع عن طريق استغلال الفقر والأمية والأمراض والاضطهاد للطبقات الفقيرة والمعدمة والقيام بمشروعات خيرية لمساعدة هؤلاء الناس للتغلب على مشاكلهم وعندها ننشر دعوتنا كما فعلنا بنجاح تام في سوريا وتكون لدينا طائفة قوية وفعالة من أهل البيت، فإن دعم جماعة الأخوان لنا يعد عملا مهما جدا لإزالة المخاوف تجاهنا في الأوساط السنية المصرية، وعلينا أن ندفع الثمن الذي تريده جماعة الأخوان مهما كان كبيرا.
لقد حققت "الثورة" الشبابية في مصر تحولات سياسية كبيرة جدا تتمثل في بروز تيار سياسي هو الأكبر الآن وهو تيار الشباب الذي نجح في إسقاط مبارك ولذلك فمن الضروري ضمان النجاح في تحقيق عدة أهداف جوهرية أهمها:
أن لا ننسى إن الأشخاص الرئيسيين في قيادة الشباب بعيدين عنا عقائديا فهم في غالبيتهم متأثرين بأمريكا والغرب وهم يشكلون أمل الغرب في إجراء تغييرات في مصر لصالحه وهذا يفسر الدعم العلني لهم من قبل أمريكا والاتحاد الأوربي .
يجب أن نتغلغل في صفوفهم عن طريق الأصدقاء فى مصر ونستغل كل علاقاتنا بهم للوصول إلى هؤلاء الشباب والبحث بينهم عمن يمكن أن يتفق مع توجهاتنا الفكرية والسياسية، ولذلك يجب إعداد قائمة بأسماء هؤلاء القادة الشباب مع تقييم شامل لكل منهم .
تنظيم رحلات لهؤلاء الشباب إلى ايران للتعرف على الحقيقة و"تنظيف" رؤوسهم من الدعايات المضللة حول ايران وكسبهم إلى جانبها.
عزل من يرتبط بأمريكا منهم برباط لا أمل في فكه وكشفهم أمام زملائهم الأخرين بكافة الطرق .
الاهتمام بمن يتميز بإنه عاطفي ومندفع وقليل الثقافة السياسية وأبرازهم ودعم توليهم أماكن قيادية في حركة الشباب وفي التنظيمات السياسية التي من المتوقع ان تنشأ في مصر، لأن هذا النوع العاطفي والمتسرع خير من يخدمنا (ايران) ويحقق أهدافنا الكبيرة فعلى الأقل فهم مضمون قيامهم بنشر الانقسامات في صفوف الشباب والقوى السياسية نتيجة فورة العاطفة لديه وقلة ثقافته السياسية .
لابد من ابقاء الصلات قوية مع كل الشباب مهما كانت مواقفهم غير متفقة معنا لإبقاء خيط من التأثير عليهم مهما كان ضعيفا .
اذا نجحنا في إقناع بعض هؤلاء الشباب بالزواج من ايرانيات فسوف نضمنهم كليا ونحدد نحن مستقبلهم السياسي, ولهذا يجب اعطاء منح دراسية لهم للدراسة في ايران على أوسع نطاق كما فعلنا في لبنان واليمن لتوفير فرص الزواج من ايرانيات إضافة لتثقيفهم بثقافتنا .
بالنسبة للمسيحيين فإن الامر الذي لا بد منه هو إقامة أفضل العلاقات معهم من قبل أنصارنا في مصر ومن قبل من يمثلنا رسميا أيضا (الدبلوماسيون) والسبب هو ضمان وجود تأثير ايرانى على كل الأطراف المصرية وتسهيل تقبلنا هناك كدولة وكطائفة صغيرة تتعرض للاضطهاد من قبل الأغلبية السنية .
يجب أن نوضح للمسيحيين بأن إيران لا تقبل باضطهادهم وإنها مع منحهم كامل الحقوق وأن الشيعة في مصر يتعرضون للاضطهاد مثلهم، ولا بد من استخدام العناصر المسيحية المتطرفة في تعميق الجروح بينهم وبين السنة, ولا ننسى أن المسيحيين مدعومين من أمريكا والغرب لذلك فإن علاقات طيبة معهم سوف تساعد على تحسين علاقاتنا بالغرب وتقليل عدائه لجمهورية إيران الاسلامية لأن المسيحيين سيكونون لوبي داعما لنا .
تلك كانت المرحلة الأولى من المخطط أما المرحلة الثانية من الخطة فتعتمد على:
إقامة علاقات ممتازة مع الجميع مهما تناقضت مواقفهم العامة، وبعد توسيع نفوذ شيعة مصر فيجب دعم انتخاب رئيس لمصر من الأخوان المسلمين لتصبح هذه الجماعة القوة الرسمية التي تحكم مصر كهدف كبير لإيران مما سيؤدي حتما إلى زيادة الصراع السني المسيحى وتحوله إلى أكبر تهديد لوحدة مصر وقوتها، كما سيجر العلمانيين واللليبراليين إلى المعركة ضد حكم السنة وعندها لن نخشى وقوفنا مع المسيحيين والعلمانيين ضد حكم السنة في مصر والعمل ضده لإسقاطه دستوريا وجعل شيعة مصر يحققون مكاسب كبيرة جدا عن طريق دعم مطالب المسيحيين والشيعة من قبل كل الأطراف العلمانية وغيرها ثم تفجير الأوضاع بأعمال العنف لإدخال مصر مرحلة فوضى شاملة تحرمها من لعب أي دور إقليمي وتلك الحالة تخدم ايران باعتبار أن مصر هي مركز الثقل العربي، كما إنها تشغل مصر سنوات طويلة بالاضطرابات الداخلية ومستنقع الصراعات الطائفية بين السنة و المسيحيين وبين السنة والشيعة .
يجب أن نوضح للمسيحيين بأن إيران لا تقبل باضطهادهم وإنها مع منحهم كامل الحقوق وأن الشيعة في مصر يتعرضون للاضطهاد مثلهم، ولا بد من استخدام العناصر المسيحية المتطرفة في تعميق الجروح بينهم وبين السنة, ولا ننسى أن المسيحيين مدعومين من أمريكا والغرب لذلك فإن علاقات طيبة معهم سوف تساعد على تحسين علاقاتنا بالغرب وتقليل عدائه لجمهورية إيران الاسلامية لأن المسيحيين سيكونون لوبي داعما لنا .
تلك كانت المرحلة الأولى من المخطط أما المرحلة الثانية من الخطة فتعتمد على:
إقامة علاقات ممتازة مع الجميع مهما تناقضت مواقفهم العامة، وبعد توسيع نفوذ شيعة مصر فيجب دعم انتخاب رئيس لمصر من الأخوان المسلمين لتصبح هذه الجماعة القوة الرسمية التي تحكم مصر كهدف كبير لإيران مما سيؤدي حتما إلى زيادة الصراع السني المسيحى وتحوله إلى أكبر تهديد لوحدة مصر وقوتها، كما سيجر العلمانيين واللليبراليين إلى المعركة ضد حكم السنة وعندها لن نخشى وقوفنا مع المسيحيين والعلمانيين ضد حكم السنة في مصر والعمل ضده لإسقاطه دستوريا وجعل شيعة مصر يحققون مكاسب كبيرة جدا عن طريق دعم مطالب المسيحيين والشيعة من قبل كل الأطراف العلمانية وغيرها ثم تفجير الأوضاع بأعمال العنف لإدخال مصر مرحلة فوضى شاملة تحرمها من لعب أي دور إقليمي وتلك الحالة تخدم ايران باعتبار أن مصر هي مركز الثقل العربي، كما إنها تشغل مصر سنوات طويلة بالاضطرابات الداخلية ومستنقع الصراعات الطائفية بين السنة و المسيحيين وبين السنة والشيعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق