السبت، 5 فبراير 2011

الدول الكافرة اجتمعت على مصر وليس على مبارك


عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا» ، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ» ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ»
 سنن أبي داود (4/ 111)


ضغط أوروبي على مبارك.. وخامنئي يدخل على الخط
السبـت 01 ربيـع الاول 1432 هـ 5 فبراير 2011 العدد 11757
 محتجون في ميدان التحرير وبينهم مواطن غطى رأسه بضمادة يطالبون الرئيس حسني مبارك بترك السلطة (ا ب)

لندن - عواصم عالمية: «الشرق الأوسط»
دعا زعماء الاتحاد الأوروبي السلطات المصرية إلى تلبية طموحات شعبها من خلال «الإصلاح لا القمع»، وقالوا إن انتقال السلطة إلى حكومة ذات قاعدة عريضة يجب أن يبدأ فورا. ومن المتوقع أن تتوجه كاثرين آشتون مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد إلى القاهرة في الأيام المقبلة للاجتماع مع عمر سليمان نائب الرئيس المصري ولبحث كيف يمكن لأوروبا دعم عملية انتقال السلطة بما في ذلك الإعداد لانتخابات حرة ونزيهة.
وقال زعماء الاتحاد السبعة والعشرون في بيان مشترك صدر أثناء قمة في بروكسل: «المجلس الأوروبي يتابع بأقصى القلق الوضع المتدهور في مصر». وقال البيان: «يجب أن تلتزم جميع الأطراف بضبط النفس وأن تتفادى تصعيد العنف وأن تبدأ عملية انتقال منظمة إلى حكومة ذات قاعدة عريضة. يؤكد المجلس الأوروبي أن عملية الانتقال هذه يتعين أن تبدأ الآن». وقال دبلوماسيون إن آشتون تحدثت مع سليمان هاتفيا أول من أمس الخميس وتركز جزء من النقاش حول تعديل الدستور المصري. ويتعين تعديل الدستور قبل إمكانية إجراء انتخابات نزيهة.
وأدان الزعماء الأوروبيون في البيان أولئك الذين يشجعون على العنف ضد المحتجين، في إشارة إلى مؤيدي الرئيس حسني مبارك، وقالوا إن الترهيب والاعتداء على الصحافيين غير مقبول. وفي حين أن زعماء الاتحاد يريدون أن يروا حكومة ذات قاعدة عريضة فهم يشعرون بالقلق أيضا من إطاحة أو استقالة فورية لمبارك وهو ما قد يؤدي إلى فراغ في السلطة يثير مزيدا من العنف أو يشغله متشددون إسلاميون.
وقال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني للصحافيين لدى وصوله إلى بروكسل: «كنا واضحين في أن مصر ينبغي أن تتخذ خطوات لإظهار أن هناك نهجا واضحا وموثوقا به وشفافا نحو انتقال السلطة.. وفوق كل شيء.. الرسالة هي: إذا شاهدنا في شوارع القاهرة اليوم عنفا ترعاه الدولة.. أو استئجار البلطجية لضرب المحتجين.. فستفقد مصر ونظامها أي مصداقية باقية وأي دعم لها في عين العالم بما في ذلك بريطانيا». وقال كاميرون: «صراحة.. إن الإجراءات التي اتخذت حتى الآن لم تستجب لتطلعات الشعب المصري».
وقالت آشتون إنها تدرك أن مصر تمضي نحو عملية «حوار وطني» حيث ستصغي حكومة مبارك إلى جماعات المعارضة. وقالت للصحافيين: «كنا واضحين في كل ما قلناه بأن من مصلحة الشعب المصري والحكومة المصرية المضي قدما معا.. من الضروري بالتأكيد أن نرى الحركة اللازمة لجعل الشعب في مصر يشعر بأن هناك خطة قائمة.. وهذا مجددا ما ناقشته مع نائب الرئيس سليمان». ويرغب زعماء الاتحاد في زيادة التجارة والاستثمار في مصر والمساعدة في تعزيز المؤسسات الديمقراطية في إطار جهودهم لدعم أي انتقال سلمي للسلطة وفي الوقت نفسه المساعدة في التجهيز لانتخابات في الأشهر المقبلة. ويقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات تبلغ نحو 150 مليون يورو لمصر سنويا مقارنة بنحو ملياري دولار تحصل عليها مصر من الولايات المتحدة. من جهته، عبر رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فرهوفشتات الذي يترأس اليوم تيار الليبراليين في البرلمان الأوروبي عن أسفه لأنه «من غير المعقول أننا، أي القارة الديمقراطية، لم نتمكن بعد من تقديم دعمنا من دون تحفظ للحشود المتجمعة في الشارع، الحشود التي لا تطالب بشيء آخر غير دعمنا».
وأعلن رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني: «حين تهب رياح الحرية والديمقراطية تكون معدية. إن الاستياء لا يقتصر على مصر. إن الأكثر فقرا هم الذين يتحركون». وأعرب برلسكوني عن «الأمل في انتقال في مصر يأتي بالديمقراطية من دون قطيعة مع مبارك الذي كان يعتبر حكيما ومرجعية في كامل الشرق الأوسط». إلى ذلك، أجرى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، إن مبارك طمأن صالح على الأوضاع في مصر في ضوء ما تشهده من تطورات.
وحث الرئيس اليمني نظيره المصري على البحث عن الحلول السلمية التي من شأنها عودة الهدوء والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة في مصر.
وفي طهران، أشاد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمس بما وصفه بـ«حركة تحرير إسلامية» في العالم العربي ودعا شعبي مصر وتونس إلى الالتفاف حول دينهم والتصدي للغرب. وفي خطبة الجمعة التي ألقاها باللغة العربية أمام المصلين في طهران، قال خامنئي في رد فعل بشأن انتفاضة تونس والمظاهرات في مصر، إن «الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة مثال للشعوب التي تعيش في ظل أنظمة دكتاتورية». وقال: «صحوة شعب مصر الإسلامي هي حركة تحرير إسلامية، وأنا باسم الحكومة الإيرانية أحيي الشعب المصري والشعب التونسي». وكان خامنئي قد ندد بالاحتجاجات الكبيرة التي خرجت إلى شوارع إيران بعد انتخابات الرئاسة المتنازع على نتائجها التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية في يونيو (حزيران) عام 2009. وخاطب خامنئي شعوب العالم العربي ودعاها إلى الانتباه للنفوذ الغربي الذي يقوض ثوراتهم. ووصف الزعيم الأعلى الإيراني نفسه بأنه «أخ في الدين» للشعب العربي وغالبيته سنة. ودعا خامنئي الجيش المصري إلى دعم المتظاهرين و«تركيز أنظاره على العدو الصهيوني» في إشارة إلى إسرائيل التي تخشى من أن يقوض تغيير النظام في مصر معاهدة السلام مع جارتها العربية.
وفي تركيا التي دعا رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان مرارا الرئيس المصري إلى التنحي، تجمع آلاف الأشخاص في إسطنبول وأنقرة بتركيا بعد صلاة الجمعة للاحتجاج لصالح المحتجين في مصر. وخرج أكثر من ألفي متظاهر يحملون لافتات كتب عليها «يسقط مبارك» ويرددون الهتافات. وأحرق بعض المتظاهرين صورا لمبارك. ونظمت مجموعة أخرى من المتظاهرين في أنقرة مظاهرة تأييد للمقاومة الشعبية في مصر.

وقبله بيومين الخبر التالي :

قادة خمس دول اوروبية يدعون لانتقال سلمي للسلطة في مصر الآن

القاهرة : دعا قادة خمس دول اوروبية الخميس لانتقال سلمي للسلطة في مصر الآن ،وذكرت وكالة "رويترز" للانباء أن زعماء كلا من فرنسا والمانيا وايطالبا وبريطانيا واسبانيا دعوا لانتقال السلطة في مصر الآن.
وطالب القادرة بوحدة انتقال سريعة نحو حكومة مصرية واسعة التمثيل لتجاوز التحديات.
في غضون ذلك ، دعا رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الى انتقال سلمي للسلطة في مصر.
ونقل راديو كندا الدولي عن هاربر قوله "ان كندا تدعم الحرية والديمقراطية والعدالة والحق في حرية التعبير وتنظيم التجمعات ونشجع كل الأطراف في مصر على التعاون لتأمين مرحلة انتقال متناغمة نحو مجتمع حر وديناميكي".
كما اعرب هاربر عن تعازيه لاسر واصدقاء الضحايا الذين قتلوا وجرحوا خلال الاحداث الاخيرة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الكندي لورانس كانون أن كندا تراقب الوضع على الساحة المصرية عن كثب وتأمل في حل سريع وسلمي للأزمة ونصح الكنديين الموجودين في مصر بمغادرتها فورا.
ودعا الاتحاد الأوروبي مصر الخميس إلى مقاضاة المسئولين عن أعمال العنف التي وقعت في القاهرة، معربا عن "قلق كبير" بشأنها.
وجاء في بيان لوزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون ان "الحكومة مسئولة عن سلامة شعبها.. ويجب محاسبة المسئولين عن فقدان الأرواح والتسبب باصابات على أعمالهم ومقاضاتهم".
وقال البيان إن الاتحاد الاوروبي ابلغ السلطات المصرية "رسالة قوية" وأعرب عن "قلقه البالغ بشأن الأنباء عن تعرض متظاهرين مسالمين لهجمات عنيفة من قبل افراد مسلحين".
وأكدت أن ترهيب الصحفيين والاعتداء عليهم "غير مقبول".
وفي هذا السياق ، اعلن البيت الأبيض الأربعاء إدانته لأعمال العنف الجارية حاليا في ميدان التحرير بوسط القاهرة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصرى حسني مبارك.
وقال روبرت جيبس المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي "ان ما حدث من قبل بعض المندسين في ميدان وسط العاصمة المصرية بالاعتداء على متظاهرين ابرياء ارادوا التعبير عن رايهم وحريتهم، يعد جريمة بكل المعايير وواشنطن ترفض هذه الاعتداءات".
وأكد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حينما تحدث عن ضرورة التغيير في مصر "الآن" خلال مؤتمره الصحفي الثلاثاء بعد خطاب الرئيس مبارك، كان يؤكد أن الولايات المتحدة تريد التغيير أمس وليس في سبتمبر القادم كما أعلن الرئيس المصري.
ونبه على ان اوباما كان واضحا بشأن ضرورة عملية انتقالية للسلطة في مصر الآن، مشددا على ان الشعب المصضري محتاج للتغيير.
واشار الى ان مظاهرات الشباب المصري هي مظاهرات مشروعة ، مضيفا ان مظاهراتهم ملهمة من الاوضاع الساخنة في البلاد ، مشددا على ان واشنطن لديها قناعة كبيرة بأن التغيير في مصر قد حان الأن.
وقال جيبس انه لا يوجد احدا في واشنطن يمكنه تحديد المعايير التي تحدد شروط التعبير عن الرأي في الشارع المصري.
وأوضح أن الشعب المصري لا يريد خطابات ووعود كلامية وانما يريد فعلا ملموسا تقوم به حكومته.

تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش :       الخميس , 3 - 2 - 2011 الساعة : 12:8 صباحاً
توقيت مكة المكرمة :  الخميس , 3 - 2 - 2011 الساعة : 3:8 مساءً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق