من روائع الشيخ محمد سعيد رسلان
خطبة جمعة بعنوان : ماذا لو حكم الإخوان مصر؟ تاريخ إلقاء هذه الخطبة : الجمعة 4 من رجب 1433هـ الموافق 25-5-2012م مكان إلقاء هذه الخطبة : بالمسجد الشرقي - سبك الأحد - أشمون - محافظة المنوفية - مصر حجم الملفات : ( RM : 4.08 MBytes ) - ( MP3 : 11.39 MBytes ) ( VIDEO : 209.55 MBytes ) عناصر الخطبة : في هذه الخطبة تحدّث الشيخُ -حفظه الله- عن نتائج تولِّي (الإخوان المسلمين) لحُكم مصرَ -أعاذها الله من كل سوء- بأن تتحول جمهورية مصر العربية إلى جمهورية مصر الإخوانية!! ومن ذلك: 1- أن يكون الرئيس الفعلي لمصر هو المرشد العام للإخوان المسلمين. 2- أن تدار مصر داخلياً و خارجياً من مكتب الإرشاد لا من قصر الرئاسة. 3- أن تكون مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة مصر (مصر الجماعة و الجماعة مصر). 4- تفريغ جميع أسرار الدولة العليا و أدقها في ذاكرة الجماعة و سراديبها لضمان أطول مدة في حكم البلاد. 5- أن تكون التقية قاعدة السياسة الداخلية و الخارجية. 6- أن تكون المرجعية الإسلامية للأصول العشرين لحسن البنا لا للكتاب و لا للسنة. 7- أن يرتفع المد الشيعي في مصر بحجة التقريب بين المذاهب حتى يتم التمكين للروافض في مصر. 8- أن يتم تقريب السنة من الشيعة. 9- استحداث قوانين و تعديل قوانين من أجل الاستحواذ على مشيخة الأزهر و مجمع البحوث و الإفتاء. 10- أن يتم تدريب شباب الإخوان على التفجير و التدمير و الانتحار بحجة الإعداد للجهاد في سبيل الله. 11- أن يتم التباعد بين مصر التي تقارب الشيعة و بين الدولة السنية السلفية السعودية و كل دولة سنية. 12- أن يعاد تشكيل البنية التحتية السياسية على أساس الولاء و الانتماء للجماعة لا أساس الكفاءة و الإخلاص في العمل و تقوى الله رب العالمين في أدائه. 13- أن تتم السيطرة التامة على الإعلام و التعليم. 14- تغيير المناهج التعلمية في التاريخ و غيره و إعادة كتاية التاريخ من منظور الجماعة و مسخ التاريخ سيصير بدعة حسنة. 15- السيطرة على الدعوة الإسلامية بالسيطرة على المنابر و الوعظ و الإدارات و التفتيش و المديريات و وزارة الأوقاف بحيث تصبح الدعوة دعوة إلى الإخوان فكراً و جماعة لا إلى الإسلام حقيقة و رسالة مع نشر الكتب الإخوانية بكثافة ظاهرة خاصة كتب حسن البنا و سيد قطب. 16- إقصاء كل من تشم منه رائحة معارضة فضلاً عن الإعلان بها و إظهارها. 17- الإقصاء و التشفي مع الانتقام و إيقاع العقوبات على كل من عارض أو نصح أو وجه أو نقد باسم إقامة العدل و إحقاق الحق. 18- أن تلصق كل سلبيات العمل الإسلامي بأهل السنة وحدهم. 19- التغلغل في المؤسسات السيادية للاستحواذ عليها حتى قممها كالمخابرات و الأمن القومي و قيادة الجيش و أكاديمية الشرطة و النيابة و القضاء. كما وصف الشيخُ -حفظه الله- جماعة (الإخوان المسلمين) بأنها جماعةٌ بدعية، وفِرقةٌ من الثنتين والسبعين فرقة التي ذكرها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث الافتراق. واستطرد قائلاً: (الإخوانُ المسلمون) ليس عندهم منهجٌ اعتقاديّ!! فهم يجمعون كلَّ مَن طار ودَرَجَ!! وهَبَّ ودَبَّ!!؛ معهم المعتزلية، والأشعرية، والصوفية -ولو كان اتحاديًا حُلوليًا!!-، ومعهم دون ذلك، بل ومعهم النصارى!!! يا هؤلاء!! إنّ الشريعةَ مؤسسةٌ على العقيدة، فأين هي العقيدة في دعوتكم؟!! وفي (الجماعة) التي تدعمونها؟!! وتروِّجون لها؟!! وتقاتلون دونها؟!! وتُكفِّرون -أو تُفَسِّقُون- مَن خالفها؟!! هذا، "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ". |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق