الخميس، 3 مايو 2012

عدد من المعتصمين يؤدون صلاة قيام الليل بالعباسية أثناء حصارهم لوزارة الدفاع

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: 

بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل،
فقال: «ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل» .
فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه فأضرب عنقه؟
فقال: «دعه، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ................  صحيح البخاري (4/ 200 )

وفي رواية أخرى في آخرها :
لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد »



عدد من المعتصمين يؤدون صلاة قيام الليل وسط حالة من الهدوء الحذر بالعباسية

Thu, 05/03/2012 - 03:20



أدى عدد من المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع، صلاة قيام الليل، وسط حالة من الترقب والحذر الشديد في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، خوفًا من تكرار هجوم البلطجية عليهم وتجدد الاشتباكات التي تندلع في وقت متأخر كل ليلة تقريبًا منذ بداية الاعتصام السبت الماضي.

وتضرع المعتصمون في صلاتهم بالدعاء على المجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ فبراير العام الماضي، وأن يصلح الله شأن مصر، وأن ينتقم من الظالمين، ويرد الحق لأهله.

وتسود حالة من الهدوء الحذر ميدان العباسية ومقر الاعتصام بمحيط وزارة الدفاع، رغم تزايد أعداد المعتصمين بشكل غير مسبوق بعد انضمام عدد من القوى السياسية للاعتصام، اعتراضًا على مبدأ مواجهة الاعتصام بالعنف وأعمال البلطجة والإرهاب.

كما شددت اللجان الشعبية من إجراءاتها لمنع تسلل حاملي الأسلحة، كما حضر عدد من قيادات الجماعات الإسلامية والتيارات السلفية من بينهم الشيخ محمد الظواهري إلى مقر الاعتصام.

من ناحية أخرى، رفع أهالي العباسية درجة الاستعداد القصوى ونظموا لجانًا شعبية لحماية المنازل طوال فترة الليل، خوفًا من تجدد الاشتباكات التي تندلع في وقت متأخر كل ليلة تقريبًا منذ بداية الاعتصام السبت الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الدعوة للاعتصام انطلقت السبت الماضي من أنصار المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل، وذلك للمطالبة بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحصن قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة من الطعون القضائية، وكذلك حل لجنة انتخابات الرئاسة، وسرعة تسليم السلطة للمدنيين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق