الأحد، 20 مايو 2012

السيد اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجى يكشف حقائق خطيرة عن الوضع الراهن فى مصر


..........................................................
قامت جريدة السفير العربي بعمل مهمه استكشافيه للتنقيب عن الاخبار والاوضاع التي تمر بها مصر والكشف عن الاسرار والخبايا التي لا يعرفها الكثير والمستتره وراء ستائر الغموض ولم تجد ضالتها الا في شخصيه لا يختلف عليها اثنان تكون لها خلفيتها العسكريه وذات فكر استراتيجي ثاقب ولها كلماتها ذات الدلاله والمعاني التي يصعب التشكبك فيها فكانت هذه الشخصيه هو اللواء / حسام سويلم والذي اثرانا بمعلومات في غاية الخطورة والاهميه في حوار شيق وممتع تحدث فيه معنا عن التيار الإسلامي السياسي في مصر والذي كشف فضائحه بنفسه وسقطات خيرت الشاطر الذي شبه نفسه بـ “عمرو بن العاص وشعب مصر بكفار قريش” . في تصريح مستفز ولم يغفل دور سيد قطب مؤسس عقيدة الإخوان والذي تنازل عن ولائه للوطن وقدم ولائه لجماعة الإخوان . والمحاولات المستمينه ل موزة : التي أبدت استعدادها “للتنازل عن نصف قطر مقابل أن يركع المصريين” .وماذا خطط شيمون لمستقبل قطر . وكيف قام أمير قطر يتمويل بناء المستوطنات الإسرائيلية .والقتبله التي دوت لترهب وترعب السياسيين اثر ترشح ( عمر سليمان ) للرئاسه ومستقبل مجلس الشعب المهدد بالحل . واثبات صدق المجلس العسكري في تسليم السلطة .

في البدايه رحب بنا بطريقه تنم عن شخصيه متواضعه وصدر رحب ثم بدأنا حوارنا معه بسؤال له بعد استراتيجي ويهم كل المواطنين

ما هو الشكل العام للمرحلة التي تمر بها البلاد من وجهة نظر حسام سويلم ؟

الشكل العام الذي أراه هو إتجاه مصر نحو إتجاه الخير رغم أن الرؤية ضبابية عند الكثيرين لانه يجب أن نضع في اعتبارنا بدايةً أن المولي عز وجل ورسولة صلي الله عليه وسلم يريدان دائما الخير لهذا الوطن وإنني متفائل ولست متشائماً .. فما يظهر الآن علي السطح من كثير من المساوئ والعورات والأضطرابات كل هذه الاشياء من السياسة الإلهية من تدابير المولي عز وجل لأن الكون ليس بلا صاحب والمولي عز وجل يفعل في ملكه ما يريد فما يجري حالياً هو كشف لكل ما هو سئ في هذا البلد لأن المولي عز وجل يجعل اهل السوء يكشفون أنفسهم بأنفسهم ويظهرون عـوراتهم بأنفسهم للشعب وهذه اولي مراحل العلاج أن تعرف عدوك لانك لا تستطيع ادراك أسلوب الخداع بالدين والمتاجرة بالدين لآنهم يدركون أن الشعب يخدع بتلك الأساليب وبها الكثير من اللبس عليه … والدليل علي ذلك الانتخابات التي حدثت واتت بالتيار الإسلامي بقسميه الإخوان والسلفيين وبعد ما فعلوه في البرلمان ورأي الناس هذا و شعر الناس بأنهم خدعوا فيهم لأنهم جعلوا الناس يرون مساوئهم داخل البرلمان ومحاولاتهم للإستحواذ علي السلطة والدولة بأي ثمن .. مما جعل الشعب الذي انتخبهم يندم علي إنتخابه لهم.

وعلي تبعية أجابة السؤال السابق أردنا أن نعرف
ما هي رؤية سيادته لو تكررت الانتخابات البرلمانية مرة أخري ؟

فأجاب بكل ثقه وقال لن يحصل التيار الإسلامي علي أكثر من عشرين بالمائة من المقاعد وهذا فيه خير كثير لأن المجلس العسكري إذا كان كشف عورات التيار الإسلامي قبل الإنتخابات فإن الشعب كان سيتهمه بأنه منحاز لفئة معينة وأنه ضد الإسلام ولكن عندما كشف التيار الإسلامي نفسه بنفسه وكشف كذبهم وخداعهم ومثال علي ذلك النائب البلكيمي الذي أجري عملية تجميل لأنفه ثم ادعي أن مجموعة هاجمته وسرقت أمواله بعد الإعتداء عليه وكان هذا النائب في يوم من الأيام خطيباً للجمعة ويقبل الناس يديه وبعد وصوله لكرسي البرلمان إكتشف الناس كذبه وخداعه وذلك خير مثال علي أن التيار الإسلامي كشف نفسه و إن المولي عز وجل هو من سبب الأسباب حتي يظهرهم علي حقيقتهم أمام الشعب ويظهر كذبهم وخداعهم ومتاجرتهم بالدين وإستخدامهم لسيرة الرسول صلي الله عليه وسلم ومحاولاتهم التشبه به وإطلاق اللحي وتقصير الجلباب والله ورسوله صلي الله عليه وسلم بريئون منهم والدين أيضا برئ منهم لأن من يتاجر بالدين وصفه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بأنه دجال لأن في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم قال “في أمتي دجال ومبيغ” وحين سئل من هو الدجال قال “هو من يتاجر بالدين والمبيغ هو الحاكم الظالم” وفي حديث آخر يتحدث فيه سيدنا رسول الله عن الواقع الذي نعيشه الآن يقول “يخرج عليكم حداث الأسنان ساقمي الأحلام يحقرون صلاتكم لصلاتهم وصيامكم لصيامهم يقرأون القرءان ولا يجاوز طرقهم ويمرقون من الدين كما يمرق السهم من راميه” وهم المقصود بهم الخوارج في العصر الحديث صغار السن مسمومين الأفكار كثيري الصلاة ولكنها صلاة ظاهرية فقط كثيري الصيام حتي يقال عنهم أنهم صوامون يقرأون القرءان ولكن لا يستقر في قلوبهم .. وهؤلاء هم التيار الإسلامي فهم خوارج العصر الحديث .. ومن كشفهم هم الشعب الذي عرف كذبهم وضلالهم ومع احتمالية حل مجلس الشعب وذلك لوجود طعن في دستوريته فستعاد الانتخابات ولكن لن يعود التيار الاسلامي كأغلبية في البرلمان .

في رأي اللواء حسام سويلم كيف يمكن أن يتم علاج هذا المرض الذي استشري في ربوع الوطن ؟

أشار الي إن من اسباب تفاؤئله أن العدو في الداخل متمثل في التيار الإسلامي وتيارات سياسية اخرى ادعت الثورية كحركة كفاية و ستة ابريل وحركات اخري ممن كانوا في ميدان التحرير هم من كشفوا عن مساوئهم واغراضهم وبعد ذلك إتضح أنهم كانوا ولا يزالوا يحققون أهداف امريكا كما اتضح أيضاً أنهم تدربوا في أمريكا وأودبور وقطر وأكاديمة التغيير في لندن وتلقوا أيضاً تمويلات خارجية ولكن مرة أخري يكشفم الشعب ولا يوجد لهم أى نوع من التأييد الشعبي وهذه هي المرحلة الأولي والأخطر في مراحل العلاج لأن العدو الداخلي هو العدو الأخطر علي الأمن القومي المصري .ولأن إسرائيل وأمريكا كانوا يريدون أكثر من ذلك وهو أن تدمر مصر بأيدي أبنائها وهذا لم يحدث لأن السياسة الإلهية ارادت أن يكشف هؤلاء أنفسهم بأنفسهم .

ثم انتقلنا للتحكم في دفة مناطق الاثارة في الحوار لنعلم منه
هل سافر بعض السياسيين فعلا الى الولايات المتحدة لغرض الاثارة ضد المجلس العسكرى؟

بالطبع ان هناك بعض السياسيين ذهبوا إلي أمريكا وكشفت عنهم بعض وثائق ويكليكس مثل : حسن نافعة وأيمن نور وجورج إسحاق وأسامة الغزالي حرب وقاموا بعقد إجتماعات في أمريكا كما قام أعضاء حركة 6 أبريل برفع لافتات في ميادين أمريكا يطالبون فيها بسقوط النظام وحكم العسكر وقامت جريدة لوس أنجلوس بنشر تحقيق عن هذا الموضوع .

ولم نغفل الاسئله التي تدور في الشارع المصري والتي تتناقلها الالسنه في التشكيك بالقوات المسلحه لنعرف منه

هل ينوي فعلياً المجلس الاعلي للقوات المسلحة تسليم السلطة لرئيس منتخب ؟

ارتسمت علي وجهه بعض ملامح الدهشه والتعجب وقال انه إتضح ومما لا يجعل مجلا للشك أن المجلس الاعلي للقوات المسلحة يريد تسليم السلطة إلي رئيس منتخب وحين سئل المشير من قبل وفد الكونجرس عن هذا الموضوع اجاب : نريد تسليمها من امس ولكنني أرجو ألا يأتي يوم يترحم فيه الناس علي حكم المجلس العسكري

ثم بدأ الحوار في الاشتعال لنقتحم كواليس غير معلومه للكثير ين والذين يرغبون في معرفة الحقائق كامله وذلك باعادة شريط التصريحات التي صرحها يوم 28 يناير 2011 عن أن ما يحدث في مصر هو مخطط لإشعال مصر من قبل الإخوان المسلمين وقد ذكرهم أحد رموزهم “سيد قطب” في كتابه “مصر دار حرب” فنرجو من سيادتكم إيضاح فكر سيد قطب تجاه مصر ؟

فبدأ في سرد تفاصيل خطير وهمه عن إن سيد قطب له كتابان “في ظلال القرءان” .. “معالم في الطريق” وكانت بداية سيد قطب أنه يكتب في الأدب والقصص وكانت له مقالة معروفة سنة 39 في الأهرام يدعو فيها إلي إنشاء مستعمرة للعراة وسافر بعد ذلك لأمريكا ووحضر حفلات إباحية صاخبة وهذا الكلام موثق ومنشور عنه في بعض الجرائد وفجأة بعدما عاد من أمريكا بدأ يتكلم في الدين وكتب هذين الكتابين ولكن كتاب “معالم في الطريق” علي الأخص فإنه كتاب يرسم الطريق لتخريب الدولة من الداخل تحت دعاوي الدين وبأيدي أبنائها وذكر هذا في كتاب الدكتور رفعت السعيد “جماعة الإخوان المسلمين الإرهاب المتأسلم” الذي ذكر فيه ان سيد قطب ينفي الإسلام عن مصر وأهلها ويقول أن الدولة التي لا تقيم حكم الشريعة من وجهة نظره هي دولة كافرة وحتي وإن كان اهلها يشهدون أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ويقيمون أركان الإسلام بشكل صحيح فإنه بذلك ينفي عن شعب مصر الإسلام وكفرهم وبالتالي تصبح مصر دار حرب ومفهوم دار الحرب عند سيد قطب هو إستحلال الدم والمال والعرض وإذا نظرنا إلي تاريخ اغخوان المسلمين سنجد انه ملئ بعمليات الإغتيال كإغتيال أحمد باشا ماهر والنقراشي باشا وعملة تخريب كعمليات تفجير محكمة أستئناف القاهرة سنة 1945 ومحاولة إغتيال النحاس باشا ومحاولة إغتيال الرئيس عبدالناصر في ميدان المنشية في الإسكندرية .. ولكن للأسف معظم الشباب الآن لا يعلمون شيئاً عن هذا التاريخ الدموي ولهذا اضطر مرشدهم الأول حسن البنا أن يقول عنهم “انهم لا إخوان ولا مسلمين” لأنهم قتلة ومخربين ومدمرين وهذا ليس من الإسلام في شئ وتفرعت منهم جماعات كثيرة منها : التكفير الهجرة – وجماعة صالح سرية – والتبليغ والدعوة … وإن أول ما قامت به التكفير والهجرة بزعامة شكري مصطفي هي تكفير المجتمع وقاموا بإغتيال وزير الأوقاف الشيخ الذهبي وفي محاكمتهم سالهم اللواء صادق قاضي المحكمة “إذا حارب اليهود مصر هل ستحاربون مع الجيش المصري أم لا”؟ فاجابوا : “لا وسنحارب من شاهق الي شاهق لكن الأولي قتال العدو الداخلي” ويقصدون به النظام الأساسي للدولة من جيش وشرطة وقضاء فهم يرون ان قتال أبناء مصر اولي لهم من قتال اليهود واتت بعدم بعد ذلك الجماعة الإسلامية التي قامت بإغتيال الرئيس السادات ومن بعده رئيس مجلس الشعب الدكتور رفعت المحجوب واغتالوا ايضاً ضباط الشرطة وكانت أشهر حوادثهم حادث مديرية أمن اسيوط وحاولوا إغتيال مكرم محمد احمد وصفوت الشريف والدكتور عاطف صدقي .. وإن هذه الدموية نابعة من عقيدتهم التي أرساها شيخهم سيد قطب في كتابه “مصر دار حرب” الذي أيضاً نفي فيه الولاء والإنتماء للوطن وجعل الولاء واإنتماء لعقيدة الإخوان أينما أقيمت … وسمي سيد قطب الولاء والإنتماء للوطن في كتابه بانها علائق نتنة وهذا مخالفاً لأموامر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي قال : “من مات دون أرضه فهو شهيد ومن مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد” وإتضح أيضاً عدم ولائهم لمصر في كلام المرشد العام السابق مهدي عاكف حينما قال : “طظ في مصر واللي جابوا مصر” لذا فإن كل أفعالهم ليست لها علاقة بمصر أو نابعة من خوفهم علي مصر فهم يريدون تدمير .

تزعم التيارات الإسلامية انهم يريدون إقامة الخلافة الإسلامية في مصر .. ما رأي اللواء حسام سويلم في ذلك؟

إنني أحتكم في هذا الرأي إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم حين قال : “الخلافة من بعدي ثلاثون عاماً فقط ومن بعدهم ملكا عضوداً” وقد تحقق هذا بانتهاء فترة خلافة وولاية سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وبدء ملك وحكم بني أمية وبعد بدء حكم بني أمية لا يوجد ما يسمي بخلافة الحكم والإيمان معاً ومن يريد ذلك فهو دجال يتاجر بالدين .. من اجل أغراض شخصية لأن الإخوان يريدون جعل النظام العالمي للإخوان هو نظام حكم يحاولون
ان يجعلوه إسلامياً في ظاهره لذا فهم يوصون شبابهم دائماً بألا يكون خلايا حية نافعة للوطن تعطيه الدماء والجهد النافع ولكنهم يجب أن يكونوا خلايا مميتة مخربة للوطن .

ثم كان لنا السؤال الاكثر اهميه والذي اثار جدلا في الاوساط السياسيه بشأن الوثيقه التي أشار فيها سيادة اللواء لخيرت الشاطر والتي نشرت في مجلة المصور بتاريخ 2 ديسمبر 2005 بإسم “فتح مصر” ماذا كان يريد خيرت الشاطر من هذه الوثيقة ؟
إن خيرت الشاطر كتب وثيقته بغرض التمكين من مصر وذلك من خلال إختراقهم لمجلسي الشعب والشوري ومجالس النقابات المهنية وهيئات التدريس ثم بعد ذلك إختراق صفوف الجيش والشرطة وكما قال ايضاً القرضاوي يجب أن تكون لدينا قاعدة عريضة في اجهوة الأمن حتي نسيطر علي قوة الجيش والشرطة في البلاد .. اما وثيقة فتح مصر فهي وثيقة يشبه فيها خيرت الشاطر اهل مصر ككفار قريش أو الرومان وهو يشبه نفسه بعمر بن العاص الذي يريد فتح مصر لينشر فيها الإسلام لأن مصر في مفهوم الإخوان المسلمين هي دار الحرب .

يوم إقتحام السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة تحدثت عن دور للمحفل الماسوني وما يسموا بمنظمات البرازرهوود (الالتراس) في نشر الفوضي في مصر ؟

بالطبع إن الماسونية العالمية هي معروفة ولها تاريخ قديم ولها 32 درجة وهي تتسلل إلي اجهزة الحكم من خلال بعض المحافل الماسونية الوجودة في العديد من الدول “كنوادي الروتاري – ونوادي ليونز” وللأسف يوجد بعض الملوك والرؤساء والحكام اعضاء في هذه المحافل ولكن بصورة سرية ومن يخرج عن تلك السرية يتم اغتياله فوراً وإن الماسونية تهدف إلي إنشاء الحكومة العالمية التي تخدم الصهيونية وذلك مذكر في بروتوكلات حكماء صهيون الذي فسره كاتب كندي برتبة أدميرال في المخبارات الكندية والكتاب اسمه “أحجار علي رقعة شطرنج” وطبقاً لما جاء فيه وفي بروتوكولات حكماء صهيون أن الماسونية افتعلت الكثير من الثورات كالثورة الفرنسية وثورة الخميني الإيرانية وهي أيضا من أشعلت الحربين العالمية الأولي والثانية والحرب الأهلية الأمريكية وهي من أشعل أيضاً الحرب البريطانية بين المليكة وجمهورية كرومويل وتهدف أيضاً إلي السيطرة علي الحكومات والبرلمانات والإقتصاد والإعلام والشباب وبالرجوع إلي تحليل بروتوكولات حكماء صهيون في كتاب “الحكومات الخفية” نجد أننا الآن في البروتوكول التاسع عشر الذي حدث في ثورة 25 يناير وهو جعل الجويم (الأجناس الغير يهودية) يدمرون أنفسهم بأنفسهم ويخربون أوطانهم بأنفسهم وهذا ما حدث ورأيناه في أعقاب ثورة 25 يناير من حرق 99 قسم شرطة واقتحام سبعة سجون كبيرة وتهريب أكثر من 40 الف سجين خطر وحرق محكمة الجلاء ومصلحة الشهر العقاري ومحطات مترو الأنفاق والمجمع العلمي … وحوادث الإصطدام مع الشرطة في العديد من الماتشات الكروية ومحاولة اقتحام وزارةو الداخلية أكثر من مرة كل هذه الحوادث فعلها شباب مصريون بأنفسهم غير واعين وفي نفس الوقت في حاجة إلي المال الذين أخذوه بسخاء مقابل الإتيان بمثل هذه الجرائم فلك أن تعرف أن ما صرف من أجل إحداث الخراب في مصر هو 1,8 مليار دولار أتت من عدة مصادر وكان منها إيران التي دفعت 575 مليون دولار وذلك بشهادة أحد أعضاء الكونجرس الامريكي وهناك بعض الأشخاص والمنظمات قاموا بالتدرب خارجياً حتي يقوموا بتخريب البلد من الداخل وهدم أركان الدولة جميعاً ومن ثم فإن الماسونية العالمية والصهيونية العالمية لعبت دوراً فعال وقوياً في الثورات العربية .

ثم انتقلنا الي التطرق للادوار التي تقوم بها بعض دول المنطقة من حولنا ورأيه في دور قطر واسرائيل ومحاولة تشبه قطر بإسرائيل في المنطقة العربية ؟

بالطبع يري الجميع كيف هو دور قطر في إثارة الفتن في الدول العربية منذ أقيمت قناة الجزيرة التي تهدف إلي الوقيعة بين الحكومات والشعوب العربية تلك القناة التي أشار بتأسيسها شيمون بيريز وذلك حتي يكون لقطر ذلك الدور التأثيري الهام في المنطقة العربية والجدير بالذكر ايضاً أن معظم من يقومون بتدريب كوادر هذه القناة هم إسرائيليون لدرجة ان الكثير من الدول العربية قاطعت قناة الجزيرة ومنعت بثها وإن قطر لجأت إلي إسرائيل لتخطط لها كيف أن يكون لها وجود مؤثر في الوطن العربي فأشاروا عليهم إنشاء قناة الجزيرة التي تستغل كل نقاط الضعف في الوطن العربي وتثير القلاقل داخل الوطن العربي .

وما هو دور الشيخ القرضاوي في الفتنة التي تم ايقاظها في الوطن العربي؟

عندما ذهب شيمون بيريز إلي قطر ليخطط لها مستقبلها السياسي في الوطن العربي كان يدرك الدور الفعال للإخوان المسلمين وطلب منهم الإبقاء علي الشيخ القرضاوي وتدعيمه حتي أصبح من رؤوس الفتنة في الوطن العربي واتضح ذلك جلياً في خطابه في ميدان التحرير الذي تحدث فيه عن أن مرحلة التمكين قد بدأت لجماعة الإخوان المسلمين وإنني اتحدي نشر الفيلم الوثائقي لزيارة أمير قطر واتباعه إلي اسرائيل وكانت في استقباله وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفيني وكان أمير قطر في هذه الزيارة تبرع لإنشاء المستوطنات الإسرائيلية وفي رأيي ان قطر وإسرائيل شئ واحد لا يمكن تجزئته واذكر تصريح لموزة زوجة أمير قطر “إنني علي استعداد أن اتنازل عن نصف قطر مقابل ان يركع المصريين” وإن قطر ساهمت بما لا يقل علي 300 مليون دولار في الثورة .

هل تسعي قوي خارجية لأن يكون لها دوراً في انتخابات الرئاسة المصرية ؟

بالطبع هناك عدة قوي وهي قطر وإسرائيل وامريكا وإيران واتضح ذلك في اجتماع محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين مع البرادعي وبعض القوي السياسية لدعم المرشح عبدالمنعم أبوالفتوح ولكني أقول لهم أن هذا لن يحدث أبداً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق