في سبتمبر الماضي إبراهيم عيسى يُذكِّر مبارك بثورة عام 52 ويتنبأ بالثورة القادمة ،
فهل كان يعلم الغيب أم كان طرفاً في المؤامرة ؟؟
وإن كان فما الذي قبضه في المقابل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يوم له صبح!
http://www.dostor.org/editorial/10/september/22/29575
فهل كان يعلم الغيب أم كان طرفاً في المؤامرة ؟؟
وإن كان فما الذي قبضه في المقابل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يوم له صبح!
http://www.dostor.org/editorial/10/september/22/29575
يتصور النظام أنه أحكم السيطرة علي البلد.
يعتقد مسئولون في مصر الآن وهم يتبادلون التهاني وإشارات النصر أن قبضة النظام حكمت واستحكمت، وأن مصر كلها بعون الله تحت السيطرة، أجهزة أمنية طبعاً مننا وعلينا وتمسك بريموت كنترول حناجر الإعلام الحكومي، فضلاً عن عمليات الختان للإعلام الخاص الفضائي وتشغيل بعض الصحافة الخاصة لصالح أمانة السياسات وسفرجية لدي مشروع التوريث، فضلا عن إحكام القبضة علي الأحزاب السياسية وتفخيخ بعض الحركات الاحتجاجية من الداخل مع عدم تشكيل جماعة الإخوان المسلمين أي خطر، حيث إنها دار مسنين تشغل وقت فراغها بالذهاب إلي السجن ثم إن التيار السلفي لم يخرج حتي الآن من عصر يزيد بن معاوية، فضلاً عن شعب مستأنس وأليف، مستسلم ومستكين!
إذن نخاف من إيه بقي؟
البلد تحت السيطرة وكله تمام يا أفندم وتحب نكتب الكتاب إمتي؟
لكن لأن الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان أحب أن أدق علي دماغكم بناقوسي قليلاً وأسألكم:
هل كان أي شخص يشعر بأن حاجة سوف تحدث لما صحي من النوم صباح يوم 23يوليو سنة 52؟
الملك في قصر رأس التين والحكومة التي كانت قد انتقلت للإسكندرية في الصيف، أو أي مواطن عادي في السيدة زينب أو في زيزينيا أو أي صحفي أو سياسي أو مذيع في الإذاعة المصرية أو ضابط شرطة في باب الخلق كان يعرف أو ينتظر أو يتوقع!
أبداً ولا واحد.
كانت الأمور تبدو طبيعية ولم يكن أحد ينتظر شيئاً ولا حدثاً، ورغم إن البلد قعدت تضرب تقلب منذ عام 1946وحتي ذلك اليوم فإن الناس كانت قد ملت وزهقت وتصورت أنه مفيش فايدة لا ملك ماشي ولا احتلال راحل!
يوم 18يناير الصبح من عام 1977هل كان الرئيس أنور السادات يتوقع أي شيء؟ هل كانت التقارير الأمنية التي تتنبأ بأي ساعة منتظرة أو شخص متوقع أو بندقية مرفوعة؟ بالعكس كان وزير الداخلية شديد الطمأنينة وكانت الحكومة وجميع المسئولين في حالة تمام وطمان والصحف الثلاث وقتها ليس فيها صحفي واحد قال إن شيئاً سيقع، والمذيعون في الإذاعة والقناتين الأولي والثانية لم يشيروا في لحظة أو ثانية إلي أن شيئاً غريباً سيجري أو أن روحاً مختلفة تحوم أو أن فوراناً ما يعتمل تحت السطح!
ورغم ذلك خرج ملايين المصريين يومها واليوم التالي في القاهرة والإسكندرية والمنصورة وعدة عواصم في الأقاليم في تظاهرات غاضبة هائلة لم تفعل شيئًا لكن تركت أثراً!
طبعاً مثل هذا كثير في تاريخنا، صباح اليوم الذي لم يكن يتوقع فيه أحد أي شيء فيحدث فيه شيء يغير الأيام كلها!
في يناير 2011
يعتقد مسئولون في مصر الآن وهم يتبادلون التهاني وإشارات النصر أن قبضة النظام حكمت واستحكمت، وأن مصر كلها بعون الله تحت السيطرة، أجهزة أمنية طبعاً مننا وعلينا وتمسك بريموت كنترول حناجر الإعلام الحكومي، فضلاً عن عمليات الختان للإعلام الخاص الفضائي وتشغيل بعض الصحافة الخاصة لصالح أمانة السياسات وسفرجية لدي مشروع التوريث، فضلا عن إحكام القبضة علي الأحزاب السياسية وتفخيخ بعض الحركات الاحتجاجية من الداخل مع عدم تشكيل جماعة الإخوان المسلمين أي خطر، حيث إنها دار مسنين تشغل وقت فراغها بالذهاب إلي السجن ثم إن التيار السلفي لم يخرج حتي الآن من عصر يزيد بن معاوية، فضلاً عن شعب مستأنس وأليف، مستسلم ومستكين!
إذن نخاف من إيه بقي؟
البلد تحت السيطرة وكله تمام يا أفندم وتحب نكتب الكتاب إمتي؟
لكن لأن الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان أحب أن أدق علي دماغكم بناقوسي قليلاً وأسألكم:
هل كان أي شخص يشعر بأن حاجة سوف تحدث لما صحي من النوم صباح يوم 23يوليو سنة 52؟
الملك في قصر رأس التين والحكومة التي كانت قد انتقلت للإسكندرية في الصيف، أو أي مواطن عادي في السيدة زينب أو في زيزينيا أو أي صحفي أو سياسي أو مذيع في الإذاعة المصرية أو ضابط شرطة في باب الخلق كان يعرف أو ينتظر أو يتوقع!
أبداً ولا واحد.
كانت الأمور تبدو طبيعية ولم يكن أحد ينتظر شيئاً ولا حدثاً، ورغم إن البلد قعدت تضرب تقلب منذ عام 1946وحتي ذلك اليوم فإن الناس كانت قد ملت وزهقت وتصورت أنه مفيش فايدة لا ملك ماشي ولا احتلال راحل!
يوم 18يناير الصبح من عام 1977هل كان الرئيس أنور السادات يتوقع أي شيء؟ هل كانت التقارير الأمنية التي تتنبأ بأي ساعة منتظرة أو شخص متوقع أو بندقية مرفوعة؟ بالعكس كان وزير الداخلية شديد الطمأنينة وكانت الحكومة وجميع المسئولين في حالة تمام وطمان والصحف الثلاث وقتها ليس فيها صحفي واحد قال إن شيئاً سيقع، والمذيعون في الإذاعة والقناتين الأولي والثانية لم يشيروا في لحظة أو ثانية إلي أن شيئاً غريباً سيجري أو أن روحاً مختلفة تحوم أو أن فوراناً ما يعتمل تحت السطح!
ورغم ذلك خرج ملايين المصريين يومها واليوم التالي في القاهرة والإسكندرية والمنصورة وعدة عواصم في الأقاليم في تظاهرات غاضبة هائلة لم تفعل شيئًا لكن تركت أثراً!
طبعاً مثل هذا كثير في تاريخنا، صباح اليوم الذي لم يكن يتوقع فيه أحد أي شيء فيحدث فيه شيء يغير الأيام كلها!
في يناير 2011
ابراهيم عيسى فى مظاهره الغضب
نقابة الصحفيين فى إنجلترا تمنح إبراهيم عيسى جائزة "صحفى عام2011"على مستوى العالم
إنجلترا تمنح إبراهيم عيسى جائزة «صحفى عام 2011»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق