السبت، 5 فبراير 2011

إذا أقبلت الفتنة عرفها العلماء : خطبة الشيخ عادل الشوربجي : القول الفصل في فتنة أهل مصر


 خطبة الجمعة (4-2-2011) للشيخ عادل الشوربجي
















ملخص خطبة الشيخ عادل الشوربجي


أولا يوجد ظلم باعتراف الحكام نفسهم لكن ،
1- لماذا وقع علينا الظلم

لأننا منحرفين عن شرع الله بدليل قوله تعالى "لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) " سورة الرعد
ودليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الصحبح " يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم *
( حسن ) الصحيحة 106
وكلام ابن القيم : " وتأمل حكمته تعالى في ان جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس اعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم فإن استقاموا استقامت ملوكهم وإن عدلوا عدلت عليهم وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق ونحلوا بها عليهم وإن اخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم اخذت منهم الملوك مالا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف وكلما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة فعمالهم ظهرت في صور اعمالهم وليس في الحكمة الالهية ان يولى على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم ولما كان الصدر الاول خيارالقرون وابرها كانت ولاتهم كذلك فلما شابوا شابت لهم الولاة فحكمه الله تأبى ان يولي علينا في مثل هذه الازمان مثل معاوية وعمر بن عبدالعزيز فضلا عن مثل ابي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل من الامرين موجب الحكمة ومقتضاها ومن له فطنه إذا سافر بفكره في هذا الباب رأى الحكمة الالهية سائرة في القضاء والقدر ظاهرة وباطنة فيه كما في الخلق والامر سواء فإياك ان تظن بظنك الفاسدان شيئا من اقضيته واقداره عار عن الحكمة البالغة بل جميع اقضيته تعالى وأقداره واقعة على اتم وجوه الحكمة والصواب ولكن العقول الضعيفة محجوبة بضعفها عن إدراكها كما ان الابصار الخفاشية محجوبة بضعفها عن ضوء الشمس وهذه العقول الضعاف إذا صادفها الباطل جالت فيه وصالت
قال وهذا هو السبب فإن أردنا العلاج نبدأ بإصلاح أنفسنا فينصلح ولاتنا
وحكى أن مجموعة من العلماء ذهبوا للإمام احمد يسألوه الخروج على الواثق بالله – وكان يجبر الناس على القول بخلق القران وهذا كفر صراح – فقال لهم اصبروا وانكروا بقلوبكم وإياكم أن تسفكوا دمائكم ودماء الأمة وانظروا إلى عاقبة امركم واصبروا حتى يستريح برا أو يستراح من فاجر فذهبوا للحسن البصري للخروج على الحجاج فقال لهم أرى ألا تقاتلوه فإن كان الحجاج غقوبة الله عليكم فما أنتم برادوه بأسيافكم وإن كان غير ذلك فاصبرو حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين وكانوا متحمسين أو جهال فقالوا نطيع هذا العلج ( غير العربي ) فخرجوا جميعهم فقتلوا عن بكرة أبيهم

2- من الذي خرج ؟ولماذا ؟ وما هي حجته

لأننا لا نتعامل بالعواطف والحواس والحماس والهوى والمصلحة ولكن بالأدلة الشرعية والنصوص فالذين خرجوا يقولون أن هذا هو الجهاد الأكبر ومن قتل فيه فهو شهيد فهذا فكر منحرف وتخريف ليس له نظير لم نسمعه إلا من القرضاوي عامله الله بعدله لا برحمته وكان بالأمس القريب يتمنى أن يقبل الأعتاب
فالفكر المنحرف أخطر ما يصاب به المجتمع وعلاجه بطلب العلم الشرعي الصحيح
في صحيح مسلم حديث عبادة بن الصامت " دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقُلْنَا حَدِّثْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ قَالَ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ "وفي شرح النووي للحديث نقل الإجماع على حرمة النزاع مع الحاكم وجائز الإنكار عليهم بالضوابط الشرعية
ومن يخالف الإجماع عن اجتهاد – إن كان أهل للاجتهاد فهو مسلم عاص لأنه لا يجوز مخالفة الإجماع أما إن كان عن هوى فهو مرتكب لكبيرة
ونقل عن صاحب الطحاوية " ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعو عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ( 48 ) ونرى طاعتهم من طاعة الله عز و جل فريضة ما لم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة
من الذي خرج ؟
إما جاهل أو صاحب مصلحة أو صاحب شبهة أو خرج لأنه رأي أحد الكبار خرجوا مثل قصة مسلم بن يسار الآتية
ولو أن المظاهرات أتت بنتائج إيجابية فهي حرام وكبيرة من الكبائر بإجماع لعلماء إلا أن يرى الخارج كفر الحاكم وهذ قضية أخرى فيها تفصيل
وحكى حديث في صحيح مسلم
حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ قَالَ : كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِنْ رَأْيِ الْخَوَارِجِ فَخَرَجْنَا فِي عِصَابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ قَالَ فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَإِذَا هُوَ قَدْ ذَكَرَ الْجَهَنَّمِيِّينَ – وهم من يدخلون النارمن المسلين ثم يخرجوا منها بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم - قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ مَا هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُونَ وَاللَّهُ يَقُولُ { إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ }وَ { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا }فَمَا هَذَا الَّذِي تَقُولُونَ قَالَ فَقَالَ أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَام يَعْنِي الَّذِي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّهُ مَقَامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَحْمُودُ الَّذِي يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يُخْرِجُ قَالَ ثُمَّ نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ وَمَرَّ النَّاسِ عَلَيْهِ قَالَ وَأَخَافُ أَنْ لَا أَكُونَ أَحْفَظُ ذَاكَ قَالَ غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ زَعَمَ أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا قَالَ يَعْنِي فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ قَالَ فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ الْقَرَاطِيسُ فَرَجَعْنَا قُلْنَا وَيْحَكُمْ أَتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَجَعْنَا فَلَا وَاللَّهِ مَا خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَوْ كَمَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ
نحن لا نعظم الأشخاص ولكن نعظم الدليل
إن الأمور إذا أقبلت أقبلت متشابهة لا يعلمها إلا ذوي الرأي وأما إذا زالت علمها العالم والجاهل
وأريدكم بعد أن تنجلي الفتنة أن تحسبوا الخسارة
ما الآثار التي ترتبت على هذا الأمر ؟ فنحن نعيش في فزع وهلع
بعد انجلاء فتنة ابن الأشعث قال مسلم بن يسار وكان مشاركا فيها فقال الحمد لله قد انجلت الفتنة ولم أضرب بسيف ولم أرم بسهم فقال له أبو قلادة الشافعي يا أمسلم أرأيت إن رآك جاهل فخرج وقتل من يتحمل قتله فبدأ مسلم يبكي حتى تمنى أبو قلادة إن لم يقل له شئ
ثم حكى الشيخ عادل قصة سعد بن أبي وقاص ورفضه الخروج في فتنة على ولما أصروا عليه طلب سيف يرى ويتكلم حتى يفرق بين المسلم والكافر
زجاجة المولوتوف ألقيت على كافر ومسلم ،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من أشار إلى أخيه بحديده فإن الملائكة تلعنه وإن كان أخيه لأبيه وأمه " صحيح
أما إننا عند المصيبة لا نتقيد بشرع !!!!!
كما طالعتنا الأخبار أنه يوجد يد خبيثة في الموضوع
وفي صحيح مسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي مَنْ تَشَرَّفَ لَهَا تَسْتَشْرِفُهُ وَمَنْ وَجَدَ فِيهَا مَلْجَأً فَلْيَعُذْ بِهِ
وفي مسلم أيضا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ أَلَا ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي فِيهَا وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي إِلَيْهَا أَلَا فَإِذَا نَزَلَتْ أَوْ وَقَعَتْ فَمَنْ كَانَ لَهُ إِبِلٌ فَلْيَلْحَقْ بِإِبِلِهِ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ غَنَمٌ فَلْيَلْحَقْ بِغَنَمِهِ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَلْحَقْ بِأَرْضِهِ قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِبِلٌ وَلَا غَنَمٌ وَلَا أَرْضٌ قَالَ يَعْمِدُ إِلَى سَيْفِهِ فَيَدُقُّ عَلَى حَدِّهِ بِحَجَرٍ ثُمَّ لِيَنْجُ إِنْ اسْتَطَاعَ النَّجَاءَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ أُكْرِهْتُ حَتَّى يُنْطَلَقَ بِي إِلَى أَحَدِ الصَّفَّيْنِ أَوْ إِحْدَى الْفِئَتَيْنِ فَضَرَبَنِي رَجُلٌ بِسَيْفِهِ أَوْ يَجِيءُ سَهْمٌ فَيَقْتُلُنِي قَالَ يَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ وَيَكُونُ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ
فالقول أن هذا سلبية هو قول تخريف فالنص واضح بلزوم البيت
ولا تقل لا أستطيع الرجوع فقد رجع الزبير عن موقعة الجمل في الحديث الآتي عن قتادة قال : لما ولى الزبير يوم الجمل بلغ عليا فقال لو كان ابن صفية يعلم أنه على الحق ما ولى وذلك أن النبى - صلى الله عليه وسلم - لقيهما فى سقيفة بني ساعدة فقال أتحبه يا زبير قال وما يمنعني قال فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له قال فيرون أنه إنما ولى لذلك (البيهقى فيه) [كنز العمال 31651]
ولو سمح ولي الأمر بالمظاهرة الشرعية فهي أيضا حرام لا يحلها إباحة النظام لها قال على لأبي مسلم – أثناء فتنة معاوية - يا أبا مسلم ألا تقاتل معي فقال له اجلس وقال يا جارية إلي بالسيف فأتت به في جرابه فسل جزء من السيف فإذا به سيف من خشب وقال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن كانت فتنة فاتخذ سيفاً من خشب " فقام علي وتركه وانصرف علينا الصبر ولا ننزع يد من طاعة ونضع خطة طويلة الأجل لتربية الشباب على الفكر الصحيح وتربية النفس أصلح نفسك صلاتك بناتك زوجتك أبنائك مالك فكيف تعالج قضاء الله بغير ما أنزل الله ولذلك فلا يجوز الخروج عليهم وقتالهم
ليس حباً لأعمالهم ، وإنما درءاً للفتنة ، وصبراً على ظلمهم في غير معصية لله عز وجل ، ومن ذلك حديث حذيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
" يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي ، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ " .قَالَ حذيفة : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ :تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ ، وَأُخِذَ مَالُكَ ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ".أخرجه مسلم (6/20) ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (1/162/2/3039
جماعة الإخوان المسلمين من أشد الجماعات انحرافا في الاعتقاد جمعوا بين كل مساوئ أهل البدع فيستحيل أن يسلم لهم أمرا فهؤلاء أهل بدعة وأهل ضلالة خالفوا أهل السنة والجماعة في معتقداتهم في ولي الأمر وفي الأسماء والصفات وفي قضايا الإيمان والغيبيات فهي عقيدة مخدوشة ومن أراد أن يتحقق من كلامي فليقرأ الرسائل لحسن البنا عليه رحمة الله

دورك أن تبلغ ما سمعته مني إن اقتنعت به واعتقد أنه الصواب وإن كان عندك شبهة وسمعت مني خلاف الحق فأعطيني النصيحة نادي على كل من يخرج كل له اتق الله ربك وتقيد بالنص الشرعي وإلا فسيأتي كل شر ،
هذا مع اعترافنا بالظلم الشديد الذي وقع علينا فلا نحيد عن النصوص والإجماع .


هناك تعليق واحد: